المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم بنات ... بنات


أديب الواصل
27-10-06, 04:23 pm
عالم بنات ، بنات= 1 =
الحلقة الأولى سحبت الغطاء للمرة الثالثة ليغطي كامل جسدي بعد رفعه للقيام لصلاة الفجرفي أحد الليالي الشاتية
ــ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
هكذا تمثل الشيطان أمامي وهو يغريني ( عليك ليل طويل فارقد ) انسحبت من على السرير بخفة ، وجلست على جانبه ، والتفت إلى زوجتي مريم على السرير فلم أجدها ، وترامى لمسمعي صوت خرير الماء في الحمام في الجانب الشرقي من الغرفة
طرقت الباب بلطف
ــ مريم
ردت بصوت اغتصبته من حلقها اغتصابا
ــ نعم
ــ هل ستطيلين المكث في الحمام
ــ نعم ، ربما
كانت آخر حروف تلك الكلمات تختفي رغم قصرها !
نزلت مسرعا من على الدرج الجانبي للصالة خشية فوات الصلاة ، والماء ينسكب على يدي في المغسلة المجاورة للصالة سمعت والدتي تتمتم بكلمات لم أتبينها وهي تخرج من المطبخ بانحناءتها وغلالة رأسها التي لا تفارقها وبثوبها الفضفاض وبروحها الطاهرة رغم حدة في طبعها
ــ صبحك الله بالخير يا أمي ، تكلمينني ؟
ــ أقول المطبخ ، معفوس فوق تحت .
ــ غريبة ماهي بعادة مريم تترك المواعين !
ـــ الله يكون بعونها وتجيب لك الولد عقب كومة البنات .
ثم أردفت . العتب ما هو على مريم العتب على أخواتك العاجزات اللي ما يقدرن حالة مريم ، ما يكفي أنها طبخت العشاء وهي ثقيلة ، الواحد يلعق أيدياته ويركب السيارة ويمشي ! آه على أيام زمان كنا نتساعد وكل واحدة منا تقوم بحاجة الثانية ........
ـــ يا أمي لا تفوتينني الصلاة . قلت عبارتي مداعبا وأنا امسح ما تبقى من الماء في ذراعي بالمنشفة
ــ يالله يا ولدي الله يقويك .

""""""""""""""""""""""""""""""

دخلت الغرفة وأنا أحمل بقايا نوم ، وبينما أنا أخلع غترتي سمعت آهة مكتومة تند من مريم وقد التحفت الغطاء ، وبان تكور بطنها من خلف اللحاف .
ناديتها بصوت منخفض
ــ مريم
رفعت اللحاف عن وجهها الشاحب ، وشعرها المتناثر
ــ نعم ؟
ــ ما بك ؟
ـــ يبدو أنها آلام المخاض
ــ لنذهب إلى المستشفى ، بسرعة
ـــ لم أصلي بعد
ــ هيا بسرعة
استلقيت على السرير بينما قامت هي تصلي بتعب ورهق شديدين ، ياللرجال !! يضعونها خفيفة في ليلة حالمة فتحمل ثقلها النساء وهنا على وهن كارهة حمله كارهة وضعه فلاعجب أن الجنة تحت قدميها ولها من البر ثلاثة أرباعه .
لا أدري كيف انسكبت دمعة من عيني وأنا أشاهد مريم ويداها المرتعشتان وقد ضمتهما تدعوا بعد أن قضت الصلاة ترفعهما حينا وتخفظهما حينا وحينا تقربهما إلى وجهها
ويقيني أنها تدعوا بأن ترزق بمولود ذكر بعد كومة البنات كما تقول والدتي !
تركتها تأخذ ما تحتاجه في مثل هذه الحالة وتلبس عباءتها ، بينما دلفت إلى غرفة مزنة وأروى وماريا وبصوت منخفض كي لا أوقظ أروى وماريا
ــ مزنة ، مزنة ، يالله قومي
أقامت نصف جذعها وبنصف إغماضة
ـــ صباح الخير , أذن الفجر ؟
ــ صلينا ، قومي صلي ، واذهبي عند أسيل وميسون في غرفتي ريثما تستيقظ أمك مزنة وأعود من المستشفى فأمك بإذن الله ستلد ، ولا تحدثي جلبة كي لا يستيقظ الباقون
ـــ سم . قالتها وهي تغالب فرحة
ولم تطق صبرا ، فلم يتوارى والدها خلف الباب إلا وقد أيقظت أروى وبشرتها بالخبر
ـــ يارب ولد ، قالتها أروى وعاودت النوم وهي تتثاءب .


البقية تأتي...................

غيدا
27-10-06, 07:23 pm
مشكور اخوي.............مشاركة.....حلوة....جداً

وكل عام وانت بخير....................زتحياتي لك

أديب الواصل
28-10-06, 07:13 am
تحياتي لك غيدا معطرة بعبق نسمات العيد

كنت أول الحاضرات

فلن أنساها لغيدا

قصمنجيه
28-10-06, 07:27 am
_ ليتها هناك _



الواصل..و سرد متسلسل رائع .. و أحداث مشوقة ....
بأنتظار الـ(يتبع ) .



.

iiigil
28-10-06, 08:47 am
بصراحه البديه حلوة وخفيف

بس اخاف اتابع وتطوووووووووووووووووووول سوات باب الحاره...

الراي
28-10-06, 09:11 am
موضوع جميل ورائع ..........................لكن ابيك ترسلي على الخاص وتكمل لي القصه ... الصبر عندي يبي فعل سبب...




تقبل تحياتي