الاصيلة
04-03-02, 04:58 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي أخواتي ** أعضاء وزوار منتديات بريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرا ما يقع بين أيدينا من مؤلفات وحتى مقالات تنشر في وسائل الأعلام.... وأيضا ما يكتب على النطاق الأقل أنتشارا كما هو في الرسائل الجامعية مثلا......فستجد عدة أوجه للطرح وطرق المعالجة
ويعتمد ذلك على مهارات المنطق والتفكير وقد اخطيء فيما ذهبت اليه هنا...
فتتعايش القضايا مع الأساليب والأدلة وتستعرض العقول البحث والتمحيص للوصول الى النتائج المنطقيةوالتغلب على التفكير السلبي........
نحتاج اذا الى المنطق في ذلك ليكون فكرا متفتحا ليس وراءه انحياز الى وجهة نظر معينة أو أسلوب منظم أو اتجاه اجباري والتماس الأعذار الواهية أو التجاهل في البحث عن الحقائق.....
البداية في الايمان بالقضية المطروحة قيدا والزاما ودراسة جوانبها وبراهينها وأدلتها المقنعة والقوية لتكون الصورة غير محقرة امام الفكر بعيدا عن التشوش أو التذبذب بين ذا وذاك......وتختلف الطبائع في دراسة مثل هذه الأمور على النحو التالي:
1- هناك من يرى ترجمة قضاياه كتابيا لبحث الموازنة عنها ولها بين السطور ثم معالجة الجذور الى حيز الظهور لتقف على ساق المعرفة والبحث والتفكير العميق وربط المنطق بعيدا عن نقائضه فنصل بها الى مهارة الابداع ....
2- من يرى حاجته أولا للبحث والتعمق والتغلغل في القضايا للوصول الى أبعادها أولا مع مطابقاتها الى وجهات النظر المرتبطة بالايمان بها أو النقيض عنها ونفاذ البصيرة مع التعصب أو دونه لمبدأماأو قانون يرسم متاهات الحقيقة عبر دروب من الأدلة.......
3- فئة مثقفة في مجال تخصصهم كقضايا التعليم (مع المعلمين او المعلمات) .. أو قضايا طبية (مع الأطباء) ...وهكذا.........
هذه الفئة تناقش من خلال زوايا اختصاصية لا وجهات نظر فحسب ... ولكن ترتكز على دلائل علمية أو حقائق ونظريات ثابتة لا محالة أي التعامل مع الحقائق بمعنى أن 1+1=2 .........
4- فئة تعالج القضية على أساس ماهو سلبي عنها دون البحث والتعمق والاكتفاء بالعرض .........أو الفكرة الأساسية فقط ........ أو الاستشارة للبحث دون أراء وحجج ....ثم.... في النهاية اختيار الأكثر منطقية والموازنة بين الاراء...
5- وفئة تبحث عن مواضع الاختلاف لمجرد الأختلاف وتحاول أثبات ما لا يمكن اثباته....وقد تجد التنميق في مثل هذه الكتابات والبحث عن الاسلوب والشكل بعيدا عن المضمون....ولهذا تجد صعوبة في فهمه باديء الأمر....
لقد من الله على الانسان بنعمة العقل للتفكر والتدبر منذ بدء الخليقة وحتى تقوم الساعة ... ولكن .... هل قمنا بصيانة هذا الكنز الثمين واستغلاله؟
وشكر الخالق سبحانه وقد نادت الايات فى المئات من المواضع القرانية بالتفكر والتدبر...............لهذا وجب علينا التمييز بين الغث والسمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوتي أخواتي ** أعضاء وزوار منتديات بريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرا ما يقع بين أيدينا من مؤلفات وحتى مقالات تنشر في وسائل الأعلام.... وأيضا ما يكتب على النطاق الأقل أنتشارا كما هو في الرسائل الجامعية مثلا......فستجد عدة أوجه للطرح وطرق المعالجة
ويعتمد ذلك على مهارات المنطق والتفكير وقد اخطيء فيما ذهبت اليه هنا...
فتتعايش القضايا مع الأساليب والأدلة وتستعرض العقول البحث والتمحيص للوصول الى النتائج المنطقيةوالتغلب على التفكير السلبي........
نحتاج اذا الى المنطق في ذلك ليكون فكرا متفتحا ليس وراءه انحياز الى وجهة نظر معينة أو أسلوب منظم أو اتجاه اجباري والتماس الأعذار الواهية أو التجاهل في البحث عن الحقائق.....
البداية في الايمان بالقضية المطروحة قيدا والزاما ودراسة جوانبها وبراهينها وأدلتها المقنعة والقوية لتكون الصورة غير محقرة امام الفكر بعيدا عن التشوش أو التذبذب بين ذا وذاك......وتختلف الطبائع في دراسة مثل هذه الأمور على النحو التالي:
1- هناك من يرى ترجمة قضاياه كتابيا لبحث الموازنة عنها ولها بين السطور ثم معالجة الجذور الى حيز الظهور لتقف على ساق المعرفة والبحث والتفكير العميق وربط المنطق بعيدا عن نقائضه فنصل بها الى مهارة الابداع ....
2- من يرى حاجته أولا للبحث والتعمق والتغلغل في القضايا للوصول الى أبعادها أولا مع مطابقاتها الى وجهات النظر المرتبطة بالايمان بها أو النقيض عنها ونفاذ البصيرة مع التعصب أو دونه لمبدأماأو قانون يرسم متاهات الحقيقة عبر دروب من الأدلة.......
3- فئة مثقفة في مجال تخصصهم كقضايا التعليم (مع المعلمين او المعلمات) .. أو قضايا طبية (مع الأطباء) ...وهكذا.........
هذه الفئة تناقش من خلال زوايا اختصاصية لا وجهات نظر فحسب ... ولكن ترتكز على دلائل علمية أو حقائق ونظريات ثابتة لا محالة أي التعامل مع الحقائق بمعنى أن 1+1=2 .........
4- فئة تعالج القضية على أساس ماهو سلبي عنها دون البحث والتعمق والاكتفاء بالعرض .........أو الفكرة الأساسية فقط ........ أو الاستشارة للبحث دون أراء وحجج ....ثم.... في النهاية اختيار الأكثر منطقية والموازنة بين الاراء...
5- وفئة تبحث عن مواضع الاختلاف لمجرد الأختلاف وتحاول أثبات ما لا يمكن اثباته....وقد تجد التنميق في مثل هذه الكتابات والبحث عن الاسلوب والشكل بعيدا عن المضمون....ولهذا تجد صعوبة في فهمه باديء الأمر....
لقد من الله على الانسان بنعمة العقل للتفكر والتدبر منذ بدء الخليقة وحتى تقوم الساعة ... ولكن .... هل قمنا بصيانة هذا الكنز الثمين واستغلاله؟
وشكر الخالق سبحانه وقد نادت الايات فى المئات من المواضع القرانية بالتفكر والتدبر...............لهذا وجب علينا التمييز بين الغث والسمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة