mam999
25-10-06, 03:12 pm
نزاعاتهما الشعريه على الالسنه وتداولها الناس لما تحوي من
طرافه وظرافه وقوة سبك ومعان نادره تدل على ان هذين
الشاعرين من كبار الشعراء فيما لو سخرا شعرهما لخدمة
قضايا اكثر فاعليه
الاول ضيدان بن صبحان العجمي كبير في السن وما زال على
قيد الحياه الله يعطيه الصحه وطولة العمر والثاني سعد
بن عبدالله الهتلاني العجمي اختطفه الموت في شبابه عام
1991
وهما ابناء عمومه رغم الفوارق السنيه بينهما الا ان صداقه
حميمه جمعت بينهما وموده وتقدير على عكس ما يبدو في
ردياتهما
من ذلك ما قاله سعد مازحا لاثارة ضيدان:
تواجهت انا وابليس قبل امس بالدكان
---------------------وباشر علي بارد يوم لاقاني
وقام يتشره قال ما شفت لي ضيدان
--------------انا ما نسيته وش بلا العفن ينساني
فوجد ضيدان فرصه في تاكيد هذه الاكذوبه فقال:
ترى الناس قد شافوك تمشي من الشيطان
----------------وكانه صحيح يا سعد فانت غلطاني
وانا سامع انه طالب منك العنوان
--------------وانا خايف يا العفن تعطيه عنواني
وكان ضيدان يتسنح الفرصه على صديقه وحدث ان زاره في
خيمته الصغيره على حد وصفه في احدى ليالي الشتاء فبادره
ساخرا بقوله:
يومين غيري يا سعد ما حدن جاك
---------------------متكرسع(ن) في خيمة لك صغيره
وابي تغني لي وانا اسمع غناك
--------------------وترى الغنا ماهوب بس لسميره
*
*
وبالطبع كان اول ما رد به سعد بيالة شاي مره ثم قال:
*
*
العلقم اللي لونه احمر عطيناك
-------------------------مكثر شايه ولا فيه شيره
خذ لك بياله وانقلع عني هناك
----------------ما عندنا لك يا اسود الوجه غيره
واللي تسبه قبل يومين غداك
--------------------والبارحه عشاك يبغى الستيره
وعيا يفكه من بلاويك فكاك
-------------------يوم ابتلش بك يا ردي البصيره
وانا اتذكر قبل عامين زرناك
------------------يوم انت تطلع بالثياب القصيره
وقفت عند الباب وتحك علباك
---------------------اثرك على خبري ولا رحت ديره
واقولها ف وجهك ولا حن نقفاك
-----------------------ما حن للغياب ناتي بسيره
وذات مره عرض سعد مشروعا خطر للغايه على صديقه وهذه
الرديه تعد الاشهر فيما يتناقله الناس اذ يقول:
ضيدان ما ودك نشكل عصابه
-------------------------نحتل بعض بنوكها والمحلات
اما يجي لي والك قدر ومهابه
---------------------والا تبيتنا بيات الشريفات
والرجل ودك يشتهر في شبابه
-------------------بالطيب والا بالعلوم الرديات
ولا يهتني ف اكله ولا في شرابه
-------------------------الين تطلع صورته بالمجلات
*
*
اما الشايب ضيدان فكان لا بد ان يكون له موقف مخالف
ازاء تهور صديقه فقال:
لا تحسب انا يا سعد وسط غابه
------------------هاللي تراوى لك تراهن عمارات
وموضوعك اللي جبت كله غرابه
--------------------والظاهر انه سابع المستحيلات
واخاف لا تنبح عليك الكلابه
--------------------ثم هات نسلم من مخاليبها هات
يا بوك ما عمري دخلت النيابه
------------------ومن العمر ما بقي كثر ما فات
وان كان تبغى الراي قبل يغدابه
-----------------------من واحد جرب جميع الحيالات
خل الخطب للي يعرف الخطابه
-----------------------نهارنا شمس وفي الليل لمبات
وصارت بينهما العديد من الرديات وخاصه الرديات الطريفه وهذه اطرفها :
راح ضيدان عند سعد يوم عرف ان عنده فلوس ومخليها في البنك وقال له
عطنا يا سعد من اللي ياسعد ربي عطاك000000عندك فلوس في البنوك ونايمه
وانا رفيقك دايم وامشي وراك00000000ماادري متى بتمطر سماك الغايمه
فرد عليه سعد وقال
اللي عطاني خير بالشحذه بلاك0000هذي عطايا الله وهذي قسايمه
يومك حسود وتو مابين رداك0000ماعندنا لك مايفطر صايمه
فرد ضيدان يقول
اظن من زارك ببيتك مانساك0000ولا اظن مثلك تنسى قدايمه
يارجل فكر زين والرب يهداك0000عزم ترى الرجال من عزايمه
قال سعد
تعش عندي جعل ماتاكل عشاك000عسى تعشاك الطيور الحايمه
واللي لنا جابك عسى يقلع مداك000واللي يبي فرقاك محد لايمه
وختمها ضيدان وقال لسعد
لا تحسب انا قاعدين في رجالك00وعاد الجمل يمشي على قوايمه
يالله المعبود جارك ودخلاك000راحت خساره ذا الصبي تمايمه
1- شاهي وحليب :-
في احدى المقاهي دار هذا الحوار الذي بداه ضيدان معترضاً
ضـــيــــدان
تطلب لي الشاهي وتطلب لك الحليب000وانا علـى الحليـب كبـدي ذايبـه
انا احمد الله يوم ما انت بـلي نسيب000قطـع صبـيً مـا يقـدر شايبـه
فـرد سعـد متأففـاً
قم اطلب لنفسك ترى مانت بغريب000ولاني بطالب لك ولانب بـجايبـه
تبغى الكفيا يوم طريـت المشيـب000واتعبتنـي مثـل الوزيـر ونايبـه
فـقـال ضـيـدان
في خوة الطيب انا مالـي نصيـب000ومن خوة الرديـان نفسـي طايبـه
قد كان ظني فيـك للعلـه يطيـب000والاريا بها مخطي وفيهـا صايبـه
وكان رد سعد الأخير
كل يبي يرمي رفيقه فـي القليـب000وابليـس نـوخ عندنـا ركايـبـه
وعلمته الممشى سبقني في الخبيـ000باللـي علومـه كلبوهـا خايـبـه
2-الخط السريع :-
بعد ان باع ضيدان التاكسي الذي كان يملكها راى زبون واقفاً
في الطريق فقال لسعد الذي كان يقود السيارة طالباً منه التوقف
وتوصيل الزبون :
ضــــــــيـــــــــدان
اللي يلوح لك على الخـط السريـع00الظاهر انه يا سعـد مـن ربعنـا
وقف ترى المعروف عمره مايضيع000خلاّية الرجلي مهـي مـن طبعنـا
رد سعد (رافض الوقوف) شك في الزبون
هذي سواتك قبـل للتكسـي تبيـع000من لا يعرفك يبتلش فـي وضعنـا
صاحبك هذا وقفتـه وقفـة خليـع00حنا على الشارع وريخـه نشعنـا
رد ضـــــــيــــــــدان
خله ونرجع له الى طـاح الربيـع000ذا عرضته يمكـن تفـرق جمعنـا
حنا ما صدقنا ان حن ناتي جميـع000وشفنا تهاوشنا وهـو مـا سمعنـا
رد ســــــــعــــــــد
طوفت لك هذي وحلـم الله وسيـع000ياللـي نحـاول للمشاكـل دفعنـا
لا تنفضح طعني وسـرك لا يذيـع000هـذا وشكلـه مـا ينالـه نفعـنـا
طرافه وظرافه وقوة سبك ومعان نادره تدل على ان هذين
الشاعرين من كبار الشعراء فيما لو سخرا شعرهما لخدمة
قضايا اكثر فاعليه
الاول ضيدان بن صبحان العجمي كبير في السن وما زال على
قيد الحياه الله يعطيه الصحه وطولة العمر والثاني سعد
بن عبدالله الهتلاني العجمي اختطفه الموت في شبابه عام
1991
وهما ابناء عمومه رغم الفوارق السنيه بينهما الا ان صداقه
حميمه جمعت بينهما وموده وتقدير على عكس ما يبدو في
ردياتهما
من ذلك ما قاله سعد مازحا لاثارة ضيدان:
تواجهت انا وابليس قبل امس بالدكان
---------------------وباشر علي بارد يوم لاقاني
وقام يتشره قال ما شفت لي ضيدان
--------------انا ما نسيته وش بلا العفن ينساني
فوجد ضيدان فرصه في تاكيد هذه الاكذوبه فقال:
ترى الناس قد شافوك تمشي من الشيطان
----------------وكانه صحيح يا سعد فانت غلطاني
وانا سامع انه طالب منك العنوان
--------------وانا خايف يا العفن تعطيه عنواني
وكان ضيدان يتسنح الفرصه على صديقه وحدث ان زاره في
خيمته الصغيره على حد وصفه في احدى ليالي الشتاء فبادره
ساخرا بقوله:
يومين غيري يا سعد ما حدن جاك
---------------------متكرسع(ن) في خيمة لك صغيره
وابي تغني لي وانا اسمع غناك
--------------------وترى الغنا ماهوب بس لسميره
*
*
وبالطبع كان اول ما رد به سعد بيالة شاي مره ثم قال:
*
*
العلقم اللي لونه احمر عطيناك
-------------------------مكثر شايه ولا فيه شيره
خذ لك بياله وانقلع عني هناك
----------------ما عندنا لك يا اسود الوجه غيره
واللي تسبه قبل يومين غداك
--------------------والبارحه عشاك يبغى الستيره
وعيا يفكه من بلاويك فكاك
-------------------يوم ابتلش بك يا ردي البصيره
وانا اتذكر قبل عامين زرناك
------------------يوم انت تطلع بالثياب القصيره
وقفت عند الباب وتحك علباك
---------------------اثرك على خبري ولا رحت ديره
واقولها ف وجهك ولا حن نقفاك
-----------------------ما حن للغياب ناتي بسيره
وذات مره عرض سعد مشروعا خطر للغايه على صديقه وهذه
الرديه تعد الاشهر فيما يتناقله الناس اذ يقول:
ضيدان ما ودك نشكل عصابه
-------------------------نحتل بعض بنوكها والمحلات
اما يجي لي والك قدر ومهابه
---------------------والا تبيتنا بيات الشريفات
والرجل ودك يشتهر في شبابه
-------------------بالطيب والا بالعلوم الرديات
ولا يهتني ف اكله ولا في شرابه
-------------------------الين تطلع صورته بالمجلات
*
*
اما الشايب ضيدان فكان لا بد ان يكون له موقف مخالف
ازاء تهور صديقه فقال:
لا تحسب انا يا سعد وسط غابه
------------------هاللي تراوى لك تراهن عمارات
وموضوعك اللي جبت كله غرابه
--------------------والظاهر انه سابع المستحيلات
واخاف لا تنبح عليك الكلابه
--------------------ثم هات نسلم من مخاليبها هات
يا بوك ما عمري دخلت النيابه
------------------ومن العمر ما بقي كثر ما فات
وان كان تبغى الراي قبل يغدابه
-----------------------من واحد جرب جميع الحيالات
خل الخطب للي يعرف الخطابه
-----------------------نهارنا شمس وفي الليل لمبات
وصارت بينهما العديد من الرديات وخاصه الرديات الطريفه وهذه اطرفها :
راح ضيدان عند سعد يوم عرف ان عنده فلوس ومخليها في البنك وقال له
عطنا يا سعد من اللي ياسعد ربي عطاك000000عندك فلوس في البنوك ونايمه
وانا رفيقك دايم وامشي وراك00000000ماادري متى بتمطر سماك الغايمه
فرد عليه سعد وقال
اللي عطاني خير بالشحذه بلاك0000هذي عطايا الله وهذي قسايمه
يومك حسود وتو مابين رداك0000ماعندنا لك مايفطر صايمه
فرد ضيدان يقول
اظن من زارك ببيتك مانساك0000ولا اظن مثلك تنسى قدايمه
يارجل فكر زين والرب يهداك0000عزم ترى الرجال من عزايمه
قال سعد
تعش عندي جعل ماتاكل عشاك000عسى تعشاك الطيور الحايمه
واللي لنا جابك عسى يقلع مداك000واللي يبي فرقاك محد لايمه
وختمها ضيدان وقال لسعد
لا تحسب انا قاعدين في رجالك00وعاد الجمل يمشي على قوايمه
يالله المعبود جارك ودخلاك000راحت خساره ذا الصبي تمايمه
1- شاهي وحليب :-
في احدى المقاهي دار هذا الحوار الذي بداه ضيدان معترضاً
ضـــيــــدان
تطلب لي الشاهي وتطلب لك الحليب000وانا علـى الحليـب كبـدي ذايبـه
انا احمد الله يوم ما انت بـلي نسيب000قطـع صبـيً مـا يقـدر شايبـه
فـرد سعـد متأففـاً
قم اطلب لنفسك ترى مانت بغريب000ولاني بطالب لك ولانب بـجايبـه
تبغى الكفيا يوم طريـت المشيـب000واتعبتنـي مثـل الوزيـر ونايبـه
فـقـال ضـيـدان
في خوة الطيب انا مالـي نصيـب000ومن خوة الرديـان نفسـي طايبـه
قد كان ظني فيـك للعلـه يطيـب000والاريا بها مخطي وفيهـا صايبـه
وكان رد سعد الأخير
كل يبي يرمي رفيقه فـي القليـب000وابليـس نـوخ عندنـا ركايـبـه
وعلمته الممشى سبقني في الخبيـ000باللـي علومـه كلبوهـا خايـبـه
2-الخط السريع :-
بعد ان باع ضيدان التاكسي الذي كان يملكها راى زبون واقفاً
في الطريق فقال لسعد الذي كان يقود السيارة طالباً منه التوقف
وتوصيل الزبون :
ضــــــــيـــــــــدان
اللي يلوح لك على الخـط السريـع00الظاهر انه يا سعـد مـن ربعنـا
وقف ترى المعروف عمره مايضيع000خلاّية الرجلي مهـي مـن طبعنـا
رد سعد (رافض الوقوف) شك في الزبون
هذي سواتك قبـل للتكسـي تبيـع000من لا يعرفك يبتلش فـي وضعنـا
صاحبك هذا وقفتـه وقفـة خليـع00حنا على الشارع وريخـه نشعنـا
رد ضـــــــيــــــــدان
خله ونرجع له الى طـاح الربيـع000ذا عرضته يمكـن تفـرق جمعنـا
حنا ما صدقنا ان حن ناتي جميـع000وشفنا تهاوشنا وهـو مـا سمعنـا
رد ســــــــعــــــــد
طوفت لك هذي وحلـم الله وسيـع000ياللـي نحـاول للمشاكـل دفعنـا
لا تنفضح طعني وسـرك لا يذيـع000هـذا وشكلـه مـا ينالـه نفعـنـا