حاملة رسالة
20-10-06, 02:55 pm
السلام عليكم أخواتي :
بما إن العيد على الأبواب ، حبيت نتناقش عن صلاة العيد .. لأني حسيت فيها روحانية عجيبة ،
وتحسين فيها بفرحة العيد فعلاً .. لكن أشوف البعض يحرص عليها ، بينما بعض الأخوات
ما قد فكرت تروح تصلي العيد .. فما أدري عنكم ..
* هل تحرصين على حضور صلاة العيد ؟؟!
- إذا كانت إجابتك نعم : إيش شعورك لما تحضري الصلاة ، ومين شجعك ؟
وهل تأخذين معك أبناءك أو أخواتك الصغار ؟
-إذا كانت الإجابة لا : ليش لا ؟؟ هل سبق فكرتي ؟ هل تعرفين فضلها ؟ ما المانع ؟
بالنسبة لي ، الحمد لله من سنوات وأنا أحرص عليها سواء الفطر أو الأضحى .. خاصة لما عرفت إنها سُنّة - للنساء -،
و إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحث النساء على الخروج لها حتى لو كن حيَّض لكن يعتزلن المصلى ..
يعني بصراحة يا أخوات اللي ما تحضر صلاة العيد ماراح تحس بلذة العيد وجماله
وفرحته الحقيقية ، وهالكلام أقوله من تجربة ، وكل من طبقوا حسوا بنفس الشعور .
يعني صبح العيد نصحى من ( انسداحة السجادة !!!! بعد صلاة الفجر ) على صوت الوالدة الله يحفظها ،
وتكون مجهزة قهوة وشاي وحليب ، وتمر طبعا ً ، وكل واحدة من خواتي تنادي الثانية
ولااااااازم ناكل تمر طبعاً اتباعا للسًنَّة .. وصراااااخ يالله تأخرنا على الصلاة .. تقهووا
أشربوا شاي .. يعني< خببببببه!!!!!> بمعنى الكلمة.. والوالد واخواني يتبخرون ..
وأخيراً بعد معارك نطلع للصلاة ..
وفي الطريق تشوفين مشاهد تدمع لها عينك .. الناس مالين الشوارع متجهين لمصلى العيد ..
السعودي والمصري والباكستاني والهندي وووو كلهم على قلب واحد ..لابسين أجمل لبسهم
ورايحين يصلون ياسلااااااام على المشهد ..
وفي مصلى النساء تشوفين البنوتات الصغار كاشخات بلبس العيد ..
والحريم ما شاء الله كثار .. وما تسمعين إلا التكبير والذكر في جو روحاني
تحسين قلبك بيطير من الانشراح .. وإذا بدأت الصلاة وبدأ الإمام يكبر تحسين
بمشاعر مختلطة من الفرح والعزة .. وعظمة هالدين .. والأخوة الإيمانية ..
والخطبة لها طعم خاص سبحان الله حتى لو كانت عادية لكن تحسين كلماتها تخترق قلبك
لأنك بعد رمضان ومع إخوانك المسلمين وفي الصباح ..
خاصة إذا بدأ يدعى اللهم أنزل من بركات هذا اليوم على أهل الدور في دورهم وأهل القبور
في قبورهم وأهل الثغور في ثغورهم .. أحس شاركنا الجميع في عيدنا ..
وفي العيد الماضي حرصنا أنا وخواتي أننا نوزع هدايا للأطفال وهدايا للحريم فيها شيء
مفيد طبعا ( شريط أو كتيب - عبارة تبريك - حلويات )
وأطلع من المصلى للبيت وأنا أتخيل الملائكة واقفين في الطرق يعطون المصلين هداياهم ..
يقول عليه الصلاة والسلام : ((إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبوابِ الطّرق فينادون:
اغدوا ـ يا معشرَ المسلمين ـ إلى ربّ كريم، يمنّ بالخير ثمّ يثيب عليه الجزيلَ،
لقد أمِرتم بقيام الليل فقمتُم، وأمِرتم بصيام النهار فصمتُم، وأطعتم ربَّكم،
فاقبضوا جوائزَكم، فإذا صلّوا نادَى منادٍ: ألا إنّ ربّكم قد غفر لكم، فارجعوا راشدين
إلى رحالِكم، فهو يوم الجائزة، ويسمّى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة))
وما نرجع للبيت إلا ونحس ما فيه أحد أسعد منا سعادة قلبية وفرحة بالنفس
لا يمكن تغطي عليها الماديات .. أو بهارج الغرب بأعيادهم ..
المعذرة خواتي شكلي نسيت نفسي .. لكن هذي أشجان العيد .. جربوها وراح تدعون لي ..
وعلى فكرة لا تتوقعون إن ما عندنا ارتباط بالعكس جمعة أعمامي كلهم عندنا
والصبح بعد لكن الله يطرح بركة الوقت .
بما إن العيد على الأبواب ، حبيت نتناقش عن صلاة العيد .. لأني حسيت فيها روحانية عجيبة ،
وتحسين فيها بفرحة العيد فعلاً .. لكن أشوف البعض يحرص عليها ، بينما بعض الأخوات
ما قد فكرت تروح تصلي العيد .. فما أدري عنكم ..
* هل تحرصين على حضور صلاة العيد ؟؟!
- إذا كانت إجابتك نعم : إيش شعورك لما تحضري الصلاة ، ومين شجعك ؟
وهل تأخذين معك أبناءك أو أخواتك الصغار ؟
-إذا كانت الإجابة لا : ليش لا ؟؟ هل سبق فكرتي ؟ هل تعرفين فضلها ؟ ما المانع ؟
بالنسبة لي ، الحمد لله من سنوات وأنا أحرص عليها سواء الفطر أو الأضحى .. خاصة لما عرفت إنها سُنّة - للنساء -،
و إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحث النساء على الخروج لها حتى لو كن حيَّض لكن يعتزلن المصلى ..
يعني بصراحة يا أخوات اللي ما تحضر صلاة العيد ماراح تحس بلذة العيد وجماله
وفرحته الحقيقية ، وهالكلام أقوله من تجربة ، وكل من طبقوا حسوا بنفس الشعور .
يعني صبح العيد نصحى من ( انسداحة السجادة !!!! بعد صلاة الفجر ) على صوت الوالدة الله يحفظها ،
وتكون مجهزة قهوة وشاي وحليب ، وتمر طبعا ً ، وكل واحدة من خواتي تنادي الثانية
ولااااااازم ناكل تمر طبعاً اتباعا للسًنَّة .. وصراااااخ يالله تأخرنا على الصلاة .. تقهووا
أشربوا شاي .. يعني< خببببببه!!!!!> بمعنى الكلمة.. والوالد واخواني يتبخرون ..
وأخيراً بعد معارك نطلع للصلاة ..
وفي الطريق تشوفين مشاهد تدمع لها عينك .. الناس مالين الشوارع متجهين لمصلى العيد ..
السعودي والمصري والباكستاني والهندي وووو كلهم على قلب واحد ..لابسين أجمل لبسهم
ورايحين يصلون ياسلااااااام على المشهد ..
وفي مصلى النساء تشوفين البنوتات الصغار كاشخات بلبس العيد ..
والحريم ما شاء الله كثار .. وما تسمعين إلا التكبير والذكر في جو روحاني
تحسين قلبك بيطير من الانشراح .. وإذا بدأت الصلاة وبدأ الإمام يكبر تحسين
بمشاعر مختلطة من الفرح والعزة .. وعظمة هالدين .. والأخوة الإيمانية ..
والخطبة لها طعم خاص سبحان الله حتى لو كانت عادية لكن تحسين كلماتها تخترق قلبك
لأنك بعد رمضان ومع إخوانك المسلمين وفي الصباح ..
خاصة إذا بدأ يدعى اللهم أنزل من بركات هذا اليوم على أهل الدور في دورهم وأهل القبور
في قبورهم وأهل الثغور في ثغورهم .. أحس شاركنا الجميع في عيدنا ..
وفي العيد الماضي حرصنا أنا وخواتي أننا نوزع هدايا للأطفال وهدايا للحريم فيها شيء
مفيد طبعا ( شريط أو كتيب - عبارة تبريك - حلويات )
وأطلع من المصلى للبيت وأنا أتخيل الملائكة واقفين في الطرق يعطون المصلين هداياهم ..
يقول عليه الصلاة والسلام : ((إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبوابِ الطّرق فينادون:
اغدوا ـ يا معشرَ المسلمين ـ إلى ربّ كريم، يمنّ بالخير ثمّ يثيب عليه الجزيلَ،
لقد أمِرتم بقيام الليل فقمتُم، وأمِرتم بصيام النهار فصمتُم، وأطعتم ربَّكم،
فاقبضوا جوائزَكم، فإذا صلّوا نادَى منادٍ: ألا إنّ ربّكم قد غفر لكم، فارجعوا راشدين
إلى رحالِكم، فهو يوم الجائزة، ويسمّى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة))
وما نرجع للبيت إلا ونحس ما فيه أحد أسعد منا سعادة قلبية وفرحة بالنفس
لا يمكن تغطي عليها الماديات .. أو بهارج الغرب بأعيادهم ..
المعذرة خواتي شكلي نسيت نفسي .. لكن هذي أشجان العيد .. جربوها وراح تدعون لي ..
وعلى فكرة لا تتوقعون إن ما عندنا ارتباط بالعكس جمعة أعمامي كلهم عندنا
والصبح بعد لكن الله يطرح بركة الوقت .