بترولي
19-10-06, 12:06 am
--------------------------------------------------------------------------------
يحكى أن أمرأه من بني عذره تدعى ( أسماء بنت عبد الله ) كان لها زوج من بني عمها إسمه ( عروس )
فمات عنها وتزوجها رجل من قومها يقال له نوفل وكان أعسر ( أي يعمل بيده اليسرى ) أبخر (رائحة فمه كريهه )
بخيلاً دميماً ( قبيح الوجه ) ، وبعد زواجه منها بشهر أشترى لها عطراً وقال : أتقبلين هذه الهديه ؟ قال : أقبلها
بشرط أن تسمح لي برثاء زوجي السابق فقال لها : لكِ ما طلبتي فأنشدت تقول : ياعروس الأعراس يا أسداً عند الباس
مع أشياء لم يعلمها الناس ! فقال نوفل : وما تلك الأشياء ؟ فقالت : كان عن الهمةِ غيرُ نعاس وذو همةٍ تعرفها الناس
ثم قالت : ياعروس الأعراس يا الأزهر الكريم الأنصر مع أشياء ليس تذكر ! فقال نوفل : وما تلك الأشياء ؟ فقالت :
كان عيوفاً للخنا والمنكر طيب الرائحةِ غير أبخر أيسر غير أعسر فعرف أنها كانت تستهزء به .
فسقط العطر من يدها ولم تأخذه فقال لها نوفل : خذي العطر فقالت : (( لاعطر بعد عروس ))
فصار مثلاً يضرب لمن ندم على شيئ ماض .
يحكى أن أمرأه من بني عذره تدعى ( أسماء بنت عبد الله ) كان لها زوج من بني عمها إسمه ( عروس )
فمات عنها وتزوجها رجل من قومها يقال له نوفل وكان أعسر ( أي يعمل بيده اليسرى ) أبخر (رائحة فمه كريهه )
بخيلاً دميماً ( قبيح الوجه ) ، وبعد زواجه منها بشهر أشترى لها عطراً وقال : أتقبلين هذه الهديه ؟ قال : أقبلها
بشرط أن تسمح لي برثاء زوجي السابق فقال لها : لكِ ما طلبتي فأنشدت تقول : ياعروس الأعراس يا أسداً عند الباس
مع أشياء لم يعلمها الناس ! فقال نوفل : وما تلك الأشياء ؟ فقالت : كان عن الهمةِ غيرُ نعاس وذو همةٍ تعرفها الناس
ثم قالت : ياعروس الأعراس يا الأزهر الكريم الأنصر مع أشياء ليس تذكر ! فقال نوفل : وما تلك الأشياء ؟ فقالت :
كان عيوفاً للخنا والمنكر طيب الرائحةِ غير أبخر أيسر غير أعسر فعرف أنها كانت تستهزء به .
فسقط العطر من يدها ولم تأخذه فقال لها نوفل : خذي العطر فقالت : (( لاعطر بعد عروس ))
فصار مثلاً يضرب لمن ندم على شيئ ماض .