حفيد اعقيل
17-10-06, 02:31 pm
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قــدر لي أن أصلي ولازلت في مســجد الشــيخ صالح السلمان - رحمه الله - منذ بداية
هذا الشــهر الكريم والذي أسأل الله أن يعيده علينا وعليكم أعواماً عـديدة
وأزمنة مـديدة ونحن والمسلمون
نرفل بثياب العز والتمكين ,,
والذي يؤمه القارئ الشــاب / محمــد المبرك ,, ذلك الصوت
الندي الخاشــع ,,
وحينما رأى أبناء الشــيخ توافد الناس إلى المســجد بكثافة عالية أسرعوا إلى
تهيئة المكان وتجهيزة ليواكب تلك الأعداد التي تفد إليه , فكان مما عملوا أنهم
قاموا بتكييف فناء المســجد وتجهيزة بالفرش اللازم , هذا بالإضافة إلى تأمين
المياه الباردة في كل مكان في الســجد , وقد فرغ لهذا المســجد
عدد لابأس به من العمالة لتقوم بعملية الفرش وتوزيع المياه وخلافها ,,
وبما أن الجهة الجنوبية من المســجد والتي تفصل قصر الشيخ عن المسجد
كان ذلك الشــارع ترابي ويثير الغبار مع كثر الســالكين فقام الأبناء وفقه الله
بســفلتته وتهيئته ,,,
ومن أجمل مارأيت أن (المبخرة ) في كل ليالي الشهر
يتناوب على حملها أبناء الأبناء في كل يوم نرى أحدهم يقوم بحملها
كما أن قهوة القيام يقوم عليها الأبناء أنفسهم من حيث تقديمها للناس
فمع كثرة العمالة التي لديهم وهم بالمئات إلا أن هذا الأمر لم يحملهم
على أن يكلفوهم بها وإنما أرادوا أن يقوموا هم بأنفسهم بخدمة الناس
إبتغاء وجه الله تعالى ,,
كتبت هذا من باب الشكر لهم ولإنه الوسيلة الأنجع لتقديم الشكر لإولئك
والذين أسأل الله أن يبارك فيهم وأن يسددهم وأن يغفر لوالدهم
ويرزقه الفردوس الأعلى ,,
حفيد اعقيل ,,
قــدر لي أن أصلي ولازلت في مســجد الشــيخ صالح السلمان - رحمه الله - منذ بداية
هذا الشــهر الكريم والذي أسأل الله أن يعيده علينا وعليكم أعواماً عـديدة
وأزمنة مـديدة ونحن والمسلمون
نرفل بثياب العز والتمكين ,,
والذي يؤمه القارئ الشــاب / محمــد المبرك ,, ذلك الصوت
الندي الخاشــع ,,
وحينما رأى أبناء الشــيخ توافد الناس إلى المســجد بكثافة عالية أسرعوا إلى
تهيئة المكان وتجهيزة ليواكب تلك الأعداد التي تفد إليه , فكان مما عملوا أنهم
قاموا بتكييف فناء المســجد وتجهيزة بالفرش اللازم , هذا بالإضافة إلى تأمين
المياه الباردة في كل مكان في الســجد , وقد فرغ لهذا المســجد
عدد لابأس به من العمالة لتقوم بعملية الفرش وتوزيع المياه وخلافها ,,
وبما أن الجهة الجنوبية من المســجد والتي تفصل قصر الشيخ عن المسجد
كان ذلك الشــارع ترابي ويثير الغبار مع كثر الســالكين فقام الأبناء وفقه الله
بســفلتته وتهيئته ,,,
ومن أجمل مارأيت أن (المبخرة ) في كل ليالي الشهر
يتناوب على حملها أبناء الأبناء في كل يوم نرى أحدهم يقوم بحملها
كما أن قهوة القيام يقوم عليها الأبناء أنفسهم من حيث تقديمها للناس
فمع كثرة العمالة التي لديهم وهم بالمئات إلا أن هذا الأمر لم يحملهم
على أن يكلفوهم بها وإنما أرادوا أن يقوموا هم بأنفسهم بخدمة الناس
إبتغاء وجه الله تعالى ,,
كتبت هذا من باب الشكر لهم ولإنه الوسيلة الأنجع لتقديم الشكر لإولئك
والذين أسأل الله أن يبارك فيهم وأن يسددهم وأن يغفر لوالدهم
ويرزقه الفردوس الأعلى ,,
حفيد اعقيل ,,