أحمد النصار
16-10-06, 04:51 pm
جزت عيني عن النوم - وتفكيري كان يدور في الشعر والشعور والنثر المهدور دمه -فشديت حزامي-وفتحت الجهاز -وهاانذا اطرح مادار ولازال يدور في فكري - في هذا الباب - والمهم ان نتفق بأمانه -ان الاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه -- ابدى بسم الله اقول:-
مقدمه-( وهي اساس المبنى في فكر القارىء ان انهارت انهار مبنىء الفهم بكامله :- ماقرأ من تصفح - ولاقرأ من ينسى مضمون الصفحه السابقه قبل انتقاله إلى قراءة الصفحة اللاحقه أوبعد الانتقال مباشره - والكاتب الضائع يجىء باللاحقه لا تربطها بالسابقة رابطه -ويضيع في ضياعه قارىء كتابه - )
--- بين الشعر والشعور -- بين الشعر والنثر - الشعور المنثور :-
:- قد يختلط على البعض أويلتبس بعض الشىء معنى اللفظتين للتشابه بين الكلمتين في تشابه حروفهما ولعلاقتهما الوظيفية ذات الصلة الوثيقة بنفس الانسان - ولايبدو اللبس الا عندما يطلق قائل حكمه بأن الشعر هو الشعور اوالتعبير عن المشاعر 0
ولايحتاج التفريق بينهما الى طويل وقت لأن: الشعور:- احساس كامن في النفس والوجدان ، وهو معنى وهوشيء قائم بذاته له تعريفه -هومنبع الشعر وموجده وهو في نفس الوقت احد عناصره ، وليس أي منهما هو الاخر بتطابق 0
اما الشعر :فوسيلة وآلة وسبب لاضهار الكامن إنه شيء اخر هو:-قالب من القوالب المتعدده التي يعبر بها عن الشعور
الشعور اذاً احساس موجود لدى كل حي -وقد يعبر عنه نثراً بلغته التي يجيدها ولهجته العاميه إن كان أمياً وإن لم يكن بالضرورة امي فكر وادراك ووعي ، كما قد يفصح عنه بلغته الادبيه الفصيحه ان كان ناثراً مجيداً مبدعاً
والنثر وسيلة من وسائل التعبير عن الشعور وعندما يستعمل لذلك يكون الامر شعوراً منثوراً وليس شعوراً مشعوراً - ويتكاتف لتكوين الشعر -المعنى الجلي اوالرمزالمفهوم غير المستعصي او التائه ، مع الصيغة والوسيلة الأخاذة : اللفظ المنتقى والعبارة المستقيمه الموزونه - لاشعر اذا انتفى سحر البيان ومناسبة الكلام لمقتضى الحال ولاشعر اذا لم يكن الايقاع والفن والجرس والابداع ولاشعر اذا لم يكن القول مفهوماً وإلاكيف يحدث غير المفهوم تأثيره ووقعه في النفس والوحس -والشعر ليكون شعراً كما سمي ن واريد له لابد ان يتميز عن النثر والسجع و-الكشكول-
- وعلى الساحة الادبيه الادبيه الان مايمكن ان يصطلح عليه بانه ثلاثة مدارس شعريه -وان لم يحصل الاتفاق على ذلك -لحداثة اثنين منها صار الاختلاف على المصطلحات كبيراً والمفاهيم متنافره غير متلاقيه حتى انعكس ذلك على التسميات -والتقسيمات الثلاثه لما يطلق عليه شعرا من قبل الكل في حالة دون اخرى اوالبعض في الحالات الثلاث هي :-
1-الشعر الموزون المقفى :وهو الثراثي اوشعر الاصالة اوالكلاسيكي اوالشعر العمودي اوالشعر العروضي لتقيده بعروض الشعر في علم العروض اوشعر القافيه والتفعيله --واركان واركانه وقواعده واصوله أوان صح ان قول سلمه الموسيقي بحوره واوزانه موجودة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها لاعن انعدام لها وفقدان 0
2- الشعر الموزون:- وهوغيرمستوفي الشروط وهو موزون ولكنه غير متقيد بقافيه ولابعدد من التفعيبلات وان تقيد بالتفعيلات وزناً كما قد يستعمل القافية دون تقيد بها ايضا وليست مقادير ومعايير اشطره واحده ولايتقيد ببحر واحد من بحور الشعر في القصيده الواحده -وهو احد نوعي الشعر المسمى بالحر اوالحديث اوالمعاصر ومن المقبول لدى الكثيرين اعتباره شعرا مجددا لوجود قواعد وانغام شاعريه به 0
3- الشعر غير الموزون-الشعرالمنثور-:- وهو الشعرالغير موزون ولامقفى إلامصادفه ، اوقصيدة النثر اوالشعر المرسل اوالتفصيلي اوكما يسميه الفكاهي (اخلط واعجن عبيكه) وهوفي الحقيقه ليس شعراً ولكنه شعور نثري اونثر فني إن اريد تمييزه وتميزه عندما يقلع عن بعض ماعلق به من اغراض لاتخفاك اوغموض اوصياغة شاذه فهو احيانا يوهم بالرمزيه لتغطية العجز عن ادراك معنى اوالثقة فيه وفي الاستجابة له -فيقع في الغموض وسراديب الظلام (والغموض اعظم عيوب الكلام بجميع انواع) ممايجعله دون الهذيان حيث ان من الهذيان مايدرك معناه ويعرف فحواه -وهوهذيان غير معذور لأنه لم يصدر عن مغمى عليه اومخمور اوفاقد وعي عقلي حسب المفاهيم البسيطه لهذه الكلمات والمصطلحات -ويسميه اصحابه الشعر الحر -ويسمى ايضا الشعر الحديث اوشعر الحداثه -وابرزسمات هذا النوع المستقرأة من واقعه وتجربته المحدوده التي ما استطاعت حتى حينه ان تتميز بشخصية معروفة فنياً -وهويميل الى الغموض بل والتحجب التام فيما يتعلق بمعانيه حتى انه لايكتفي باستنتاج عدم فهم قارئه له بل يصل الى الشك في ادراك قائله لمايريد بالضبط ان يقوله- غير صنعة اللفظ وربط مالايربط في شكل كرنفالي عجيب -ودائما يخرج منه القارىء مثلما دخل اليه الا من صداع وصراع مع عقله حول فهمه وبهذا يتحقق انهيار جسور التناغم بين الملقي والنتلقي وتنقطع حبال التواصل بين القائل والقارىء -وهو ان تقيد بالقافيه صارسجعاً وان لم يتقيد بوزن ولاقافيه -لاحظ -فهوشعرفي نظر اصحابه - ونثر في نظر الاخرين من هواة الادب والشعر وتلامذتهم أويصبح خليطا اومهجنا كالبغل وليس البغل كالحصان -ولكن للتوفيق بين الرأيين يمكن تسميته بالشعر غير الموزون لأنه غيرموزون ولامتوازن ولايصلح نشيد وليس له جرس وليس له شكل معين وان جعل اهله من هذا العيب حسنة -والتطوير طيب والتجديد اطيب واحسن لكن عندما يقودان الى عمل رائع بارع وابداع -وليس فيه فنية مبدعه وانما فتحة فم وانغلاق فهم وانطلاقة لسان مبتدعه -وكل قائل له مجدد ولكنه تجديد فقدان الاصول والاركان والاسس ممايجعل حركة التجديد تستمر في الدوران في مكانها كطواحين الهواء ولكنها تطمئن الى التجديد بمجرد وجود الحركة الدائرة حول ذاتها وهذا مرض الوهم -وليس من فروق تفصل بينه وبين النثر اللهم الا في شكل النثر فقط لاغير وفي تسميته شعرا بأنف المشعاب 0
-وبناء على ماتقدم اجد ان القسمين الثاني والثالث يفتقدان لأاهم الاركان والقوانين والاصول والشروط الثابته المتفق عليها ولايمكن تجاهلها التي يقوم عليها مبنى الشعر ومن دون فقدان اي منها لايمكن تسمية الكلام شعرا -ولو ان القسمين الثاني والثالث سميا :نثراً فنياً : لصارت التسمية ابعد عن الخطا في شقها الاول على الأقل --هذا من وجهة نظري اذا لم يصح الا الصحيح -وانا قارىء غاوي اعشق البدع وسحرالكلامالسحر الحلال حيثما اجده في اي نوع من انواع الكلام عموما -- واذا تأرجح القول بين الشعر والنثر صار كمشية الغراب غير المتوازنه وفقد تأثير الشعر والنثر معاً -فلاهو حقق اغراض الشعر الوجداني الجاذب ولاهوحقق اغراض النثر الفكري المستوعب -وبذلك لايتحقق سوى اضعاف المنهض وإماتة الموقظ وازالة الموجب واقامة السالب -
ولايخفى عليك ماللقسمين الثاني والثالث من اضرار خطيره على غير القادر على تلافيها امالجهله بوجوده ولم يجد نفسه الا وقد تشربتها ،اولم يملىء محصلة فكره بما يمكنه من بصق سمها الممزوج فيها حين تناولها -ولو ان المسألة اقتصرت على الشكل دون المحتوى والمسار لهان الامر بعض الشىء ولكن مالانطباعات الراسخة عنها إلا قنابل دمار شامل تحملها صواريخ بعيدة المدى --وهذه مسألة اخرى اكبر منا امثالي ان تناولناها او اهملناها لانملك لها حل ولاطب -وهي مسئولية المفكرين الغاربين -ولانملك الا نقول لهم مرددين كاعملوا والله معاكم اعملو وحنا وراكم -
------------ واجزم ان كلامي هذا يفتقد للترابط -فالمعذره لأني الملم بالسطرين والثالثه ثم اطباعها على وجه الصفحه -عيني فكري عين تنظر للملمه وعين تنظر للكلام الذي اطبع في نفس الوقت - فان كان الكلام غير مترابط فسمحو وانتم وان لم يكن مترابط فانتم لاشك قادرين على ربط المتافروالمتباعد0
والسلام عليكم اجمعين واسئل الله رب العالمين يغفرلنا ولعموم المسلمين الاحياء منهم والميتين ويجمعنا في جنانه يوم الدين امين
مقدمه-( وهي اساس المبنى في فكر القارىء ان انهارت انهار مبنىء الفهم بكامله :- ماقرأ من تصفح - ولاقرأ من ينسى مضمون الصفحه السابقه قبل انتقاله إلى قراءة الصفحة اللاحقه أوبعد الانتقال مباشره - والكاتب الضائع يجىء باللاحقه لا تربطها بالسابقة رابطه -ويضيع في ضياعه قارىء كتابه - )
--- بين الشعر والشعور -- بين الشعر والنثر - الشعور المنثور :-
:- قد يختلط على البعض أويلتبس بعض الشىء معنى اللفظتين للتشابه بين الكلمتين في تشابه حروفهما ولعلاقتهما الوظيفية ذات الصلة الوثيقة بنفس الانسان - ولايبدو اللبس الا عندما يطلق قائل حكمه بأن الشعر هو الشعور اوالتعبير عن المشاعر 0
ولايحتاج التفريق بينهما الى طويل وقت لأن: الشعور:- احساس كامن في النفس والوجدان ، وهو معنى وهوشيء قائم بذاته له تعريفه -هومنبع الشعر وموجده وهو في نفس الوقت احد عناصره ، وليس أي منهما هو الاخر بتطابق 0
اما الشعر :فوسيلة وآلة وسبب لاضهار الكامن إنه شيء اخر هو:-قالب من القوالب المتعدده التي يعبر بها عن الشعور
الشعور اذاً احساس موجود لدى كل حي -وقد يعبر عنه نثراً بلغته التي يجيدها ولهجته العاميه إن كان أمياً وإن لم يكن بالضرورة امي فكر وادراك ووعي ، كما قد يفصح عنه بلغته الادبيه الفصيحه ان كان ناثراً مجيداً مبدعاً
والنثر وسيلة من وسائل التعبير عن الشعور وعندما يستعمل لذلك يكون الامر شعوراً منثوراً وليس شعوراً مشعوراً - ويتكاتف لتكوين الشعر -المعنى الجلي اوالرمزالمفهوم غير المستعصي او التائه ، مع الصيغة والوسيلة الأخاذة : اللفظ المنتقى والعبارة المستقيمه الموزونه - لاشعر اذا انتفى سحر البيان ومناسبة الكلام لمقتضى الحال ولاشعر اذا لم يكن الايقاع والفن والجرس والابداع ولاشعر اذا لم يكن القول مفهوماً وإلاكيف يحدث غير المفهوم تأثيره ووقعه في النفس والوحس -والشعر ليكون شعراً كما سمي ن واريد له لابد ان يتميز عن النثر والسجع و-الكشكول-
- وعلى الساحة الادبيه الادبيه الان مايمكن ان يصطلح عليه بانه ثلاثة مدارس شعريه -وان لم يحصل الاتفاق على ذلك -لحداثة اثنين منها صار الاختلاف على المصطلحات كبيراً والمفاهيم متنافره غير متلاقيه حتى انعكس ذلك على التسميات -والتقسيمات الثلاثه لما يطلق عليه شعرا من قبل الكل في حالة دون اخرى اوالبعض في الحالات الثلاث هي :-
1-الشعر الموزون المقفى :وهو الثراثي اوشعر الاصالة اوالكلاسيكي اوالشعر العمودي اوالشعر العروضي لتقيده بعروض الشعر في علم العروض اوشعر القافيه والتفعيله --واركان واركانه وقواعده واصوله أوان صح ان قول سلمه الموسيقي بحوره واوزانه موجودة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها لاعن انعدام لها وفقدان 0
2- الشعر الموزون:- وهوغيرمستوفي الشروط وهو موزون ولكنه غير متقيد بقافيه ولابعدد من التفعيبلات وان تقيد بالتفعيلات وزناً كما قد يستعمل القافية دون تقيد بها ايضا وليست مقادير ومعايير اشطره واحده ولايتقيد ببحر واحد من بحور الشعر في القصيده الواحده -وهو احد نوعي الشعر المسمى بالحر اوالحديث اوالمعاصر ومن المقبول لدى الكثيرين اعتباره شعرا مجددا لوجود قواعد وانغام شاعريه به 0
3- الشعر غير الموزون-الشعرالمنثور-:- وهو الشعرالغير موزون ولامقفى إلامصادفه ، اوقصيدة النثر اوالشعر المرسل اوالتفصيلي اوكما يسميه الفكاهي (اخلط واعجن عبيكه) وهوفي الحقيقه ليس شعراً ولكنه شعور نثري اونثر فني إن اريد تمييزه وتميزه عندما يقلع عن بعض ماعلق به من اغراض لاتخفاك اوغموض اوصياغة شاذه فهو احيانا يوهم بالرمزيه لتغطية العجز عن ادراك معنى اوالثقة فيه وفي الاستجابة له -فيقع في الغموض وسراديب الظلام (والغموض اعظم عيوب الكلام بجميع انواع) ممايجعله دون الهذيان حيث ان من الهذيان مايدرك معناه ويعرف فحواه -وهوهذيان غير معذور لأنه لم يصدر عن مغمى عليه اومخمور اوفاقد وعي عقلي حسب المفاهيم البسيطه لهذه الكلمات والمصطلحات -ويسميه اصحابه الشعر الحر -ويسمى ايضا الشعر الحديث اوشعر الحداثه -وابرزسمات هذا النوع المستقرأة من واقعه وتجربته المحدوده التي ما استطاعت حتى حينه ان تتميز بشخصية معروفة فنياً -وهويميل الى الغموض بل والتحجب التام فيما يتعلق بمعانيه حتى انه لايكتفي باستنتاج عدم فهم قارئه له بل يصل الى الشك في ادراك قائله لمايريد بالضبط ان يقوله- غير صنعة اللفظ وربط مالايربط في شكل كرنفالي عجيب -ودائما يخرج منه القارىء مثلما دخل اليه الا من صداع وصراع مع عقله حول فهمه وبهذا يتحقق انهيار جسور التناغم بين الملقي والنتلقي وتنقطع حبال التواصل بين القائل والقارىء -وهو ان تقيد بالقافيه صارسجعاً وان لم يتقيد بوزن ولاقافيه -لاحظ -فهوشعرفي نظر اصحابه - ونثر في نظر الاخرين من هواة الادب والشعر وتلامذتهم أويصبح خليطا اومهجنا كالبغل وليس البغل كالحصان -ولكن للتوفيق بين الرأيين يمكن تسميته بالشعر غير الموزون لأنه غيرموزون ولامتوازن ولايصلح نشيد وليس له جرس وليس له شكل معين وان جعل اهله من هذا العيب حسنة -والتطوير طيب والتجديد اطيب واحسن لكن عندما يقودان الى عمل رائع بارع وابداع -وليس فيه فنية مبدعه وانما فتحة فم وانغلاق فهم وانطلاقة لسان مبتدعه -وكل قائل له مجدد ولكنه تجديد فقدان الاصول والاركان والاسس ممايجعل حركة التجديد تستمر في الدوران في مكانها كطواحين الهواء ولكنها تطمئن الى التجديد بمجرد وجود الحركة الدائرة حول ذاتها وهذا مرض الوهم -وليس من فروق تفصل بينه وبين النثر اللهم الا في شكل النثر فقط لاغير وفي تسميته شعرا بأنف المشعاب 0
-وبناء على ماتقدم اجد ان القسمين الثاني والثالث يفتقدان لأاهم الاركان والقوانين والاصول والشروط الثابته المتفق عليها ولايمكن تجاهلها التي يقوم عليها مبنى الشعر ومن دون فقدان اي منها لايمكن تسمية الكلام شعرا -ولو ان القسمين الثاني والثالث سميا :نثراً فنياً : لصارت التسمية ابعد عن الخطا في شقها الاول على الأقل --هذا من وجهة نظري اذا لم يصح الا الصحيح -وانا قارىء غاوي اعشق البدع وسحرالكلامالسحر الحلال حيثما اجده في اي نوع من انواع الكلام عموما -- واذا تأرجح القول بين الشعر والنثر صار كمشية الغراب غير المتوازنه وفقد تأثير الشعر والنثر معاً -فلاهو حقق اغراض الشعر الوجداني الجاذب ولاهوحقق اغراض النثر الفكري المستوعب -وبذلك لايتحقق سوى اضعاف المنهض وإماتة الموقظ وازالة الموجب واقامة السالب -
ولايخفى عليك ماللقسمين الثاني والثالث من اضرار خطيره على غير القادر على تلافيها امالجهله بوجوده ولم يجد نفسه الا وقد تشربتها ،اولم يملىء محصلة فكره بما يمكنه من بصق سمها الممزوج فيها حين تناولها -ولو ان المسألة اقتصرت على الشكل دون المحتوى والمسار لهان الامر بعض الشىء ولكن مالانطباعات الراسخة عنها إلا قنابل دمار شامل تحملها صواريخ بعيدة المدى --وهذه مسألة اخرى اكبر منا امثالي ان تناولناها او اهملناها لانملك لها حل ولاطب -وهي مسئولية المفكرين الغاربين -ولانملك الا نقول لهم مرددين كاعملوا والله معاكم اعملو وحنا وراكم -
------------ واجزم ان كلامي هذا يفتقد للترابط -فالمعذره لأني الملم بالسطرين والثالثه ثم اطباعها على وجه الصفحه -عيني فكري عين تنظر للملمه وعين تنظر للكلام الذي اطبع في نفس الوقت - فان كان الكلام غير مترابط فسمحو وانتم وان لم يكن مترابط فانتم لاشك قادرين على ربط المتافروالمتباعد0
والسلام عليكم اجمعين واسئل الله رب العالمين يغفرلنا ولعموم المسلمين الاحياء منهم والميتين ويجمعنا في جنانه يوم الدين امين