:: ابعـاد ::
16-10-06, 07:02 am
سلام من الله على الجميع
****************
اليوم وفي صلاة القيام تحديدا في مسجد الشيخ ابن باز رحمه اللهـ
دمعت العيون وفاضت رغبة بما عند القيوم .........
دعا الشيخ بدعاء اسأل الله ان لايردنا خائبين ..... وكان من دعائه اللهم عليكـ بالدنماركـ الساخرين
فلجلج المسجد بالدعاء والبكاء ولكن.....
كان من بينهم طفل لايتجاوز السادسه بهذا اللفظ نطق (( يارب تموتهم _ يارب تموتهم ))
الله اكبر لله در ابويه ...........
**********************
يوم القيامه تجثوا الخلائق على الركب والموقف يطول كل الأنبياء تعتذر
الا نبينا من يستهزأ بهـ ونحن ننظر
ونسمع ......... ماذا فعلنا لمن سوف يكون موقفهـ هذا يوم العرض الأكبر
ذلك اليوم يقف يقف فيه الناس على أقدامهم، خمسين ألف سنة بموازين الآخرة؛ يبلغ الكرب والضيق بالناس إلى الدرجة التي يتمنَّون معها أن ينفضَّ الموقف، وينصرفوا منه ولو إلى النَّار.
الحبيب لم ينسانا، فهل تذكرناه؟
وهنا يبحث الناس عمَّن يستغيثون به، ليشفع لهم عند ربهم، حتى يأذن جل وعلا ببدء الحساب، والفصل بين العباد، فلا يجدون إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فيذهبون إليهم ليطلبوا منهم الشَّفاعة لهم عند الله جل وعلا، فيقول صلى الله عليه وسلم: [[ إذا كان يوم القيامة، ماج الناس بعضهم في بعض، فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم، فإنه خليل الرحمن ، فيأتون إبراهيم ، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى ، فإنه كليم الله.
فيأتون موسى، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى، فإنه روح الله وكلمته، فيأتون عيسى، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد r، فيأتوني، فأقول: أنا لها.
فأستأذن على ربي، فيؤذن لي، ويلهمني بمحامد أحمده بها، فأحمده بتلك المحامد، وأخر له ساجدًا فيقول: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يُسمع لك، وسل تُعط، واشفع تُشفع, فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقول: انطلق، فانظر فيها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، فأنطلق، فأفعل.
ثم أعود، فأحمده بتلك المحامد، ثم أَخِرُّ له ساجدًا، فيقال: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع, فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقول: انطلق، فانظر فيها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان فأخرجه، فأنطلق، فأفعل.
ثم أعود، فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدًا، فيقول: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع, فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقول: انطلق، فانظر من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان، فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل ]]. رواه البخاري.
هكذا لم ينساك الحبيب صلى الله عليه وسلم في الآخرة ؛ فهل تذكَّرته في الدنيا؟ هل خفق قلبُك بحبِّه صلى الله عليه وسلم؟ هل سِرت على سنَّته، واتَّبعته في كل شأن؟ هل حافظت على أمانة الدين التي تركها صلى الله عليه وسلم في أعناق أمته؟!
****************
اليوم وفي صلاة القيام تحديدا في مسجد الشيخ ابن باز رحمه اللهـ
دمعت العيون وفاضت رغبة بما عند القيوم .........
دعا الشيخ بدعاء اسأل الله ان لايردنا خائبين ..... وكان من دعائه اللهم عليكـ بالدنماركـ الساخرين
فلجلج المسجد بالدعاء والبكاء ولكن.....
كان من بينهم طفل لايتجاوز السادسه بهذا اللفظ نطق (( يارب تموتهم _ يارب تموتهم ))
الله اكبر لله در ابويه ...........
**********************
يوم القيامه تجثوا الخلائق على الركب والموقف يطول كل الأنبياء تعتذر
الا نبينا من يستهزأ بهـ ونحن ننظر
ونسمع ......... ماذا فعلنا لمن سوف يكون موقفهـ هذا يوم العرض الأكبر
ذلك اليوم يقف يقف فيه الناس على أقدامهم، خمسين ألف سنة بموازين الآخرة؛ يبلغ الكرب والضيق بالناس إلى الدرجة التي يتمنَّون معها أن ينفضَّ الموقف، وينصرفوا منه ولو إلى النَّار.
الحبيب لم ينسانا، فهل تذكرناه؟
وهنا يبحث الناس عمَّن يستغيثون به، ليشفع لهم عند ربهم، حتى يأذن جل وعلا ببدء الحساب، والفصل بين العباد، فلا يجدون إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فيذهبون إليهم ليطلبوا منهم الشَّفاعة لهم عند الله جل وعلا، فيقول صلى الله عليه وسلم: [[ إذا كان يوم القيامة، ماج الناس بعضهم في بعض، فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم، فإنه خليل الرحمن ، فيأتون إبراهيم ، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى ، فإنه كليم الله.
فيأتون موسى، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى، فإنه روح الله وكلمته، فيأتون عيسى، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد r، فيأتوني، فأقول: أنا لها.
فأستأذن على ربي، فيؤذن لي، ويلهمني بمحامد أحمده بها، فأحمده بتلك المحامد، وأخر له ساجدًا فيقول: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يُسمع لك، وسل تُعط، واشفع تُشفع, فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقول: انطلق، فانظر فيها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، فأنطلق، فأفعل.
ثم أعود، فأحمده بتلك المحامد، ثم أَخِرُّ له ساجدًا، فيقال: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع, فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقول: انطلق، فانظر فيها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان فأخرجه، فأنطلق، فأفعل.
ثم أعود، فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدًا، فيقول: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع, فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقول: انطلق، فانظر من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان، فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل ]]. رواه البخاري.
هكذا لم ينساك الحبيب صلى الله عليه وسلم في الآخرة ؛ فهل تذكَّرته في الدنيا؟ هل خفق قلبُك بحبِّه صلى الله عليه وسلم؟ هل سِرت على سنَّته، واتَّبعته في كل شأن؟ هل حافظت على أمانة الدين التي تركها صلى الله عليه وسلم في أعناق أمته؟!