تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الطائشــــــــــــــــــــــــــــــــــون..؟!


الافق
11-10-06, 05:22 pm
بسم الله الرحمن الرحيم


الطائشون..؟!



مجبرون عشاق (التليفزيون) المتحمسون للدراما المحلية.. والباحثون عن آفاق الترويح في (رمضان الكريم) على ازدراد.. (طاش) القصبي والسدحان..
وكذا طاش (الحمود ورفاقه).. بل حتى عمل بمستوى (غَشَمْشَمْ) ينز رداءة وفهاهة ويسوق للابتذال والترخص.. ولا يجد مسوغاً لفرضه على المشاهد إلا دعوى (محليته) وبقية التوابع والزوابع.. من أعمال محلية وخليجية تستجدي -وباستماتة (بائسة)- الضحك كقيمة وهدف.. أو الحزن المفرغ (الدائر)
في فلك الارتجال والتلفيق الفاقد لأي مصداقية أو إقناع.. !!
** في (مضمار) تلاشت فيه حمولات هذه (المفردة) وأضحى (أراجوزات الفضائيات) يتقاتلون على الكسب المادي.. وتسول الاهتمام والمتابعة..!
و(الضحية).. مشاهد لا يملك ضمناً خياراً أو قرارا.. إذا افترضنا غياب الوعي
بمفهوم الاستقلالية وإرادة المفاضلة فيما يتم عرضه..؟
و(هنا) لا يلام (القصبي ورفيقه) على تسليع موهبة (فذة).. ضلت طريقها من الفن إلى (......).. ؟!
** (موهبة) ظلا يستولدان تليدها عبر أربعة عشر عاما.. ويعيدان استقطار
(نكهتها) التي كانت مائزة ذات يوم..! و(التدوير) على فكرة مُسخت لكثرة التعويل على (هوامشها).. حتى فقدت مقومات القناعة بها..!
فضلا عن استساغتها كنكتة باتت بدورها (قديمة) لا تُضحِك..!
حتى وإن استمات (القصبي ورفيقه).. في استدعائها عبر هَبَل (فؤاد ومحيميد)..؟
** لينسحب (التسطيح) كإطار يكبّل هذا العمل
الذي اجترح - غير مرة - حساسية النقد الاجتماعي.. وفكك عصمة (قضايا وكيانات) استعصت كثيرا على إرادة المقاربة أو الانتقاد.. !!
** إلا أن نزعة استثمار (الماضي) واجتراره ظلت بوصلة توجه رؤية (بطليه) وعليها ينيطان آمال (القبول) عبر نفض غبار التقادم عن عمل منتهي الصلاحية.. باجتلاب حسناوات الشام والخليج لإعطائه نكهة مستساغة..!
** كما يصران كذلك على ادخار دور البطولة والمركزية في العمل.. ليوزعا فتات الأدوار على شباب يعزف في دائرة جوقة تلمع وترسخ نجومية البطلين..
وتعزز لمعانهما كصاحبي امتياز (مطلق وأبدي)؛ فمنذ السنة الخامسة تحديدا لطاش.. بات واضحاً أن لا ثمة رؤية مقنعة باستمرارية العمل.. ولا معالجة فنية تترفع بأفكارٍ حرص بطلا (العمل).. على اسحتثاث الجمهور لإغاثتهما بها..!!
**حتى وإن عبرت إلينا بعض الحلقات المتميزة في دورة (طاش) لهذا العام مستوعبة شعورا جمعيا وشعبيا يأنس لهذا الطرح الذي يراه تعبيرا شجاعا
عما يخشى (هو) التعبير عنه إزاء الإطاحة بحصانة مزعومة لتلك (الفئة)، وتعرية بعض ممارساتها..؟
إلا أن استهداف هذه القضايا النوعية ظل الاستثناء الذي يؤكد ما أشرنا إليه..
ليدور (العمل) عبر هذه السنين في فلك مكانته الأولى.. التي استحقها باقتدار.. فيما ذابت بعد ذلك في فلك احتكار بطليه.. وانزياح القيمة (الدرامية).. إلى (اسكتشات) تبدد تأثيرها ما بين هشاشة الفكرة وارتباك السيناريو.. والولع بالبطولة المطلقة.. التي لم تعد تروق للمتيمين بوهم (دراما محلية) أو المنقبين عن ثقوب للضحك..؟
ولكن مَن يضحك على من..؟؟


لكم تحياتي

الكاتب :- محمد الدبيسي ، جريدة الجزيرة

فور يو
11-10-06, 08:00 pm
منذ أكثر من عشر سنوات وطاش يؤدي نفس الدور ... لاجديد يذكر ..!

نفس الأفكار ..! نفس الأسماء والبطوله المطلقه ..! نفس الشخصيات المستعاره ..! نفس الحركات والتقسيمات

والتميلح ..! نفس التوجه ..!

خلال هذه السنوات العجاف لم نشاهد حلقه واحده تنتقد الفكر العلماني و توجهاته ...! بينما على اهل الحسبه

والفضيله لم يتركوا شيئا الا وقالوه فيهم واغلبه ظلما وزورا وبهتانا ...

خذ مثلا , الم تكن بعض الروايات الهابطه السخيفه التي نشرت قبل عدة اشهر ماده دسمه لحلقه من حلقات طاش ...؟

من هذه الروايات من سخافتها وقلة جودة صياغتها ربما لا يستسيغها

طفل صغير في سنة ( سادس ) , الحلوى في يده اليمنى وفي اليسرى كرة بلاستيك من ابو ريالين ...

_____________

الاستاذ الأفق منقولك جميل , شكرا لك وللكاتب ..

:: ابعـاد ::
11-10-06, 08:17 pm
اتفق مع الأخ فور يو فيما اورد




خلال هذه السنوات العجاف لم نشاهد حلقه واحده تنتقد الفكر العلماني و توجهاته ...! بينما على اهل الحسبه

كيف ينتقدون العلمانيين وهم منهم !


.

الـمـهـاجـر
12-10-06, 12:25 am
مهما يكن ... مازلت أرى في السدحان و القصبي ممثلين رائعين يقدمان عملا متجددا و ظاهرا فيه أثر الجهد

انسان ثاني
12-10-06, 04:08 am
الاخ الغاااالي :الا فق شكرا ياالغاااالي وتحيااتي لك



الحقيقة لابد ان تقاااال والتحاور لابد أ ن يكون هااادئ الاندفااااع والحمااااس ماذا أجدى مع البااابا


وماااذا أجدى مع الدنماااارك


هما ممثلين لديهم قدرات كما ذكر المهاااجر لكن في الاونه الا خيرة اصبح التكرار سمة في أ عمااااا لهم


فلم يأ توا بالجديد والامر الاخررررررر


هو تجااوز النقااط الحمراء التي كان من المفروض عدم تجاااوزها على اقل تقدير ا لمشااعر المشاهدين


خااصة وهي تمس العقااائد والدين ونحن بحااجة للتكا تف لا ان نثير


الاخرين وممن حولنا حول مايدور في مجتمعنا خاصة وا ن هولاء يبحثون عن مافيه اسااءات لنا !!!!!


نحتااج الى رسم الصورة الحقبقة لي امتنا وشعبنا اليس هذا هو الحق!!!!!!


تقبل مروري متمنيآ ان اراك دا ئما في الافق شامخا لك تحياتي ودمت بخيررر

الافق
12-10-06, 10:17 pm
المشاركة الأصلية بواسطة for you
منذ أكثر من عشر سنوات وطاش يؤدي نفس الدور ... لاجديد يذكر ..!
أحسنت for you فعلاً صحيح كلامك .. وهذا دليل فشلهم !


وكذلك المشاركة الأصلية بواسطة for you
خذ مثلا , الم تكن بعض الروايات الهابطه السخيفه التي نشرت قبل عدة اشهر ماده دسمه لحلقه من حلقات طاش ...؟
من هذه الروايات من سخافتها وقلة جودة صياغتها ربما لا يستسيغها
طفل صغير في سنة ( سادس ) , الحلوى في يده اليمنى وفي اليسرى كرة بلاستيك من ابو ريالين ...
وهذا دليل سخفهم


وشكرا لمرورك أخيتي أبعاد .. وكذلك اتفق معك ومع for you في((( كيف ينتقدون العلمانيين وهم منهم !)))

وشكرا لك أخي الـمـهـاجـر للمرور والمشاركة وإبداء الرأي ..

وشكراً كذلك انسان ثاني2 على المرور والمشاركة .. وأنت تتفق معنا أن أعمال مسلسل طاش ماطاش تتسم بالتكرار ..

ونرجع ونقول هم طائشون بما تعني الكلمة .
ففي تقديري، أن الخطأ الذي وقع فيه معدو ومنتجو أغلب حلقات (طاش ما طاش)، أنهم وهم يمارسون حقا مشروعا في نقد ظاهرة التشدد واستغلال الدين والأخطاء التي يقع فيها الدعاة، أو المنتمون إلى الهيئات الإسلامية الرسمية أو الشعبية، حالهم كحال بقية المجتمع، قد تعرضوا بالسخرية لعدد من المظاهر الدينية والمسلمات الشرعية، خذ على سبيل المثال، الحجاب واللحية وتقصير الثوب وبعض الأدعية النبوية.

والخطأ الآخر أنها لم تكن عادلة في نقد كل المظاهر السلبية للمجتمع، فالتشدد والإرهاب واستغلال الدين الذي حاولت هذه الحلقات أن تعالجه، مشاكل فعلا موجودة في كل المجتمعات وفي كل الأزمنة، وتستحق من الجميع التشخيص والمعالجة، ولكن على الجانب الآخر لم تتعرض لمظاهر سلبية أخرى بدأت تظهر أعراضها في المجتمعات العربية، مثل التحلل الأخلاقي ومعاكسة الفتيات والتحرش الجنسي والشذوذ وانتشار المسكرات والمخدرات، وبروز الجرأة على السخرية بمسلمات الدين وسننه.

يتساءل هؤلاء أين معالجة (طاش ما طاش) لظاهرة بيوت تمارس فيها الرذيلة وتروج من خلالها المخدرات، وتباع فيها المسكرات التي تقف خلفها عمالة اجنبية، وروادها شباب سعوديون تلاعبت بغرائزهم فضائيات ، هذه الأوكار التي بدأت تتهاوى مع أوكار الإرهاب، كشفتها وعرتها أجهزة الدولة المختلفة، بما فيها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي دوما ما تسلط الأضواء الإعلامية على أخطائها ويتغافل عن إيجابياتها.

أود أن اؤكد هنا أنني ضد من يتصور انه يملك استثناء من النقد والتقويم، أيا كان، لكن الاعتراض على أسلوب التقويم، وكذلك تعريض سنن الدين للتهكم بحجة نقد الأشخاص أو الهيئات والتصرفات، وهذا في ظني ما لم يفهمه (الطاشيون) أو المتحمسون لهم.

إن برنامج (طاش ما طاش) بهذا الأسلوب الذي يصفه خصومه ومنتقدوه بـ(الاستفزازي)، قد فقد بعض الفرص السانحة في التغيير وإصلاح بعض المظاهر الاجتماعية السلبية، خاصة في محيط المهتمين بالشأن الإسلامي وكذا الشرائح العادية المحافظة، فصار ما يصدر من نقد (طاش ما طاش) لهذه السلبيات بالنسبة لهم مرفوضا لا مصداقية له، بل صوروه على أنه تهجم على الدين نفسه وسننه وتشريعاته، ولو أن البرنامج تحاشى التعرض لبعض الأحكام الشرعية والمسلمات الدينية في معرض نقده لفئات محافظة، لكانت ردود الفعل أخف، ولكانت فرصه في التغيير أفضل.


وبعد الهجوم العنيف من اعداء الفضيلة في مسلسلهم الطائش على حراس الفضيلة خرجت الينا هذه الابيات الجميلة

رسالة إلى طاش ما طاش

رسالة إلى من : استهزأ بأولياء الله، واستهزأ بالعادات الكريمة، وبجل السفور .

للأخ الشاعر
صالح بن علي العمري

هوّن على القلب مـن دوامـة الألـم
واستقبل الفضل في شهر مـن الكـرم
أ كلما هـاج فـي الوجـدان عاصفـة
تضرى.. فزعت إلى القرطاس والقلـمِ
دعنـي أدبّــج لـلأيـام معـذرتـي
فإن فـي النصـح تذكـارا لمعتصـمِ
وربما تُطـرق ُ الأحجـار فانبجسـت
وربمـا تُطـرب الأشعـار ذا صمـم ِ
يا طاش طيّشت أعمـال العبـاد فهـل
يلقون منك سـوى الغفـلات واللمـمِ
كـل الشياطيـن قـد باتـت مصفّـدة
وطيشك اليـوم وثّـاب علـى قـدم ِ
سخرت بالحق، واستحللت في صخب ٍ
قتل الفضائل فـي ساعاتهـا الحُـرم ِ
أ تضحكون وصوت القـدس منتحـبٌ
والقردُ مستبسلٌ فـي ساحـة الحُـرم
طيّشـم الفكـر فـي لهـوٍ وف لعـبٍ
فطاشت القدسُ بين "الخصم" و "الحكم ِ"
طفلُ الحجارة تحت القصـف منتفـضٌ
ضاعت نداءاتُـه فـي نشـوة النغـم
وعيشكم ضحك قد طاش من ضحـك ٍ
وأرضهم لغـمٌ قـد ثـار مـن لغَـم ِ
أرى على وجهـه المجهـود أسئلـة ٌ
تستمطر الدمع في حزن وفـي سقـم ِ
مـاذا دهـى أمـة الإقـدام فانخذلـت
أين الإخاءُ ؟! أما أشجاكـم ألمـي ؟!!
أما لكم في نشيـج الأم مـن شجـن ٍ
والقردُ يُذكـي لظـى أحقـاده بدمـي
يا طاش طيّشت شهر الخير سخريـةً
وروضـة البـرّ قـد زفّـت لمغتنـم ِ
تفتّـرت عزمـات المصلحيـن هـنـا
وعزمةُ الشرّ لـم تفتـرْ ولـم تنـم ِ
يروجون الردى في في غُنـج سافـرةٍ
ويسخـرون مـن الأخـلاق والقـيـمِ
والعنصريات فاحـت، وهـي منتنـةٌ
في جمعنا، وسموم الطيش في الدَّسم ِ
وللـتـبـرج أشـكــالٌ مـقــزّزةٌ
وأي أضحوكة في ضيعـة الشيـمِ !!
أشفيتم اليـوم فينـا غـلّ ذي حسـدٍ
وأكمد الحـزن فيكـم كـل ذي رحـم ِ
النفـس تفـرحُ بالأبنـاء إن درجـوا
وربما كان كـل الخيـر فـي العـدم ِ
للصائميـن دعـاءٌ يستـجـابُ لــه
وفرحـةٌ تمـلأ الوجـدان بالشـمـم ِ
وفي دخانـك طاشـت كـلُّ موعظـة ٍ
كالنار إذ عصفـت بالـزرع والأكـم ِ
تصاعدت قهقهات الطيـش فاستبقـت
جوامع الذكـر والنجـوى بكـلّ فـم ِ
يا باغي الخير: أقبل في قِـرى ملـك ٍ
فصاحبُ اللغو لم يفطـر ولـم يصـم ِ
كم ضحكة هملجت في غمض شـاردةٍ
لكنّهـا حسـرةٌ فـي ساعـة النـدم ِ
هذي طيوف مـن الإشفـاق صادقـةٌ
وربمـا يعصـفُ الإفسـاد بالنـعـم

***


تحياتي للجميع ..