الذهبي
01-03-02, 07:20 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو تثبيت الموضوع لمدة لأهميته
أبناؤنا والصلاة
الأولاد هم زهرة الحياة الدنيا وزينتها وفي صلاحهم قرة عين للوالدين ،وإن من المؤسف خلو مساجدنا من أبناء المسلمين،فقلَّ أن تجد بين المصلين من هم في ريعان الشباب وهذا يدل على فساد في التربية وضعف الأمة الإسلامية .
فيجب على كل ولي أمر أن يربي ولده على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الفتى صالحاً مستقيما مبتعدا عن طريق الاعوجاج الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم:"مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ،واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين" (رواه الإمام أحمد).
ونجد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تدرج في تعليم الأبناء الصلاة .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:"يُعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله"، وكان السلف الصالح يلاحظون أبناءهم في الصلاة ويسألونهم عنها.
ومن أعظم ما يسديه الأب الموفق لابنه اصطحابه للصلاة معه وجعله بجواره ليتعلم منه وليحافظ عليه من كثرة اللغط والعبث.
أيها الأب ويا أيتها إن في الحرص على إقامة صلاة الأبناء في المسجد فوائد عظيمة منها:
1-براءة ذممكم أمام الله عز وجل والخروج من الإثم بعد تحبيبه للصلاة وأمره بها،قال ابن تيمية رحمه الله :من كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة،فإنه يُعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير،ويُعزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغاً لأنه عصي الله ورسوله.
2-احتساب أجر تعويده على العبادة قال صلى الله عليه وسلم:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه،لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً…" (رواه مسلم)
3-استشعار أن الابن في حفظ الله عز وجل ورعايته طوال ذلك اليوم قال صلى الله عليه وسلم :"من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله" (رواه ابن ماجه).
4-خروج الابن إذا شب وكبر عن دائرة الكفار والمنافقين كما قال صلى الله عليه وسلم:"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (رواه أحمد)
5- تنشئة الابن على الخير والصلاح ليكون لكما ذخرا بعد موتكما فإن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط الصلاح في الابن كما في الحديث :"إذا مات ابن آدم لنقطع عمله إلا من ثلاث" وذكر منها:"أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).
الأسباب المعينة على ذلــك:
1-أن تكون لهم أيها الأب قدوة صالحة في المحافظة على الصلاة والحرص عليها .
2-تقديم أمر الآخرة على أمر الدنيا في كل شيء وتنشأة الصغار على ذلك وغرسه في نفوسهم فمثلا لا تكن الامتحانات الدراسية أهم من الصلاة.
3- الصبر والمصابرة قال تعالى(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) فالأمر فيه مشقة ونصب.
4-توفير الأسباب المعينة على القيام ومن ذلك عدم السهر وجعل ساعة منبهة عند الآذان.
5-بث في أبنائك أحاديث الصلاة وحكم تاركها وعقوبته في الدنيا والآخرة ورغبهم في الأجر العظيم لمن حافظ عليها.
6- اجعل لهم الحوافز والجوائز حتى يحافظوا على الصلاة.
7-الدعاء لهم في كل وقت واجعلهم أحيانا يسمعون دعاءك لهم بالصلاح والهداية والتوفيق والسداد من دعاء الأنبياء والصالحين قال تعالى(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا تقبل دعاء).
8-اربطهم بصحبة طيبة ممن يحفظون القرآن ويحافظون على الصلاة مع الجماعة وشجع أولئك الصغار بالهدايا والحوافز فهم أبناء المسلمين.
9- ادع لهم عند ايقاظهم واتلو عليهم بعض الآيات والأحاديث قال تعالى(يا بني أقم الصلاة) ودعهم يسمعون الأجر العظيم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم "بشروا المشائين في الظُلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" (رواه أبو داود)
10-لترى منك والدتهم أنك حريص على أمر صلاتهم وإيقاظهم فإن ذلك يعينها على الاستمرار والحرص والتأكيد عليهم واشكر لها جهودها وشجعها على ذلك وهم يسمعون.
منقول من كتاب (أبناؤنا والصلاة)
للكاتب:عبد الملك القاسم.
أرجو تثبيت الموضوع لمدة لأهميته
أبناؤنا والصلاة
الأولاد هم زهرة الحياة الدنيا وزينتها وفي صلاحهم قرة عين للوالدين ،وإن من المؤسف خلو مساجدنا من أبناء المسلمين،فقلَّ أن تجد بين المصلين من هم في ريعان الشباب وهذا يدل على فساد في التربية وضعف الأمة الإسلامية .
فيجب على كل ولي أمر أن يربي ولده على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الفتى صالحاً مستقيما مبتعدا عن طريق الاعوجاج الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم:"مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ،واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين" (رواه الإمام أحمد).
ونجد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تدرج في تعليم الأبناء الصلاة .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:"يُعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله"، وكان السلف الصالح يلاحظون أبناءهم في الصلاة ويسألونهم عنها.
ومن أعظم ما يسديه الأب الموفق لابنه اصطحابه للصلاة معه وجعله بجواره ليتعلم منه وليحافظ عليه من كثرة اللغط والعبث.
أيها الأب ويا أيتها إن في الحرص على إقامة صلاة الأبناء في المسجد فوائد عظيمة منها:
1-براءة ذممكم أمام الله عز وجل والخروج من الإثم بعد تحبيبه للصلاة وأمره بها،قال ابن تيمية رحمه الله :من كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة،فإنه يُعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير،ويُعزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغاً لأنه عصي الله ورسوله.
2-احتساب أجر تعويده على العبادة قال صلى الله عليه وسلم:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه،لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً…" (رواه مسلم)
3-استشعار أن الابن في حفظ الله عز وجل ورعايته طوال ذلك اليوم قال صلى الله عليه وسلم :"من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله" (رواه ابن ماجه).
4-خروج الابن إذا شب وكبر عن دائرة الكفار والمنافقين كما قال صلى الله عليه وسلم:"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (رواه أحمد)
5- تنشئة الابن على الخير والصلاح ليكون لكما ذخرا بعد موتكما فإن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط الصلاح في الابن كما في الحديث :"إذا مات ابن آدم لنقطع عمله إلا من ثلاث" وذكر منها:"أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).
الأسباب المعينة على ذلــك:
1-أن تكون لهم أيها الأب قدوة صالحة في المحافظة على الصلاة والحرص عليها .
2-تقديم أمر الآخرة على أمر الدنيا في كل شيء وتنشأة الصغار على ذلك وغرسه في نفوسهم فمثلا لا تكن الامتحانات الدراسية أهم من الصلاة.
3- الصبر والمصابرة قال تعالى(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) فالأمر فيه مشقة ونصب.
4-توفير الأسباب المعينة على القيام ومن ذلك عدم السهر وجعل ساعة منبهة عند الآذان.
5-بث في أبنائك أحاديث الصلاة وحكم تاركها وعقوبته في الدنيا والآخرة ورغبهم في الأجر العظيم لمن حافظ عليها.
6- اجعل لهم الحوافز والجوائز حتى يحافظوا على الصلاة.
7-الدعاء لهم في كل وقت واجعلهم أحيانا يسمعون دعاءك لهم بالصلاح والهداية والتوفيق والسداد من دعاء الأنبياء والصالحين قال تعالى(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا تقبل دعاء).
8-اربطهم بصحبة طيبة ممن يحفظون القرآن ويحافظون على الصلاة مع الجماعة وشجع أولئك الصغار بالهدايا والحوافز فهم أبناء المسلمين.
9- ادع لهم عند ايقاظهم واتلو عليهم بعض الآيات والأحاديث قال تعالى(يا بني أقم الصلاة) ودعهم يسمعون الأجر العظيم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم "بشروا المشائين في الظُلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" (رواه أبو داود)
10-لترى منك والدتهم أنك حريص على أمر صلاتهم وإيقاظهم فإن ذلك يعينها على الاستمرار والحرص والتأكيد عليهم واشكر لها جهودها وشجعها على ذلك وهم يسمعون.
منقول من كتاب (أبناؤنا والصلاة)
للكاتب:عبد الملك القاسم.