فور يو
10-10-06, 07:46 pm
إخواني , أخواتي , منتسبي و متصفحي منتديات بريده
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير ,,,
ليلة البارحه عند عودتي الى البيت مررت على سوبرماركت لشراء قليل من اللبن ...
في السوبر ماركت اقتنيت اللبن ومررت صدفه على ركن الصحف والمجلات ( الوقت كان الثانيه صباحا )
اثناء مروري على هذا الركن شاهدت الصحف اليوميه مكدسه ...!
في هذا الوقت المتأخر من المفترض ان تكون الصحف قد نفدت او بقي منها القليل ...
ولكن ماهوا موجود عكس ذلك تماما ...! لماذا ...؟؟
اتذكر في التسعينات ان الصحف المشهوره كالرياض وعكاظ والرياضيه تنفد قبل العصر ...
مالذي غير الحال , من حال الى حال ...؟!
في التسعينات القنوات الفضائيه بشتى انواعها ( اخباريه , ثقافيه , رياضيه ) لم تكن كما هي الآن بعددها وكثرتها ...
في التسعينات لم تكن تقنية الإنترنت متوفره ...
اما الآن فقد تغير كل شي ...
المعلومه ممكن يحصل عليه الباحث خلال دقائق من الإنترنت ...
الخبر ممكن يسمعه المتتبع خلال وقوعه , من خلال الشاشات الفضائيه ...
الرياضه ونتائجها ممكن معرفتها في وقتها من خلال قنواتها الخاصه ...
اعود مره أخرى للسؤال , لماذا هجر الناس الصحف اليوميه ...؟
اعتقد انه تم هجرها لأنها لم تتغير , محلك سر ...!
رئيس التحرير يسمح لمن يكتب بالصحيفه لمن يوافق توجهه , إلا النزر اليسير لذر الرماد في العيون ...
خذ مثلا في الفكر , وفي الميول الرياضي ...
الكاتب المخالف لرئيس التحرير لايسمح له بالكتابه الا في نطاق ضيق بعدان تتم عمليه قيصريه في المقال ...!
لم تعد الصحف ذو اهميه في وقتنا الحاضر إذا استمرت كما هي عليه ...
في الإنترنت كاتب مشهور يكتب مقاله تجد القراءات بالآلاف , وكاتب صحيفه محسوب على فلان وعلان يكتب مقاله
لا يقرأ له سوى العشرات من اصحابه ومن هم على شاكلته ...
الصحف اليوميه في بلادي مكدسه في البقالات والمكتبات والسبب رؤساء تحريرها ذو التوجه الأوحد ...
تخيل اخي المتصحف الكريم من ان هذه الصحف لا توزع في الدوائر الحكوميه ,
من سوف يقرئها ...؟؟ و كيف تصرف على نفسها وموظفيها ...؟
الرياض , الجزيره , عكاظ , الرياضيه , المدينه , الوطن , ويقال ان هُناك اليوم والندوه ..!
هل نرى توقفها عن الصدور بعد عدة سنوات ...؟؟
____________
تقديري للكل .
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير ,,,
ليلة البارحه عند عودتي الى البيت مررت على سوبرماركت لشراء قليل من اللبن ...
في السوبر ماركت اقتنيت اللبن ومررت صدفه على ركن الصحف والمجلات ( الوقت كان الثانيه صباحا )
اثناء مروري على هذا الركن شاهدت الصحف اليوميه مكدسه ...!
في هذا الوقت المتأخر من المفترض ان تكون الصحف قد نفدت او بقي منها القليل ...
ولكن ماهوا موجود عكس ذلك تماما ...! لماذا ...؟؟
اتذكر في التسعينات ان الصحف المشهوره كالرياض وعكاظ والرياضيه تنفد قبل العصر ...
مالذي غير الحال , من حال الى حال ...؟!
في التسعينات القنوات الفضائيه بشتى انواعها ( اخباريه , ثقافيه , رياضيه ) لم تكن كما هي الآن بعددها وكثرتها ...
في التسعينات لم تكن تقنية الإنترنت متوفره ...
اما الآن فقد تغير كل شي ...
المعلومه ممكن يحصل عليه الباحث خلال دقائق من الإنترنت ...
الخبر ممكن يسمعه المتتبع خلال وقوعه , من خلال الشاشات الفضائيه ...
الرياضه ونتائجها ممكن معرفتها في وقتها من خلال قنواتها الخاصه ...
اعود مره أخرى للسؤال , لماذا هجر الناس الصحف اليوميه ...؟
اعتقد انه تم هجرها لأنها لم تتغير , محلك سر ...!
رئيس التحرير يسمح لمن يكتب بالصحيفه لمن يوافق توجهه , إلا النزر اليسير لذر الرماد في العيون ...
خذ مثلا في الفكر , وفي الميول الرياضي ...
الكاتب المخالف لرئيس التحرير لايسمح له بالكتابه الا في نطاق ضيق بعدان تتم عمليه قيصريه في المقال ...!
لم تعد الصحف ذو اهميه في وقتنا الحاضر إذا استمرت كما هي عليه ...
في الإنترنت كاتب مشهور يكتب مقاله تجد القراءات بالآلاف , وكاتب صحيفه محسوب على فلان وعلان يكتب مقاله
لا يقرأ له سوى العشرات من اصحابه ومن هم على شاكلته ...
الصحف اليوميه في بلادي مكدسه في البقالات والمكتبات والسبب رؤساء تحريرها ذو التوجه الأوحد ...
تخيل اخي المتصحف الكريم من ان هذه الصحف لا توزع في الدوائر الحكوميه ,
من سوف يقرئها ...؟؟ و كيف تصرف على نفسها وموظفيها ...؟
الرياض , الجزيره , عكاظ , الرياضيه , المدينه , الوطن , ويقال ان هُناك اليوم والندوه ..!
هل نرى توقفها عن الصدور بعد عدة سنوات ...؟؟
____________
تقديري للكل .