المجمعة ديرتي
09-10-06, 04:33 pm
تعقيباً على حمزة المزيني لن يتواطأ 6 شهود على مستحيل، والهلال اختفى في السحاب وليس الأفق
لقد اطلعت على ما كتبه حمزة قبلان المزيني في "الوطن" يوم الخميس 6 رمضان لعام 1427هـ وعدد 2190 لذا أحببت أن أبين عدم دقة الكاتب فيما ذكره في مقاله. في النقاط التالية: وضع العنوان شهود المستحيل إذا شهد عدد كبير على مستحيل يعتقد به فكيف يكون مستحيلا. إذا جاء أحد الباحثين الفلكيين وبين في بعض الصحف أن الهلال له مكث في بعض مناطق السعودية وذكر في مقاله أنه يتأخر عن الشمس بمقدار درجة فكيف يكون مستحيلاً. لقد أخطأ الكاتب وبهت الشهود حيث قولهم شيئا لم يقولوه إذ قال إنهم قالوا إن الهلال مكث نصف دقيقة في الأفق ثم غرب. والصحيح أن الشهود تفاوتت مدد رؤيتهم للهلال الذي اختفى في سحاب ولم يغرب في الأفق وهذه المدد بعد غروب الشمس حيث قطع برؤية الهلال من نصف الدقيقة إلى دقيقة ونصف ولم يختف في الأفق بل في سحاب خفيف. وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام أنه رؤي في شمال العراق، علماً بأن الذين رأوه في السعودية ليسوا ثلاثة بل 6 أشخاص. أما توهيم من يقبلون عن أهل الاختصاص فهي جرأة غير حميدة وهي داخلة في حديثه صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، ثم هذا الكاتب هل له رغبة في زرع الشكوك في نفوس الناس نحو عبادتهم؟ أما يوم السبت فحكم على العالم العربي والإسلامي وكأنه أخذ رصد جميع من ذكر علماً بأن كثيرا من الناس شاهدوه في يوم السبت وليس بالضرورة أن يراه الكاتب إلى نهاية الشهر. منزلة الهلال يوم الأحد تختلف عن حجمه الكبير، حيث إن الهلال في هذا الشهر يتجه نحو الجنوب في حركته التراجعية ويبدأ الفارق من نصف ساعة تقريبا من اليوم الثاني ليزيد دقائق ليصل إلى أربعين دقيقة تقريباً يوم الأربعاء 27/9/2006م. ثم يزداد بعد ذلك والسبب في ذلك أنه في هذه المدة يشرق من جنوب الشرق ويغرب جنوب الغرب إلى أن يتجاوز الغرب تماماً متجهاً نحو شمال الغرب بعد منتصف الشهر لذا يلاحظ عليه عدم الارتفاع. اللجان التي ذكرها الكاتب خرج قبلها ومعها في سنوات طويلة وفي عام 1425هـ لم تشاهد جميع اللجان التي ذكرت الهلال لدخول شعبان وشاهده مسؤولون فلكيون وقد كان ارتفاعه قليلاً وعمره 15 دقيقة. وذكر الكثير من الحساب أن من المستحيل رؤيته بالعين المجردة أو بالوسائل البصرية من جميع مناطق العالم حسب معيار يالوب ولم يكن اختلافا بين الحساب على هلال شعبان فكيف بهلال رمضان لهذا العام الذي اختلف فيه الفلكيون. أما الحواسيب القوية والمتطورة فالخطأ ليس منها إنما في البيانات المدخلة والدليل على ذلك عدم تطابق غروب الشمس الحسابي مع الغروب الفعلي حيث يكون الفارق بينهما أكثر من ثلاث دقائق. أما ما ذكرته عن الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - فأقول إن الكسوف حصل قبل الغروب أولاً، وانتهى في وسط النهار، ولم يشاهد في السعودية ولا يؤثر عليها حتى ولو شوهد في السعودية، لأنه انتهى قبل الغروب والعام الماضي 1426هـ الكسوف الذي وقع في آخر يوم من شعبان كتبت الشرق الأوسط في عددها 9807 يوم الثلاثاء 4/10/2005م الصفحة الثانية تقارير: (في القاهرة شاهدوا هلال رمضان عند الظهيرة في ظاهرة ذكر أنها تحدث كل 560 سنة) والله أعلم. أما ما ذكره صاحب الرأي من ادعاء فإنما يقوله من اعتماده على قراءة ما كتب في الحساب: لقد صدر من لجنة في مجلس القضاء الأعلى من بينها أعضاء المجلس بهيئته الدائمة والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله والمسؤول من قسم الفلك في جامعة المك سعود ضمن في التقرير أن العبرة برؤية الهلال ولا فرق أن يرى بالعين المجردة أو المراصد أو المناظير المقربة، ثم إن هيئة كبار العلماء صدر منها قرار بعدم اعتبار أمر الحساب في إثبات الأهلة كما صدر من مجلس القضاء الأعلى منذ حوالي عشرين سنة أن العبرة في إثبات الأهلة بالرؤية وأنه لا فرق بين أن يرى الهلال بالعين المجردة أو في المرصد والمقربات فكيف لرده حديث النبي صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)، وقوله (لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة)، ولم يُحِل إلى حساب ولا إلى حاسبين. لقد ذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الجزء الخامس عشر من فتاواه حيث قال: "متى ثبتت رؤية الهلال ثبوتاً شرعياً وجب العمل بها ولم يجز أن تعارض بكسوف ولا غيره". وذكر رحمه الله في نفس الجزء الخامس عشر من اعتبر الحساب الفلكي شرطا لصحة الرؤية فقد استدرك على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. أما استخدام الآلات الحديثة من مناظير ودرابيل وغير ذلك من وسائل الرؤية بالعين فلا يمانعها مجلس القضاء الأعلى وقد أشرنا إلى ذلك ولا في شهادة من شهد برؤية مستخدمها وقد ذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الجزء الخامس عشر من فتاواه يقول: من طالع الهلال بها وجزم بأنه رآه بواسطتها بعد غروب الشمس وهو مسلم عدل فلا أعلم مانعاً من العمل برؤيته الهلال لأنها من رؤية العين لا من الحساب". هذا ما أردت توضيحه للكاتب وللقراء الكرام. عبدالله محمد الخضيري - الرياض
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-07/readers.htm
تسلم لي يا أبو فهد وتسلم لي عيونك الحلوة
لقد اطلعت على ما كتبه حمزة قبلان المزيني في "الوطن" يوم الخميس 6 رمضان لعام 1427هـ وعدد 2190 لذا أحببت أن أبين عدم دقة الكاتب فيما ذكره في مقاله. في النقاط التالية: وضع العنوان شهود المستحيل إذا شهد عدد كبير على مستحيل يعتقد به فكيف يكون مستحيلا. إذا جاء أحد الباحثين الفلكيين وبين في بعض الصحف أن الهلال له مكث في بعض مناطق السعودية وذكر في مقاله أنه يتأخر عن الشمس بمقدار درجة فكيف يكون مستحيلاً. لقد أخطأ الكاتب وبهت الشهود حيث قولهم شيئا لم يقولوه إذ قال إنهم قالوا إن الهلال مكث نصف دقيقة في الأفق ثم غرب. والصحيح أن الشهود تفاوتت مدد رؤيتهم للهلال الذي اختفى في سحاب ولم يغرب في الأفق وهذه المدد بعد غروب الشمس حيث قطع برؤية الهلال من نصف الدقيقة إلى دقيقة ونصف ولم يختف في الأفق بل في سحاب خفيف. وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام أنه رؤي في شمال العراق، علماً بأن الذين رأوه في السعودية ليسوا ثلاثة بل 6 أشخاص. أما توهيم من يقبلون عن أهل الاختصاص فهي جرأة غير حميدة وهي داخلة في حديثه صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، ثم هذا الكاتب هل له رغبة في زرع الشكوك في نفوس الناس نحو عبادتهم؟ أما يوم السبت فحكم على العالم العربي والإسلامي وكأنه أخذ رصد جميع من ذكر علماً بأن كثيرا من الناس شاهدوه في يوم السبت وليس بالضرورة أن يراه الكاتب إلى نهاية الشهر. منزلة الهلال يوم الأحد تختلف عن حجمه الكبير، حيث إن الهلال في هذا الشهر يتجه نحو الجنوب في حركته التراجعية ويبدأ الفارق من نصف ساعة تقريبا من اليوم الثاني ليزيد دقائق ليصل إلى أربعين دقيقة تقريباً يوم الأربعاء 27/9/2006م. ثم يزداد بعد ذلك والسبب في ذلك أنه في هذه المدة يشرق من جنوب الشرق ويغرب جنوب الغرب إلى أن يتجاوز الغرب تماماً متجهاً نحو شمال الغرب بعد منتصف الشهر لذا يلاحظ عليه عدم الارتفاع. اللجان التي ذكرها الكاتب خرج قبلها ومعها في سنوات طويلة وفي عام 1425هـ لم تشاهد جميع اللجان التي ذكرت الهلال لدخول شعبان وشاهده مسؤولون فلكيون وقد كان ارتفاعه قليلاً وعمره 15 دقيقة. وذكر الكثير من الحساب أن من المستحيل رؤيته بالعين المجردة أو بالوسائل البصرية من جميع مناطق العالم حسب معيار يالوب ولم يكن اختلافا بين الحساب على هلال شعبان فكيف بهلال رمضان لهذا العام الذي اختلف فيه الفلكيون. أما الحواسيب القوية والمتطورة فالخطأ ليس منها إنما في البيانات المدخلة والدليل على ذلك عدم تطابق غروب الشمس الحسابي مع الغروب الفعلي حيث يكون الفارق بينهما أكثر من ثلاث دقائق. أما ما ذكرته عن الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - فأقول إن الكسوف حصل قبل الغروب أولاً، وانتهى في وسط النهار، ولم يشاهد في السعودية ولا يؤثر عليها حتى ولو شوهد في السعودية، لأنه انتهى قبل الغروب والعام الماضي 1426هـ الكسوف الذي وقع في آخر يوم من شعبان كتبت الشرق الأوسط في عددها 9807 يوم الثلاثاء 4/10/2005م الصفحة الثانية تقارير: (في القاهرة شاهدوا هلال رمضان عند الظهيرة في ظاهرة ذكر أنها تحدث كل 560 سنة) والله أعلم. أما ما ذكره صاحب الرأي من ادعاء فإنما يقوله من اعتماده على قراءة ما كتب في الحساب: لقد صدر من لجنة في مجلس القضاء الأعلى من بينها أعضاء المجلس بهيئته الدائمة والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله والمسؤول من قسم الفلك في جامعة المك سعود ضمن في التقرير أن العبرة برؤية الهلال ولا فرق أن يرى بالعين المجردة أو المراصد أو المناظير المقربة، ثم إن هيئة كبار العلماء صدر منها قرار بعدم اعتبار أمر الحساب في إثبات الأهلة كما صدر من مجلس القضاء الأعلى منذ حوالي عشرين سنة أن العبرة في إثبات الأهلة بالرؤية وأنه لا فرق بين أن يرى الهلال بالعين المجردة أو في المرصد والمقربات فكيف لرده حديث النبي صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)، وقوله (لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة)، ولم يُحِل إلى حساب ولا إلى حاسبين. لقد ذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الجزء الخامس عشر من فتاواه حيث قال: "متى ثبتت رؤية الهلال ثبوتاً شرعياً وجب العمل بها ولم يجز أن تعارض بكسوف ولا غيره". وذكر رحمه الله في نفس الجزء الخامس عشر من اعتبر الحساب الفلكي شرطا لصحة الرؤية فقد استدرك على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. أما استخدام الآلات الحديثة من مناظير ودرابيل وغير ذلك من وسائل الرؤية بالعين فلا يمانعها مجلس القضاء الأعلى وقد أشرنا إلى ذلك ولا في شهادة من شهد برؤية مستخدمها وقد ذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الجزء الخامس عشر من فتاواه يقول: من طالع الهلال بها وجزم بأنه رآه بواسطتها بعد غروب الشمس وهو مسلم عدل فلا أعلم مانعاً من العمل برؤيته الهلال لأنها من رؤية العين لا من الحساب". هذا ما أردت توضيحه للكاتب وللقراء الكرام. عبدالله محمد الخضيري - الرياض
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-07/readers.htm
تسلم لي يا أبو فهد وتسلم لي عيونك الحلوة