تاج القصيم
09-10-06, 07:42 am
أعزائي الكرام
الكل منكم يعلم بما لوسائل الإعلام عامة من تأثير على عقول الكثير من الشباب وخاصة فئة الصغار حتى سن المراهقة لأنهم في مرحلة لايميزون فيها الصالح من الطالح ولكن كل قادم متبوع !!
عنوان موضوعي واضح لمن يفهم الكتاب من عنوانه ولما له صلة في وسائل الإعلام كنا في السابق نتقبلها على أنها كلمة تتسلى بها الفئة عديمة المناعة من التأثير الإعلامي ولكن أن يصل بهم الحد في ظل غياب الرقيب إلى أن يقدمون كلاما لايستشعرون بخفاياه وحقيقته بالأمر بل الهم الأول والأخير كيف نجعل الشاب السعودي والعربي ينضم إلى كتيبة المشاهدون لأعمالهم !!
إنها الحقيقية المرة ورغم النجاح الذي سرق الأنظار وأكل الجو عن المسلسلات الأخرى من قبل المسلسل المحلي ( غشمشم ) وقدرة الفنان خفيف الظل فهد اللحيان بأن يقدم نفسه وحيدا يغرد خارج السرب دون الإعتماد على فنانون سبقوه وحاولوا إحتكاره ليكون نجاحه نجاحا لهم ولكنه عرف الحقيقية وسلك دربا يثق بقدراته بأن يقدم مايرضي المشاهد العربي عامة والسعودي خاصة في حدود الأدب واللباقة التي تتناسب مع مجتمعنا المحافظ لذا أحبه الناس لأنه قدم عملا لم يستعين بسخافات تدعم نجاح المسلسل فقط للفت الأنظار ولكن دون النظر بأنها تجاوزت الحدود الإجتماعية لذا نرى أنهم يخاطبون غيرنا من المجتمعات الأخرى التي عاشوها وقدموا لنا مافيها !!
وهنا عندما أشيد بالمسلسل الناجح ( غشمشم ) وأعي جيدا أن الكمال لله سبحانه فإنني أنبه على الكلمة التي تتكرر في المسلسل من قبل الفنان الكبير فهد اللحيان وهي ( طاعون ) كما في جميع المسلسلات الكوميدية الأخرى لكي يتدارجها الشباب فيما بينهم ولكن الفنان الكبير أخطأ في الإختيار أي نعم هي كلمة متداولة بيننا وخاصة من قبل كبار السن ولكنها في حقيقة الأمر هي لها معنى واحد وهو الدعوة على الشخص الموجهة إليه بمرض الطاعون القاتل عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين منه لذا نرى أن تلك الكلمة أصبحت متداولة بين الشباب والأطفال حتى أن بعضهم يقول لوالديه : ( طاعون ) والعياذ بالله دون قصد يعنيه ولكن الكلمة من الكلمات التي لايؤول معناها0
لذا نتمنى من الجميع إدراك هذا الأمر وتشفير الكلمة والمحافظة على أخلاق شبابنا وأطفالنا وتوجييهم على حسن الخلق والكلم الطيب وعلى الفنان الرائع فهد اللحيان مراجعة حساباته لو أن في ظاهر الأمر لنا أنه أراد بها طريقا كوميديا وخانه التعبير 000
ولكم خالص التحيات والتقدير
الكل منكم يعلم بما لوسائل الإعلام عامة من تأثير على عقول الكثير من الشباب وخاصة فئة الصغار حتى سن المراهقة لأنهم في مرحلة لايميزون فيها الصالح من الطالح ولكن كل قادم متبوع !!
عنوان موضوعي واضح لمن يفهم الكتاب من عنوانه ولما له صلة في وسائل الإعلام كنا في السابق نتقبلها على أنها كلمة تتسلى بها الفئة عديمة المناعة من التأثير الإعلامي ولكن أن يصل بهم الحد في ظل غياب الرقيب إلى أن يقدمون كلاما لايستشعرون بخفاياه وحقيقته بالأمر بل الهم الأول والأخير كيف نجعل الشاب السعودي والعربي ينضم إلى كتيبة المشاهدون لأعمالهم !!
إنها الحقيقية المرة ورغم النجاح الذي سرق الأنظار وأكل الجو عن المسلسلات الأخرى من قبل المسلسل المحلي ( غشمشم ) وقدرة الفنان خفيف الظل فهد اللحيان بأن يقدم نفسه وحيدا يغرد خارج السرب دون الإعتماد على فنانون سبقوه وحاولوا إحتكاره ليكون نجاحه نجاحا لهم ولكنه عرف الحقيقية وسلك دربا يثق بقدراته بأن يقدم مايرضي المشاهد العربي عامة والسعودي خاصة في حدود الأدب واللباقة التي تتناسب مع مجتمعنا المحافظ لذا أحبه الناس لأنه قدم عملا لم يستعين بسخافات تدعم نجاح المسلسل فقط للفت الأنظار ولكن دون النظر بأنها تجاوزت الحدود الإجتماعية لذا نرى أنهم يخاطبون غيرنا من المجتمعات الأخرى التي عاشوها وقدموا لنا مافيها !!
وهنا عندما أشيد بالمسلسل الناجح ( غشمشم ) وأعي جيدا أن الكمال لله سبحانه فإنني أنبه على الكلمة التي تتكرر في المسلسل من قبل الفنان الكبير فهد اللحيان وهي ( طاعون ) كما في جميع المسلسلات الكوميدية الأخرى لكي يتدارجها الشباب فيما بينهم ولكن الفنان الكبير أخطأ في الإختيار أي نعم هي كلمة متداولة بيننا وخاصة من قبل كبار السن ولكنها في حقيقة الأمر هي لها معنى واحد وهو الدعوة على الشخص الموجهة إليه بمرض الطاعون القاتل عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين منه لذا نرى أن تلك الكلمة أصبحت متداولة بين الشباب والأطفال حتى أن بعضهم يقول لوالديه : ( طاعون ) والعياذ بالله دون قصد يعنيه ولكن الكلمة من الكلمات التي لايؤول معناها0
لذا نتمنى من الجميع إدراك هذا الأمر وتشفير الكلمة والمحافظة على أخلاق شبابنا وأطفالنا وتوجييهم على حسن الخلق والكلم الطيب وعلى الفنان الرائع فهد اللحيان مراجعة حساباته لو أن في ظاهر الأمر لنا أنه أراد بها طريقا كوميديا وخانه التعبير 000
ولكم خالص التحيات والتقدير