حنيش الملز
05-10-06, 11:57 pm
لأهميته وليس لأجل كونه فقط فال خير علينا لكونه يصادف اليوم الوطني المجيد لبلادنا فقط ولكن لمجرد التعريف به فان هذاا لبرج جدير بالاطلاع ....
هو أول بروج فصل الخريف يتساوى الليل والنهار في أوله ثم يبدأ الليل يأخذ بالزياده من النهار ، يبتديء من الثالث والعشرون من سبتمبر الى الثاني والعشرون من أكتوبر فيزيد الليل من أول البرج الى آخره 12 درجه = 48 دقيقه ( أي دقيقه وثلاثة أخماس الدقيقه في اليوم ) . وله عشرة أيام من منزلة الزبره ، وثلاثة عشر يوما من منزلة الصرفـه ، وسبعة أيام من منزلة العــواء ( المجموع يلاثن يوما ) .
وفيه ابتداء دخول أيام مطر الوســم المنبت للكمأه ( الفقع) وعدد أيامه 52 يوما ، وظل الزوال فيه خمسة أقدام ، ويكثر به جداد النخل ، ويحلو الرمــان ويطب أكله ...
*( نوء الصرفه ) : هي كوكلب واحد على اثر الزبر ، مضيء عند كواكب صغار طمس وسميت الصرفه لانصراف الحر عند طلوعها غـدوه وتقول العرب : (( اذا ا طلعت الصرفه احتال كل ذي حرفه وجفر كل ذي نطفه وامتيز عن الماء زلفــه )) وأما قولهم احتال كل ذي حرفه أي أن الشتاء قد أقبل ، وكل ذي حرفه يظطرب ويحتال للشتاء بما يصلح له وبه ، وقولهم جفر كل ذي نطفه أي أن البدو يخرجون متبدين ويفارقون المياه التي كانو عليها لطلب الكــلأ والانتجــاع ، وفي نوئها مطر ورياح .....
* (نوء العواء) : وهي أربعة نجوم على اثر الصرفه وقد يجعلونها كلابا تتبع الأسد وقال قوم : هي وركا الأسد !!!! وتعظم من مطره الكمأه مع شدة بياضها ، وتقول العرب : اذا طلعت العـواء ضرب الخباء وطاب الهواء وكره العــراء وشنن السقاء .
ومعنى قولهم شنن ( بشد الشاء ) أي يبس لأنهم قللوا من استقاء الماء فيه ، ولايكاد يذكر عند عامة أهل الحرث الا بثريا ( الوسم ) وهو من نجوم الراعي وفيه يغرس النخل والشجر لاعتدال الجو فيه ، وينصح المزارعون بكثرة السقي لجميع المغروسات ، ويبذر البرسيم والدخــن والبصل والبطاطس الشتوي والليمون والبنزهر والفاصوليا والجزر والفجل واللفت والبقدونس والحبــة الســوداء .
^ والأمراض المحتمل أن تصاب بهل المزروعات من خلاله هي البياض على أوراق الشجر والمن ( الندوه العسليه ) ويسميها بعض المزارعين الدبــاس .
وتعالج هذه الأمراض بتعفيرها بالكبريت أو بمحلول سام كالنيكوتين ونحوه من المبيدات المجربه لمثل هذه الأمراض ويفضل ويستحسن ان يكون استعمالها صباحا باكرا .
هو أول بروج فصل الخريف يتساوى الليل والنهار في أوله ثم يبدأ الليل يأخذ بالزياده من النهار ، يبتديء من الثالث والعشرون من سبتمبر الى الثاني والعشرون من أكتوبر فيزيد الليل من أول البرج الى آخره 12 درجه = 48 دقيقه ( أي دقيقه وثلاثة أخماس الدقيقه في اليوم ) . وله عشرة أيام من منزلة الزبره ، وثلاثة عشر يوما من منزلة الصرفـه ، وسبعة أيام من منزلة العــواء ( المجموع يلاثن يوما ) .
وفيه ابتداء دخول أيام مطر الوســم المنبت للكمأه ( الفقع) وعدد أيامه 52 يوما ، وظل الزوال فيه خمسة أقدام ، ويكثر به جداد النخل ، ويحلو الرمــان ويطب أكله ...
*( نوء الصرفه ) : هي كوكلب واحد على اثر الزبر ، مضيء عند كواكب صغار طمس وسميت الصرفه لانصراف الحر عند طلوعها غـدوه وتقول العرب : (( اذا ا طلعت الصرفه احتال كل ذي حرفه وجفر كل ذي نطفه وامتيز عن الماء زلفــه )) وأما قولهم احتال كل ذي حرفه أي أن الشتاء قد أقبل ، وكل ذي حرفه يظطرب ويحتال للشتاء بما يصلح له وبه ، وقولهم جفر كل ذي نطفه أي أن البدو يخرجون متبدين ويفارقون المياه التي كانو عليها لطلب الكــلأ والانتجــاع ، وفي نوئها مطر ورياح .....
* (نوء العواء) : وهي أربعة نجوم على اثر الصرفه وقد يجعلونها كلابا تتبع الأسد وقال قوم : هي وركا الأسد !!!! وتعظم من مطره الكمأه مع شدة بياضها ، وتقول العرب : اذا طلعت العـواء ضرب الخباء وطاب الهواء وكره العــراء وشنن السقاء .
ومعنى قولهم شنن ( بشد الشاء ) أي يبس لأنهم قللوا من استقاء الماء فيه ، ولايكاد يذكر عند عامة أهل الحرث الا بثريا ( الوسم ) وهو من نجوم الراعي وفيه يغرس النخل والشجر لاعتدال الجو فيه ، وينصح المزارعون بكثرة السقي لجميع المغروسات ، ويبذر البرسيم والدخــن والبصل والبطاطس الشتوي والليمون والبنزهر والفاصوليا والجزر والفجل واللفت والبقدونس والحبــة الســوداء .
^ والأمراض المحتمل أن تصاب بهل المزروعات من خلاله هي البياض على أوراق الشجر والمن ( الندوه العسليه ) ويسميها بعض المزارعين الدبــاس .
وتعالج هذه الأمراض بتعفيرها بالكبريت أو بمحلول سام كالنيكوتين ونحوه من المبيدات المجربه لمثل هذه الأمراض ويفضل ويستحسن ان يكون استعمالها صباحا باكرا .