ابن الرافدين
03-10-06, 06:25 pm
الرمــــــــــــــــادي الضــــــائعه
اضاعوها مدينتا ( الرمـــــــــادي )
فأدمت من مرارتــهــا فــــؤادي
أضاعوها قبلة الاجـــــــواد طُــــراً
فيا ويل المضيع والــمـــــعـــادي
أضاعوا معقل الاغـــيــــــار خــبثاً
ليجري شرهم فـــــي كـــل وادي
أتتنا زمرةٌ مــــــــن أهـــــل ســـوءٍ
من الشذّاذ من اهـــــل الـــنـوادي
فوافق في محـــــبتـهــــم نــفـــــوسٌ
بـهـا الـخـبـث اللـئـيـم مـع الـعـناد
فهم من قـــــــومـــنــــــا دمُهم دمانا
ومن اهل العشائـــر بالــرمــادي
وهم قــــــــــــومٌ حــيــاتهــم شــذوذ
بهم كل الجـرائم فـــي اتقـــــــــاد
فلا سجدوا لمولانـــــــــا ســـجــوداً
ولا صلّوا على خير العــــــبــــاد
تحيّر منهم الشطـــان خــبـثــــــــــاً
لأفكار اتوها في ســــــــــــــــواد
ولمّا شاهدوا ( الابــــطـال ) مــنــا
بضرب الكفر في صفة الجهــــاد
تزّيوا مثلـهم بــلـــــــــثـــــام شــــرٍ
وعاثوا بالسلاح وبالـــعـــــــــــتاد
فقلنا عــــــــلـّـهـم تابوا وســـــاروا
كمثل الناس في يــوم الـــطــــراد
ولكن من اسر بـــــــــأي شـــــــيٍ
سيبدو فـوق عــــاليــــة الــعـمــاد
فما بقــلـــوبــــهـم الا الـــــــردايــا
وما بنفوســـــــــــــــهم الا الفساد
فــجـمُـعـهـم عـلــى خــبـثٍ انــاس
جـــنــــــودٌ للابالسةِ الشــــــــداد
وقد اغراهمُ الــــــدولار فــيــــهــا
فكل النـــاس فــــي عــيــش نـكـاد
وهم فاقوا فراعنة لـــــئــــــامـــــاً
بذبح الابريــاء مــــــن الـــعـبـــاد
بعمري ما سمعت بــأن قــــومـــاً
بغلطتهم ولا أهـــل البـــــــــــوادي
يحزّون الرقاب أمــــــام جــــمــعٍ
كذبحٍ للاضاحي في بـــــــــــلادي
فــهـم خـدمــوا الـعـدو وكـل نــذلٍ
وهم خدموا اليهود وكل ســـــــــاد
فما قتـلـوا ســـوى الاشراف منّــا
وما قتلوا سوى خير العبــــــــــادِ
الأ هـذا الـدلـيـل فـأعـــلـمـونـــــي
فهل قتلوا خسيساً في فــــســـاد ؟
فهم ســقـط المـتـاع وليس فـيهــــم
شريف او عفيف في الـعــــــــــداد
ففي اعمالهم مــن قـــــــوم لـــوطٍ
وفي افكارهــم من قـوم عـــــــــــاد
لقد فــاقــــوا بتسلــيب ونــهـــــبٍ
وقتل الابـرياء عـلـى الاعــــــــادي
ولو في كل مــلتهم شريـــــــــــفٌ
لا ثـــرّ في الجــــمـاعـة بـالـجــهـاد
فلا ترجو من ( المأفون ) خـيــراً
يقود كلابـــــه فــــــوق الســـــــداد
بغوا في الارض طغياناً وكـفــراً
لقد سرقوا المتـــــــــــاع من الاياد
وما أبـقــوا عـمـارات لـــديـــنــــا
دوائر فجروها كالرمــــــــــــــــادِ
فقد سرقوا المصارف فرّغوهــا
وجــــــند الكــــفـــر قربهم تحاد
وقد سرقوا الرواتــب من أنـــاس
فهل ذا شيمة منهم تنادي ؟
الا. فليعلم العـــقــلاء منّــــــــــــا
فهم شركاء في هــذا التـــمـــادي
لـــقــد خدموا اليــــهــود بكل فعلٍ
وقد خـــــدموا المجوس بكل نادي
فهم عاثــــوا ( بأنبارٍ ) فــــســاداً
وفعل ( الفرس فـــــي بغداد ) باد
توحّدت المقاصدُ والــنــــــــوايــا
على اهــــــــــــل العقــيدة والمداد
فيا ( ثوار في الانبار ) ثــــــوروا
وأصـلـــوهـــم جهــنم فــــي مـهاد
ولا تبقوا لهم اثـراً بــــعــــــيـــنٍ
هــــم السـرطــــان في جسم العباد
رؤوس عفنةٌ والشـــر فــيــهـــــا
فــلـن تـهدى ولو كـثر الـتـنـــــادي
حلال قتلهم بــل اوجـــــبـــتــــه
مــراجعنـا الــعـــظــام وكـــــل هاد
لقد كشفت عشائرنـا خــطــاهـــم
وفـيـــهم غـــيــر ( مختون ) الجلاد
وفيهم من بلحيته اســتــقــــــرّت
شـياطيـــــــــــن الوساوس في الكساد
صليب قادهم والخبث فيهـــــــم
يـهـــــــــود فـــــي القلوب وفي الاياد
الأ يا غيــــرةً بـــرؤوس قـــــوم
الا أيــــن اســــتــــــقـرّت. اذ أنادي
الا يا قطرةً برؤوس أهـــــلــــي
كفى هذا الرقادُ عــلـــى الـــفــساد
الا يا قــطـــرة بـــــرؤوس قومٍ
وانتم كلكم فخر الـــــــعــــبـــــــــاد
فثوروا. واتبعوا الــثــوار هـيــّا
على اهل الفساد وفـي الــــرمـــــادي
على الامراء من اتباع ( حنّـا )
فأنا قــــد عهـدنــــاكــــــــــم شـــــداد
وأنا قد عهدنـــاكــــم رجـــــــالاً
اباة الضيم يا سور الــــــــــــبـــــــلاد
فمـــــا أبــقــوا لشــيخ منه قـدراً
ومــا ابـــقـــــوا لحــــرٍ فـــي عــــداد
فقد منعـــــوا القـــــرآن وذكــرٍ
فهل نتلوا بأنجـيـــل الــــــــســــــواد ؟
وقد منعوا جوامعـــنــا صــلاةً
على ( طه البشـيـر ) وذي الــــــــوداد
وقد قتلوا منا أأمتنا شــــيـوخـاً
لتخـلو ساحةُ مـن كـــــــــــل هـــــادي
وقد قتلوا اســـاتــــذةً كـــرامـاً
لهــــم قدرٌ ( كسابعـــةِ الشــــــــــــدادِ )
وقد أثروا بتسـلـيـب ونـهـــبٍ
ثــــــراء فاحشـاً والفحـــــــــــــش بـــاد
فقد سلبوا التجارة من حـدودٍ
وقــــد سلبوا الوقـــود من الــــــزنـــــادِ
فما اكلت عنوزهمُ فــتـــاتـــاً
سيخرجـــــه لـــنـــا ( الـــدبـــاغ وادي )
فلا يتغير فيهم أي شخــــص
فهم عملاء فـــــي جــيـــش الاعـــــادي
فــهم يحمونهم في كل حــي ٍ
وهم بين الجـــــرائــم فــــي امــــــتــداد
فيا من راح غالــيـه شهــيداً
بأيــــــدي هـــــؤلاء فــقـــــم ونـــــادي
فهذا موعد الثارات مــــنهـم
فــــلا تــبقـــي فــــراعــنــــةً جـــــــداد
ولا نبقي الذين بــغوا علينـا
فذا يوم القصاص وبالـــــرمـــــــــــادي
فيا كل ( الكتائب) في بلادي
فـــــــهيّا قد دعاكــــــم صــــــوت حــاد
خلاص الناس انتم تـــبدأوه
لأن زمـــامـــهـــــا بـــيــــد الـــشـــــداد
فشّدوا اعزامكم واقضوا عليهم
لتمـضوا اكــلــــكــم نــحــــــو الأعادي
( خوارج ) هؤلاء فــأدبوهم
بـــــسيف ريثما يــصــــفــو بـــــــلادي
( أبــــــن الــرافــديـــن )
اضاعوها مدينتا ( الرمـــــــــادي )
فأدمت من مرارتــهــا فــــؤادي
أضاعوها قبلة الاجـــــــواد طُــــراً
فيا ويل المضيع والــمـــــعـــادي
أضاعوا معقل الاغـــيــــــار خــبثاً
ليجري شرهم فـــــي كـــل وادي
أتتنا زمرةٌ مــــــــن أهـــــل ســـوءٍ
من الشذّاذ من اهـــــل الـــنـوادي
فوافق في محـــــبتـهــــم نــفـــــوسٌ
بـهـا الـخـبـث اللـئـيـم مـع الـعـناد
فهم من قـــــــومـــنــــــا دمُهم دمانا
ومن اهل العشائـــر بالــرمــادي
وهم قــــــــــــومٌ حــيــاتهــم شــذوذ
بهم كل الجـرائم فـــي اتقـــــــــاد
فلا سجدوا لمولانـــــــــا ســـجــوداً
ولا صلّوا على خير العــــــبــــاد
تحيّر منهم الشطـــان خــبـثــــــــــاً
لأفكار اتوها في ســــــــــــــــواد
ولمّا شاهدوا ( الابــــطـال ) مــنــا
بضرب الكفر في صفة الجهــــاد
تزّيوا مثلـهم بــلـــــــــثـــــام شــــرٍ
وعاثوا بالسلاح وبالـــعـــــــــــتاد
فقلنا عــــــــلـّـهـم تابوا وســـــاروا
كمثل الناس في يــوم الـــطــــراد
ولكن من اسر بـــــــــأي شـــــــيٍ
سيبدو فـوق عــــاليــــة الــعـمــاد
فما بقــلـــوبــــهـم الا الـــــــردايــا
وما بنفوســـــــــــــــهم الا الفساد
فــجـمُـعـهـم عـلــى خــبـثٍ انــاس
جـــنــــــودٌ للابالسةِ الشــــــــداد
وقد اغراهمُ الــــــدولار فــيــــهــا
فكل النـــاس فــــي عــيــش نـكـاد
وهم فاقوا فراعنة لـــــئــــــامـــــاً
بذبح الابريــاء مــــــن الـــعـبـــاد
بعمري ما سمعت بــأن قــــومـــاً
بغلطتهم ولا أهـــل البـــــــــــوادي
يحزّون الرقاب أمــــــام جــــمــعٍ
كذبحٍ للاضاحي في بـــــــــــلادي
فــهـم خـدمــوا الـعـدو وكـل نــذلٍ
وهم خدموا اليهود وكل ســـــــــاد
فما قتـلـوا ســـوى الاشراف منّــا
وما قتلوا سوى خير العبــــــــــادِ
الأ هـذا الـدلـيـل فـأعـــلـمـونـــــي
فهل قتلوا خسيساً في فــــســـاد ؟
فهم ســقـط المـتـاع وليس فـيهــــم
شريف او عفيف في الـعــــــــــداد
ففي اعمالهم مــن قـــــــوم لـــوطٍ
وفي افكارهــم من قـوم عـــــــــــاد
لقد فــاقــــوا بتسلــيب ونــهـــــبٍ
وقتل الابـرياء عـلـى الاعــــــــادي
ولو في كل مــلتهم شريـــــــــــفٌ
لا ثـــرّ في الجــــمـاعـة بـالـجــهـاد
فلا ترجو من ( المأفون ) خـيــراً
يقود كلابـــــه فــــــوق الســـــــداد
بغوا في الارض طغياناً وكـفــراً
لقد سرقوا المتـــــــــــاع من الاياد
وما أبـقــوا عـمـارات لـــديـــنــــا
دوائر فجروها كالرمــــــــــــــــادِ
فقد سرقوا المصارف فرّغوهــا
وجــــــند الكــــفـــر قربهم تحاد
وقد سرقوا الرواتــب من أنـــاس
فهل ذا شيمة منهم تنادي ؟
الا. فليعلم العـــقــلاء منّــــــــــــا
فهم شركاء في هــذا التـــمـــادي
لـــقــد خدموا اليــــهــود بكل فعلٍ
وقد خـــــدموا المجوس بكل نادي
فهم عاثــــوا ( بأنبارٍ ) فــــســاداً
وفعل ( الفرس فـــــي بغداد ) باد
توحّدت المقاصدُ والــنــــــــوايــا
على اهــــــــــــل العقــيدة والمداد
فيا ( ثوار في الانبار ) ثــــــوروا
وأصـلـــوهـــم جهــنم فــــي مـهاد
ولا تبقوا لهم اثـراً بــــعــــــيـــنٍ
هــــم السـرطــــان في جسم العباد
رؤوس عفنةٌ والشـــر فــيــهـــــا
فــلـن تـهدى ولو كـثر الـتـنـــــادي
حلال قتلهم بــل اوجـــــبـــتــــه
مــراجعنـا الــعـــظــام وكـــــل هاد
لقد كشفت عشائرنـا خــطــاهـــم
وفـيـــهم غـــيــر ( مختون ) الجلاد
وفيهم من بلحيته اســتــقــــــرّت
شـياطيـــــــــــن الوساوس في الكساد
صليب قادهم والخبث فيهـــــــم
يـهـــــــــود فـــــي القلوب وفي الاياد
الأ يا غيــــرةً بـــرؤوس قـــــوم
الا أيــــن اســــتــــــقـرّت. اذ أنادي
الا يا قطرةً برؤوس أهـــــلــــي
كفى هذا الرقادُ عــلـــى الـــفــساد
الا يا قــطـــرة بـــــرؤوس قومٍ
وانتم كلكم فخر الـــــــعــــبـــــــــاد
فثوروا. واتبعوا الــثــوار هـيــّا
على اهل الفساد وفـي الــــرمـــــادي
على الامراء من اتباع ( حنّـا )
فأنا قــــد عهـدنــــاكــــــــــم شـــــداد
وأنا قد عهدنـــاكــــم رجـــــــالاً
اباة الضيم يا سور الــــــــــــبـــــــلاد
فمـــــا أبــقــوا لشــيخ منه قـدراً
ومــا ابـــقـــــوا لحــــرٍ فـــي عــــداد
فقد منعـــــوا القـــــرآن وذكــرٍ
فهل نتلوا بأنجـيـــل الــــــــســــــواد ؟
وقد منعوا جوامعـــنــا صــلاةً
على ( طه البشـيـر ) وذي الــــــــوداد
وقد قتلوا منا أأمتنا شــــيـوخـاً
لتخـلو ساحةُ مـن كـــــــــــل هـــــادي
وقد قتلوا اســـاتــــذةً كـــرامـاً
لهــــم قدرٌ ( كسابعـــةِ الشــــــــــــدادِ )
وقد أثروا بتسـلـيـب ونـهـــبٍ
ثــــــراء فاحشـاً والفحـــــــــــــش بـــاد
فقد سلبوا التجارة من حـدودٍ
وقــــد سلبوا الوقـــود من الــــــزنـــــادِ
فما اكلت عنوزهمُ فــتـــاتـــاً
سيخرجـــــه لـــنـــا ( الـــدبـــاغ وادي )
فلا يتغير فيهم أي شخــــص
فهم عملاء فـــــي جــيـــش الاعـــــادي
فــهم يحمونهم في كل حــي ٍ
وهم بين الجـــــرائــم فــــي امــــــتــداد
فيا من راح غالــيـه شهــيداً
بأيــــــدي هـــــؤلاء فــقـــــم ونـــــادي
فهذا موعد الثارات مــــنهـم
فــــلا تــبقـــي فــــراعــنــــةً جـــــــداد
ولا نبقي الذين بــغوا علينـا
فذا يوم القصاص وبالـــــرمـــــــــــادي
فيا كل ( الكتائب) في بلادي
فـــــــهيّا قد دعاكــــــم صــــــوت حــاد
خلاص الناس انتم تـــبدأوه
لأن زمـــامـــهـــــا بـــيــــد الـــشـــــداد
فشّدوا اعزامكم واقضوا عليهم
لتمـضوا اكــلــــكــم نــحــــــو الأعادي
( خوارج ) هؤلاء فــأدبوهم
بـــــسيف ريثما يــصــــفــو بـــــــلادي
( أبــــــن الــرافــديـــن )