حنيش الملز
03-10-06, 01:35 pm
اجلت محكمة القطيف النظر في قضية اغتصاب فتاة «في العشرينات» الى العاشر من شهر شوال القادم بعد جلسة استمرت لاكثر من اربع ساعات امس «الاثنين» انكر خلالها المتهمون التهمة الموجهة لهم.
المدعي العام طالب باقامة حد الحرابة على المتهمين السبعة لكن الذين مثلوا منهم امام المحكمة ادعوا انهم لم يختطفوا الفتاة بالاكراه وقالوا انهم اتفقوا مع شخص آخر على احضارها لهم بمحض ارادتها مناقضين بذلك اقوالهم في اول جلستين للنظر في القضية حيث كانوا اعترفوا باختطاف واغتصاب الفتاة.
وقال الشخص الذين ادعوا انه تواطأ معهم ان ما زعموه غير صحيح فهو كانت استنجدت به الفتاة حينما تحرش بها المتهمون.
وكان «4» متهمون منهم »3» متزوجون نقلوا الى مقر محكمة القطيف مكبلين وسط حراسة امنية مشددة ورافقهم حوالى «20» رجل امن علما بأن متهما آخر كان قد هرب بعد تصديق اقواله وما يزال البحث جارياً عنه وعن متهمين اثنين آخرين وهما متزوجان.
يذكر ان الفتاة التي تعرضت للاغتصاب قبل حوالى «8» اشهر كانت في طريقها لمنزل اسرتها بالبحاري في محافظة القطيف حينما اعترض طريقها المتهمون ونقلوها مع شخص كانت استنجدت به الى كوخ في العوامية حيث اغتصبوها وهددوها بعقاب اشد في حال ابلاغ احد بذلك ثم اعادوها الى شارع مجاور لمنزلها.
ولاحظت الاسرة حالتها النفسية السيئة حيث كانت في حالة بكاء مستمر الى ان وصلت رسالة عبر الهاتف الجوال لشاب عاقد قرانه عليها ولم يدخل بها بعد جاء فيها «طلق زوجتك لأنها.....».
وشكلت امارة المنطقة الشرقية لجنة لمتابعة هذه القضية التي هزت اوساط محافظة القطيف لبشاعتها
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061003/Con2006100352302.htm
المدعي العام طالب باقامة حد الحرابة على المتهمين السبعة لكن الذين مثلوا منهم امام المحكمة ادعوا انهم لم يختطفوا الفتاة بالاكراه وقالوا انهم اتفقوا مع شخص آخر على احضارها لهم بمحض ارادتها مناقضين بذلك اقوالهم في اول جلستين للنظر في القضية حيث كانوا اعترفوا باختطاف واغتصاب الفتاة.
وقال الشخص الذين ادعوا انه تواطأ معهم ان ما زعموه غير صحيح فهو كانت استنجدت به الفتاة حينما تحرش بها المتهمون.
وكان «4» متهمون منهم »3» متزوجون نقلوا الى مقر محكمة القطيف مكبلين وسط حراسة امنية مشددة ورافقهم حوالى «20» رجل امن علما بأن متهما آخر كان قد هرب بعد تصديق اقواله وما يزال البحث جارياً عنه وعن متهمين اثنين آخرين وهما متزوجان.
يذكر ان الفتاة التي تعرضت للاغتصاب قبل حوالى «8» اشهر كانت في طريقها لمنزل اسرتها بالبحاري في محافظة القطيف حينما اعترض طريقها المتهمون ونقلوها مع شخص كانت استنجدت به الى كوخ في العوامية حيث اغتصبوها وهددوها بعقاب اشد في حال ابلاغ احد بذلك ثم اعادوها الى شارع مجاور لمنزلها.
ولاحظت الاسرة حالتها النفسية السيئة حيث كانت في حالة بكاء مستمر الى ان وصلت رسالة عبر الهاتف الجوال لشاب عاقد قرانه عليها ولم يدخل بها بعد جاء فيها «طلق زوجتك لأنها.....».
وشكلت امارة المنطقة الشرقية لجنة لمتابعة هذه القضية التي هزت اوساط محافظة القطيف لبشاعتها
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061003/Con2006100352302.htm