*غريبه*
03-10-06, 07:58 am
أختي الفاضله.. تأملي ..الفتاة حين تجلس مجلسا أو تحضر مناسبة كم تحمل نفسا لها حساسية شفافه ترى النظرات ترمقها عن قرب وبعد..فترصد أعين بنات جنسها ما يقلن في زينتها وملابسها استجابة لدعوة:(كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس)..مع مخالفتي لهذه المقوله.. ونحن نؤمن بحاجة الفتاة للزينة منذ صغرها فهو إرضاء لأنوثتها الذي تراه في أفخر الأزياء وأحدثها.. ولكن!
***
(نحن قوم لانخطئ أبدا) شعار نرفعه بل نغلفه بتمويهات وتصرفات وادعاءات لا حقيقة لها.. لماذا السكوت على مشاهد خاطئة في زينة الفتاة سهّل حبها للتجمل التمادي في انتشارها؟!..
(الموضه).. جمال زائف يفرض حياة قسرية وأثمانا باهضه دعت الفتاة لأن تخرج بمظهر ملوّن ومصبّغ أخفى جمالها الحقيقي أو أظهرها على غير حقيقتها.. ولباس قشيب قد ذبحت حياءها وأنوثتها..
(أصول الاتيكيت) فقاعات كاذبه وشرارات ناريه تحرق مشاعر الفتاة وفطرتها وتعاليمها المضيئه, قد خسرت أكبر بند في فاتورة جمالها الحقيقي..ولا نريد أن يأتي ذلك اليوم الذي تصفعنا به الفتاة بأسئلة حزينه من جراء السكوت على الأخطاء.
***
نعم.."لم تخلق الفتاة على هامش الحياة ولكن كذلك لم تخلق لمخالطة الرجال والعمل معهم بأجمل زينه"
***
(فابيان)..عارضة الأزياء الفرنسية الشابه البالغة من العمر 28عام .. بعد إسلامها وفرارها من جحيم عالم الأزياء ودنيا الموضات قالت: إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد"صنم متحرك" مهمته العبث بالقلوب والعقول..عشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضه لم أشعر بجمال الأزياء لامتهان النظرات لي واحترامها لما أرتديه..كم كنت سافلة محرومه..
تأملي أختي الكريمه.. حديثها واعترافها وهي من هي في عالم الأزياء والموضات؟.. ماهمومها؟وفيم أحزانها؟ ودموعها الغاليه من أجل ماذا ذرفتها؟..أسلمت.. فكانت ذات أجنحة حلقت بها الى أجواء السعادة والحياة الهنيئه..بعد أن عاشت حبيسة الهموم والغموم.
بعد هذا .. حال الفتاة في زينتها عند الأجانب وفي الأسواق والمنتزهات يجعل أثر الدموع على أوراقنا ظاهرا.. أحرقنا وكسر قلوبنا.. مشاهد مخيفه لم تبق جارحة إلا وعبّرت عن حزنها كان اعتراف فابيان أحدها.
***
إليك يا رعاك الله ..نماذج عجلى لتمادي الفتاة في زينتها حتى خرج عن المطلب الشرعي:
العطورات:خطوة على طريق الأناقه والأنوثه والخيال لتأجيج الشهوة وبث الفتنة عند الأجانب.
المكياجات: دعوة لقتل أشد المناطق رقة وحساسية في معالم جمال الفتاة.
المشاغل النسائيه: ضرورة ولكن لها ضوابط شرعيه
حجاب الموضه والعباءة المخصرة: حجاب يحتاج إلى حجاب.
الباروكه: وصل للشعر منهي عنه.
العدسات الملونه: عين خائنه تدعو عينا مسعورة لانتهاكها
تكحيل العينين وإظهارهما مع جزء من الخدين: تعني نفسا ناقصة تعوضه بجمال زائف.
إطالة الأظافر:ظاهرة مؤسفه شغلت الكثيرات كم يدعو شكلها إلى التقزز والاستهجان والنفور.
لبس الكعب: أقل أحواله الكراهه.
السائق: ضرورة فرضت نفسها لضعف الرجل في تحمل المسئوليه فلا مجال معه من طول في الحديث حينا والضحك معه أحيانا اخرى.
***
وقفه أخيره.......
أختي..الحبيبة.. الغالية:
تأملي تغريد العصافير يبشر بعضها بعضا بإطلالة الصباح ..تطير..وتحط..وتغرد..تبتعد وتقترب في مشهد رائع وخلاب
بالفطرة والطبيعه لا بالتقليد والمحاكاه والتصنع.... كوني مثلها وابحثي عن مواطن السعادة الحقيقية.من كتيب(اللؤلؤة المكنونه) إعداد: عادل عبد الجبار
وببعض الإضافات البسيطه مني.
**************
كل عام وأنتم بخير
**************
***
(نحن قوم لانخطئ أبدا) شعار نرفعه بل نغلفه بتمويهات وتصرفات وادعاءات لا حقيقة لها.. لماذا السكوت على مشاهد خاطئة في زينة الفتاة سهّل حبها للتجمل التمادي في انتشارها؟!..
(الموضه).. جمال زائف يفرض حياة قسرية وأثمانا باهضه دعت الفتاة لأن تخرج بمظهر ملوّن ومصبّغ أخفى جمالها الحقيقي أو أظهرها على غير حقيقتها.. ولباس قشيب قد ذبحت حياءها وأنوثتها..
(أصول الاتيكيت) فقاعات كاذبه وشرارات ناريه تحرق مشاعر الفتاة وفطرتها وتعاليمها المضيئه, قد خسرت أكبر بند في فاتورة جمالها الحقيقي..ولا نريد أن يأتي ذلك اليوم الذي تصفعنا به الفتاة بأسئلة حزينه من جراء السكوت على الأخطاء.
***
نعم.."لم تخلق الفتاة على هامش الحياة ولكن كذلك لم تخلق لمخالطة الرجال والعمل معهم بأجمل زينه"
***
(فابيان)..عارضة الأزياء الفرنسية الشابه البالغة من العمر 28عام .. بعد إسلامها وفرارها من جحيم عالم الأزياء ودنيا الموضات قالت: إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد"صنم متحرك" مهمته العبث بالقلوب والعقول..عشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضه لم أشعر بجمال الأزياء لامتهان النظرات لي واحترامها لما أرتديه..كم كنت سافلة محرومه..
تأملي أختي الكريمه.. حديثها واعترافها وهي من هي في عالم الأزياء والموضات؟.. ماهمومها؟وفيم أحزانها؟ ودموعها الغاليه من أجل ماذا ذرفتها؟..أسلمت.. فكانت ذات أجنحة حلقت بها الى أجواء السعادة والحياة الهنيئه..بعد أن عاشت حبيسة الهموم والغموم.
بعد هذا .. حال الفتاة في زينتها عند الأجانب وفي الأسواق والمنتزهات يجعل أثر الدموع على أوراقنا ظاهرا.. أحرقنا وكسر قلوبنا.. مشاهد مخيفه لم تبق جارحة إلا وعبّرت عن حزنها كان اعتراف فابيان أحدها.
***
إليك يا رعاك الله ..نماذج عجلى لتمادي الفتاة في زينتها حتى خرج عن المطلب الشرعي:
العطورات:خطوة على طريق الأناقه والأنوثه والخيال لتأجيج الشهوة وبث الفتنة عند الأجانب.
المكياجات: دعوة لقتل أشد المناطق رقة وحساسية في معالم جمال الفتاة.
المشاغل النسائيه: ضرورة ولكن لها ضوابط شرعيه
حجاب الموضه والعباءة المخصرة: حجاب يحتاج إلى حجاب.
الباروكه: وصل للشعر منهي عنه.
العدسات الملونه: عين خائنه تدعو عينا مسعورة لانتهاكها
تكحيل العينين وإظهارهما مع جزء من الخدين: تعني نفسا ناقصة تعوضه بجمال زائف.
إطالة الأظافر:ظاهرة مؤسفه شغلت الكثيرات كم يدعو شكلها إلى التقزز والاستهجان والنفور.
لبس الكعب: أقل أحواله الكراهه.
السائق: ضرورة فرضت نفسها لضعف الرجل في تحمل المسئوليه فلا مجال معه من طول في الحديث حينا والضحك معه أحيانا اخرى.
***
وقفه أخيره.......
أختي..الحبيبة.. الغالية:
تأملي تغريد العصافير يبشر بعضها بعضا بإطلالة الصباح ..تطير..وتحط..وتغرد..تبتعد وتقترب في مشهد رائع وخلاب
بالفطرة والطبيعه لا بالتقليد والمحاكاه والتصنع.... كوني مثلها وابحثي عن مواطن السعادة الحقيقية.من كتيب(اللؤلؤة المكنونه) إعداد: عادل عبد الجبار
وببعض الإضافات البسيطه مني.
**************
كل عام وأنتم بخير
**************