*غريبه*
03-10-06, 07:30 am
أخي الشاب الفاضل أرجوك اقرأ الموضوع وبكل صدق سجل انطباعك وشعورك..
لقد أدرك الأعداء وهم يستهدفون اقتلاع جذور هذه الأمه أن عدتها وقوتها في شبابها, فوجهوا إليهم سهامهم مستهدفين إخراج جيل من الشباب بعيد عن دينه, غارق في أوحال الفساد والشهوات..!
أخي الشاب..لماذا أوجه إليك هذه النفحه..؟
إنني أوجه الحديث إليك لأن الأمل منعقد عليك.. لأن فيك روح العزيمة والتضحية.. أخصك بالحديث لأذكّرك بالدور العظيم والمسئولية العظمى, أذكرك بطاعة الله وتوحيده .. أذكرك بأصل الخلق ومنتهاه.. أذكرك بالشباب السوي المستقيم أحفاد مصعب بن عمير الذي لم يكن لاغيا ولا لاهيا في الحياة بل كان حنيفا مسلما.. أحفاد معاذ بن جبل الذي لم يكن مضيعا لأوقاته, كان عبدا يحمل الكتاب والسنة ويدعو إلى ذلك.
عباد ليل إذا جن الظلام بهم,,,كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم,,,هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
إني أذكرك بعليّ وخالد وسعد, أذكرك بشباب من الأنصار سبعين رجلا يقال لهم القراء, وكانوا يكونون في المسجد فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة فيتدارسون ويصلون, يحسب أهلوهم أنهم في المسجد ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم.
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمّنه مما يخاف" الترمذي.
فماذا نريد من الشباب؟
ولماذا الشباب؟
أيها الشاب: نحن أمة كانت في يوم من الأيام تقود ركب الحضاره, وتسير في مقدمة الشعوب, ولظروف تاريخية معينه تراجعت, فأصبحت مقودة لا قائده, ومسودة لا سائده, ومستهلكة لا منتجه..هذه الحال يجب الخروج منها بأسرع وقت ممكن.. ولا يمكن ذلك إلا بصحوة الشباب وعودتهم إلى الله تعالى.. عودتهم إلى هذا الدين.. إلى المساجد.. إلى الصلاة.
إنظر عزيزي الشاب في أصدقائك واعلم أن المرء يوم القيامة يحشر مع من أحب ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))الزخرف(67)
إن أصحابك في الدنيا من ألد أعدائك يوم القيامه إلا من كان تقيا منهم.. فهل يعقل أن تصاحب في الدنيا من يعاديك في الآخرة؟!..ثم إياك إياك من مبدأ التسويف الذي نسمعه من بعض الشباب:متع نفسك وإذا كبرت تب!.. هذا مبدأ خطير جدا.. فالمتعه الحقيقية هي في طاعة الله والاستقامة على شرعه.
ثم يا أيها الأخ الكريم ألست ترى عن يمينك وشمالك من ماتوا وهم في ريعان شبابهم.. فلماذا التسويف والغفلة؟
إن من أهم أسباب مشكلات الشباب في الوقت الحاضر التناقض في التوجيه, فمدرسة تخالف الشارع, ومنزل يكذب الواقع.. ثم انحطاط القدوة.. شاب في ريعان شبابه جعل قدوته مشهورا من مشاهير الفن في الغرب والشرق , ثم اختلال موازين الرجولة في واقعنا, فهل الرجولة في الميوعة وتتبع الموضات؟!
يااااااااااااااااشباااااااااااب الإسلاااااااااااام: إننا نقول لكم كما قال الزهري رحمه الله: "لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم, فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان واستشارهم يبتغي حدة عقولهم".حلية الأولياء ص
364
نسأل الله تعالى أن يصلح شباب الإسلام , وأن يجعلهم عونا لأمة الإسلام عمادا لها, وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا, إنه جواد كريم..آمين. *من كتاب(نفحات رمضانية) ل فهد بن عبدالعزيز السنيدي*
***********
كل عام وأنتم بخير
***********
لقد أدرك الأعداء وهم يستهدفون اقتلاع جذور هذه الأمه أن عدتها وقوتها في شبابها, فوجهوا إليهم سهامهم مستهدفين إخراج جيل من الشباب بعيد عن دينه, غارق في أوحال الفساد والشهوات..!
أخي الشاب..لماذا أوجه إليك هذه النفحه..؟
إنني أوجه الحديث إليك لأن الأمل منعقد عليك.. لأن فيك روح العزيمة والتضحية.. أخصك بالحديث لأذكّرك بالدور العظيم والمسئولية العظمى, أذكرك بطاعة الله وتوحيده .. أذكرك بأصل الخلق ومنتهاه.. أذكرك بالشباب السوي المستقيم أحفاد مصعب بن عمير الذي لم يكن لاغيا ولا لاهيا في الحياة بل كان حنيفا مسلما.. أحفاد معاذ بن جبل الذي لم يكن مضيعا لأوقاته, كان عبدا يحمل الكتاب والسنة ويدعو إلى ذلك.
عباد ليل إذا جن الظلام بهم,,,كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم,,,هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
إني أذكرك بعليّ وخالد وسعد, أذكرك بشباب من الأنصار سبعين رجلا يقال لهم القراء, وكانوا يكونون في المسجد فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة فيتدارسون ويصلون, يحسب أهلوهم أنهم في المسجد ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم.
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمّنه مما يخاف" الترمذي.
فماذا نريد من الشباب؟
ولماذا الشباب؟
أيها الشاب: نحن أمة كانت في يوم من الأيام تقود ركب الحضاره, وتسير في مقدمة الشعوب, ولظروف تاريخية معينه تراجعت, فأصبحت مقودة لا قائده, ومسودة لا سائده, ومستهلكة لا منتجه..هذه الحال يجب الخروج منها بأسرع وقت ممكن.. ولا يمكن ذلك إلا بصحوة الشباب وعودتهم إلى الله تعالى.. عودتهم إلى هذا الدين.. إلى المساجد.. إلى الصلاة.
إنظر عزيزي الشاب في أصدقائك واعلم أن المرء يوم القيامة يحشر مع من أحب ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))الزخرف(67)
إن أصحابك في الدنيا من ألد أعدائك يوم القيامه إلا من كان تقيا منهم.. فهل يعقل أن تصاحب في الدنيا من يعاديك في الآخرة؟!..ثم إياك إياك من مبدأ التسويف الذي نسمعه من بعض الشباب:متع نفسك وإذا كبرت تب!.. هذا مبدأ خطير جدا.. فالمتعه الحقيقية هي في طاعة الله والاستقامة على شرعه.
ثم يا أيها الأخ الكريم ألست ترى عن يمينك وشمالك من ماتوا وهم في ريعان شبابهم.. فلماذا التسويف والغفلة؟
إن من أهم أسباب مشكلات الشباب في الوقت الحاضر التناقض في التوجيه, فمدرسة تخالف الشارع, ومنزل يكذب الواقع.. ثم انحطاط القدوة.. شاب في ريعان شبابه جعل قدوته مشهورا من مشاهير الفن في الغرب والشرق , ثم اختلال موازين الرجولة في واقعنا, فهل الرجولة في الميوعة وتتبع الموضات؟!
يااااااااااااااااشباااااااااااب الإسلاااااااااااام: إننا نقول لكم كما قال الزهري رحمه الله: "لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم, فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان واستشارهم يبتغي حدة عقولهم".حلية الأولياء ص
364
نسأل الله تعالى أن يصلح شباب الإسلام , وأن يجعلهم عونا لأمة الإسلام عمادا لها, وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا, إنه جواد كريم..آمين. *من كتاب(نفحات رمضانية) ل فهد بن عبدالعزيز السنيدي*
***********
كل عام وأنتم بخير
***********