ليل السفر
01-10-06, 02:54 am
العين بالعين
في إحدى الولايات الأمريكية اتصل الجد بأحد محلات بيع الألعاب الكبرى ، وطلب لحفيده حصاناً من البلاستيك الذي يتألف من قطع عديدة ... حيث يمكن تركيبه وتفكيكه...
وصلت اللعبة ضمن صندوق خشبي كبير... وتبين أن الحصان يتألف من 189 قطعة .
وقالت ورقة التعليمات إن تركيب الحصان يستغرق ساعة واحدة فقط .
بعد جهدٍ كبير استغرق عدة ساعات، تمكن الجد من تركيب الحصان قبيل حفل عيد ميلاد حفيده المدلل.. وعندما حان وقت دفع ثمن تلك اللعبة... حرّر الجد شيكاً بالمبلغ، ثم مزقه إلى 189قطعة ، وأرسله بالبريد إلى محل الألعاب ...
التفاحة الفاسدة تفسد الصندوق
قام البابا ليو الثاني عشر (1760-1829) بزيارة أحد السجون ، وصار يسأل كل سجين عن سبب دخوله السجن. صار كل السجناء يدّعون البراءة، ماعدا سجين واحد ، فقد اعترف للبابا أنه أُدين بشكلٍ عادل..
هنا التفت البابا إلى مدير السجن وقال: "أخرج هذا الوغد من هذا المكان حالاً .. أنا لا أود أن يُترك هنا .. وإلا أفسد أخلاق جميع هؤلاء السادة الأفاضل الموجودين في السجن ظلماً وعدواناً" .
ذر الرماد في العيون
دأب أحد البلجيكيين على عبور الحدود الألمانية على دراجة، مرتين كل أسبوع، وكان يحمل حقيبة مغلقة دائماً. وكلما فتح رجال الجمارك تلك الحقيبة بحثاً عن ممنوعات وجدوها مليئة بالرمال.
أصر رجال الجمارك على معرفة السر، وحاولوا تفريغ الحقيبة عدة مرات وهم يتوقعون العثور على مجوهرات أو ساعات ، أو حتى ربما مخدرات.. وفي كل مرة.. لم يعثروا سوى على الرمل فقط . احتار هؤلاء: ماذا يحاول البلجيكي أن يفعل ؟ لماذا يعبر الحدود؟.
بعد سنوات عديدة عرف الرجال السر: لقد كان البلجيكي يهرّب الدراجات!.
الذراع الطويلة للقانون
كان القاضي يبتّ في دعوى ضد رجل متهم باقتحام منزل، ولكن المحامي أصرّ على أن موكّله أدخل ذراعه فقط عبر نافذةٍ مكسورة ، ولذلك تجب معاقبة الذراع فقط، ولا تجب معاقبة المتهم... لماذا نعاقب الجسم كله إذا أخطأ أحد الأعضاء؟!
فكّر القاضي بالأمر مليّاً، ثم أصدر حكماً بالسجن سنة واحدة بحق الذراع فقط، وعقّب القاضي ساخراً قائلاً: "يمكن للمتهم أن يصحب ذراعه أو أن لا يصحبها .. حسب رغبته الشخصية..."
هنا، فكّ المتهم يده الاصطناعية...ووضعها على منصة القاضي، وغادر قاعة المحكمة.
غلطة مكلّفة جداً
أخبر شخص شرطة بانكوك (عاصمة تايلاند) أن ساعته قد سُرقت، وأنه يعرف السارق ، وأن السارق مطلوبٌ للشرطة منذ شهور عديدة، وقد أخبر الرجل الشرطة بمكان وجود اللص ، وأعطاهم صورةٌ له..
قام رجال الشرطة بشنّ غارة مداهمة على المكان ، وحصل إطلاق للنار، وأصيب رجل واحد في تلك الغارة..ومات الرجل.. ولكن للأسف ،كان هو نفسه الشخص الذي اتصل بالشرطة ليقدمّ الشكوى.
اعتذر ضابط الشرطة لعائلة القتيل ، وأخبرهم أن الضحية زودّ الشرطة - عن طريق الخطأ - بصورته الشخصية ، بدل صورة السارق الحقيقي..
وصية خياط
خياط ثري في مدينة نيويورك، ذهب في خياله بعيدا ًليضمن أن أمواله لن تصل إلا إلى الفقراء فقط ...
ففي وصيته التي تركها بعد موته ، اشترط أن يباع 70 سروالاً قديماً في المزاد العلني ، وأن توزّع عوائد المزاد إلى فقراء مدينة نيويورك وقد وضع الثري فقرة صغيرة في أسفل الوصية يوصي فيها: "إنها رغبتي الأخيرة ، أرجوكم أن تعرضوا السراويل للبيع دون فحصها أو غسلها، بل اتركوها كما تجدونها يوم موتي... وأرجو عدم السماح لشخصٍ واحد أن يشتري أكثر من سروالٍ واحد.."
عُرضت السراويل للبيع في مزاد علني.. والقليلون فقط رغبوا في شراء بعضها، ونزلت الأسعار حتى وصلت إلى درجة زهيدة جداً.. وكل من اشترى سروالاً كان يندهش عندما يرى الجيوب مغلقة بإحكام...
إلا أنه سرعان ما سيتضح الهدف من هذه الوصية الغريبة عند فتح الجيوب.. ففي جيب كل سروال ،كان هناك 1000 دولار.
ناس فاضية صحيح
ابتكر ( وليام دي كامب) عام 1921 مجرفة ذات عداد.. إذ يكون على الساعد مقياس يسجّل كل دقة أو ضربة تؤدّيها المجرفة..
وحتى هذا اليوم .. لم يعرف أحد السبب الذي يجعل شخصاً يرغب في تسجيل عدد ضربات المجرفة.. وعلى كل حال لم تشتهر تلك المجرفة ، ولم تنتشر بين أصحاب الحدائق.
حادثة تذكارية
بينما كان جيمس كالاهان رئيس الوزراء البريطاني ما بين 1976 إلى 1979 مدعوّاً لرفع الستارة عن لوحة تذكارية وقع معه حادث لطيف وكان ذلك سنة 1975 .
ففي جمعية الصداقة البريطانية النمساوية وُضعت لوحة تذكارية بمناسبة التأسيس. وعندما جاء رئيس الوزراء ،لم يدرك مدى قوة عضلاته... لذلك عندما سحب الخيط لإزاحة الستارة... اقتلع اللوحة كلها من الجدار.
إلا الحماقة أعيت من يداويها
شهد مصرف في مدينة رينو ( ولاية نيفادا الأمريكية) عملية سطو مسلح عام 1983م ، فقد تقدم أحد الملثمين إلى موظفة الصندوق وأعطاها ورقة ، تنص الأوامر فيها على أن تضع الموظفة كل الأموال في كيس وتسلّمه للرجل.. أطاعت الموظفة الأمر ، وهرب اللص بالكيس فوراً خلال شوارع المدينة المزدحمة.
ولكن حصلت صدمة كبرى للص عندما وصل إلى بيته .. لقد وجد الشرطة في انتظاره هناك ، وفي انتظار حمولته من الأموال . عرف فيما بعد أن الورقة التي كتب عليها الأوامر للموظفة كانت الوجه الآخر لمغلف رسائل.. وكان على الوجه الأول العنوان الكامل لمنزل اللص!.
موقف محرج صحيح
ديكي هندرسون، شخصية تلفزيونية أمريكية مشهورة. وقد دُعي ذات مرة إلى حفلة استعراض كبيرة.
وقفت إمرأة لتغني ، واتضح على الفور عدم تناغم صوتها، فالتفت ديكي إلى الرجل الذي يجلس إلى جانبه، وأخبره برأيه حول صوت تلك المرأة..
وبدل أن يوافق الرجل على ذلك الرأي، التفت وقال: هناك شيء يجب أن أخبرك
به...إنها زوجتي... يا محترم.
هنا أراد ديكي التخلّص من هذه الورطة ، فقال: طبعاً... طبعا..ً العيب ليس في صوتها. العيب في كلمات الأغنية نفسها...إنها كلمات في غاية السخف.
وهنا أجاب الرجل بكل برود: هل ترى الكلمات سخيفة حقاً ؟ ولكتي أنا الذي كتبتها...!
الجز الثاني
زيادة الخير خيرين
أقامت كنيسة في فلوريدا مهرجاناً للجمهور بهدف محاربة المخدرات، واجتمع الناس لمشاهدة قائد فرقة المكافحة يتكلم عن هذا الموضوع ، وفي نهاية المحاضرة أراد الضابط استعراض قدرات الكلاب المدربة على كشف المخدرات المخبأة.
قال الضابط إنه وزع خمس قطع من المخدرات ( المستخرجة من نبات القنب) في غرفة الأب المحترم... وإنه سيطلب من الكلاب كشف تلك القطع.
انطلقت الكلاب مع انطلاق صوت الصافرة ، واستطاعت أن تكشف ست قطع من المخدرات...
يا فرحة ما تمّت
ليس هناك جريمة كاملة، ولكن شاباً فرنسياً من مدينة (بولون) خطّط لجريمته حتى تكون كذلك...
كان الشاب الوريث الوحيد لعمه الثري ، ولكنه استعجل الأمور ولم ينتظر الموت الطبيعي للعم... بل وضع له السمّ في طعامه، وتركه ليلاقي حتفه.
وفوق ذلك ، زوّر الشاب وصية باسم العم ، بحيث تذهب الأموال كلها إلى "ابن أخي الشاب الطيب" .
استفاد الشاب من رسالة قديمة وصلته من عمه، وقد قلّد خطّها بدقة من أجل كتابة الوصية.
إلا أن كل جهوده ذهبت أدراج الرياح.
إذ تقدمت الخادمة للشهادة أمام القضاء بأن العم القتيل كان أمّياً لا يعرف القراءة والكتابة ، وقد ظل ذلك سراً على مدى 50 عاماً ، وأنها كانت تكتب الرسائل نيابةً عنه...ولم يحدث أبداً أن كتبت تلك الوصية المزعومة.
أخطار القبعة
في إحدى الولايات الأمريكية ، دخلت سيدة إلى سوبر ماركت...وحاولت تهريب ديك رومي مجمّد، دون أن تدفع ثمنه. ومن أجل المرور عبر الكاشير ، أخفت الطائر المجمد فوق رأسها.. ثم وضعت قبعتها فوقه.. ولكنها يبدو أنها نسيت شيئاً هاماً.
فالسيدة وقفت في الطابور زمناً طويلاً قبل مغادرة المخزن ، وبالتالي فقد انهارت ، ونقلت إلى أقرب مستشفى ، حيث وُضعت في وحدة العناية المشددة ...
وكما هو واضح ، فإن الديك المجمّد إلى ما تحت الصفر قد أدى إلى إصابة السيدة بالسكتة الدماغية.
عالم ثالث إلى أبد الآبدين
أراد مينيليك الثاني إمبراطور الحبشة أو إثيوبيا (1844-1913)، أن يبني (الحبشة الحديثة) ويبدأ مسيرة التقدم في بلاده الغارقة في الفقر . وبما أنه قد أُعجب بفكرة كرسي الإعدام الكهربائي الذي استُخدم لأول مرة في نيويورك عام 1890م ...فقد أراد الإمبراطور أن يتكرم على شعبه ويقوده إلى عصر الحداثة والتطوير، وأمر باستيراد كرسي إعدام كهربائي.. لا..بل أمر باستيراد ثلاثة "ليُفرح" بها شعبه.
وصلت هذه الآلة المرعبة إلى الحبشة، ولكنها خيبت آمال الإمبراطور، والسبب بسيط جداً، فالكرسي لم يعمل لأن الحبشة ليس فيها إمدادات كهربائية أصلاً.
ولكن الإمبراطور أثبت أنه رجلٌ عملي من الطراز الأول ، وبدلاً من إدخال الكهرباء إلى البلاد-وهذا شيء مكلّف بالطبع - استعمل أحد تلك الكراسي ليكون كرسياً للعرش... يحيا التقدم..!
الممنوع مرغوب
المستكشف البريطاني الشهير روبرت سكوت (1868-1912) شعر بالتخوف من احتمال انتشار مرض الاسقربوط بين أعضاء طاقم الاستكشاف ، وقد سمع أن الألمان لايصابون بهذا المرض لأنهم اعتادوا أكل نبتة موجودة في ألمانيا اسمها (سور كراوت).
ولأن بحارته متعصبون ولن يقبلوا تناول طعام ألماني ، ولن يستطيع أيضاً إرغامهم على ذلك، فقد لجأ إلى الحيلة، حيث وضع كمية كبيرة من ذلك النبات في برميل، ثم كتب عليه
هذا البرميل
لاستعمال القبطان
والضباط فقط
لم يكن أحد من البحارة يقترب من البرميل في ساعات النهار، ولكن النباتات كانت تختفي تماماً من البرميل عند حلول الليل . ولم يعد الاسقربوط يظهر بعدها بين البحارة.
تحيات ليل
في إحدى الولايات الأمريكية اتصل الجد بأحد محلات بيع الألعاب الكبرى ، وطلب لحفيده حصاناً من البلاستيك الذي يتألف من قطع عديدة ... حيث يمكن تركيبه وتفكيكه...
وصلت اللعبة ضمن صندوق خشبي كبير... وتبين أن الحصان يتألف من 189 قطعة .
وقالت ورقة التعليمات إن تركيب الحصان يستغرق ساعة واحدة فقط .
بعد جهدٍ كبير استغرق عدة ساعات، تمكن الجد من تركيب الحصان قبيل حفل عيد ميلاد حفيده المدلل.. وعندما حان وقت دفع ثمن تلك اللعبة... حرّر الجد شيكاً بالمبلغ، ثم مزقه إلى 189قطعة ، وأرسله بالبريد إلى محل الألعاب ...
التفاحة الفاسدة تفسد الصندوق
قام البابا ليو الثاني عشر (1760-1829) بزيارة أحد السجون ، وصار يسأل كل سجين عن سبب دخوله السجن. صار كل السجناء يدّعون البراءة، ماعدا سجين واحد ، فقد اعترف للبابا أنه أُدين بشكلٍ عادل..
هنا التفت البابا إلى مدير السجن وقال: "أخرج هذا الوغد من هذا المكان حالاً .. أنا لا أود أن يُترك هنا .. وإلا أفسد أخلاق جميع هؤلاء السادة الأفاضل الموجودين في السجن ظلماً وعدواناً" .
ذر الرماد في العيون
دأب أحد البلجيكيين على عبور الحدود الألمانية على دراجة، مرتين كل أسبوع، وكان يحمل حقيبة مغلقة دائماً. وكلما فتح رجال الجمارك تلك الحقيبة بحثاً عن ممنوعات وجدوها مليئة بالرمال.
أصر رجال الجمارك على معرفة السر، وحاولوا تفريغ الحقيبة عدة مرات وهم يتوقعون العثور على مجوهرات أو ساعات ، أو حتى ربما مخدرات.. وفي كل مرة.. لم يعثروا سوى على الرمل فقط . احتار هؤلاء: ماذا يحاول البلجيكي أن يفعل ؟ لماذا يعبر الحدود؟.
بعد سنوات عديدة عرف الرجال السر: لقد كان البلجيكي يهرّب الدراجات!.
الذراع الطويلة للقانون
كان القاضي يبتّ في دعوى ضد رجل متهم باقتحام منزل، ولكن المحامي أصرّ على أن موكّله أدخل ذراعه فقط عبر نافذةٍ مكسورة ، ولذلك تجب معاقبة الذراع فقط، ولا تجب معاقبة المتهم... لماذا نعاقب الجسم كله إذا أخطأ أحد الأعضاء؟!
فكّر القاضي بالأمر مليّاً، ثم أصدر حكماً بالسجن سنة واحدة بحق الذراع فقط، وعقّب القاضي ساخراً قائلاً: "يمكن للمتهم أن يصحب ذراعه أو أن لا يصحبها .. حسب رغبته الشخصية..."
هنا، فكّ المتهم يده الاصطناعية...ووضعها على منصة القاضي، وغادر قاعة المحكمة.
غلطة مكلّفة جداً
أخبر شخص شرطة بانكوك (عاصمة تايلاند) أن ساعته قد سُرقت، وأنه يعرف السارق ، وأن السارق مطلوبٌ للشرطة منذ شهور عديدة، وقد أخبر الرجل الشرطة بمكان وجود اللص ، وأعطاهم صورةٌ له..
قام رجال الشرطة بشنّ غارة مداهمة على المكان ، وحصل إطلاق للنار، وأصيب رجل واحد في تلك الغارة..ومات الرجل.. ولكن للأسف ،كان هو نفسه الشخص الذي اتصل بالشرطة ليقدمّ الشكوى.
اعتذر ضابط الشرطة لعائلة القتيل ، وأخبرهم أن الضحية زودّ الشرطة - عن طريق الخطأ - بصورته الشخصية ، بدل صورة السارق الحقيقي..
وصية خياط
خياط ثري في مدينة نيويورك، ذهب في خياله بعيدا ًليضمن أن أمواله لن تصل إلا إلى الفقراء فقط ...
ففي وصيته التي تركها بعد موته ، اشترط أن يباع 70 سروالاً قديماً في المزاد العلني ، وأن توزّع عوائد المزاد إلى فقراء مدينة نيويورك وقد وضع الثري فقرة صغيرة في أسفل الوصية يوصي فيها: "إنها رغبتي الأخيرة ، أرجوكم أن تعرضوا السراويل للبيع دون فحصها أو غسلها، بل اتركوها كما تجدونها يوم موتي... وأرجو عدم السماح لشخصٍ واحد أن يشتري أكثر من سروالٍ واحد.."
عُرضت السراويل للبيع في مزاد علني.. والقليلون فقط رغبوا في شراء بعضها، ونزلت الأسعار حتى وصلت إلى درجة زهيدة جداً.. وكل من اشترى سروالاً كان يندهش عندما يرى الجيوب مغلقة بإحكام...
إلا أنه سرعان ما سيتضح الهدف من هذه الوصية الغريبة عند فتح الجيوب.. ففي جيب كل سروال ،كان هناك 1000 دولار.
ناس فاضية صحيح
ابتكر ( وليام دي كامب) عام 1921 مجرفة ذات عداد.. إذ يكون على الساعد مقياس يسجّل كل دقة أو ضربة تؤدّيها المجرفة..
وحتى هذا اليوم .. لم يعرف أحد السبب الذي يجعل شخصاً يرغب في تسجيل عدد ضربات المجرفة.. وعلى كل حال لم تشتهر تلك المجرفة ، ولم تنتشر بين أصحاب الحدائق.
حادثة تذكارية
بينما كان جيمس كالاهان رئيس الوزراء البريطاني ما بين 1976 إلى 1979 مدعوّاً لرفع الستارة عن لوحة تذكارية وقع معه حادث لطيف وكان ذلك سنة 1975 .
ففي جمعية الصداقة البريطانية النمساوية وُضعت لوحة تذكارية بمناسبة التأسيس. وعندما جاء رئيس الوزراء ،لم يدرك مدى قوة عضلاته... لذلك عندما سحب الخيط لإزاحة الستارة... اقتلع اللوحة كلها من الجدار.
إلا الحماقة أعيت من يداويها
شهد مصرف في مدينة رينو ( ولاية نيفادا الأمريكية) عملية سطو مسلح عام 1983م ، فقد تقدم أحد الملثمين إلى موظفة الصندوق وأعطاها ورقة ، تنص الأوامر فيها على أن تضع الموظفة كل الأموال في كيس وتسلّمه للرجل.. أطاعت الموظفة الأمر ، وهرب اللص بالكيس فوراً خلال شوارع المدينة المزدحمة.
ولكن حصلت صدمة كبرى للص عندما وصل إلى بيته .. لقد وجد الشرطة في انتظاره هناك ، وفي انتظار حمولته من الأموال . عرف فيما بعد أن الورقة التي كتب عليها الأوامر للموظفة كانت الوجه الآخر لمغلف رسائل.. وكان على الوجه الأول العنوان الكامل لمنزل اللص!.
موقف محرج صحيح
ديكي هندرسون، شخصية تلفزيونية أمريكية مشهورة. وقد دُعي ذات مرة إلى حفلة استعراض كبيرة.
وقفت إمرأة لتغني ، واتضح على الفور عدم تناغم صوتها، فالتفت ديكي إلى الرجل الذي يجلس إلى جانبه، وأخبره برأيه حول صوت تلك المرأة..
وبدل أن يوافق الرجل على ذلك الرأي، التفت وقال: هناك شيء يجب أن أخبرك
به...إنها زوجتي... يا محترم.
هنا أراد ديكي التخلّص من هذه الورطة ، فقال: طبعاً... طبعا..ً العيب ليس في صوتها. العيب في كلمات الأغنية نفسها...إنها كلمات في غاية السخف.
وهنا أجاب الرجل بكل برود: هل ترى الكلمات سخيفة حقاً ؟ ولكتي أنا الذي كتبتها...!
الجز الثاني
زيادة الخير خيرين
أقامت كنيسة في فلوريدا مهرجاناً للجمهور بهدف محاربة المخدرات، واجتمع الناس لمشاهدة قائد فرقة المكافحة يتكلم عن هذا الموضوع ، وفي نهاية المحاضرة أراد الضابط استعراض قدرات الكلاب المدربة على كشف المخدرات المخبأة.
قال الضابط إنه وزع خمس قطع من المخدرات ( المستخرجة من نبات القنب) في غرفة الأب المحترم... وإنه سيطلب من الكلاب كشف تلك القطع.
انطلقت الكلاب مع انطلاق صوت الصافرة ، واستطاعت أن تكشف ست قطع من المخدرات...
يا فرحة ما تمّت
ليس هناك جريمة كاملة، ولكن شاباً فرنسياً من مدينة (بولون) خطّط لجريمته حتى تكون كذلك...
كان الشاب الوريث الوحيد لعمه الثري ، ولكنه استعجل الأمور ولم ينتظر الموت الطبيعي للعم... بل وضع له السمّ في طعامه، وتركه ليلاقي حتفه.
وفوق ذلك ، زوّر الشاب وصية باسم العم ، بحيث تذهب الأموال كلها إلى "ابن أخي الشاب الطيب" .
استفاد الشاب من رسالة قديمة وصلته من عمه، وقد قلّد خطّها بدقة من أجل كتابة الوصية.
إلا أن كل جهوده ذهبت أدراج الرياح.
إذ تقدمت الخادمة للشهادة أمام القضاء بأن العم القتيل كان أمّياً لا يعرف القراءة والكتابة ، وقد ظل ذلك سراً على مدى 50 عاماً ، وأنها كانت تكتب الرسائل نيابةً عنه...ولم يحدث أبداً أن كتبت تلك الوصية المزعومة.
أخطار القبعة
في إحدى الولايات الأمريكية ، دخلت سيدة إلى سوبر ماركت...وحاولت تهريب ديك رومي مجمّد، دون أن تدفع ثمنه. ومن أجل المرور عبر الكاشير ، أخفت الطائر المجمد فوق رأسها.. ثم وضعت قبعتها فوقه.. ولكنها يبدو أنها نسيت شيئاً هاماً.
فالسيدة وقفت في الطابور زمناً طويلاً قبل مغادرة المخزن ، وبالتالي فقد انهارت ، ونقلت إلى أقرب مستشفى ، حيث وُضعت في وحدة العناية المشددة ...
وكما هو واضح ، فإن الديك المجمّد إلى ما تحت الصفر قد أدى إلى إصابة السيدة بالسكتة الدماغية.
عالم ثالث إلى أبد الآبدين
أراد مينيليك الثاني إمبراطور الحبشة أو إثيوبيا (1844-1913)، أن يبني (الحبشة الحديثة) ويبدأ مسيرة التقدم في بلاده الغارقة في الفقر . وبما أنه قد أُعجب بفكرة كرسي الإعدام الكهربائي الذي استُخدم لأول مرة في نيويورك عام 1890م ...فقد أراد الإمبراطور أن يتكرم على شعبه ويقوده إلى عصر الحداثة والتطوير، وأمر باستيراد كرسي إعدام كهربائي.. لا..بل أمر باستيراد ثلاثة "ليُفرح" بها شعبه.
وصلت هذه الآلة المرعبة إلى الحبشة، ولكنها خيبت آمال الإمبراطور، والسبب بسيط جداً، فالكرسي لم يعمل لأن الحبشة ليس فيها إمدادات كهربائية أصلاً.
ولكن الإمبراطور أثبت أنه رجلٌ عملي من الطراز الأول ، وبدلاً من إدخال الكهرباء إلى البلاد-وهذا شيء مكلّف بالطبع - استعمل أحد تلك الكراسي ليكون كرسياً للعرش... يحيا التقدم..!
الممنوع مرغوب
المستكشف البريطاني الشهير روبرت سكوت (1868-1912) شعر بالتخوف من احتمال انتشار مرض الاسقربوط بين أعضاء طاقم الاستكشاف ، وقد سمع أن الألمان لايصابون بهذا المرض لأنهم اعتادوا أكل نبتة موجودة في ألمانيا اسمها (سور كراوت).
ولأن بحارته متعصبون ولن يقبلوا تناول طعام ألماني ، ولن يستطيع أيضاً إرغامهم على ذلك، فقد لجأ إلى الحيلة، حيث وضع كمية كبيرة من ذلك النبات في برميل، ثم كتب عليه
هذا البرميل
لاستعمال القبطان
والضباط فقط
لم يكن أحد من البحارة يقترب من البرميل في ساعات النهار، ولكن النباتات كانت تختفي تماماً من البرميل عند حلول الليل . ولم يعد الاسقربوط يظهر بعدها بين البحارة.
تحيات ليل