ثامر الناصر
29-09-06, 06:31 pm
السلام عليكم
هذا مقتبس من مقال للكاتب بالقسم الرياضي بجريدة الجزيرة ( صالح السليمان الحناكي )
وهو من اهالي الرس ودومآ مايحاول تشويه الصورة الحقيقة لبريدة !!
وذلك من خلال الرياضة لكنه هذه المرة ااتاها من سوق التمور الكبير !!
..
اليكم مقاله :
(داحس والغبراء) تعود!
عندما تابعت التغطية الصحفية في (الجزيرة) لمهرجان التمور في بريدة وشاهدت مراسلي الصحيفة يقصرون أمجاد التمور في المنطقة على مدينتهم ويهمشون المحافظات الأخرى بالمنطقة شعرت أن هذه الإقصائية لن تمرّ مرور الكرام.. وكانت القاصمة عندما ضربوا الوتر الحساس ودخلوا المنطقة المحظورة وتحدثوا عن مصدر (السكري) وأول من غرسها واستنبتها.. فأيقنت أنها القشة التي سيكون بعدها ما بعدها.
وهو ما يحدث الآن من سجال صحفي بين محسوبين على بريدة وشقيقتها اللدودة عنيزة؛ هذا يستنكر تلك المزاعم! والآخر يرد عليه.. ومن يقرأ (مزارعنا ومزارعكم) يعتقد أن بين المدينتين 150كم.. مع أن ما بينهما لا يتجاوز الـ(15كم)، ومزارع النخيل متداخلة ببعضها.. حتى لو اتفقوا على مكان محدّد لبدايتها سيتجه السجال نحو أي زاوية من زوايا المزرعة بدأت زراعتها، وهكذا.. على كل حال إذا استفحل النقاش وتمدّد لا يستبعد أن تتدخل في المعمعة محافظات أخرى بالمنطقة وكل منها يريد حفظ حقوقه ونسب فضيلة اكتشاف هذه التمرة الشهيرة إليه.
وبالنسبة لهذه المساجلات تابعنا حتى على المستوى الرياضي الصراع الصحفي والتناحر الإعلامي الذي دار بين الرائد والتعاون أبناء المدينة الواحدة! وكانت النتيجة هبوط أحدهم والآخر يحتفل ببقائه في الدرجة الأولى!.. فهل هذا الهوس في التنافس والتناحر هو إرث قديم وامتداد طبيعي جبلي لما تقوله الروايات التاريخية أن معظم (أيام العرب) دارت في مرابع القصيم.. وأشهرها (يوم داحس والغبراء)؟!.. فلعل هؤلاء يريدون إحياء هذه الوقائع ويجددون الذكريات مع (أيام العرب)!! بما يمكن تسميتها (يوم السكري) في ملحمة عبثية لا منتصر فيها وتسيء للمنطقة وأهاليها.. وأنصح هؤلاء بالكف عن هذه المساجلات التي لا جدوى منها.. فالقمة كما يقال رياضياً تتسع للجميع.
..
جريدة الجزيرة
http://213.136.192.26/2006jaz/sep/27/sp36.htm
مااريكم بالمقال .. ؟
ودمتمـ
هذا مقتبس من مقال للكاتب بالقسم الرياضي بجريدة الجزيرة ( صالح السليمان الحناكي )
وهو من اهالي الرس ودومآ مايحاول تشويه الصورة الحقيقة لبريدة !!
وذلك من خلال الرياضة لكنه هذه المرة ااتاها من سوق التمور الكبير !!
..
اليكم مقاله :
(داحس والغبراء) تعود!
عندما تابعت التغطية الصحفية في (الجزيرة) لمهرجان التمور في بريدة وشاهدت مراسلي الصحيفة يقصرون أمجاد التمور في المنطقة على مدينتهم ويهمشون المحافظات الأخرى بالمنطقة شعرت أن هذه الإقصائية لن تمرّ مرور الكرام.. وكانت القاصمة عندما ضربوا الوتر الحساس ودخلوا المنطقة المحظورة وتحدثوا عن مصدر (السكري) وأول من غرسها واستنبتها.. فأيقنت أنها القشة التي سيكون بعدها ما بعدها.
وهو ما يحدث الآن من سجال صحفي بين محسوبين على بريدة وشقيقتها اللدودة عنيزة؛ هذا يستنكر تلك المزاعم! والآخر يرد عليه.. ومن يقرأ (مزارعنا ومزارعكم) يعتقد أن بين المدينتين 150كم.. مع أن ما بينهما لا يتجاوز الـ(15كم)، ومزارع النخيل متداخلة ببعضها.. حتى لو اتفقوا على مكان محدّد لبدايتها سيتجه السجال نحو أي زاوية من زوايا المزرعة بدأت زراعتها، وهكذا.. على كل حال إذا استفحل النقاش وتمدّد لا يستبعد أن تتدخل في المعمعة محافظات أخرى بالمنطقة وكل منها يريد حفظ حقوقه ونسب فضيلة اكتشاف هذه التمرة الشهيرة إليه.
وبالنسبة لهذه المساجلات تابعنا حتى على المستوى الرياضي الصراع الصحفي والتناحر الإعلامي الذي دار بين الرائد والتعاون أبناء المدينة الواحدة! وكانت النتيجة هبوط أحدهم والآخر يحتفل ببقائه في الدرجة الأولى!.. فهل هذا الهوس في التنافس والتناحر هو إرث قديم وامتداد طبيعي جبلي لما تقوله الروايات التاريخية أن معظم (أيام العرب) دارت في مرابع القصيم.. وأشهرها (يوم داحس والغبراء)؟!.. فلعل هؤلاء يريدون إحياء هذه الوقائع ويجددون الذكريات مع (أيام العرب)!! بما يمكن تسميتها (يوم السكري) في ملحمة عبثية لا منتصر فيها وتسيء للمنطقة وأهاليها.. وأنصح هؤلاء بالكف عن هذه المساجلات التي لا جدوى منها.. فالقمة كما يقال رياضياً تتسع للجميع.
..
جريدة الجزيرة
http://213.136.192.26/2006jaz/sep/27/sp36.htm
مااريكم بالمقال .. ؟
ودمتمـ