الافق
26-09-06, 01:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد ..
في دراسة علمية حديثة
الصيام أفضل الوسائل للتخلص من السمنة ومكافحة الوزن الزائد
أكَّدت دراسة علمية أن الصيام يعد من أفضل الوسائل لمكافحة السمنة من خلال اتباع أنظمة غذائية معتدلة. ولفتت الدراسة إلى أن الصيام يسهم إلى حد كبير في تصحيح السلوكيات الغذائية الخاطئة لدى الإنسان.وأوضح استشاري جراحة الغدد الصماء والبدانة الدكتور هيثم محمد فلاح الذي أجرى الدراسة أن أسباب السمنة تتراوح بين أسباب وراثية ومكتسبة، وأن التخلص منها ومن ثم تجنُّب أعراضها وانعكاساتها السلبية أمر في متناول اليد. وأشار إلى أن 30 في المائة من أسباب السمنة وراثية لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها، وأن 70 في المائة هي أسباب مكتسبة، وهي المسؤولة عن ارتفاع ظاهرة السمنة في المجتمعات، ويمكن تجنُّبها من خلال اتباع الإرشادات في الحياة اليومية، ومن ذلك الاعتدال في الأكل دون إسراف أو حرمان.وأوضحت الدراسة أن أي طعام مهما اشتهته النفس سيبقى في الفم مدة لا تزيد على ثلاث دقائق، وفي المعدة 3 ساعات، لكن أثره سيبقى في الجسم مدى الحياة.ودعا الدكتور فلاح إلى ضرورة ممارسة الرياضة المناسبة بانتظام، والابتعاد عن الوجبات السريعة ذات المستوى العالي من الدهون، وتغيير العادات الغذائية الخاطئة، وبخاصة لدى الأطفال، والتأكيد على أن يتناولوا الغذاء المتوازن وتحذيرهم من مخاطر السمنة.وشدّدت الدراسة على أن من أبرز الأخطاء الفادحة أن يبادر الشخص بالذهاب إلى الصيدلية لشراء الدواء دون استشارة الطبيب، مبينة أن أدوية علاج السمنة تحتاج إلى استشارة الطبيب. وأفادت الدراسة أن من أبرز العلاجات التي ثبت علمياً أنها من العلاجات الآمنة عقار زينيكال الذي يعمل على تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء بنسبة 30 في المائة. وركزت الدراسة على أن القاعدة الذهبية تبقى عدم اللجوء إلى الدواء دون استشارة الطبيب، وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بمكافحة السمنة
لكم تحياتي
تحية طيبة وبعد ..
في دراسة علمية حديثة
الصيام أفضل الوسائل للتخلص من السمنة ومكافحة الوزن الزائد
أكَّدت دراسة علمية أن الصيام يعد من أفضل الوسائل لمكافحة السمنة من خلال اتباع أنظمة غذائية معتدلة. ولفتت الدراسة إلى أن الصيام يسهم إلى حد كبير في تصحيح السلوكيات الغذائية الخاطئة لدى الإنسان.وأوضح استشاري جراحة الغدد الصماء والبدانة الدكتور هيثم محمد فلاح الذي أجرى الدراسة أن أسباب السمنة تتراوح بين أسباب وراثية ومكتسبة، وأن التخلص منها ومن ثم تجنُّب أعراضها وانعكاساتها السلبية أمر في متناول اليد. وأشار إلى أن 30 في المائة من أسباب السمنة وراثية لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها، وأن 70 في المائة هي أسباب مكتسبة، وهي المسؤولة عن ارتفاع ظاهرة السمنة في المجتمعات، ويمكن تجنُّبها من خلال اتباع الإرشادات في الحياة اليومية، ومن ذلك الاعتدال في الأكل دون إسراف أو حرمان.وأوضحت الدراسة أن أي طعام مهما اشتهته النفس سيبقى في الفم مدة لا تزيد على ثلاث دقائق، وفي المعدة 3 ساعات، لكن أثره سيبقى في الجسم مدى الحياة.ودعا الدكتور فلاح إلى ضرورة ممارسة الرياضة المناسبة بانتظام، والابتعاد عن الوجبات السريعة ذات المستوى العالي من الدهون، وتغيير العادات الغذائية الخاطئة، وبخاصة لدى الأطفال، والتأكيد على أن يتناولوا الغذاء المتوازن وتحذيرهم من مخاطر السمنة.وشدّدت الدراسة على أن من أبرز الأخطاء الفادحة أن يبادر الشخص بالذهاب إلى الصيدلية لشراء الدواء دون استشارة الطبيب، مبينة أن أدوية علاج السمنة تحتاج إلى استشارة الطبيب. وأفادت الدراسة أن من أبرز العلاجات التي ثبت علمياً أنها من العلاجات الآمنة عقار زينيكال الذي يعمل على تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء بنسبة 30 في المائة. وركزت الدراسة على أن القاعدة الذهبية تبقى عدم اللجوء إلى الدواء دون استشارة الطبيب، وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بمكافحة السمنة
لكم تحياتي