المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الزعاق وآل الشيخ أين نكون ..؟!!


عبدالله الحلوه
20-09-06, 11:11 pm
ها نحن ككل عام نعود لنفس الدوامه المصاحبه لتحري رؤية هلال شهر رمضان

واليوم كان هناك حديث للدكتور خالد الزعاق حول الموضوع وحديث مخالف له تماما للدكتور هشام آل الشيخ


اترككم مع تلك المقالات لتشاهدوا الدوامه من جديد




الفلكي الزعاق في مداخلة:
(الحسابات الفلكية) هي المخرج الأوحد من نفق مشكلة إثبات الشهور بالرؤية



تعقيباً على ما نشر في (الجزيرة) في الفترة القليلة الفارطة حول مولد الأهلة ونظراً لقرب حلول مولد هلال شهر رمضان المبارك أقول:
إن من القضايا الممتدة إثبات الشهور الشرعية عن طريق الرؤية الفلكية فقد كانت تطرح منذ القدم إلا أنه في العصر الآني أصبحت تطرح بقوة وذلك بعد التطور الذي أحرزه العلم باختصاصاته المختلفة وخاصة علم الفلك الذي قفز قفزات هائلة في القرون الأخيرة بفضل التقدم في العلوم النظرية التي تقوم عليها كالرياضيات والفيزياء، بحيث صار من الممكن اليوم عمل ما كان في السابق من الأمور التي لا تخطر على بال، وكان علماء المسلمين من السباقين في مضماره، وكانت لهم فيه جهود لا تنكر، وعلم الفلك تحول إلى أكثر العلوم حداثة الأمر الذي جعل أكبر الدول تتسابق في ميادينه بأعلى الميزانيات وأحدث الأجهزة، وعدم استغلالنا للتقنية التكنولوجية يوقعنا في مآزق شتى قال عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان في جريدة الوطن السعودية في عددها 1594 (توفر وسائل التقنية الفلكية بين يدينا ثم إعراضنا عنها يدل على تخلفنا الفكري والعقلي).
ويرى كثير من علماء المسلمين اليوم جواز استخدام حساب الفلك في اعتماد رؤية أهلة الشهور، لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك حفاظاً على هيبة قرار رؤية الهلال وإجلالاً للمناسبات الكريمة التي ينتظرها مئات الملايين من المسلمين. واعتماد الحساب الفلكي لرؤية الأهلة هو تطور طبيعي لعلوم الإنسان التي وهبها الله له عز وجل وأخبرنا بها في كتابه الكريم. ولكن الحق عز وجل يبين لنا أيضا أنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وان (الرسوخ) في العلم هو رسوخ مكمل ومتتالي لا بجزء من العلم فقط فيجب علينا استخدام العقل في حل مشكلة الأهلة، ويؤيد هذا ما نلاحظه من أن الآيات التشريعية والكونية تذيل ب{لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}، وهي دعوة صريحة للنظر والتعقل في التعامل مع آيات الله تعالى الكونية والتشريعية على السواء. قال تعالى:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}، وقال تعالى:{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }، وقال تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}. والأخذ بالحساب الفلكي في إثبات أهلة الشهور قال به جمع غفير من العلماء المعاصرين والقدماء ولقد كان الفضل للتابعي الجليل مُطرّف بن عبد الله الشِّخّير (ت 78ه) في أنه أول من قال بالحساب طريقاً شرعياً لإثبات الرؤية، ثم قال بذلك بعده ابن مقاتل الرازي (من أصحاب محمد بن إسحاق الشيباني تلميذ أبي حنيفة)، والقاضي عبد الجبار (المعتزلي) وابن قتيبة الدينوري (ت 276ه)، وابن شريح الشافع (ت 301ه) الذي اعتبر مجدد المئة الثالثة وأول من قال من الشافعية بالحساب، وتلميذه القفال الكبير الشاشي الشافعي، ثم ابن دقيق العيد، فالسبكي الشافعي (756ه) الذي ألف بحثاً مستقلاً سماه: (العلم المنشور في إثبات الشهور)، دافع فيه بقوة عن رأيه في رد الشهادة بالرؤية إذا خالفت مقتضى الحساب الصحيح، وقد رجح هذا القول كثير من الشافعية وهو قول عند المالكية.
كما يعود الفضل أيضا لطنطاوي جوهري بوصفه أول من أثار المسألة في القرن العشرين، معتبراً الحساب في الإثبات حجة، وصنف رسالة (الهلال) يستدل فيها على رأيه عام 1913م، وكان للشيخ محمد مصطفى المراغي (رئيس المحكمة الشرعية العليا) رأي كرأي السبكي يرد شهادة الشهور إذا نفى الحساب إمكانية الرؤية (حوالي 1925م). ثم تبنى السيد محمد رشيد رضا عام 1927م العمل بالحساب ودافع عنه، وجاء الشيخ محمد بخيت المطيعي (مفتي الحنفية) فاقتفى تلك الآثار وصنف في ذلك كتاباً ضخماً عام (1933م) بعنوان:(إرشاد أهل الملة إلى إثبات الأهلة)، ثم الحافظ ابن الصديق الغماري 1953م، الذي صنف كتاباً سماه (توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار). كما يعتبر أحمد محمد شاكر (المحدث) أشهر من قال بالحساب في رسالته المدونة:(أوائل الشهور العربية هل يجوز إثباتها بالحساب الفلكي؟) عام 1939م، واشتهر من بعده عدد من كبار الفقهاء المعاصرين، من أمثال العلماء: محمد فتحي الدريني، ومصطفى أحمد الزرقا، ويوسف القرضاوي، وعبد الله المنيع وعبد الوهاب أبوسليمان عضوا هيئة كبار العلماء والشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار الشرعي وغيرهم كثير.
واستدل أصحاب هذا الرأي على أدلة منها:
1- الرؤية ظنية والشهود ليسوا معصومين من الخطأ والحساب الفلكي الحديث قطعي ونسبة احتمال الخطأ في تقديراته (1- 100000) في الثانية. والعين البشرية تنتابها أخطاء، ويصيبها خداع، وأوهام وخاصة في عصرنا الحديث، ويعزز ذلك ما أصاب الأجواء من تلوث بالغبار والدخان، وما يحول في السماء من أقمار صناعية ومركبات فضائية وطائرات وغيرها، دون أن ننسى الإشارة إلى العوامل الطبيعية والفيزيائية وحتى البيولوجية والنفسية. وهذه الأخيرة هي الأهم إذ (إن أكثر حالات خداع البصر تعتمد كلياً على أننا لا نكتفي بالنظر إلى الأشياء فقط، بل ونحكم عليها بلا وعي، وهكذا ندفع أنفسنا إلى ارتكاب الخطأ بصورة لا إرادية) وقد أشارت الأبحاث والدراسات العلمية إلى تلك الظاهرة وأفاضت في التعرض لها وفي دراسة أسبابها، كذلك وردت إشارات إليها في كتب السير، ففي المجال العلمي هناك عدد كبير في الأمثلة التي لا مجال لحصرها هنا، ومنها مثلاً مشاهدات الصحون الطائرة التي خضعت لدراسات علمية تمت على 13.000 حالة وظهر أن 90% من هذه الحالات أي 1700 حالة، هي ظواهر صناعية أو طبيعية أو تأثيرات آنية في العين (مجلة العلم والتكنولوجيا)، عدد: 20، نيسان 1990، الإنسان الحائر بين العلم والخرافة، ص:218). قال ابن خلدون في مقدمته (ومن فروع الهندسة المناظر وهو علم يتبين به أسباب الغلط في الإدراك البصري بمعرفة كيفية وقوعها... ثم يقع الغلط كثيراً في رؤية القريب كبيراً والبعيد صغيراً وكذا رؤية الأشباح الصغيرة تحت الماء أو وراء الأجسام الشفافة كبيرة.. ويتبين به اختلاف المنظر في القمر باختلاف العروض الذي يبنى عليه معرفة رؤية الأهلة وحصول الكسوفات وكثير من أمثال هذا).
2- الحساب الفلكي يخرج الأمة من مشكلة إثبات الهلال والفوضى التي أصبحت مخجلة بل مذهلة حيث يبلغ الفرق كما حصل في بعض الأعوام ثلاثة أيام بين العواصم الإسلامية.
3- قوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له). أي قدرة بحساب منازل القمر لأن دلالة الحساب تحصل به غلبة الظن عند تعذر الرؤية ويجمع بين هذه الرواية وروايات إكمال الشهر ثلاثين في حال الغيم بأن الرواية بهذا المعنى خطاب من الرسول لمن خصه الله بهذا العلم أي علم حساب تسيير المنازل وحركة النيرين، والروايات الأخرى التي تنص على إكمال الشهر ثلاثين إذا غم الهلال خطاب للعامة الذين لا يعرفون الحساب ولا يكون في متناول أيديهم فإذا تمت معرفة الهلال عن طريق الحساب يعول عليه دون الرؤية البصرية.
4- الرؤية ليست عبادة في ذاتها ولكنه الوسيلة الممكنة الميسورة إذ ذاك وذلك بسبب أمية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والعرب بالحساب الفلكي. ويستند هذا الدليل الى أن الرؤية في الأحاديث الصحيحة هي عبارة عن تحصيل العلم بوجود الهلال المرئي دون أن يكون للرؤية البصرية أية خصوصية، أي أنها وسيلة وليست غاية فلذا لو حصّل الإنسان العلم بأية طريقة للزم عليها العمل طبق هذا العلم، وهذا الأمر اصطلح العلماء عليه بالقول:(الرؤية مأخوذة على الوجهة الطريقية لا الموضوعية). ويقولون إن الرؤية (البصرية) إنما ذكرت في الأحاديث الشريفة كونها وسيلة العلم الوحيدة المتوافرة في زمن صدور النص أي العصر الإسلامي الأول، ومن أدلتهم في ذلك:
أ- المعنى اللغوي للرؤية: يلاحظ المراجع لمعاجم اللغة وما كتبت، أنها اتفقت على كون الرؤية هي الإدراك بالعين أو الإدراك بالعقل. ومنها مثلاً:
- لسان العرب: (رأى: الرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد، وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين.. وقال ابن سيدة: الرؤية: النظر بالعين والقلب) (ج14، ص: 291).
- أقرب الموارد: (رأى: نظر بالعين والقلب... الرؤية: النظر بالعين وبالقلب...) (ج1، ص379 - 380).
- القاموس المحيط: (الرؤية النظر بالعين وبالقلب..) (ج4، ص: 333).
ولذلك نجد أن عرف الشارع في خطابه هو ورود الرؤية بمعنى مخالف للرؤية البصرية وهو العلم ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ}، وقوله: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}، وقوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} والسر في هذا الاستعمال اللغوي المشترك هو أن الرؤية البصرية وسيلة من وسائل العلم باعتبارها حاسة من الحواس الملتقطة لإشارات المحيط فسمي العلم الحاصل غالبة منها رؤية. ولذا يمكننا إلحاق حساب الفلك بالرؤية.
ب- المعنى العرفي للرؤية: إن العرف لا يرى الرؤية إلا كوسيلة من وسائل المعرفة، وسبيلاً لتحصيل العلم.
ج- الهلال ظاهرة كونية: والشهور أمور تكوينية والرؤية كاشف عن هذه الرؤية ولا دخالة لها بتحققها.
د- اعتبار البينة: لو كانت الرؤية موضوعاً للهلال لما صح اعتبار البينة بدلاً منها.
هـ- عدد الثلاثين: إذا لم تتيسّر الرؤية والبينة حيث أن ذلك يوجب العلم بخروج شهر ودخول شهر، لأن الهلال ظاهرة كونية، تنحصر أيامه بين 29 و30 يوماً.
ز- توافق العلماء: على أنه إذا رؤي الهلال في بلد فإنه يحكم بثبوت الهلال في كل البلاد القريبة من ذلك البلد أو الواقعة إلى الغرب منه وإن لم تتحقق الرؤية فعلياً في تلك البلاد.
.. والأدلة قد تطول لكن ما نستطيع استنتاجه أن الرؤية مأخوذة في الأحاديث على الوجهة الطريقية لا الموضوعية، والعبرة هي بتحصيل المكلف الاطمئنان والعلم بأن الهلال موجود في الأفق بصورة يمكن رؤيته فيها، ولا ضرورة لتحقق الرؤية بالعين فعلياً. فمواقيت الصلاة التي ناطها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمواقيت يعرفها الناس من شروق وغروب وشفق وغسق وظل ومما لا يختلف عليه أحد أن هذه وسائل تؤدي إلى مقصد شرعي وهو الصلاة في أوقاتها فلما وجدت التقاويم المبينة على الحساب الفلكي خرجت لنا بوسيلة تؤدي إلى المقصد الشرعي ذاته وجاءت موافقة للوسيلة الأولى المعتمدة على الشروق والغروب والشفق والغسق والظل. ثم إن هذه الوسيلة الجديدة المعتمدة على الحساب رفعت عن الناس الحرج في تحري أوقات الصلاة حتى أصبح المؤذن يذهب إلى المسجد معتمداً على ساعة فلكية غير ملتفت إلى شفق وشروق وغروب وغسق وظل. ولا خلاف بين أهل العلم أن الوسيلة الأخرى المعتمدة على الساعة الفلكية أدت إلى المقصد الشرعي في طريقة أشمل من الوسيلة الأولى من غير مشقة ورفعت الحرج عن الأمة في تحري مواقيت الصلاة. والحساب الفلكي وسيلة تؤدي إلى ذات المقصد في طريقة أوفى من الرؤية البصرية من غير خلل واضطراب.
5- إن السعي إلى وحدة المسلمين في صيامهم وفطرهم، أمر مطلوب دائما، ولكن الذي يجب تأكيده وعدم التفريط فيه بحال، هو: أننا إذا لم نصل إلى الوحدة الكلية العامة بين أقطار المسلمين في أنحاء العالم، فعلى الأقل يجب أن نحرص على الوحدة الجزئية الخاصة في القطر الواحد.
6- إن النص إذا ورد بعلة جاءت معه من مصدره فإنه يكون للعلة تأثيرها وارتباط الحكم بها وجوداً وعدماً ولو كان الموضوع من صميم العبادات. فقد علل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره باعتماد رؤية الهلال رؤية بصرية لبدء الصوم والإفطار بأنه من أمة أمية لا تكتب ولا تحسب. وحديث (إنا أمة أمية) لا حجة فيه؛ لأنه يتحدث عن حال الأمة، ووصفها عند بعثة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال العلامة أحمد شاكر على النص النبوي الصحيح: (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب) بقوله: (وقد أصاب علماؤنا المتقدمون - رحمهم الله - في تفسير معنى الحديث، وأخطأوا في تأويله؛ فالتفسير في أن العبرة للرؤية لا بالحساب صواب، والتأويل في أنه لو حدث من يعرف (الحساب) أصبح الحكم في الصوم باعتبار الرؤية وحدها خطأ، وذلك لأن الأمر باعتماد الرؤية جاء معللاً بعلة منصوصة، والعلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً، فإذا خرجت الآن الأمة عن أميتها (في الحساب) وجب أن رجعوا إلى اليقين الثابت، وأن يأخذوا في إثبات الأهلة بالحساب وحده... وإذا وجب الرجوع إلى الحساب وحده بزوال علة مانعة وجب أيضا الرجوع إلى الحساب الحقيقي للأهلة - إمكان الرؤية وعدم إمكانها - فيكون أول الشهر الحقيقي الليلة التي يغيب فيها الهلال بعد غروب الشمس ولو بلحظة واحدة، وهذا يعني أنه يوجب اعتبار الحساب الاقتراني الغروبي).
7- لقد أثبت الحديث دخول الشهر بخبر واحد أو اثنين يدعيان رؤية الهلال بالعين المجردة، حيث كانت هي الوسيلة الممكنة والملائمة لمستوى الأمة، فكيف يتصور أن يرفض وسيلة لا يتطرق إليها الخطأ أو الوهم، أو الكذب، وسيلة بلغت درجة اليقين والقطع، وتزيل الخلاف الدائم والمفاوت في الصوم والإفطار والأعياد، إلى مدى ثلاثة أيام تكون فرقاً بين بلد وآخر، وهو ما لا يعقل ولا يقبل لا بمنطق العلم، ولا بمنطق الدين، ومن المقطوع به أن أحدها هو الصواب.
8- الأخذ على الأقل في النفي لا في الإثبات، ومعنى الأخذ بالحساب في النفي أن نظل على إثبات الهلال بالرؤية وفقاً لرأي الأكثرين من أهل الفقه في عصرنا. ونطرح الرؤية التي تخالف الحسابات الفلكية كمن يشهد برؤية الهلال بعد الشمس والحساب يثبت أنه غاب قبل الشمس.
9- الصلاة أهم من الصيام وأقتها المولى بنفسه ومع ذلك نعتمد على الحسابات الفلكية في دخول مواعيدها أي أن الأبحاث الفلكية مستفاد منها في عدد من مجالات التشريع الإسلامي. ويسألون: ما هو الدليل على حجية الأرصاد والأبحاث الفلكية، في هذه المجالات، وعدم حجيتها في إثبات الهلال؟ ولماذا يستعين الفقهاء بعلم الفلك في هذه المجالات، ولا يستعينون به في إثبات الهلال؟ مع العلم أن الأبحاث الفلكية هي من وادٍ واحد.
والفقهاء قرروا أنه إذا قامت القرائن القوية على كذب مدعي الرؤية أو خطئه فلا يلزم قبولها. وهذا مقرر في محله من كتب أهل العلم. فمن القرائن أن يجمع أهل الفلك ويقطعوا بعدم إمكانية رؤية الهلال كأن يرى الهلال صباحاً ومساءً بعد الغروب في نفس اليوم أو أن يغيب القمر قبل الشمس أو يرى قبل الولادة أو يشاهد قبل حدوث الكسوف وكل هذه الحالات ذات قرائن قوية ترد على أثرها الشهادة ولو كان الشاهد ثقة ثبتاً، قال رئيس المحاكم الشرعية في قطر الشيخ عبد الله المحمود: (أما العلامات التي يعرف بها امتناع رؤيته وعدم صحة الشهادة به فمن أهمها كونه يرى صباحاً فيما بين الفجر وطلوع الشمس من جهة الشرق ثم يدعي بعضهم رؤيته مساء من ذلك اليوم من جهة الغرب فإن هذا من الممتنع ومستحيل قطعاً بمقتضى الحس والتجربة والعادة الجارية في سنة الله حتى ولو كان أقوى نظرا من زرقاء اليمامة فلا تتفق رؤيته صباحاً ثم رؤيته مساءً من ذلك اليوم فمن ادعاه فإنما خيل له ولم يره فالشهادة بذلك تعتبر كاذبة لأن من شرط صحة الشهادة كونها تنفك عما يكذبها).
وقال الشيخ محمد العثيمين في إجابة له لمدير مرصد الأهلة (إذا كسفت الشمس بعد الغروب وادعى أحد رؤية القمر هالا في بلد غابت الشمس فيه قبل كسوفها فإن دعواه هذه غير مقبولة للقطع بأن الهلال لا يرى في مثل هذه الحال فيكون المدعي متوهماً إن كان ثقة وكاذباً إن لم يكن ثقة. وقد ذكر العلماء قاعدة مفيدة في هذا في أن من ادعى ما يكذب الحس لم تسمع دعواه) والفقهاء المحققون أكدوا أن الحسابات الفلكية يقينية الثبوت والرؤية ظنية الثبوت ولذا يجب رد القطع بالظن لأن القطعي لا يعارض بالظن واليقين لا يزول بالشك وشريعة الإسلام لا تأتي بالمستحيلات ولا بما يبطله عيان أو برهان قال ابن العربي في أحكام القرآن:(الشاهد إذا قال ما قام الدليل على بطلانه فلا تقبل شهادته) وقال الشاطبي:(الظني إذا خالف قطعياً وجب رده) وقال السبكي في فتاويه (فلا يعتقد القاضي أنه بمجرد شهادة الشاهدين وتزكيتهما يثبت الهلال ولا يعتقد أن الشرع أبطل العمل بما يقوله الحساب مطلقاً فلم يأت ذلك) وقال أيضا:(وليس معنا نص على قبول الشهادة مطلقاً وإنما النص في الرؤية وهي أمر محسوس ولم يحصل لنا هنا) وقال أيضا:(ليست كل شهادة تقبل ويعمل بها إذا الشهادة التي قامت عليها شواهد الريبة ترد ولا تقبل شاهديها بالإجماع) وقال صاحب العلم المنشور:(إن الشهادة لا تقبل إذا قاد دليل على استحالتها ولو كان الشاهد ثقة وحاسته سليمة والسماء خالية من موانع الرؤية) وقال الشيخ جمال الدين القاسمي في تعليقه على قول السبكي (توضيحه أن ما يدل عليه الفن من استحالة الرؤية بإجماع أهله يوجب رد الشهادة لأنه بمنزلة جرح أولئك الشهود) ويقول السبكي: (وينبغي للقاضي أن يكون له حظ من معرفة علم الهيئة أو يقلد من يثق به في ذلك ليكون على بصيرة مما يقبل في ذلك أو يرد ولا يتسرع).
واتباع الحسابات الفلكية في إثبات الرؤية الشرعية على الأقل في النفي يترتب عليه وضوح الشهور القمرية، ومعرفة بداياتها ونهاياتها على وجه اليقين سلفاً، كما هو الشأن في الأشهر الشمسية تماماً، مما يحقق الوحدة بين المسلمين، ويجمع كلمتهم، ويعينهم على نشر بيانات أعيادهم قبل حلولها بأمد طويل، ويعينهم ويعين جهات عملهم على معرفة عطلاتهم والتخطيط لها بصورة يقينية. كما ييسر المعاملات التجارية والعلاقات الدولية على المستوى العالمي بسبب العلم المسبّق بأيام العمل وأيام العطلات. ويدفع هذا المنهج عن المسلمين سوأة اتهامهم بالجهل والتخبط، واتهام فقهائهم بالعجز عن إدراك المعطيات العلمية لعصرهم التي أصبحت في حكم البديهيات. فلا يعلمون متى يبدأ القمر دورته في زمن انطلق فيه الإنسان إلى القمر وهبط على سطحه، حاسباً وبدقة مكان أقرب نقطة يلقاه فيها ليتجه بمركبته نحوها.


الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق
عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك





*************



التقنية الحديثة في رؤية هلال شهر رمضان



مشاركة في إبداء وجهة نظري ضمن آخرين كتبوا في صحيفة الجزيرة عن رؤية هلال شهر رمضان أريد أن أقول:
لقد دلَّ الكتاب والسنّة على الأهلة معتبرة في حساب المواقيت للناس في أعمالهم وشؤون حياتهم، بل وفي عباداتهم الشرعية، فصيام شهر رمضان المبارك لا يثبت إلا برؤية الهلال أو بإكمال العدة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين) متفق عليه.
ورؤية الهلال مع اتحاد المطالع أو اختلافها، يقصد به، ظهور القمر ورؤيته في أول الشهر في بلدان دون بلد، حيث يراه أهل بلد مثلاً، بينما لا يراه أهل بلد آخر، فتختلف مطالع الهلال.
لذا تعرض الفقهاء - رحمهم الله - لأحكام اختلاف المطالع، نظراً إلى تعلق فرضية أو صحة بعض العبادات بها، فضلاً عن كثير من الأحكام المتعلقة بفقه المعاملات وفقه الأسرة وغير ذلك.
فلو شوهد هلال شهر رمضان المبارك في بلد، فهل يلزم أهل البلاد الأخرى الذين لم يروا الهلال أن يصوموا بهذه الرؤية؟
وقبل معرفة الجواب على هذا التساؤل ينبغي أن تعرف أخي القارئ الكريم أن الفقهاء رحمهم الله اتفقوا على أن حكم الحاكم في هذه المسألة يرفع الخلاف. واتفقوا أيضاً على أنه إذا تقاربت البلدان فحكمها حكم بلد واحد، أما إذا شوهد هلال شهر رمضان المبارك في بلد، فهل يلزم أهل البلاد الأخرى البعيدة الذين لم يروا الهلال أن يصوموا بهذه الرؤية؟ اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة وليس هذا موضع بسطها.
ما يهمني هو التقنيات الحديثة في مجال رؤية الهلال وتأثر الحكم الشرعي بتلك التقنيات، وفيما يلي أستعرض لك أخي القارئ الكريم أهم التقنيات في هذا المجال مع تطبيق الحكم الشرعي عليها:
أولاً: يتحدث البعض عن إطلاق قمر صناعي تكون مهمته تصوير الهلال ومن ثم معرفة إهلاله أو عدمه، وكانت بداية هذا المشروع اقتراحاً مقدماً من مفتي مصر السابق الشيخ نصر فريد واصل، عام 1418هـ الموافق 1998م لبناء قمر صناعي إسلامي، يرمي إلى التغلب على مشكلات رصد الهلال من فوق سطح الأرض، التي يتسبب فيها تلوث الجو والسحب وغيرها، فيستطيع رصد مطالع الهلال بدقة، فيحقق توحيد المواقف بين أنصار الرؤية الشرعية وأنصار الحساب الفلكي، وبالتالي توحيد مطالع الشهور العربية تمهيداً لتوحيد مواقف العرب والمسلمين، على اعتبار أن توحيد المطالع دليل على وحدة المسلمين، والعكس صحيح.
وتكمن فكرة هذا القمر في استخدام منظار محمول على القمر الذي سيدور على ارتفاع مناسب ما بين 400 - 600 كلم من سطح الأرض، وهو ارتفاع تتحقق به عدة مزايا، مثل انعدام التلوث الجوي تماماً، فيصفو الأفق صفاء كاملاً، وينعدم تشتت الضوء، وبذلك تبدو الأجرام السماوية مضيئة وسط ظلام منتشر، فلا تضعف إضاءة الهلال بالنسبة للأفق، وبذلك يمكن رؤية الهلال مهما كانت درجة لمعانه.
والأهم - كما يشير الاقتراح - أنه من هذا الارتفاع يكون القمر مرئياً بوضوح من دائرة محيطه بالمنطقة التي تقع تحته مباشرة ويزيد قطرها على 2000 كلم، مما يتيح له رؤية كل العالم العربي والإسلامي في دوراته المتتالية.
وكانت تكلفة بناء هذا القمر الأساسية نحو 15 مليون دولار تشمل: القمر، والأجهزة المحملة عليه، وعملية الإطلاق، والمحطة الأرضية الرئيسية، إلا أنها لا تشمل إقامة المحطات الأرضية الفرعية التي ستقيمها كل دولة للتواصل مع القمر.
علماً بأن العمر الافتراضي للقمر ما بين 4 إلى 5 سنوات، ويستدعي استمرارية تحقيق الهدف المنشود إطلاق أقمار أخرى في المستقبل، إلا أن القمر الثاني تقل تكلفته كثيراً عن القمر الأول، ذلك أن البنية الأساسية ومحطات التتبع والمحطات الأرضية تقام مرة واحدة.
يقول الأستاذ سيد دسوقي حسن وهو من علماء الفضاء والطيران في عالمنا الإسلامي، ورئيس قسم هندسة الطيران والفضاء الأسبق بجامع القاهرة (هب أن القمر الصناعي التقط صورة للقمر الطبيعي، فحتى نستطيع تحليل هذه الصورة وربطها بالرؤية الشرعية (المرتبطة بالأرض) لا بد من عمل حسابات دقيقة لموقع القمرين، واتجاه القمر الصناعي، ثم تحليل ذلك حسابياً بالنسبة للرؤية الأرضية عند موقع ما على الأرض، وكل تلك الحسابات تقوم على قياسات ليست بريئة من التشويش، وأعتقد أن الحسابات الديناميكية التي نجريها في حاسباتنا الكبيرة الآن أكثر دقة منها بكثير).
ثم إن حكم من في الجو يختلف عن حكم من في الأرض، فلو غربت الشمس على الصائم في الأرض، ثم حلق في الجو فرأى الشمس لم يلزمه الصوم، وفي رأيي القاصر يمكن أن يحال هذا المشروع إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، والنظر في الجدوى الفنية لمثل هذا القمر، وتصدر بذلك رأياً حول الأمر، يلتزم به أهل الاختصاص في الأمة؛ لكي نكون قد استقينا مما نريد عمله، ولا يترك الأمر لرأي مجموعة صغيرة من العلماء مع ضغوط من الشركات العالمية المستفيدة من إنجاز مثل هذه المشروعات.
وهذا المشروع بهذا الحجم، لم يُفعّل بعد، ثم إننا متعبدون بالرؤية البصرية التي يعلم طريقتها كل المسلمين: عربهم، وعجمهم، ومتعلمهم وجاهلهم، وهذا المشروع قد يفضي بنا إلى أن نأخذ بكلام غير المسلمين في رؤية الهلال.
ثانياً: هناك تقنية حديثة أخرى، هي استخدام الموجات الكهرومغناطيسية، وترسل من الأرض إلى سطح القمر، سواء كانت موجات الراديو، أو موجات الميكروويف، أو الموجات تحت الحمراء، وهي أقواها، ثم يتم استقبال الانعكاس لهذا الموجات.
وهذا الاقتراح يفتقر للمنطق بدرجة كبيرة، فالهلال وقت رصده يكون قريباً من الأفق، ومع المعلوم صعوبة استخدام موجات الكهرومغناطيسية قريباً من سطح الأرض، كذلك لا تفرق هذه الموجات بين الهلال المضيء وأي سطح معتم تقابله أو تنبعث منه.
والهدف هو إرسال هذه الموجات إلى الهلال حال غياب الشمس قبل القمر بعد الاقتران، فإن اصطدمت هذه الموجات بسطح الهلال المضيء وارتدت هذه الموجات إلى الأرض، فقد هلَّ الهلال، وإنما حجبه الغيم أو الغبار، وإن لم ترتد هذه الموجات، فهذه علامة على غياب القمر من الأفق قبل الشمس بعد الاقتران، فلا إهلال للهلال. هذه التقنية الحديثة، وإن كانت لم تطبق بعد إلا أنها قابلة للبحث والمناقشة، وقد أفادني الدكتور محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ أستاذ الهندسة الكهربائية المساعد بكلية الهندسة جامعة الملك سعود، بقبول الفكرة من الناحية العلمية البحتة، إلا أنها مفتقرة للتجربة حتى يتسنى الحكم عليها من الناحية العلمية.
وهذه التقنية لم تدخل حيز التطبيق، مع ما فيها من احتمالية اصطدام هذه الموجات بأجسام أخرى، أو انحراف هذه الموجات عن طريقها بفعل عوامل الجو، خاصة أنها تسير قريبة من الأفق.
ثالثاً: من التقنيات الحديثة في هذا المجال: إنشاء مراصد تكون مهامها الأساسية رصد أهله الشهور الهجرية، ومن عملها تحديد مواقع القمر، ومقدار ارتفاعه - أي القمر - عن الأفق، وكذا بعده أو قربه من الشمس عند غروبها، ويستطيع المرصد الفلكي تحديد موعد شروق القمر وموعد غروبه، وذلك بالنظر بالعين عن طريق التلسكوب.
ومن المهم جداً لدى المراصد الفلكية تحديد ثلاثة محاور، بموجبها نستطيع أن نعرف وقت إهلال الهلال، وهذه المحاور الثلاثة هي:
1- تحديد لحظة الاقتران بين الشمس والقمر.
2- تحديد لحظة الغروب للشمس.
3- تحديد لحظة الغروب للقمر.
وبموجب هذه المحاور الثلاثة نحدد: هل هناك إهلال أم لا؟
إلا أن هذه التقنية الحديثة تحتاج للخبير الفني حتى يتمكن من تشغيل هذه الأجهزة والعمل عليها، وهذا أمر لا يحسنه الكثير من الناس، والشرع المطهر جاء في أحكامه مراعياً لعامة الناس لا لخاصتهم.
والذي أراه أيها القارئ الكريم، أنه لكل أهل مطلع رؤية تخصه، ولا مانع من استخدام التلسكوب أو المرصد في تحديد مكان الهلال ووقت غروبه، من دون أن تلزم جميع دول العالم الإسلامي بذلك، بل من رأي الهلال يصم، ومن لم ير الهلال يتم العدة، والكل متبع للشرع، وقد نص قرار هيئة كبار العلماء على أن إنشاء المرصد كعامل مساعد على تحري رؤية الهلال لا مانع منه شرعاً، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


د. هشام بن عبدالملك بن عبدالله آل الشيخ
عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية





تقبلوا تحياتي ,,,

مباشر
21-09-06, 12:07 am
وش جاب لجاب أكيد الزعاق لأنه متخصص وخبره عمليه وعلى مستوى

مسيطيح
21-09-06, 12:20 am
الله يمون بعون القراء



مجادلة ما لها اي فائدة


لكن هكذا نحن العرب صياح ونياح بدون فائدة

مباشر
21-09-06, 12:24 am
هلا مسيطيح والله أنك ضحكتني بغيت أمووووت من الضحك الله يقطع أبليسك بس حلووووووووووه الملاحظه هذه ما شالله عليك


قصدك (( أنه كل يبي يترزز ههههههههههههههههه

احلاهم
21-09-06, 12:48 am
اكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييد
الزعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق
والله مدري وش السالفه بس شفت المباشر مع الزعاق قلت معك

أ هـ م : 001
21-09-06, 12:56 am
ألف شكر لك على مرورك

عبدالله30
21-09-06, 02:45 am
أخي العزيز00عبدالله00تحية طيبة0

عن نفسي ثقتي وحبي للاستاذ خالد الزعاق لا حدود لها00وما دام الأمر دراسات وحسابات فلن تخيب ثقتي فيه أبدا وهو كل

يوم يثبت انه الافضل وان حدث غير ذلك فالعلم عند الله0

تحياتي لك0

امرؤ القيس
21-09-06, 02:52 am
صراحة انا من المعجبين بأطروحات ودراسات الزعاق

ولكن بني قومي لم يتعودوا على مثل هذا العلم ويحاولون تهميشه


اشكرك اخي عبدالله على طرح هذا الموضوع للفائدة

لمبة شارع
21-09-06, 02:56 am
ان دار حوار هنا فسيكون على اساس الاشخاص وليس على اساس المضمون فأسهل شيء هذه الايام وكل الايام هو




اعارة العقول










.................

الـمـهـاجـر
21-09-06, 03:04 am
أرى أن الأخذ بما تخبر به المراصد هو الأولى ، لكن الموضوع لا ينبغي أن يستثير جدلا و نقاشا طويلا فلن يضرنا لو بقينا نعتمد على الرؤية المجردة .

عبدالله30
21-09-06, 03:04 am
الغالي00لمبه شارع0

نحن العامة نجهل كثير مما كتب لذلك ليس لدينا سوى الاشخاص وذلك من خلال مادار سابقا من خلافات كان التوفيق فيها بعد الله

للزعاق0

هل تستطيع ان تقنع مجتمعنا بفتوى للقرضاوي اختلف بها مع أحد علمائنا؟!!

تحياتي لك0

لمبة شارع
21-09-06, 03:58 am
الغالي00لمبه شارع0

نحن العامة نجهل كثير مما كتب لذلك ليس لدينا سوى الاشخاص وذلك من خلال مادار سابقا من خلافات كان التوفيق فيها بعد الله

للزعاق0

هل تستطيع ان تقنع مجتمعنا بفتوى للقرضاوي اختلف بها مع أحد علمائنا؟!!

تحياتي لك0


ولكن ياعبد الله في هذا الخلاف بين العالمين اعلاه لا يمكن ان نعتبر الدكتور ال الشيخ _ يوسف القرضاوي_ وفقا للتمثيل الذي ذكرت لايصال رأيك ...

بالمناسبة ياعبد الله

لا تستطيع ان تقول شيء في شاعرية ياسر التويجري ولا في عالمية سلمان العودة ولا في فلكية خالد الزعاق لأنك لا تتحدث مع متجردين الى الحق بغض النظر الجهالة والعالمية ...

توفر النت (لكل الناس) الخوض في( كل شيء)

بالمناسبة انا معجب جدا بخالد الزعاق لخروجه عن التقليدية في نوعية اختصاصه بغض النظر عن الخطأ والصواب في اجتهاداته
وحول الامر اعلاه فقد شاهدت اكثر من مرة حلقة المذيع فهد السنيدي مع الرائي الشهير الخضيري والتي برهن فيها الخضيري على احتمالية وجود الخطأ في الحساب الفلكي ولم يخالفه الدكتور زكي المصطفى رئيس مركز الفلك بجامعة الملك سعود ...

بالنسبة لي شخصيا اعتقد ان قضية الرؤية واثبات الدخول قد تضخمت وتضخم الجدل حولها بشكل ليس له داعي فالامر يسير وما جعل عليكم في الدين من حرج ولكن اهل الحساب دأبوا في السنوات الاخيرة على جعل هذا الامر قضية القضايا ولا يلامون في ذلك اذ ربما ان شعورهم بلا مبالاة المجتمع باختصاصهم يجعلهم يخلقون منها قضية للفت النظر اليهم ....
مادام ان في البلد قاض ويجتهد في تحري الصواب استرشادا برؤية العدول او حساب الحاسبين لتقريب موعد الترائي فلا مشكلة اذن...

ربما ان بيزنطة تعيد نفسها ......












................................................

:: ابعـاد ::
21-09-06, 04:27 am
من كثر ماختلفنا في رؤية الهلال ماصارت الدول تثق فينا زي اول

7
7

المهم فيه ناس عايزة تطلع مصر غلطانة وبس
وكأن مصر مش بتعرف تشوف الهلال

أو كأن رؤية الهلال له كتالوج لا يفكه إلا بعض الأخوة فى الخليج
المسألة أبسط من البساطة

رسلان
21-09-06, 06:43 am
هناك الكثير من (أفطروا حسب رأينا ..تعيدوا حسب شورنا .. نزكي هذا الرجل فهو معروف لدينا) سيفقد .. وهذا على تفاهته يعني للبعض الكثير !!
التقنية - بفضل الله - تسمح برؤية نملة فوق سطح بلوتو تأخذ حماماً صباحياً داخل حمام بيتها !! لذلك لن يغلب الزعاق وصحبه في تحديد الهلال ... .دعوا أصحاب العلم (الحقيقي ) يعملون فقد مللنا إختلافاتكم / عبثكم !!

عبدالله الحلوه
21-09-06, 11:53 am
الأخوه الأعزاء

مباشر

مسيطيح

احلاهم

اهم واحد




سعدت بمروركم



تحياتي ,,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 11:55 am
اخي العزيز عبدالله


كذلك انا اثق بعلم الدكتور خالد واحبه كشخص لأسهامه الكبير في هذا المجال اولاً وفي رفع اسم بريدة ثانياً


لكن يضل هناك نقاط اختلاف بالرأي تفرض نفسها




تقبل تحياتي ,,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 12:09 pm
اخي العزيز احمد الروضان


ليس الأمر تهميش لعلم قائم لكن من الصعب ان نسلم امرنا لأولئك الفلكيين بهذه السهوله


تقبل تحياتي ,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 12:14 pm
اخي العزيز لمبة شارع


اتمنى بالفعل ان لايتحول الحوار إلى تبجيل او انتقاص من اشخاص وان يتركز حول المضمون



ربما يجب تعديد المصادر تجنباً للتركيز على الأسماء



لذا سأضيف هذا الخلاف المهم بين الفلكيين انفسهم




السبت الأول من رمضان في الدول العربية والأحد في شرق آسيا


كتب - بندر الناصر:
قال الباحث الفلكي محمد الروضان الشايعي انه بمشيئة الله تعالى سوف يتم اقتران الشمس والقمر السابق لولادة هلال شهر رمضان يوم الجمعة في الساعة الثانية والدقيقة الرابعة والأربعين بعد الظهر وبالتحديد فوق السواحل الغربية من قارة افريقيا حيث سيقع كسوف للشمس فوق المحيط الأطلسي والسواحل الجنوبية الغربية والجنوبية لافريقيا وعند غروب شمس الجمعة عن المملكة والخليج يكون القمر قد تأخر عنها بمقدار درجة تقريباً في الجهة الجنوبية الشرقية من الشمس وبالتالي سيكون له مكث بعد الغروب في بعض مناطق المملكة وتزداد مدة المكث كلما اتجهنا غرباً لتصل الى ثماني دقائق تقريباً في المغرب العربي حيث تكون رؤية الهلال واضحة ليصبح يوم السبت الأول من رمضان.
أما في دول شرق وجنوب آسيا فإن القمر يغرب قبل الشمس وبالتالي لا يكون هلالاً مساء الجمعة ويكون يوم السبت هو المكمل لشعبان ثلاثين يوماً ويوم الاحد هو اليوم الاول من رمضان في تلك البلاد.


*****


توقع الأحد 24 سبتمبر أول أيام رمضان
الفلكي الشمري:استحالة رؤية الهلال بعد الغروب مساء 29 شعبان



* الرياض - سلطان المواش:
أكد الباحث العلمي الفلكي عبدالعزيز بن سلطان المرمش الشمري عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك استحالة رؤية الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1427هـ في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي حيث يغرب القمر قبل غروب الشمس بدقيقتين في كل من الرياض والمدينة المنورة ويغرب القمر قبل غروب الشمس بثلاث دقائق في كل من انقرة وطهران.
وأوضح الشمري في تصريح ل(الجزيرة) بأنه وبمشيئة الله سبحانه وتعالى سوف يحصل كسوف حلقي للشمس من بعد صلاة الجمعة في يوم الجمعة 29 شعبان 1427ه قمري الموافق 22 سبتمبر 2006م الموافق 21 السنبلة 1384ه شمسي وسوف يشاهد هذا الكسوف في بعض المواقع من أمريكا الجنوبية ومواقع من المحيط الأطلسي.
وأشار إلى أن مراحل هذا الكسوف بمشيئة الله تعالى على النحو التالي:
أولاً: بداية الكسوف العام وهو ما يطلق عليه فلكيا دخول القمر منطقة شبه الظل سوف تكون إن شاء الله في تمام الساعة الحادية عشرة و 40 دقيقة من بعد صلاة الجمعة.
ثانياً: بداية الكسوف الحلقي وهو ما يطلق عليه فلكيا دخول القمر منطقة الظل سوف تكون إن شاء الله في تمام الساعة الثانية عشرة و 49 دقيقة من بعد صلاة الجمعة.
ثالثاً: قمة الكسوف الحلقي وهو ما يطلق عليه فلكيا لحظة الولادة الفلكية (الاقتران new moon) بحيث يكون مركز القمر ومركز الأرض ومركز الشمس على استقامة واحدة ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه تماما للأرض وهو ما نشاهده يحجب قرص الشمس.. وفي هذه الحالة لا يحجب قرص القمر المظلم قرص الشمس كاملا بل تبقى دائرة من الضوء للشمس محيطة بقرص القمر المظلم ومن هنا جاءت التسمية كسوف الشمس الحلقي وسوف تكون إن شاء الله في تمام الساعة الثانية و 40 دقيقة بعد صلاة الجمعة.
رابعاً: نهاية الكسوف الحلقي وهو ما يطلق عليه فلكيا خروج القمر من منطقة الظل سوف تكون إن شاء الله في تماما الساعة الرابعة و32 دقيقة من بعد عصر يوم الجمعة.
خامساً: نهاية الكسوف العام وهو ما يطلق عليه فلكيا خروج القمر من منطقة شبه الظل سوف تكون إن شاء الله في تمام الساعة الخامسة و 40 دقيقة.
وأضاف الشمري: ومن هنا نجد استحالة رؤية الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1427هـ الموافق 22 سبتمبر 2006م في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي وعليه يكون يوم السبت 23 سبتمبر 2006م هو المتمم لشهر شعبان 30 يوماً.
ويكون يوم الأحد 24 سبتمبر 2006م هو أول يوم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ إن شاء الله.







اعتقد بأن هذا الخلاف يؤكد احتمالية الخطأ في الحساب الفلكي بل يزيدها




تقبل تحياتي وتقديري ,,,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 12:17 pm
اخي العزيز المهاجر


ربما الفلكيين هم من يستثير الجدل ويوسعه من خلال اصرارهم ومطالبتهم الدائمة بالأعتماد عليهم في تحديد الرؤيه

وربما يريدون اجبارنا على الثقة بحساباتهم



تقبل تحياتي ,,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 12:26 pm
اختي العزيزة ابعاد


لا اعتقد بأن هناك من يعتمد علينا برؤية الهلال حتى نحتاج إلى ثقتهم فينا بهذا المجال


كل يعتمد على نفسه وهناك بعض الدول عرف عنها مخالفتنا فيه كل عام ولا اعلم هل هي الصدف ام الأستقصاد !!



تحياتي ,,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 12:40 pm
اخي العزيز رسلان


بل غلبوا بذلك !!!


اوشكنا ان نثق بعلمهم لكن اراد الله غير ذلك فحصلت انتكاسة العام الماضي لتجعلنا نفيق مما كنا ذاهبين إليه !!





تقبل تحياتي ,,,

تميم الداري
21-09-06, 12:59 pm
يجب نأخذ بكلام من لهم علم بهذه الأشياء...

مـر كـب الشـوق
21-09-06, 03:05 pm
السلام عليكم
الأخ عبدالله الحلوه
موضوعك جدا راقي
اضافتي لهذا الموضوع
وصفه لأخوك مركــب الشوق اثناء قرائته للموضوع هذا على اي مصدر اعلامي
صراحه ولدون هزل اصاب بالدوار
على العلم أني من المحبين للأخ الدكتور الزعاق
ولكن في اعوام ماضيه صدر من اللأخ الدكتور الزعاق اراء يقسم بحدوثها ولم تحدث
يعني اللأ خ الدكتور اهمل ان كل شيء بيد الله
ونذكر في العام الماضي خطبة الشيخ صالح الو نيان في علماء الفلك
ويجب عند التوقع الأخذ بالإعتبار ان هناك حكمه إلاهيه وان كل مايحدث بهذا الكون تحت تصريف الخالق
ومايتم معرفته عن طريق علم الفلك الذي نؤمن به اذا كان لا يتعارض مع الشريعة الاسلاميه



تحياتي لك اخي الكاتب

عبدالله الحلوه
21-09-06, 03:26 pm
يجب نأخذ بكلام من لهم علم بهذه الأشياء...


اخي العزيز بريداوي نصراوي


كلامك جميل لكن كل منهم يقول انا صاحب العلم بهذا



تقبل تحياتي ,,

انسان ثاني
21-09-06, 03:38 pm
الاخ العز يز عبداالله الحلوة : يعطيك الصحة والعااااا فيه طرح جميل ورا ئع وموضوع مهم للغااا ية تحياتي


لك ومع احترامنا للا شخااااا ص و تطور التقنياااا ت في ذالك الامر الا ان الامر يحتااااج الى تروي ولا بد من


الرجوع الى الاصل في ذ الك ونبتعد عن الفرضياات الكو نية لكي نستند على مرجع شرعي مهم


تحياااتي لقلمك المبدع وا طروحااا تك الجميلة دمت سا لما

عبدالله الحلوه
21-09-06, 03:42 pm
اخي العزيز مركب الشوق


اعتز بكلامك كثيرا واتفق معك حول مضمون كلامك لكن اختلف معك حول جزئيه بسيطه تتعلق بكلامك عن الدكتور خالد

فلا اعتقد بأن الدكتور خالد يقصد ذلك حتى وان كان لفظ القول يمكن تأويله فثقتنا بالدكتور خالد وإيمانه الكبير بالله يجعلنا نستبعد هذه التأويل




تقبل تحياتي وتقديري ,,,

جوااااااااد
21-09-06, 03:43 pm
اتوقع ان التقنيه تساعدنا في ذلك

نحن في عصر الثورة التقنيه

عبدالله الحلوه
21-09-06, 03:44 pm
اخي العزيز انسان ثاني


الله يعافيك ويديم عليك الصحه


نعم نحتاج للتأني قبل العمل على اتباع الفلكيين فلازال هناك مايجعلنا نقف في مكاننا



تقبل تحياتي ,,,

عبدالله الحلوه
21-09-06, 03:55 pm
اخي العزيز جوااااد


للتقنيه قدرات لاتستطيع تجاوزها على الاقل في الوقت الحالي

وماحدث العام الماضي يجعلنا لانعطيها اكبر من حجمها

والاختلاف بين الفلكيين هذا العام دليل على ذلك



تقبل تحياتي ,,,

مباشر
22-09-06, 12:53 am
الأخوه الأعزاء

مباشر

مسيطيح

احلاهم

اهم واحد




سعدت بمروركم



تحياتي ,,,



مزحلقين ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه