ثامر الناصر
20-09-06, 01:21 am
السلام عليكم
تحويل المعهد الصحي ببريدة إلى كلية صحية
أنشئ المعهد الصحي في بريدة عام 1401هـ قبل حوالي ستة وعشرين سنة وخرج مجموعة من الكوادر الشابة السعودية المؤهلة التي أثبتت جدارتها وأهليتها للتعامل مع صحة الإنسان.. وكانوا خير عضد للأطباء السعوديين والأجانب والمعهد الصحي في بريدة يعتبر من المعاهد المتفوقة تاريخياً وعملياً وعلمياً ويحتوي على عدة تخصصات منها أشعة وتمريض ومختبر وعلاج طبيعي وعمليات وإحصاء وتغذية ومراقب صحي.. رغم قلة سكان بريدة في ذلك الوقت وقلة المستوصفات والمستشفيات الحكومية والأهلية.. وعندما نهضت بريدة نهوضاً عمرانياً وصناعياً وتجارياً في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة فأصبحت تزدحم بالكثافة السكانية حيث بلغ عدد سكان هذه المدينة أكثر من ستمائة ألف نسمة وهي المركز الإداري في المنطقة فأولت حكومتنا الرشيدة تكثيف الخدمات المختلفة لخدمة المواطنين.. ومن ضمن تلك الخدمات (الصحة) فأنشأت المستشفيات والمستوصفات الحكومية والأهلية لكي تواكب كثافة سكان المنطقة.. وفي المقابل تم تقليص التخصصات بالمعهد حتى لم يتبق إلا تخصص (تمريض) وهو على وشك الإغلاق!!
التاريخ يعيد نفسه كان مستشفى الصدر في الماضي شعلة ومليئاً من المرضى والمراجعين، وكان يعاني من سوء موقعه الجغرافي ومقره المتهالك حتى قلصت خدماته شيئاً فشيئاً ثم أغلق واليوم نشاهد يا معالي الوزير خطوات المعهد الصحي ببريدة تسير نحو المجهول وعلى طريقة مستشفى الصدر رغم احتياج المنطقة له كاحتياج العطشان للماء ولكن؟ ليس علاج التقصير الإغلاق، بل علاجه البحث والدعم ثم التطوير. يا معالي الوزير نطالب بإعادة النظر وتغيير المسمى إلى كلية صحية واستحداث عدة تخصصات لكي نسد احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة ونستفيد من مهارات وإبداعات شباب الوطن في مجالات مختلفة ولا تقارن مدينة بريدة بأي محافظة أخرى.. والله يحفظكم ويرعاكم.
أحمد بن إبراهيم العييري
جريدة الجزيرة
ودمتمـ
تحويل المعهد الصحي ببريدة إلى كلية صحية
أنشئ المعهد الصحي في بريدة عام 1401هـ قبل حوالي ستة وعشرين سنة وخرج مجموعة من الكوادر الشابة السعودية المؤهلة التي أثبتت جدارتها وأهليتها للتعامل مع صحة الإنسان.. وكانوا خير عضد للأطباء السعوديين والأجانب والمعهد الصحي في بريدة يعتبر من المعاهد المتفوقة تاريخياً وعملياً وعلمياً ويحتوي على عدة تخصصات منها أشعة وتمريض ومختبر وعلاج طبيعي وعمليات وإحصاء وتغذية ومراقب صحي.. رغم قلة سكان بريدة في ذلك الوقت وقلة المستوصفات والمستشفيات الحكومية والأهلية.. وعندما نهضت بريدة نهوضاً عمرانياً وصناعياً وتجارياً في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة فأصبحت تزدحم بالكثافة السكانية حيث بلغ عدد سكان هذه المدينة أكثر من ستمائة ألف نسمة وهي المركز الإداري في المنطقة فأولت حكومتنا الرشيدة تكثيف الخدمات المختلفة لخدمة المواطنين.. ومن ضمن تلك الخدمات (الصحة) فأنشأت المستشفيات والمستوصفات الحكومية والأهلية لكي تواكب كثافة سكان المنطقة.. وفي المقابل تم تقليص التخصصات بالمعهد حتى لم يتبق إلا تخصص (تمريض) وهو على وشك الإغلاق!!
التاريخ يعيد نفسه كان مستشفى الصدر في الماضي شعلة ومليئاً من المرضى والمراجعين، وكان يعاني من سوء موقعه الجغرافي ومقره المتهالك حتى قلصت خدماته شيئاً فشيئاً ثم أغلق واليوم نشاهد يا معالي الوزير خطوات المعهد الصحي ببريدة تسير نحو المجهول وعلى طريقة مستشفى الصدر رغم احتياج المنطقة له كاحتياج العطشان للماء ولكن؟ ليس علاج التقصير الإغلاق، بل علاجه البحث والدعم ثم التطوير. يا معالي الوزير نطالب بإعادة النظر وتغيير المسمى إلى كلية صحية واستحداث عدة تخصصات لكي نسد احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة ونستفيد من مهارات وإبداعات شباب الوطن في مجالات مختلفة ولا تقارن مدينة بريدة بأي محافظة أخرى.. والله يحفظكم ويرعاكم.
أحمد بن إبراهيم العييري
جريدة الجزيرة
ودمتمـ