تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أيُّها البابا


القاطع
18-09-06, 02:45 am
يا أيُّها البابا
* شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي :
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ # يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ # يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا # خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا # لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ # نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على # منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ
إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ # ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ
فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ # معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً # فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ
أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما # أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ
أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ # ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ # حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما # يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً # بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا # تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ # فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما # يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ # كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ # عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا # منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

اللهم عليك بالصهاينه أجمعين

نلتقي ^ لنرتقي
18-09-06, 03:09 am
جزاك الله خير على اتحافنا بكلمات مبدع مثل العشماوي


اسئل الله ان يرزقه الاجر والمثوبه بمنه وكرمه


اما عبــاد الصليب فلربمـا نـهـيـقـهــم ...


يفيق سبات امه !! وتنقشع الغمه ... وما ذلك على الله ببعيد







وفقك الله اخي الكريم









بمان الله

جناان
18-09-06, 03:20 am
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ # فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما # يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ # كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ # عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا # منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ



لافض فوك شاعرنا عبدالرحمن العشماوي
بارك الله فيك
وفي منقولك
القاطع

محمد الهويدي
18-09-06, 04:10 pm
نابغتنا الفاضل والمبدع دائماً

الدكتور عبدالرحمن العشماوي

قصائده سهام مسمومة في نظر الأعداء

وعتاد مشحون في نظرنا نحن المسلمين

قصائده درر تطفئ غيضنا وحمم توقد خوفهم

ولكن تمنيت لو عنونت القصيدة

بـــ( ياأيها الدادا - البيبي).

مجرد أمنية وليست نقدا

كل الشكر لأخي القاطع على نقل القصيدة .

تقبلوا تحياتي

القاطع
18-09-06, 06:25 pm
جزاك الله خير على اتحافنا بكلمات مبدع مثل العشماوي


اسئل الله ان يرزقه الاجر والمثوبه بمنه وكرمه




آمييييييييييين
.
.
وجزاك الله خيراً على مرورك

القاطع
18-09-06, 06:42 pm
جنااان

شكرا لك مشرفتنا الغالي وأتشرف بتوقيعك في صفحتي

أبو الهدد

أشكر لك رأيك ولكن لعلها في مرات قادمة



تشكرون

م/ القاطع