المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوضى في نادي الطائف الأدبي احتجاجا على محاضرة للمزيني حول المناهج الدينية؟؟؟


ămōяẻ
17-09-06, 11:18 am
وسط صيحات وتكبير من بعض الحاضرين والتلفظ على المحاضر بمصطلحات مثل كافر وعلماني
فوضى في نادي الطائف الأدبي احتجاجا على محاضرة للمزيني حول المناهج الدينية

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-14/Pictures/1409.cul.p20.N3.jpg

الطائف:عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتي
أثارت مجموعة من الشباب الذين لم تتجاوز أعمار معظمهم العشرين عاما نوعا من الفوضى في قاعة المحاضرات بنادي الطائف الأدبي في نهاية محاضرة الدكتور حمزة المزيني التي ألقاها بالنادي مساء أول من أمس عن تطوير المناهج التعليمية والمقررات الدراسية احتجاجا على بعض محاور المحاضرة، وطالبوا إدارة النادي والمحاضر بفتح المجال لهم في مناظرة المحاضر ومناقشته في بعض أفكاره، وقد تعالت الأصوات في نهاية المحاضرة وبدأ بعضهم بالتكبير بصوت مرتفع في تصرف غير مسبوق لم يشهده النادي منذ تأسيسه، والتلفظ بمصطلحات "كافر، علماني"، ضد المزيني.
وكان الدكتور حمزة المزيني قد تناول إصلاح المناهج التعليمية وركز بصورة مباشرة على المناهج الدينية في المملكة والتي وصفها بالقصور في تزويد الطالب بالمفاهيم التي تجعله في الواقع إنسانا سويا يقف في وجه المغريات المادية والمغريات الأخرى التي تحاول تجنيده في حروب
الآخرين.
وأشار المزيني في بداية محاضرته إلى الحساسية المفرطة التي تنتاب البعض عند الحديث عن التعليم وكأنه "اجتراء على مقدس".
وقال: ما نناقشه لا يخرج عن كونه اجتهادات بشرية يصح فيها الاختلاف ويصح تبادل الرأي، وطالب بالتخلي عن الحساسية المفرطة لكونها تغلق الباب في تناول مثل هذه القضية التي تهم الشأن الوطني، ثم قدم لمحاضرته بالخطوات التي قامت بها الدول المتقدمة من أجل تحقيق السبق في شتى المجالات العلمية والتي بدأتها بإصلاح المناهج.
ثم تطرق المزيني في محاضرته للعوامل التي يرى أنها أثرت في نظام التعليم في المملكة العربية السعودية الذي يمارس حاليا وصبغته بصبغتها مشيرا إلى أن أول تلك العوامل بدأ في عام 1382هـ عندما غادر المعلمون المصريون السعودية فجأة مما جعل المملكة تستعين بمعلمين من دول عربية أخرى ولسد العجز الحاصل تم افتتاح ما يعرف بمعاهد المعلمين والتي كان الطالب يدرس بها ثلاث سنوات بعد الابتدائية ثم يعين معلما على الرغم من صغر سنه وضعف تأهيله وقد أثر ذلك في مستوى الطلاب الذين تلقوا تعليمهم على أيدي من تخرج من تلك المعاهد حتى وصلوا للجامعات وهم في ضعف ولم تفلح الجامعات السعودية في معالجة هذا الضعف وهكذا بدأ التعليم يدور في حلقة مفرغة وضعف يولد ضعفا وما يزال يعاني من آثار ذلك الضعف الذي بدأ منذ 50 عاما ولا يمكن التخلص من هذا الضعف إلا إذا اتخذت خطوات حاسمة، وأضاف: من المؤثرات التي حدثت في أوائل الثمانينات الهجرية وما تبعها وفود أعداد من المعلمين المصريين الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين للملكة وتولي بعضهم مراكز مهمة في التخطيط للتعليم، وأضاف من العوامل المؤثرة في التعليم السائد فتنة الحرم التي ارتكبها البغاة في نهاية التسعينات وعلى الرغم من أن زعيم تلك الفتنة وعناصرها قضي عليهم لكنهم أشعروا المجتمع وكأن المملكة لا تمثل الإسلام وقد تسربت بعض المفاهيم إلى المناهج التعليمية من حيث التشدد والتعليم كما هو معروف صورة لما يجري في المجتمع حسب رأي المحاضر.
وقال:إذا أردنا أن نعالج التعليم يجب أن ننقض فعل تلك السنوات العجاف التي مرت على المملكة نتيجة العوامل التي جاءت خارجة عن إرادة المخططين للتعليم وأن نعيد النظر في الحساسية المفرطة التي نشعرها نحو قضايا التعليم، وطالب بإعادة التعليم إلى ما كان عليه قبل الثمانينات الهجرية مشيرا إلى أنه كان تعليما مجديا يعلم الدين على أصوله المقبولة بعيدا عن المزايدات السياسية والتشنجات التي تجلب مزيدا من التشنجات. وقال عندما ننتقد المناهج التعليمية لا ننتقد الآيات الكريمة والأحاديث أو الأفكار والمفاهيم الإسلامية التي تتضمنها وإنما ينصب النقد على الشروحات والاعتساف الذي يظهر في بعض المناهج مما يخرجها عن كونها مناهج لتعليم الدين إلى تجنيد الناس للانخراط في مفاهيم ربما لا تكون مما نريده من تعليمنا.
ثم فتح باب المداخلات من قبل الحاضرين حيث بدأها مقدم الأمسية الدكتور علي الحارثي بمداخلة تطرق فيها لسياسة التعليم في المملكة، واستبعد الحارثي ما أورده المحاضر عن تأثير الفتنة الباغية التي حدثت في الحرم المكي على التعليم في المملكة.
ثم داخل الدكتور جريدي المنصوري الذي قال أختلف مع ما طرحه المحاضر في جوانب عدة إلا أنني أتفق معه من حيث المبدأ في أن مناهجنا كمناهج أي بلد تحتاج إلى مراجعة غير قليلة.
ثم داخل الدكتور عايض الثبيتي والذي وافق المحاضر في أن المناهج المصرية أثرت في المناهج السعودية مشيرا إلى أنه أجرى دراسة ومقارنة بين مناهج التاريخ المصرية والسعودية في الثمانينات وكانت المناهج السعودية صورة مشابهة للمناهج المصرية، ثم داخل الدكتور ظافر العمري والذي انتقد مقدم الأمسية الذي بدأ تقديم أمسيته بحدث مطول يدافع فيه عن وطنية المحاضر وقال: لا داعي للتطرق لمثل هذه القضية لأن المحاضر مواطن لا يشك في وطنيته ويحمل هم الوطن كغيره، وليس هناك حق لأي شخص أن يتهم الآخر في نواياه ثم تطرق لبعض محاور المحاضرة حيث عاب على المحاضر بدء المحاضرة بالحديث عن تطوير المناهج العلمية في الدول المتقدمة ثم تناول تطوير المناهج الدينية وقال كان الأحرى به أن يتحدث عن تطوير مناهج العلوم والرياضيات والفيزياء في السعودية.
ثم ختمت المحاضرة بمداخلة لـ عبد الله السليماني الذي أشار إلى أن قضية تغيير المناهج لم تكن متداولة من قبل وأن هناك ظروفاً خارجية ساهمت في بروز القضية في الفترة الأخيرة وقال هذا لا يمنع أن نستفيد من تلك الظروف وأن نعيد النظر في مناهجنا التي تعتبر كائنا حيا يتغير بتغير الزمان. ثم ختم مدير الأمسية المحاضرة وسط إلحاح كبير من الحضور بفتح المجال أمام المزيد من المداخلات والنقاش وتذمر شديد مما وصفوه بتجاهل مدير الأمسية لمشاركات الجمهور والتركيز على شريحة معينة منتقاة. وكانت المحاضرة قد تأخرت عن موعدها المقرر لأكثر من 45 دقيقة، بعد أن سرت شائعة عن تأجيل المحاضرة لتلافي الصدام الذي قد يحدث نتيجة للحضور الذي بدأ في التوافد من بعد صلاة المغرب مباشرة، ولاحظ الحاضرون الدور الجيد للشيخ عبدالله الغامدي المعروف بأبي أسامة في تهدئة الموقف حيث طالب بعض الشباب الذين بدأوا يتلفظون على المزيني بألفاظ غير لائقة بمغادرة النادي، مع تأكيده لهم "أسلوبهم غير موفق"، وكانت قد انتشرت خلال المحاضرة رسائل بالجوال ضد المزيني تطالب الحضور بالوقوف ضد المزيني، وأشار أحد الحاضرين إلى أن معظم من جابه المزيني لم يقرأ له كتبه ومقالاته بل ربما أن بعضهم لا يعرف اسمه

حكيم
17-09-06, 02:59 pm
مشكلتنا مع المزيني وامثاله

انهم دخلوا المعمة واصبحوا يهاجمون القيم الاسلامية وينتقدونها في كل شاردة وواوردة

فلم نعرف منهم من يريد الانتقاد للتصحيح ومن يريد الانتقاد للتشكيك وبث الفرقة وكرهه لرجال الدين والعادات والتقاليد

وحبه وعشقه للعادات الغربيه وانبهاره بالحضاره الاوربية والامريكية

اعتقد من هو محب للدين ويهمه امر الاسلام لاينتقد المنهاج الاسلامية بهذه الطريقة ولايدخل في صدام وتحدي

مع رجال هذا الدين وعلماءه

من يريد الاصلاح وهو محب ياتي دائما باللتي هي احسن ويفهم مايريد الطرف الاخر

اما من يقول احذفوا الولاء والبراء فهو مصدر الارهاب فهذا شخص كارهه للاسلام والمسلمين

او وقع تحت تاثير ثقافه كارهه للاسلام والمسلمين