mam999
12-09-06, 12:56 pm
تراجع مؤشر الأسهم المحلية لليوم الثاني على التوالي متأثرا بضعف حركة الشركات القيادية وعدم مواكبتها لاتجاه السوق إضافة إلى المخاوف التي أثارها استمرار ارتفاع العديد من أسهم المضاربة إلى أسعار مرتفعة وعدم دخولها في عملية لجني الأرباح أو التصحيح.
وأدى تحرك بعض الأسهم خاصة الكهرباء إلى إحداث موجة من المخاوف تتعلق بإمكانية سيطرتها على سيولة السوق حيث يربط المتعاملون دائما بين ارتفاع الكهرباء ونزول المؤشر وتكرر ذلك عدة مرات الأمر الذي جعل الارتباط يصبح أمرا نفسيا أكثر من كونه ربطا فنيا او أساسيا يتعلق بنقص السيولة.
وكانت الكهرباء التي يصل عدد أسهمها إلى 4,1 مليارات سهم قد سجلت أعلى نقطة شراء بسعر 22 ريالا ووصلت كميات التداول عليها إلى 92,2 مليون سهم موزعة على 23 ألف صفقة بقيمة تصل إلى 1,9 مليار ريال.
والملفت هو سرعة تقليص السوق لانخفاضاته التي تكررت عدة مرات ويعود السبب في ذلك إلى طلبات الشراء التي تدخل السوق مع كل تراجع سعري للاستفادة من الارتداد وقناعة المتعاملين بالاتجاه الايجابي للسوق في الوضع الحالي.
وأغلق المؤشر فوق مستوى 11600 نقطة منخفضا بواقع 64 نقطة تعادل نسبة 0,55٪ وصولا إلى 11608 وقبل ذلك انخفض نحو 190 نقطة وصولا إلى 11483 نقطة.
واللافت للنظر القفزة الكبيرة في حجم السيولة فقد سجلت السوق للمرة الأولى منذ عدة شهور قيمة تداول تجاوزت 35,5 مليار ريال وتزيد عن اليوم السابق 4,7 مليارات ريال بنسبة 15,2٪ علما أن متوسط السيولة خلال الشهر الماضي وصل إلى قرابة 20 مليار ريال ويشير هذا الرقم إلى استعادة السوق جزءا كبيرا من نشاطها وحركتها التي وصلت إلى اضعف مرحلة منذ بداية هبوط فبراير.
ومقارنة بين سعري الافتتاح والإقفال ارتفعت أسعار 322 شركة من أصل 81 شركة وتراجعت أسعار 45 شركة.
ورغم نزول الأمس فلاتزال العديد من شركات المضاربة تحتفل بالصعود وتحقق لمتعامليها مزيدا من المكاسب وأغلق غالبيتها على ارتفاعات بالحدود العليا وهي 10٪ وفي مقدمتها الباحة وسيسكو وصدق والأسماك وتهامة ونادك والغذائية والكابلات تصدرت قائمة الشركات من حيث القيمة بجانب المواشي التي اقتربت القيمة عليها من ملياري ريال.
من جريدة الرياض
وأدى تحرك بعض الأسهم خاصة الكهرباء إلى إحداث موجة من المخاوف تتعلق بإمكانية سيطرتها على سيولة السوق حيث يربط المتعاملون دائما بين ارتفاع الكهرباء ونزول المؤشر وتكرر ذلك عدة مرات الأمر الذي جعل الارتباط يصبح أمرا نفسيا أكثر من كونه ربطا فنيا او أساسيا يتعلق بنقص السيولة.
وكانت الكهرباء التي يصل عدد أسهمها إلى 4,1 مليارات سهم قد سجلت أعلى نقطة شراء بسعر 22 ريالا ووصلت كميات التداول عليها إلى 92,2 مليون سهم موزعة على 23 ألف صفقة بقيمة تصل إلى 1,9 مليار ريال.
والملفت هو سرعة تقليص السوق لانخفاضاته التي تكررت عدة مرات ويعود السبب في ذلك إلى طلبات الشراء التي تدخل السوق مع كل تراجع سعري للاستفادة من الارتداد وقناعة المتعاملين بالاتجاه الايجابي للسوق في الوضع الحالي.
وأغلق المؤشر فوق مستوى 11600 نقطة منخفضا بواقع 64 نقطة تعادل نسبة 0,55٪ وصولا إلى 11608 وقبل ذلك انخفض نحو 190 نقطة وصولا إلى 11483 نقطة.
واللافت للنظر القفزة الكبيرة في حجم السيولة فقد سجلت السوق للمرة الأولى منذ عدة شهور قيمة تداول تجاوزت 35,5 مليار ريال وتزيد عن اليوم السابق 4,7 مليارات ريال بنسبة 15,2٪ علما أن متوسط السيولة خلال الشهر الماضي وصل إلى قرابة 20 مليار ريال ويشير هذا الرقم إلى استعادة السوق جزءا كبيرا من نشاطها وحركتها التي وصلت إلى اضعف مرحلة منذ بداية هبوط فبراير.
ومقارنة بين سعري الافتتاح والإقفال ارتفعت أسعار 322 شركة من أصل 81 شركة وتراجعت أسعار 45 شركة.
ورغم نزول الأمس فلاتزال العديد من شركات المضاربة تحتفل بالصعود وتحقق لمتعامليها مزيدا من المكاسب وأغلق غالبيتها على ارتفاعات بالحدود العليا وهي 10٪ وفي مقدمتها الباحة وسيسكو وصدق والأسماك وتهامة ونادك والغذائية والكابلات تصدرت قائمة الشركات من حيث القيمة بجانب المواشي التي اقتربت القيمة عليها من ملياري ريال.
من جريدة الرياض