نور الليالي
11-09-06, 03:58 am
هل أنت السبب؟
--------------------------------------------------------------------------------
هل فكرت يوما في ان تجبري زوجك على ممارسة ابوته، واداء واجبه تجاه اولاده؟ هل عانيت من اهماله لهم؟ هل جربت ايضا ان تشركيه معك في تحمل المسؤولية وجعلته اول من يعلم؟
حنان زين - مديرة مركز السعادة للاستشارات الزوجية - تساعدك لكي تجعلي من زوجك ربا لاسرته وابا مثاليا، وتقدم لك بعض الاساليب البسيطة التي يمكنك بها ان تحببي زوجك في القيام بدوره الابوي، وتشجعيه على آلاستمرار فيه، ومنها:
- الزوج اول من يعلم، التزمي بهذه المقولة ليكن على علم بكل ما يخص الطفل، وما يجري في المنزل.
- كوني صبورة مع زوجك، فمسؤولية الابناء ليست بالامر الهين، فلا تسخري منه اذا اخطأ، بل اجعلي الامر يبدو كمزحة.
- اسألي نفسك واجيبي بصراحة: هل تشعرين ان الطفل ابنكما معا، ام انك اكثر امتلاكا له؟
- ربما يمارس الاب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو، فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالابناء، فاهتمامك الشديد لا يعطي فرصة للزوج للتدخل.
- احرصي على تنمية حبك لزوجك، واعطيه الفرصة للشعور بذلك، فلهذين الامرين الاثر الكبير في تنمية دوره الابوي.
- احرصي ايضا على تنمية علاقة الابناء بوالدهم، وهو كذلك عن طريق:
1 - استخدام الكلمات والتعبيرات التي تربي فيهم الاعتزاز والحب له، وتشعره هو بذلك مثل تقبيل يديه عند قدومه، وعند ذهابهم للنوم، استخدام كلمات مثل حضرتك، يا والدي الحبيب، وغيرهما.
2 - ممارسة بعض الالعاب مع زوجك واولادك، واللهو سويا يضفي جوا من الالفة والمتعة المتبادلة.
3 - الخروج من المنزل لفترة بسيطة، وترك الطفل مع الاب وحدهما يكسب الاب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.
- حاولي اشعاره دائما بأن ابنك هو ابنكما معا، وذلك باشراكه معك في بعض المسؤوليات المتعلقة به مثل اختيار المدرسة المناسبة، او دفع المصروفات الدراسية، او المشاركة في بعض المواد الدراسية، او الذهاب للطبيب، وان لم تستطيعي لظروفه او لرفضه الذهاب، فعلى الاقل تخبريه بكل ما حدث، وتسأليه عن رأيه.
- عند شعورك بالارهاق والتعب من كثرة اعبائك كأم، فلا تعبري عن ذلك بأسلوب انفعالي عصبي حتى لا تستثيري عناد زوجك، ولكن اطلبي منه العون بكلمات رقيقة تشعره باحتياجك اليه.
- الحديث بين الاب والام عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكون محيطا عائليا سعيدا، وآمنا للطفل، فاحرصي على هذا الاسلوب مع زوجك (اكثري من ذكر المواقف او الاشياء الجميلة عن الاولاد وما فعلوه وما قالوه و...).
- عند دخوله المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل.
اولا: حتى يكون على استعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.
ثانيا: حتى لا تثيري عداوته لطفله، ولكن امهليه حتى يستطيع مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها، ولا تبادري بذكرك للحل حتى يشعر بقيمة رأيه.
- حذار ان ينسيك اهتمامك بطفلك اهتمامك بوالده حتى لا تتحول علاقتهما الى نوع من الغيرة.
- اظهري لزوجك دائما تقديرك لدوره العظيم، وامتنانك وشكره له على كل ما يبذله لك ولاسرتك، واعلني ذلك، وكرريه على اولادك ليفعلوا هم ايضا ذلك.
- اتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتا خارج المنزل (خاصا به) مع اصدقائه او في ممارسة بعض هواياته، حتى يستطيع الاستمرار في اداء دوره بكفاءة.
وفي وسط ذلك كله:
لا تنسي ان تعيشي مع زوجك بعض الوقت بعيدا عن شخصية الاب والام، بل بشخصية الزوج والزوجة والحبيب والحبيبة، فهذه الاوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على اكمل وجه.
مقووووووووووول لفائده
--------------------------------------------------------------------------------
هل فكرت يوما في ان تجبري زوجك على ممارسة ابوته، واداء واجبه تجاه اولاده؟ هل عانيت من اهماله لهم؟ هل جربت ايضا ان تشركيه معك في تحمل المسؤولية وجعلته اول من يعلم؟
حنان زين - مديرة مركز السعادة للاستشارات الزوجية - تساعدك لكي تجعلي من زوجك ربا لاسرته وابا مثاليا، وتقدم لك بعض الاساليب البسيطة التي يمكنك بها ان تحببي زوجك في القيام بدوره الابوي، وتشجعيه على آلاستمرار فيه، ومنها:
- الزوج اول من يعلم، التزمي بهذه المقولة ليكن على علم بكل ما يخص الطفل، وما يجري في المنزل.
- كوني صبورة مع زوجك، فمسؤولية الابناء ليست بالامر الهين، فلا تسخري منه اذا اخطأ، بل اجعلي الامر يبدو كمزحة.
- اسألي نفسك واجيبي بصراحة: هل تشعرين ان الطفل ابنكما معا، ام انك اكثر امتلاكا له؟
- ربما يمارس الاب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو، فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالابناء، فاهتمامك الشديد لا يعطي فرصة للزوج للتدخل.
- احرصي على تنمية حبك لزوجك، واعطيه الفرصة للشعور بذلك، فلهذين الامرين الاثر الكبير في تنمية دوره الابوي.
- احرصي ايضا على تنمية علاقة الابناء بوالدهم، وهو كذلك عن طريق:
1 - استخدام الكلمات والتعبيرات التي تربي فيهم الاعتزاز والحب له، وتشعره هو بذلك مثل تقبيل يديه عند قدومه، وعند ذهابهم للنوم، استخدام كلمات مثل حضرتك، يا والدي الحبيب، وغيرهما.
2 - ممارسة بعض الالعاب مع زوجك واولادك، واللهو سويا يضفي جوا من الالفة والمتعة المتبادلة.
3 - الخروج من المنزل لفترة بسيطة، وترك الطفل مع الاب وحدهما يكسب الاب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.
- حاولي اشعاره دائما بأن ابنك هو ابنكما معا، وذلك باشراكه معك في بعض المسؤوليات المتعلقة به مثل اختيار المدرسة المناسبة، او دفع المصروفات الدراسية، او المشاركة في بعض المواد الدراسية، او الذهاب للطبيب، وان لم تستطيعي لظروفه او لرفضه الذهاب، فعلى الاقل تخبريه بكل ما حدث، وتسأليه عن رأيه.
- عند شعورك بالارهاق والتعب من كثرة اعبائك كأم، فلا تعبري عن ذلك بأسلوب انفعالي عصبي حتى لا تستثيري عناد زوجك، ولكن اطلبي منه العون بكلمات رقيقة تشعره باحتياجك اليه.
- الحديث بين الاب والام عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكون محيطا عائليا سعيدا، وآمنا للطفل، فاحرصي على هذا الاسلوب مع زوجك (اكثري من ذكر المواقف او الاشياء الجميلة عن الاولاد وما فعلوه وما قالوه و...).
- عند دخوله المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل.
اولا: حتى يكون على استعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.
ثانيا: حتى لا تثيري عداوته لطفله، ولكن امهليه حتى يستطيع مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها، ولا تبادري بذكرك للحل حتى يشعر بقيمة رأيه.
- حذار ان ينسيك اهتمامك بطفلك اهتمامك بوالده حتى لا تتحول علاقتهما الى نوع من الغيرة.
- اظهري لزوجك دائما تقديرك لدوره العظيم، وامتنانك وشكره له على كل ما يبذله لك ولاسرتك، واعلني ذلك، وكرريه على اولادك ليفعلوا هم ايضا ذلك.
- اتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتا خارج المنزل (خاصا به) مع اصدقائه او في ممارسة بعض هواياته، حتى يستطيع الاستمرار في اداء دوره بكفاءة.
وفي وسط ذلك كله:
لا تنسي ان تعيشي مع زوجك بعض الوقت بعيدا عن شخصية الاب والام، بل بشخصية الزوج والزوجة والحبيب والحبيبة، فهذه الاوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على اكمل وجه.
مقووووووووووول لفائده