ALZAEIM
08-09-06, 01:43 am
بلاغ مثير تلقته أجهزة الأمن في القاهرة.. فتاة مراهقة اتهمت تسعة شباب باغتصابها.. قد يتكرر هذا البلاغ.. ولكن المدهش أن الفتاة أكدت إن أول شخص اشترك في اغتصابها نجم رياضي شهير.. لاعب الأهلي ومنتخب مصر في كرة اليد.. واسمه بلال عواض!
الشرطة ألقت القبض علي جميع المتهمين.. وحبستهم النيابة التي قررت أيضا ضبط وإحضار لاعب الأهلي لمواجهته بالاتهامات الخطيرة.. 'أخبار الحوادث' تنفرد بالقصة الكاملة للبلاغ كما ترويها سطور المحضر في قسم شرطة مصر القديمة.. وكما جاء في تحقيقات النيابة!
المحضر رقم 20133 جنح مصر القديمة يحتوي علي عشرات المفاجآت.. فهو بلاغ اغتصاب صاحبته فتاة سمراء في التاسعة عشرة من عمرها.. كانت في حالة يرثي لها وهي تقدم تفاصيل بلاغها وهي تسير في الشارع.. خوفها علي نظرها والأفكار المتلاحمة التي تزاحمت في رأسها جعل تشعر فعلا بصداع تكاد رأسها تنفجر منه.. شعرت باختناق شديد كأنها داخل غرفة ليس بها هواء.. فقررت الذهاب الي حديقة الفسطاط أقرب مكان مفتوح لها تستنشق فيها هواء نقيا وتستمتع بجمال الخضرة بها!
جلست الفتاة في الحديقة ومازال الحزن يسيطر عليها.. كلما حاولت إبعاد هذه الأفكار من رأسها تفشل وتتملكها أكثر.. فجأة تخيلت نفسها ضريرة محرومة من نعمة النظر.. وقتها انفجرت في بكاء عنيف جدا.. وضعت رأسها بين كفيها حتي لا يري رواد الحديقة دموعها.. في هذه اللحظة شعرت بيد توضع علي كتفها.. وجدت أمامها شاب في بداية العشرينيات من عمره يبتسم في و جهها.. وقبل أن تنطق بكلمة واحدة سألها الشاب 'لماذا تبكين؟!'.. أعطته الفتاة ظهرها وانصرفت من أمامه!
الشاب لم يتركها.. سار بجوارها بكل ثقة أخبرها أن أسمه عادل وأنه يريد سماع مشكلتها فيمكن أن يكون عنده الحل.. استمرت في تجاهلها له.. فجأة التف حولها ثلاثة شباب فوجئت بهم يقولون لها انهم يريدون قضاء ليلة ساخنة معها.. حاولت الهروب من هذه الدائرة التي وضعت فيها.. لكن أحدهم هددها بمطواه.. وقال أحدهم 'اذهبي معنا بالذوق أحسن'.. هنا تدخل عادل ونهر أصدقاءه وأنقذها من براثن هؤلاء الشباب.. أو هكذا اعتقدت الفتاة.. سارت معه بعدما أخبرها عادل أنه سيوصلها الي بيتها حتي لا يعترض أحد طريقها وخرجت معه الفتاة بكامل رغبتها من الحديقة.. أخرج عادل هاتفه المحمول وتحدث مع أحد الأشخاص وطلب منه الحضور فورا.. أخبرها أنه سيحضر صديقا له يملك سيارة يوصلها بها.. وعندما رفضت الفتاة هذه الفكرة استطاع عادل تغيير رأيها.. أخبرها أن أصدقاءه مازالوا متربصين لها.. وأنها ستكون معه بأمان.. مضت دقائق بعدها ووجدت أمامها شاب أسمر الوجه يقود سياره 'زيتي اللون'.. ركبت الفتاة في المقعد الخلفي للسيارة وركب بجوارها عادل وظل الشاب الأسمر وحده في الأمام.. قال لها عادل 'لا تخشي شيئا انه الكابتن '.....' لاعب كرة اليد المشهور'.. لم تعلق الفتاة وطلبت منه سرعة توصيلها الي أقرب مكان حتي لا تتأخر أكثر من ذلك!
اليوم الأول!
انطلقت السيارة لكن باتجاه آخر غير اتجاه منزلها.. وعندما شعرت بذلك بدأت في الصراخ.. لكن عادل هددها بمطواه فاكتفت بالبكاء في صمت.. وقف الشابان أمام منزل بالمرج.. وتحت تهديد المطواه صعدت معهم الي شقة بالدور الثاني.. حاول عادل في البداية اجبارها علي الاستسلام لهما.. لكن بعد حوالي ساعة تحول عادل وصديقه علي قول الفتاة الي وحشين وهتك الاثنان عرضها بالقوة.. ولم يتركاها إلا وهي في حالة إعياء شديد.. بنفس المطواه انطلقا معها من شقة المرج الي شقة في عين الصيرة.. كانت الساعة تشير الي الثالثة صباحا.. وأجبرها عادل علي البقاء.. في الصباح الباكر خرجت مع عادل كالعادة تحت تهديد المطواه وأخبرها أنه سيوصلها الي منزلها.. لكنه اصطحبها الي شقة أحد أصدقائه بشارع فيصل اسمه أحمد.. هناك وجدت نفسها محاصرة بأربعة ذئاب بشرية.. أجبروها علي تعاطي الحشيش.. وقتها شعرت بخمول في جسدها.. لم تعد تستطيع تحريك أطرافها.. وعلي مدار خمس ساعات متواصلة تناول الأربعة اغتصابها بوحشية.. كانت تشعر بكل شيء يحدث معها.. لكنها لا تستطيع حتي تحريك يدها.
أخيرا أنقذوها
في صباح اليوم الثالث كانت الفتاة مازالت تحت تأثير مخدر الحشيش والذي سهل اقتيادها من شارع فيصل الي عين الصيرة مرة أخري.. وهناك بدأت تفيق من تأثير المخدرات لتجد نفسها غارقة في بركة من الدماء.. خمسة أيام كاملة وهي تنزف بشدة فقدت كما كبيرا من الدماء جعلها في حالة اعياء شديد.. وفي اليوم الثامن تجمع سبعة ذئاب تناوبوا اغتصابها لكن بعد وضع مخدر لها في العصير حتي تكف عن الأنين.. لم يرحموها وأخذوها الي شقة في 15 مايو ليكرروا ما فعلوه بها.. ثم عادوا في اليوم الثاني الي عين الصيرة حتي يكملوا حفلتهم هناك.. لكن أيضا تحت تأثير المخدرات..
بعد أن فاقت من تأثير المخدرات وجدت عادل في الحمام.. حاولت فتح باب الشقة لكنها وجدته مغلقا.. صرخت بأعلي صوتها.. خرج عادل من الحمام ليضربها بقوة.. لكن يبدوا أن أحد الجيران سمع صراخها.. صعد الي الشقة وحطم الباب ليجد الفتاة عارية تماما غارقة في دمائها.. أخذها بالقوة من شقة عادل الي شقيقته وأمه.. وعندما شاهدتهما الفتاة أغشي عليها.. ظلت ثلاثة أيام نائمة عند هؤلاء الناس يعالجونها من النزيف وكذلك آثار الضرب والتعذيب.. وعندما عادت الي الوعي طلبت الفتاة منهم الاتصال بوالدها ليأتي ويصطحبها الي قسم شرطة مصر القديمة.. وهناك قابل الأب المقدم شريف العوضي رئيس المباحث وحكي له القصة بالكامل.. وأدلي جار المتهم عادل بشهادته وبقية المتهمين!
البلاغ!
أخطر رئيس المباحث علي الفور اللواء عبدالجواد أحمد مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة.. الذي أعطي أوامره بسرعة ضبط الجناه.. خطة بحث عن الجناة وضعها رئيس المباحث بمساعدة معاونيه النقيبين وليد العليمي وسامح القللي.. وفي ساعات قليلة استطاع رجال المباحث القبض علي المتهمين الثمانية.. وتم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهم الي وليد النجار وكيل نيابة مصر القديمة .. وقد قامت النيابة بتحويل جيهان الي الطبيب الشرعي لتحديد حالتها بالضبط.. كما أمر وكيل النيابة بسرعة ضبط واحضار لاعب النادي الأعلي بلال عواض وحبس المتهمين الثمانية 4 أيام جددهم قاضي المعارضات 15 يوما.
مع المغتصبين!
بعدما قابلنا الفتاة في منزلها وعرفنا منها القصة التي سردناها في السطور السابقة.. ذهبنا الي قسم شرطة مصر القديمة.. وهناك تقابلنا مع كتيبة المتهمين.. جميعهم أنكروا فعلتهم.. كما أكدوا عدم معرفتهم للاعب الأهلي.. كذلك عادل الذي أكد أنه لا يعرف اللاعب انه فقط يعلم أنه جاره في منطقة عين الصيرة التي يسكنها
منقول
الشرطة ألقت القبض علي جميع المتهمين.. وحبستهم النيابة التي قررت أيضا ضبط وإحضار لاعب الأهلي لمواجهته بالاتهامات الخطيرة.. 'أخبار الحوادث' تنفرد بالقصة الكاملة للبلاغ كما ترويها سطور المحضر في قسم شرطة مصر القديمة.. وكما جاء في تحقيقات النيابة!
المحضر رقم 20133 جنح مصر القديمة يحتوي علي عشرات المفاجآت.. فهو بلاغ اغتصاب صاحبته فتاة سمراء في التاسعة عشرة من عمرها.. كانت في حالة يرثي لها وهي تقدم تفاصيل بلاغها وهي تسير في الشارع.. خوفها علي نظرها والأفكار المتلاحمة التي تزاحمت في رأسها جعل تشعر فعلا بصداع تكاد رأسها تنفجر منه.. شعرت باختناق شديد كأنها داخل غرفة ليس بها هواء.. فقررت الذهاب الي حديقة الفسطاط أقرب مكان مفتوح لها تستنشق فيها هواء نقيا وتستمتع بجمال الخضرة بها!
جلست الفتاة في الحديقة ومازال الحزن يسيطر عليها.. كلما حاولت إبعاد هذه الأفكار من رأسها تفشل وتتملكها أكثر.. فجأة تخيلت نفسها ضريرة محرومة من نعمة النظر.. وقتها انفجرت في بكاء عنيف جدا.. وضعت رأسها بين كفيها حتي لا يري رواد الحديقة دموعها.. في هذه اللحظة شعرت بيد توضع علي كتفها.. وجدت أمامها شاب في بداية العشرينيات من عمره يبتسم في و جهها.. وقبل أن تنطق بكلمة واحدة سألها الشاب 'لماذا تبكين؟!'.. أعطته الفتاة ظهرها وانصرفت من أمامه!
الشاب لم يتركها.. سار بجوارها بكل ثقة أخبرها أن أسمه عادل وأنه يريد سماع مشكلتها فيمكن أن يكون عنده الحل.. استمرت في تجاهلها له.. فجأة التف حولها ثلاثة شباب فوجئت بهم يقولون لها انهم يريدون قضاء ليلة ساخنة معها.. حاولت الهروب من هذه الدائرة التي وضعت فيها.. لكن أحدهم هددها بمطواه.. وقال أحدهم 'اذهبي معنا بالذوق أحسن'.. هنا تدخل عادل ونهر أصدقاءه وأنقذها من براثن هؤلاء الشباب.. أو هكذا اعتقدت الفتاة.. سارت معه بعدما أخبرها عادل أنه سيوصلها الي بيتها حتي لا يعترض أحد طريقها وخرجت معه الفتاة بكامل رغبتها من الحديقة.. أخرج عادل هاتفه المحمول وتحدث مع أحد الأشخاص وطلب منه الحضور فورا.. أخبرها أنه سيحضر صديقا له يملك سيارة يوصلها بها.. وعندما رفضت الفتاة هذه الفكرة استطاع عادل تغيير رأيها.. أخبرها أن أصدقاءه مازالوا متربصين لها.. وأنها ستكون معه بأمان.. مضت دقائق بعدها ووجدت أمامها شاب أسمر الوجه يقود سياره 'زيتي اللون'.. ركبت الفتاة في المقعد الخلفي للسيارة وركب بجوارها عادل وظل الشاب الأسمر وحده في الأمام.. قال لها عادل 'لا تخشي شيئا انه الكابتن '.....' لاعب كرة اليد المشهور'.. لم تعلق الفتاة وطلبت منه سرعة توصيلها الي أقرب مكان حتي لا تتأخر أكثر من ذلك!
اليوم الأول!
انطلقت السيارة لكن باتجاه آخر غير اتجاه منزلها.. وعندما شعرت بذلك بدأت في الصراخ.. لكن عادل هددها بمطواه فاكتفت بالبكاء في صمت.. وقف الشابان أمام منزل بالمرج.. وتحت تهديد المطواه صعدت معهم الي شقة بالدور الثاني.. حاول عادل في البداية اجبارها علي الاستسلام لهما.. لكن بعد حوالي ساعة تحول عادل وصديقه علي قول الفتاة الي وحشين وهتك الاثنان عرضها بالقوة.. ولم يتركاها إلا وهي في حالة إعياء شديد.. بنفس المطواه انطلقا معها من شقة المرج الي شقة في عين الصيرة.. كانت الساعة تشير الي الثالثة صباحا.. وأجبرها عادل علي البقاء.. في الصباح الباكر خرجت مع عادل كالعادة تحت تهديد المطواه وأخبرها أنه سيوصلها الي منزلها.. لكنه اصطحبها الي شقة أحد أصدقائه بشارع فيصل اسمه أحمد.. هناك وجدت نفسها محاصرة بأربعة ذئاب بشرية.. أجبروها علي تعاطي الحشيش.. وقتها شعرت بخمول في جسدها.. لم تعد تستطيع تحريك أطرافها.. وعلي مدار خمس ساعات متواصلة تناول الأربعة اغتصابها بوحشية.. كانت تشعر بكل شيء يحدث معها.. لكنها لا تستطيع حتي تحريك يدها.
أخيرا أنقذوها
في صباح اليوم الثالث كانت الفتاة مازالت تحت تأثير مخدر الحشيش والذي سهل اقتيادها من شارع فيصل الي عين الصيرة مرة أخري.. وهناك بدأت تفيق من تأثير المخدرات لتجد نفسها غارقة في بركة من الدماء.. خمسة أيام كاملة وهي تنزف بشدة فقدت كما كبيرا من الدماء جعلها في حالة اعياء شديد.. وفي اليوم الثامن تجمع سبعة ذئاب تناوبوا اغتصابها لكن بعد وضع مخدر لها في العصير حتي تكف عن الأنين.. لم يرحموها وأخذوها الي شقة في 15 مايو ليكرروا ما فعلوه بها.. ثم عادوا في اليوم الثاني الي عين الصيرة حتي يكملوا حفلتهم هناك.. لكن أيضا تحت تأثير المخدرات..
بعد أن فاقت من تأثير المخدرات وجدت عادل في الحمام.. حاولت فتح باب الشقة لكنها وجدته مغلقا.. صرخت بأعلي صوتها.. خرج عادل من الحمام ليضربها بقوة.. لكن يبدوا أن أحد الجيران سمع صراخها.. صعد الي الشقة وحطم الباب ليجد الفتاة عارية تماما غارقة في دمائها.. أخذها بالقوة من شقة عادل الي شقيقته وأمه.. وعندما شاهدتهما الفتاة أغشي عليها.. ظلت ثلاثة أيام نائمة عند هؤلاء الناس يعالجونها من النزيف وكذلك آثار الضرب والتعذيب.. وعندما عادت الي الوعي طلبت الفتاة منهم الاتصال بوالدها ليأتي ويصطحبها الي قسم شرطة مصر القديمة.. وهناك قابل الأب المقدم شريف العوضي رئيس المباحث وحكي له القصة بالكامل.. وأدلي جار المتهم عادل بشهادته وبقية المتهمين!
البلاغ!
أخطر رئيس المباحث علي الفور اللواء عبدالجواد أحمد مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة.. الذي أعطي أوامره بسرعة ضبط الجناه.. خطة بحث عن الجناة وضعها رئيس المباحث بمساعدة معاونيه النقيبين وليد العليمي وسامح القللي.. وفي ساعات قليلة استطاع رجال المباحث القبض علي المتهمين الثمانية.. وتم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهم الي وليد النجار وكيل نيابة مصر القديمة .. وقد قامت النيابة بتحويل جيهان الي الطبيب الشرعي لتحديد حالتها بالضبط.. كما أمر وكيل النيابة بسرعة ضبط واحضار لاعب النادي الأعلي بلال عواض وحبس المتهمين الثمانية 4 أيام جددهم قاضي المعارضات 15 يوما.
مع المغتصبين!
بعدما قابلنا الفتاة في منزلها وعرفنا منها القصة التي سردناها في السطور السابقة.. ذهبنا الي قسم شرطة مصر القديمة.. وهناك تقابلنا مع كتيبة المتهمين.. جميعهم أنكروا فعلتهم.. كما أكدوا عدم معرفتهم للاعب الأهلي.. كذلك عادل الذي أكد أنه لا يعرف اللاعب انه فقط يعلم أنه جاره في منطقة عين الصيرة التي يسكنها
منقول