عمار القصيمي
06-09-06, 02:19 pm
اشتكى بعض أهالي المدن والمراكز في محافظة الأسياح من وصول الثعالب البرية إلى بعض المقابر داخل الأسوار.
وأكد ل «الرياض» بعض الثقات أنه حصل أن نُبشت القبور ووصلت إلى بعض الجثث وتدخل هذه الثعالب التي تفتح الطريق للكلاب الضالة والقطط البرية (القرطة) من تحت الأسوار وعبر فتحات يحدثها جرف السيول أو عن طريق خنادق تحفرها الثعالب من تحت الأسوار وهي بذلك تكشف مستوى تنفيذ تسوير المقابر بشكل عام أو بشكل خاص في هذه المحافظة التي بني أغلبها إن لم يكن جميعاً بدون (ميدة أرضية) بينما تم الاكتفاء بقواعد أعمدة متباعدة وبلوك بني على سطح الأرض ولم يؤخذ في الاعتبار أمور هامة جداِ مثل قدرة الثعالب والكلاب على الحفر في الأعماق ووصولها إلى المقابر وإلى مسلمين حرمتهم أمواتاً كحرمتهم أحياء وقد تبين من خلال خروج «الرياض» إلى بعض هذه المقابر ومنها مقبرة ضيدة أن الثعالب استطاعت الحفر من تحت السور بكل سهولة لأنه بالفعل قد بني على سطح الأرض وكان من الأولى أن يحفر بما لا يقل عن متر في العمق تحسباً لمثل هذه الحيوانات وقد جاءت البلدية بعد ذلك وبعض المواطنين الذين قاموا بعمل حاجز ترابي خارج الأسوار لكن الثعالب التي اعتادت الدخول إلى المقبرة ثابرت من أجل اختراقها مرة أخرى فحفرت خنادق من وراء الحاجز الترابي ودخلته مرة أخرى ووصلت إلى القبور لتنبشها وتعبث بها وقد أطلعنا أحدهم داخل المقبرة على بعض عظام يعتقد أنها لأحد الموتى وقد تم إطلاع بعض أهالي الخبرة على صور العظام الذين أكدوا أنها عظام بشرية كما عثرنا على (فوارغ) لبنادق ذُكر أن بعض المواطنين كانوا يترصدون للثعالب لقتلها داخل المقبرة.
يذكر أن وضع المقابر إجمالاً مر بمرحلة سيئة جداً في الأسياح قبل سنوات وكانت «الرياض» قد تصدت للمشكلة ونقلتها للمسؤولين في محاور أهمها إهمال التسوير وانهيار بعض القبور وغرقها بمياه المجاري وانعدام المقابر في بعض المواقع وعدم تجهيز قبور جديدة وتجهيز الجنائز خصوصاً النساء التي ثبت أن بعضها تصل إلى المقبرة وأجزاء منها مكشوفة خارج الكفن وحفر القبور على غير اتجاه القبلة وأمور أخرى تم معالجة الكثير منها وتحسنت الأوضاع بشكل ملحوظ إلا أنه تبقى بعض الملاحظات بعضها مرتبط بأخطاء فنية وتنفيذية سابقة كما هو حال تسوير المقابر الذي لم يؤخذ فيه حساب الحيوانات المفترسة القادرة على الحفر من تحت الأسوار خصوصاً إذا انعدمت (الميدة) الأرضية ونوقش الموضوع بإحدى جلسات المجلس البلدي في المحافظة قبل ثلاثة أشهر الذي تفهم أهميته وأصدر توجيهه للقسم المعني في البلدية سرعة معالجة الوضع واستكملت بعض النواقص ومنها تركيب خزانات مياه والبدء في سفلتة الطرق المؤدية إليها وعمل حواجز ترابية لاتقاء جرف السيول وذلك في المقابر التي لم تتوفر لها هذه الخدمات.
من ناحية أخرى يرى بعض أصحاب الخبرة أن على البلدية أن تعمل مسحاً شاملاً للمقابر في الأسياح التي تقارب العشرين مقبرة موزعة على المدن والمراكز وترى حاجتها لعمل حاجز خرساني في العمق بحفر بما لا يقل عن متر ونصف تحت السور والذي لن تتمكن الحيوانات المفترسة من اختراقه.
الرياض
وأكد ل «الرياض» بعض الثقات أنه حصل أن نُبشت القبور ووصلت إلى بعض الجثث وتدخل هذه الثعالب التي تفتح الطريق للكلاب الضالة والقطط البرية (القرطة) من تحت الأسوار وعبر فتحات يحدثها جرف السيول أو عن طريق خنادق تحفرها الثعالب من تحت الأسوار وهي بذلك تكشف مستوى تنفيذ تسوير المقابر بشكل عام أو بشكل خاص في هذه المحافظة التي بني أغلبها إن لم يكن جميعاً بدون (ميدة أرضية) بينما تم الاكتفاء بقواعد أعمدة متباعدة وبلوك بني على سطح الأرض ولم يؤخذ في الاعتبار أمور هامة جداِ مثل قدرة الثعالب والكلاب على الحفر في الأعماق ووصولها إلى المقابر وإلى مسلمين حرمتهم أمواتاً كحرمتهم أحياء وقد تبين من خلال خروج «الرياض» إلى بعض هذه المقابر ومنها مقبرة ضيدة أن الثعالب استطاعت الحفر من تحت السور بكل سهولة لأنه بالفعل قد بني على سطح الأرض وكان من الأولى أن يحفر بما لا يقل عن متر في العمق تحسباً لمثل هذه الحيوانات وقد جاءت البلدية بعد ذلك وبعض المواطنين الذين قاموا بعمل حاجز ترابي خارج الأسوار لكن الثعالب التي اعتادت الدخول إلى المقبرة ثابرت من أجل اختراقها مرة أخرى فحفرت خنادق من وراء الحاجز الترابي ودخلته مرة أخرى ووصلت إلى القبور لتنبشها وتعبث بها وقد أطلعنا أحدهم داخل المقبرة على بعض عظام يعتقد أنها لأحد الموتى وقد تم إطلاع بعض أهالي الخبرة على صور العظام الذين أكدوا أنها عظام بشرية كما عثرنا على (فوارغ) لبنادق ذُكر أن بعض المواطنين كانوا يترصدون للثعالب لقتلها داخل المقبرة.
يذكر أن وضع المقابر إجمالاً مر بمرحلة سيئة جداً في الأسياح قبل سنوات وكانت «الرياض» قد تصدت للمشكلة ونقلتها للمسؤولين في محاور أهمها إهمال التسوير وانهيار بعض القبور وغرقها بمياه المجاري وانعدام المقابر في بعض المواقع وعدم تجهيز قبور جديدة وتجهيز الجنائز خصوصاً النساء التي ثبت أن بعضها تصل إلى المقبرة وأجزاء منها مكشوفة خارج الكفن وحفر القبور على غير اتجاه القبلة وأمور أخرى تم معالجة الكثير منها وتحسنت الأوضاع بشكل ملحوظ إلا أنه تبقى بعض الملاحظات بعضها مرتبط بأخطاء فنية وتنفيذية سابقة كما هو حال تسوير المقابر الذي لم يؤخذ فيه حساب الحيوانات المفترسة القادرة على الحفر من تحت الأسوار خصوصاً إذا انعدمت (الميدة) الأرضية ونوقش الموضوع بإحدى جلسات المجلس البلدي في المحافظة قبل ثلاثة أشهر الذي تفهم أهميته وأصدر توجيهه للقسم المعني في البلدية سرعة معالجة الوضع واستكملت بعض النواقص ومنها تركيب خزانات مياه والبدء في سفلتة الطرق المؤدية إليها وعمل حواجز ترابية لاتقاء جرف السيول وذلك في المقابر التي لم تتوفر لها هذه الخدمات.
من ناحية أخرى يرى بعض أصحاب الخبرة أن على البلدية أن تعمل مسحاً شاملاً للمقابر في الأسياح التي تقارب العشرين مقبرة موزعة على المدن والمراكز وترى حاجتها لعمل حاجز خرساني في العمق بحفر بما لا يقل عن متر ونصف تحت السور والذي لن تتمكن الحيوانات المفترسة من اختراقه.
الرياض