جناان
01-09-06, 09:08 pm
http://img.photobucket.com/albums/v157/mi6lag/Untitled-13.gif
الكل يعلم علم اليقين أن المصالح الدينية مقدمة على المصالح الشخصية
فهذا المجاهد يبيع نفسه في سبيل الله فقدم مصلحة
دينه على مصلحته الشخصية وهي بقاء نفسه .
إذا علمنا ذلك .. علمنا أن الأولى على الفرد المسلم الملتزم بأحكام شرعه أن يقدم مصالح دينه على مصالحه الشخصية .
كذلك نعلم أن الإعتداء على الدين امره أعظم من الإعتداء عليك .
أريد أن أصل إلى نقطة معينة وقبل أن اذكرها .. دعونا نتابع سوية هذين المشهدين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المشهد الأول :
كنت تمشي في أحد الأمكنة وإذ بذاك الرجل الذي يناديك من الخلف ولكنها مناداة من نوع آخر ( ياحمار ) ؟!
كيف سيكون موقفك ؟
بل كيف ستكون ردة الفعل ؟
نقفل الستار على المشهد الأول .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني :
في يوم من الأيام وأنت تسير بالسيارة وقفت عند اشارة مرورية وبجانبك سيارة
وهذه السيارة من شدة صوت المسجل ومن شدة تفاعل المتواجدين
في تلك السيارة تراها تتحرك يمنة ويسرة فصوت المغني يجلجل جلجلة .
أعيد الأسئلة مرة أخرى :
كيف سيكون موقفك ؟
بل كيف ستكون ردة الفعل ؟
نقفل الستار على المشهد الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إن ماذكرته يتكرر بين الفينة والأخرى لكل فرد منا ..
ولكن يبقى السؤال المهم!
ماهو الموقف الذي يتخذعند مثل هذه المواقف ؟
كثير من المسلمين وممن يحسبون على أهل الدين والخير تجده في المشهد الأول
على خلاف ماتجده في المشهد الثاني
ففي المشهد الأول :
على قولتهم (( خذ رجال )) .. فتجده سيتعامل مع من ناداه بهذا الأسلوب ، معاملة رجولية وبطولية ، كيف لا وهذا قد تعدى عليه بأن ناداه بأشنع وأقبح الأوصاف وإلا إن سكت فهو خوار وجبان ولايصلح ان يعيش بين الرجال ..
أما المشهد الثاني :
فخذ من الأحكام و القواعد الفقهية (( مراعاة المصالح والمفاسد )) .. (( لاضرر ولاضرار )) .
فهو يرى الله سبحانه وتعالى يعصى امام عينيه وبمسمع منه ومع ذلك كأنه لم يؤمر بالإنكار
ولسان حاله يقول : هذا شغل الهيأة مهب شغلي !!
وغيرها مما يتعذر به ولكن أمام من ؟؟
أمام الناس ..
ولكن ماهو عذره أمام رب العالمين؟
قال الله تعالى: ((واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم
او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون )) .
هؤلاء والله هم الذين عقلوا وفهموا الدين وطبقوه فعندما قالوا لهم (( لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا )) يعني ماالفائدة من دعوتهم فأجابوهم بجواب مدحه الله في كتابه فقال (( قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون )) .
فالله سبحانه وتعالى لايعجزه شيئ وبيده هداية من يشاء سبحانه وتعالى .
وإني أدعوك أخي المبارك إلى أن تتأمل في هذه الآيتين :
يقول الله تعالى : (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) .
هل تأملت ؟؟
ختاما اخي القارئ الكريم :
لاتكن جبارا ً فيما ينفعك .. خوارا ً فيما ينفع دينك .
نقلته تذكره لي ولكم
الكل يعلم علم اليقين أن المصالح الدينية مقدمة على المصالح الشخصية
فهذا المجاهد يبيع نفسه في سبيل الله فقدم مصلحة
دينه على مصلحته الشخصية وهي بقاء نفسه .
إذا علمنا ذلك .. علمنا أن الأولى على الفرد المسلم الملتزم بأحكام شرعه أن يقدم مصالح دينه على مصالحه الشخصية .
كذلك نعلم أن الإعتداء على الدين امره أعظم من الإعتداء عليك .
أريد أن أصل إلى نقطة معينة وقبل أن اذكرها .. دعونا نتابع سوية هذين المشهدين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المشهد الأول :
كنت تمشي في أحد الأمكنة وإذ بذاك الرجل الذي يناديك من الخلف ولكنها مناداة من نوع آخر ( ياحمار ) ؟!
كيف سيكون موقفك ؟
بل كيف ستكون ردة الفعل ؟
نقفل الستار على المشهد الأول .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني :
في يوم من الأيام وأنت تسير بالسيارة وقفت عند اشارة مرورية وبجانبك سيارة
وهذه السيارة من شدة صوت المسجل ومن شدة تفاعل المتواجدين
في تلك السيارة تراها تتحرك يمنة ويسرة فصوت المغني يجلجل جلجلة .
أعيد الأسئلة مرة أخرى :
كيف سيكون موقفك ؟
بل كيف ستكون ردة الفعل ؟
نقفل الستار على المشهد الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إن ماذكرته يتكرر بين الفينة والأخرى لكل فرد منا ..
ولكن يبقى السؤال المهم!
ماهو الموقف الذي يتخذعند مثل هذه المواقف ؟
كثير من المسلمين وممن يحسبون على أهل الدين والخير تجده في المشهد الأول
على خلاف ماتجده في المشهد الثاني
ففي المشهد الأول :
على قولتهم (( خذ رجال )) .. فتجده سيتعامل مع من ناداه بهذا الأسلوب ، معاملة رجولية وبطولية ، كيف لا وهذا قد تعدى عليه بأن ناداه بأشنع وأقبح الأوصاف وإلا إن سكت فهو خوار وجبان ولايصلح ان يعيش بين الرجال ..
أما المشهد الثاني :
فخذ من الأحكام و القواعد الفقهية (( مراعاة المصالح والمفاسد )) .. (( لاضرر ولاضرار )) .
فهو يرى الله سبحانه وتعالى يعصى امام عينيه وبمسمع منه ومع ذلك كأنه لم يؤمر بالإنكار
ولسان حاله يقول : هذا شغل الهيأة مهب شغلي !!
وغيرها مما يتعذر به ولكن أمام من ؟؟
أمام الناس ..
ولكن ماهو عذره أمام رب العالمين؟
قال الله تعالى: ((واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم
او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون )) .
هؤلاء والله هم الذين عقلوا وفهموا الدين وطبقوه فعندما قالوا لهم (( لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا )) يعني ماالفائدة من دعوتهم فأجابوهم بجواب مدحه الله في كتابه فقال (( قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون )) .
فالله سبحانه وتعالى لايعجزه شيئ وبيده هداية من يشاء سبحانه وتعالى .
وإني أدعوك أخي المبارك إلى أن تتأمل في هذه الآيتين :
يقول الله تعالى : (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) .
هل تأملت ؟؟
ختاما اخي القارئ الكريم :
لاتكن جبارا ً فيما ينفعك .. خوارا ً فيما ينفع دينك .
نقلته تذكره لي ولكم