تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( أوراقٌ مازالت تجمع ))


أنوار المدينة
27-08-06, 09:25 pm
أود لو أن روحي تبكي الآن

نعم أريدها أن تبكي و تذرف الدمع من مقلتيها

فهيا

هيا اسمعيني شهيق الحزن

أخرجيه من بين أضلعكِ

هلمي ولا تتأخري

فبناني ينتظر المداد

وخيالي يود الرحيل

إن لم تعلمي

فإن

بوحكِ ملاذي

بالانتظار

يا

نفسي

....

عذراً هنا وبين هذه الصفحة أحاول إجبار نفسي على البوح

فالألم يعتصر الفؤاد والعقل يريد اخراج أحاسيس قد تعقدت مساراتها

بين أوردتي

...

مازال لبوحي طريقٌ ممهد

هنا

.
.
.
أنوار المدينة

بدر البشري
27-08-06, 09:37 pm
عزيزتي الكريمه : شمعة امل ( انوار المدينه )


توقيع الزمتني به احرفك حينما قرأتها فأبت ان اخرج منها بقراءة فقط

فانا هنا اوقع ولي عودة ان شاء الله



دمتي بود

بدر البشري

الـمـهـاجـر
27-08-06, 10:35 pm
لا تجبريها و لا ترهقيها ، فهي ستبوح بمكنونها حين يحين وقت ذلك .

أنوار المدينة
27-08-06, 11:28 pm
إنها الأمواج العاتيه

تقتلني بين جوانحي تصرخ

يا الله

يغتالني الهدوء

رويداً ... رويدا

العالم ساكنٌ من حولي

و دواخلي تنادي و تزمجر

أأصرخ بعالي الصوت أم ماذا ؟

.
.
.

بدر البشري

توقيع أتشرف به كثيراً

فأهلا بك و ببوحك بين أحاديث الأوجاع

أجل هي الآلام من تتحدث هنا

بانتظار ما تجود به مشاعرك من فيض المعاني النديه

فأهلا بك وبمدادك

أنوار المدينة
27-08-06, 11:35 pm
متى و إلى متى؟

وأنا بالانتظار

ولم لا أجبرها !!

دعني أحاول لعلها

تريح نفسي مما هي فيه

أشعر و كأني جالسةٌ أمام محطةٍ للقطار

أراقب سكة الحديد

لعلي أرى دخاناً

في أعالي السماء

إقترب

أيها القطار و آتني بما تحمل

إقترب

وخذني بين طيات النسيان

فحقيبتي ملأ

بأقصى الأحزان

.
.
.
ما أقصاها من ليلة

.
.
.
المهاجر

من الأعماق أشكر لك مداخلتك العطرة

فشكرا لك ولمدادك

العبرى
28-08-06, 03:05 am
ماأصعب أن نحتاج البكاء000
وتخذلنا الدموع000


جمرات000
في صدورنا تحبس000


أأنفسنا قاسية؟!
أم نحن أقسى؟!
أنختلف؟!


لا أدري000
غصات الحروف000
في حلقي تقف!!!




أنوار المدينة/
عزيزتي
بإنتظار أوراقك تجمع000

دمتِ باسمه000

لك تحيتي,,,

قصمنجيه
28-08-06, 04:58 am
الصمـت... هو كلام لا يعبر الأذان .




أنوار المدينة ..

سأقتطع مكاناً قصيّا في بهو متصفحك ....
.


.
لأرقب بوحــك ..


.

أنوار المدينة
28-08-06, 05:05 pm
العبري

يعتريني الخوف

كلما فكرة أن دموعي قد جفت

أو تجف الدموع !!

يا ويح قلبي

إن كان ذلك صحيحاً

كيف سأقضي ليلي بدونها ؟

وسادتي التي شهدت عليها

تساؤلني

ماذا فعلت بها؟

أرمقها بكلتا عيني و كلي حيرة

والتوتر بادٍ على يديّ

أوااااه ما أقسى الحزن عندما يقف في وسط الطريق

.
.
.
العبري

ما هي إلا عبرات تجري في عروقي تبحث عن مخرجٍ

لتواسي بها أوجاع الصمت

العبري

شاكرة لك مداخلتكِ و ردكِ الفاضل

دمتي بأرق النسمات

أنوار المدينة
28-08-06, 05:36 pm
الصمت لا يعبر الآذان

لكنه يخترق سكون الليل

و يشقُّ دربه بين نجوم السماء الحالمه

وعلى سطح القمر رسمت بريشتي

عيون الأسى

كم يتحمل هذا القمر ينظر كل ليلةٍ لنافذةٍ

غطت بالستار و خلف هذا الستار

روحٌ تبكي

بين أهداب الوريقات

.
.
.

قصمنجيه

شاكرة لكِ عبوركِ الجميل في متصفحتي

دام مدادكِ عطراً فواحاً بأجمل العطور

الكربوني
29-08-06, 02:51 pm
؛

؛

ورقة أسفل منظدتي

وورقة ... تلوح بين أذرع نافذة غرفتي

وأخرى ... في درجي الأول من مكتبتي ...

وأوراق لم أعدها ..حبستها أسفل فراشي ... تحديداً أسمع ( خشخشتها ) عندما ..أسحب وسادتي ...

أوراقي .. أوراقي ... مبعثرة

متى ..أرتبها ..

متى .. أجمعها ...

متى .. اضعها في مكان ( لا ) أجدها حينما أبحث عنها ....


هذه اوراقك

أنوار المدينه ...

خذيها نصيحها ... لاتجمعيها ( ورقة ورقة ) و أزيلي ( مازالت تجمع من عنوانك ) ...و إجعلي في حياتك يوماً للتنظيف كــ أوراق غرفتي ...
وللتطهير كــ أوراق حياتك ...

ففي يومي ... أحرقها ...

وفي يومك ... أيضاَ أحرقيها وأتلفيها ... واجعلي النسيان هو مأواها ...



فأنا أضع أوراقي دائماً في مكان ( لا ) أجدها حينما أبحث عنها ...

أنوار المدينة
29-08-06, 03:58 pm
الدمار الشامل

كيف أحرقُ أوراقاً

خزنت في عقلي؟!

كيف أتلفُ نبض قلبي بيدي؟!

أحاسيسي على تلك الوريقات دونت

مكبوةٌ منذ الصغر و آن لها الأوان لتخرج للنور

إنها كنزي الصغير

رغم قسوة مشاعرها إلا أنها تظل جزءاً مني

.
.
.


أو تترك الأم طفلها بعيداً عنها !؟!

أم أنها ترعاه حتى يكبر و يكبر

ويشق درباً في هذه الدنيا

.
.
.


بحرفي أصل إلى تلك البؤرة

و أنتزعها بكلتا يدي

لتظل أوراقي نقية في نورها البهي

في دنيا غير هذه الدنيا

.
.
.

الدمار الشامل

سيدي الفاضل إن ردك أوحى لي بالكثير في مخيلتي فلم يجرؤ عقلي على تخيل أناملي و هي تمسك

بالورق في يد و عود الثقاب باليد الأخرى .... عود الثقاب .... وكياني بأكمله في كفة

أأكفنُ وجداني بيدي

لا أظن ولا أجرؤ على ذلك

لقد تشتت عقلي عند تفكيري بهذا الأمر

عذراً

الدمار الشامل

شاكرة لك مداخلتك التي أسعدتني فشكرا جزيلا

و دام مدادك زاخراً بالأدب و الرقي

نـــزف اصيـــل
30-08-06, 03:53 am
رائعة ايتها الانوار..

من بين انحاء المدينة ابحث عن طيرك


ولكن ربما مر ظله من هنا ..

انزل علينا هذه الدرر المتناثره
مررت من هنا لكي اضع ورد اعجابي
لينام على متصفحك ..
مع هذه الشموع التي اشعلتيها ..
داخل قلوبنا ..

أنوار المدينة
30-08-06, 09:47 pm
نزف أصيل

كلما مر الطير بخيالي

أشعل النور في فؤادي

وكأنه يحمل دفىء العالم بين جناحيه

ينثره حولي

يدثر كياني من برد الوحدة

فيا له من طير

.
.
.
نزف أصيل

شرف لي أن تحفر حروفك هنا بين متصفحتي

حيث تزهر الأهازير

ففي كل زهرة عنوان و لون

شاكرة لك على مداخلتك و ردك

ودام مدادك عطراً نقياً

ضمى نجد
31-08-06, 01:58 am
سلمت حروفك وسلمت جوارحك .

عبدالله الحلوه
31-08-06, 03:44 am
اشعر بالحرّ يطوق المكان

انفاس تئن


اختناق بيد الخوف

رغبة تزفر الألم

.

.

لاتجبريها ..

سليها فقد تريحيها





انوار المدينة


اكملي ترتيب اوراقك

ونحن بإنتظار ابداعك



تحياتي ,,,

سهم العيون
31-08-06, 04:56 am
أشعر و كأني جالسةٌ أمام محطةٍ للقطار

أراقب سكة الحديد

لعلي أرى دخاناً

في أعالي السماء

إقترب

أيها القطار و آتني بما تحمل

إقترب
>>> تشبيه ولا أروع

أثرينا .ا بالمزيد من هذا الإبداع

تحياتي : سهم العيون

الكربوني
05-09-06, 02:30 pm
؛
؛

انوار المدينة

جعلتيني أعيد النظر في أوراقي .... لماذا ... وقد جاهدت النفس عليها سنين ...

؟

!
لـــ يسامحك الرب ..

**

لطالما اعتبرت الأوراق المخطوطة بدموع الحزن ... حظها أيها أسرع رمادا .... وحظي منها دروساً تعلمتها

ولطالما احتفظت بــ أوراق مرسومة بالبسمة ..أقلبها بين فترة واخرى ... تدفعني للأمل ..للتفاؤل ...

**

أنوار المدينة

لديك بحرفك ... عصى سحري ...

أشكرك على تواجدك ....

أنوار المدينة
09-09-06, 03:38 pm
ضمى نجد

جوارحي بين حروفي تختبىء

تتوارى عن عينيّ الحزن

القاتلتين

من الأعماق أشكر لك هذا التواجد و التواصل

دمت ودام مدادك زاخراً

أنوار المدينة
09-09-06, 03:49 pm
عبدالله الحلوه

نعم المكان يختنق

دخان الحزن انتشر

أبيض اللون

لكن سرعان ما إلتهبت أوصاله

فبات قاتم اللون

كئيب المحيا

العيون تحدق وكأن سهام الفتنةِ

تستعد للإنطلاق

.
.
.


النار من حولي شبت

والصراخ تعالى

اهتزت الأرض

وشخصت الأبصار

خائفةً من المجهول

.
.
.

فيا ترى

هل ستستمر تلك النار في تأججها

؟

.
.
.

( عقلي محتار )

.
.
.
عبدالله الحلوه


شرفني هذا التواجد و أسعدتني تلك الكلمات رغم قلتها إلا أنها أثارت خيال العقل

شاكرة لك هذا التواصل

ودمت ودام مدادك زاخراً

أنوار المدينة
09-09-06, 04:00 pm
سهم العيون


إني واثقه ببشائر اقترابه

إن كانت العيون ترقب من بعيد

نحو تلك الأفق

فإن هناك من يعلم بدنوه

نعم

إنه فؤاد الكيان سبق بصري

وانطلق بشعوره نحو تلك التلال

وجلس على قمةِ أعلى ربوةٍ

يلعب بــ بتلات الورد

" أظنه بعد عشر دقائق سيمر

أممم أو ربما بعد نصف ساعه

كلا ... كلا

بل إنه سيصل بعد دقيقة

"

أيتها النسمات

أسمعتي صافرة من بعيد تغني ؟

.
.
.
سهم العيون

شاكرة لك هذا التواصل

دمت و دام مدادك زاخراً

أنوار المدينة
09-09-06, 04:08 pm
الدمار الشامل

أتستحق الأوراق أن تحرق ؟

إن كان لها صوتاً

لصرخة في وجوهنا

لشدة الألم الذي نسببه لها

ندمي سطورها بأحزاننا

تستقبل دمع العين بكل رحابةٍ

وكأنها تقول

" هيا هلمي وإبكي على كتفي "

تلك الوريقات

بحلوها و مرها

إن نثرتها لنظرةُ لها مبتسمةً

ولخبأتها بين جوانحي خوفاً عليها من غبار الزمان

.
.
.

الدمار الشامل

شاكرة لك تواصلك و ردك الذي أسعدني و الذي يحمل بين معانيه الكثير

دمت و دام مدادك زاخراً

إشراقة حرف
09-09-06, 06:05 pm
انوار المدينه
فاجأني ابدااااااااعك

هناك صور ومشاهد
هناك بين عينيك
اراها
مسرح يفتح ستائرة

لعرض اجمل المشاهد
والقصص المغناة
هذا مابين عينك
ارها


فمابال الذي باوراقك
نقشتيه باناملك
حفرتيه بوجدانك
شكيت وتاملتي
في عالم مليئ بالبياض
خططتيه بقلمك الاحمر
وكأنك قولي
هذا هو نزف دمي
ومنه تصاغ جوارحي
وفيه احساسي ومشاعري

فأتمي مابدأتي
واجمعي اوراق سنينك
واذا ستطعتي
فشهدي دموعك
التي ذرفتيها
فوق وسادتك
حتى تكمليه
وانا اكيدة
انه ....
ولن ينتهي

سيزيد ابداعك بالتصور
وسيمتلئ مسرحك بالحظور
سيغطي ساعات اليوم
جميع مشاهدك
حتى المدينه
تخلو من سكانها
فكلهم حجز مقعدا
في بهو مسرحك

حتى المدينه نفسها
تضيء انوارها
وتنقل شوارعها
و تحمل سكانها
الى متصفحك

انا واحد منهم
بنتظار المزيد
من روائعك
:x3:

أنوار المدينة
10-09-06, 05:50 pm
نوال عبدالله

خلف الستار أقف

و التوتر يملىء يديّ

ترتجف عيني خوفاً

كلما استمعت لدقات القلب

وكأنها طبول تقرع

" بأيدي تمرست قرع الطبول في غياهب غابات أفريقيا "

" يتحملقون حول النار يتراقصون و يغنون بأصوات مبهمه "

أشعر وكأن الستار لن يرفع

أين الباب ؟

نظرت خلفي باحثةً عن مقبضٍ ذهبي لأديره و أفر من هذا المسرح

إلى الهواء الطلق

فروحي تود الصعود

لتلامس النجوم

و تشكلها كعقدٍ لتزين جيدها

.
.
.
أمشي و يمشي معي الحزن كظلٍ استظل بظلي

.
.
.
نوال عبد الله

كلماتكِ و ردكِ الفاضل اعتبره كباقة ياسمين أهديت لي ...كم أسعدني ردكِ كثيراً

فشكراً لهذا الحضور و لهذا التواصل

دمتِ و دام مدادكِ عطراً

أ هـ م : 001
10-09-06, 06:16 pm
ألف شكر لك على مرورك

أنوار المدينة
10-09-06, 06:19 pm
أ هـ م : 001


الشكر لك لتواجدك في متصفحتي