إشراقة حرف
27-08-06, 08:56 pm
قصة انت طيب
عندما سمعت كلمات اغنية انت طيب للفنانة المتألقة نوال ..
حاولت ان اتصور قصتها فتخيلتها كما سأرويها لكم وان ان شالله تحوز على رضاكم
شابة في عنفوان شبابها تملئها الاحلام الورديه مع حب جميل مفعم بالرمنسية التقت عينيها به و لاول مرة سحرها بنظرته الرجوليه ,
فخطف قلبها الطاهر وسار حبه بعروقها الانثوية وخضعت مشاعرها لعشقه واطاطء راسها له ولاء وخجلا ,
كبرت وكبر حبه معها امامها وبين عينيها لا ترا الا هو ,,
و تزوج بها واخذها الى عشها الذهبي الذي عاشت بها ملكة لمملكتها ومملوكة لمالكها ,,
كان زواج سعيدا بدا بالحياة العذبه الجميله
كم هي رائعة تلك المشاعر عندما يحلما معا ويختلفا ليعودا ليتفقا مرة اخرى
بأن احلامهما معا لهما معا وسوف تسعدهما معا المهم هو بقائهما معا
ومن احلامهما ثمرة حبهما وعلاقتهما الطاهره
وهو طفلا يملئ حيتهما بالفرح ويحمل في ملامحه البرائة وجمال عشقهما ...
مررررت السنون ولم يامر الله تعالى ذالك الطفل بالقدوم ..
وزاد بلبلة من حولهما وقررا الكشف عند احد المستشفيات وكانت الطامة !!
حيث يصعب على تلك الشابه المليئة بالحيوية الانثوية والجمال الرباني الانجاب ..
وكأن عقارب الساعة توقفت عند تلك الهاوية كان وقعها قوي ومرارة الخبر مؤلم وحزين
فهنا لا تسطيع ان تكمل حياة حبيبها والذي هو اغلى من لديها بالوجود
ولن تستطيع تعويضه عن طفل مهما قدمت له من حب ومهما احتوته بكل جوارحها
وهو سوف يحتاج لهذا لطفل قريبا ام بعيدا حتى ولو اظهر لها غير ذالك ؟
لانها كانت تقرا ذالك في عينه وترا فيهما الحزن والالم لعدم تمكنه من اكمال سعادتهما الزوجيه بطفل يحمل اسمه ويرا فيه مستقبله ؟
فأثرت ان يرتبط باخرى ليفرح بصغير ..
وقررت ان تقنعه بالارتباط وان يبحث له عن زوجه حتى ولو كان بذالك موتها...
وكانت تحاول بكل فرصه اقناعه بزواج وكررت له هذا وشددت عليه واصرت
و بررت ان سعادتها من سعادة حبيبها وشمعة حياتها ونور مستقبلها
وان اطفاله هم اطفلها ايضا حتى وان لم تنجبهم يكفي انهم يحملون بعروهم دمه الغالي.
قال : كبف تقبلين بمن تشاركك حبك وحياتك وهل تدركين خطورة ما تطلبيه ؟؟؟
قالت وهي منكسرة ومتالمه نعم اعلم ولكن ياحبيبي وغناتي لبد من تجديد مستقبلك بعيون اطفالك
وما اعجز عنه الطب سوف نتغلب عليه نحن بالحب والعطاء والتضحية
وليس لك حل سواه وقد حلله لك الشرع فلما لا ؟؟
وضع نفسك بمكاني وحاول ان ترا ما هي ردة فعلك لو كنت انت من تحمل عيب العقم ..
واطمئن اني راضية وسوف اكون سعيده بسعادتك
وسانام وانا قريرة العين عندما اشعر انك حضنت بين ذراعيك اول طفل لك ..
اخيرا اقتنع وارتبط بالاخرى ..
وكان يوم موتها الاول الذي حاولت جاهده اخفائه والتغلب عليه
وبعد مرور سنه موتها الثاني مع فرحتها الاولى وهو انجاب اول طفل له
وبعد مرور السنه الثانيه لم تعد تشعر بطعم الحياة
حيث قدوم الطفل الاخر كانت ترى تلك السعادة التي لطالما تمنت ان تمنحها له هي ولكن شاء القدر غير ذالك ..
لم يعد حبيبها هو !!
لقد اختفت تلك المشاعر والحب ومرت السنين وكثر انشغاله مع البيت الاخر بابنائه وزوجته
كانت تتجرع الم فراقه وغيبته وكثرة انشغاله ولكنها تواسي نفسها بان ذالك من واجبه
وانها لا تحتاج منه الشي الكثير سوى السؤال وان تطمئن عليه انه بخير ..
ورغم تعجرف زوجته الاخرى وسوء معاملتها وعدم حبه لها كان يعطيها النصيب الاكبر من وقته واهتمامه
و عندما يرى السعادة بعيون ابنائه تنسيه كل الامه وحزنه وحتى حبيبته المنسيه ,,!!
وعندما يذكرها او يحتاج لراحة قليلا ياتي اليها ليزورها ويرمي راسه بين ذراعيها لتاخذه بحضنها الدافئ
وتغدق عليه من الحنان والحب
والكلمات العذبه التي لطالما رددتها بينها وبين نفسها المغرمه المتشوقه دائما لوجوده ..
وهو بعالم اخر ليس عالمها الرمنسي عالم مليئ بالمشاكل مع زوجته شريكتها فيه
فهو يشكي جفائها وجلف تصرفاها وصدودها عن اهتمامه وتضحياته ,,
وهو بحضن حبيبته المحرومة التي لطالما كتمت لومها له عن غيابه وانشغاله عنها
حتى تنال اكثر فرصة بلحضة صفاء معه الى ان تعجز عن التبرير والتحمل وتكتفي بالاصغاء عن التعبير
فيغفى هو بين احضانها لتبداء هي بترديد الكلمات التي لايسمعها فقط لتروي مشاعرها العطشى
وترضي كبرياء حبها المحطم حتى لا تبدء بلوم نفسها لانها هي سبب الاول بانشغاله وتردد داخلها
اذا كان بيدي حل لما تحملت وجود من يشاركني قلبك واهتمامك ..
وعندما يغيب اكثر تبحث عنه حتى تجده ويبدا بالعتذار والشكوى بانشغاله
لتقاطعه وتكتفي بقول انت طيب ؟؟
هذا هو اللي يهم انت طيب غير هذا ما يهم ؟؟
كلمات الاغنية ....
خلنا مني
وطمني عليك
مانام الليل
من خوفي عليك
انت طيب
هذا هو اللي يهم
انت طيب
غير هذا ما يهم
وشفي صوتي ما في صوتي اي شي
كنت ساكت
ونامت عيوني شوي
كنت احلم بي معك
وانت تحكي واسمعك
ما في قلبك
كان
ساعتها سواي
غير ذاك اللي
قسم وده معاي
تشتكي لي من عناده
وتجرح اجروحي زياده
ما كفاك
حتى في حلمي
معنيني معك
لو بساعد كنت
اساعدني انا
لو بيدي
وانت محبوبي انا
ما خذاك .. ما خذاك
انت طيب
هذا اللي يهم
وغير هذا
ما يهم
آخر مشاركة ..
رجعت مشتاقه
http://forum.buraydh.com/showthread.php?t=88391
عندما سمعت كلمات اغنية انت طيب للفنانة المتألقة نوال ..
حاولت ان اتصور قصتها فتخيلتها كما سأرويها لكم وان ان شالله تحوز على رضاكم
شابة في عنفوان شبابها تملئها الاحلام الورديه مع حب جميل مفعم بالرمنسية التقت عينيها به و لاول مرة سحرها بنظرته الرجوليه ,
فخطف قلبها الطاهر وسار حبه بعروقها الانثوية وخضعت مشاعرها لعشقه واطاطء راسها له ولاء وخجلا ,
كبرت وكبر حبه معها امامها وبين عينيها لا ترا الا هو ,,
و تزوج بها واخذها الى عشها الذهبي الذي عاشت بها ملكة لمملكتها ومملوكة لمالكها ,,
كان زواج سعيدا بدا بالحياة العذبه الجميله
كم هي رائعة تلك المشاعر عندما يحلما معا ويختلفا ليعودا ليتفقا مرة اخرى
بأن احلامهما معا لهما معا وسوف تسعدهما معا المهم هو بقائهما معا
ومن احلامهما ثمرة حبهما وعلاقتهما الطاهره
وهو طفلا يملئ حيتهما بالفرح ويحمل في ملامحه البرائة وجمال عشقهما ...
مررررت السنون ولم يامر الله تعالى ذالك الطفل بالقدوم ..
وزاد بلبلة من حولهما وقررا الكشف عند احد المستشفيات وكانت الطامة !!
حيث يصعب على تلك الشابه المليئة بالحيوية الانثوية والجمال الرباني الانجاب ..
وكأن عقارب الساعة توقفت عند تلك الهاوية كان وقعها قوي ومرارة الخبر مؤلم وحزين
فهنا لا تسطيع ان تكمل حياة حبيبها والذي هو اغلى من لديها بالوجود
ولن تستطيع تعويضه عن طفل مهما قدمت له من حب ومهما احتوته بكل جوارحها
وهو سوف يحتاج لهذا لطفل قريبا ام بعيدا حتى ولو اظهر لها غير ذالك ؟
لانها كانت تقرا ذالك في عينه وترا فيهما الحزن والالم لعدم تمكنه من اكمال سعادتهما الزوجيه بطفل يحمل اسمه ويرا فيه مستقبله ؟
فأثرت ان يرتبط باخرى ليفرح بصغير ..
وقررت ان تقنعه بالارتباط وان يبحث له عن زوجه حتى ولو كان بذالك موتها...
وكانت تحاول بكل فرصه اقناعه بزواج وكررت له هذا وشددت عليه واصرت
و بررت ان سعادتها من سعادة حبيبها وشمعة حياتها ونور مستقبلها
وان اطفاله هم اطفلها ايضا حتى وان لم تنجبهم يكفي انهم يحملون بعروهم دمه الغالي.
قال : كبف تقبلين بمن تشاركك حبك وحياتك وهل تدركين خطورة ما تطلبيه ؟؟؟
قالت وهي منكسرة ومتالمه نعم اعلم ولكن ياحبيبي وغناتي لبد من تجديد مستقبلك بعيون اطفالك
وما اعجز عنه الطب سوف نتغلب عليه نحن بالحب والعطاء والتضحية
وليس لك حل سواه وقد حلله لك الشرع فلما لا ؟؟
وضع نفسك بمكاني وحاول ان ترا ما هي ردة فعلك لو كنت انت من تحمل عيب العقم ..
واطمئن اني راضية وسوف اكون سعيده بسعادتك
وسانام وانا قريرة العين عندما اشعر انك حضنت بين ذراعيك اول طفل لك ..
اخيرا اقتنع وارتبط بالاخرى ..
وكان يوم موتها الاول الذي حاولت جاهده اخفائه والتغلب عليه
وبعد مرور سنه موتها الثاني مع فرحتها الاولى وهو انجاب اول طفل له
وبعد مرور السنه الثانيه لم تعد تشعر بطعم الحياة
حيث قدوم الطفل الاخر كانت ترى تلك السعادة التي لطالما تمنت ان تمنحها له هي ولكن شاء القدر غير ذالك ..
لم يعد حبيبها هو !!
لقد اختفت تلك المشاعر والحب ومرت السنين وكثر انشغاله مع البيت الاخر بابنائه وزوجته
كانت تتجرع الم فراقه وغيبته وكثرة انشغاله ولكنها تواسي نفسها بان ذالك من واجبه
وانها لا تحتاج منه الشي الكثير سوى السؤال وان تطمئن عليه انه بخير ..
ورغم تعجرف زوجته الاخرى وسوء معاملتها وعدم حبه لها كان يعطيها النصيب الاكبر من وقته واهتمامه
و عندما يرى السعادة بعيون ابنائه تنسيه كل الامه وحزنه وحتى حبيبته المنسيه ,,!!
وعندما يذكرها او يحتاج لراحة قليلا ياتي اليها ليزورها ويرمي راسه بين ذراعيها لتاخذه بحضنها الدافئ
وتغدق عليه من الحنان والحب
والكلمات العذبه التي لطالما رددتها بينها وبين نفسها المغرمه المتشوقه دائما لوجوده ..
وهو بعالم اخر ليس عالمها الرمنسي عالم مليئ بالمشاكل مع زوجته شريكتها فيه
فهو يشكي جفائها وجلف تصرفاها وصدودها عن اهتمامه وتضحياته ,,
وهو بحضن حبيبته المحرومة التي لطالما كتمت لومها له عن غيابه وانشغاله عنها
حتى تنال اكثر فرصة بلحضة صفاء معه الى ان تعجز عن التبرير والتحمل وتكتفي بالاصغاء عن التعبير
فيغفى هو بين احضانها لتبداء هي بترديد الكلمات التي لايسمعها فقط لتروي مشاعرها العطشى
وترضي كبرياء حبها المحطم حتى لا تبدء بلوم نفسها لانها هي سبب الاول بانشغاله وتردد داخلها
اذا كان بيدي حل لما تحملت وجود من يشاركني قلبك واهتمامك ..
وعندما يغيب اكثر تبحث عنه حتى تجده ويبدا بالعتذار والشكوى بانشغاله
لتقاطعه وتكتفي بقول انت طيب ؟؟
هذا هو اللي يهم انت طيب غير هذا ما يهم ؟؟
كلمات الاغنية ....
خلنا مني
وطمني عليك
مانام الليل
من خوفي عليك
انت طيب
هذا هو اللي يهم
انت طيب
غير هذا ما يهم
وشفي صوتي ما في صوتي اي شي
كنت ساكت
ونامت عيوني شوي
كنت احلم بي معك
وانت تحكي واسمعك
ما في قلبك
كان
ساعتها سواي
غير ذاك اللي
قسم وده معاي
تشتكي لي من عناده
وتجرح اجروحي زياده
ما كفاك
حتى في حلمي
معنيني معك
لو بساعد كنت
اساعدني انا
لو بيدي
وانت محبوبي انا
ما خذاك .. ما خذاك
انت طيب
هذا اللي يهم
وغير هذا
ما يهم
آخر مشاركة ..
رجعت مشتاقه
http://forum.buraydh.com/showthread.php?t=88391