وليد الطريقي
26-08-06, 09:07 pm
http://www.aleqt.com/nwspic/38155.jpg http://www.aleqt.com/nwspic/38155.jpg
سمعت وشاهدت حلقة عن التركي المعتقل وزوجته كما سمع الاخرون نداء الاخت سارة الخنيزان زوجة الدكتور حميدان التركي المعتقل لدى الخنازير في ديارهم
امريكا الحرية كما يطلقون عليها
نعم اطلقت قصيدة عبر اثير قناة المجد اقسم بالله انها هزت كياني ولكن لمن اجد من يجابوها فقط صمت مطبق
محزن جراء ما حصل لزوجها الدكتور حميدان الداعية حميدان صاحب دار النشر الاسلامية البشير بامريكا
حكت في قصيدتها اجبارها لنزع الحجاب واتهام زوجها تهمه باطله وترويع بناتها فالى الله المشتكى
لو قبض على يهودي امريكي في ديارنا لقامت الدنيا ولا قعدت ولكن ابناءنا في ديارهم تستهان كرامتهم ولا حياة
كتبت قصيدتها بدموعها واتمنى ان اجد احد في منتدنا يجاوبها الانين عبر قصيدة رد لها وهذي هي حيلتنا والى ا لله الامر من قبل ومن بعد
اقول لها يا اخية صبر فان بعد العسر يسر ولا ناصر لكي الا الله فشعبك شعبا ...... فلا تتعبي نفسك بالانيين وارجعي الى الله هو ناصرك واعلمي ان ما يصيبك لم يكن ليخطئك وان هذا ابتلاء فاصبري وتقوي بالله
نعم صبرا روبي صبرا نوره صبر تركي فان الله مفرجة كربة ابيكم قريبا
-------------- اليكم بعض ما كتب عنه في الصحف ---------------------------------
الوطن ...................
معتقل سعودي في أمريكا.. وقبل صدور الحكم عليه في 31 أغسطس 2006م أي في نهاية هذا الشهر فقد وقع على الخطاب الموجه إلى الرئيس الأمريكي أكثر من ألف امرأة ورجل يطالبون بإطلاقه وبراءته.
* حميدان التركي طالب الدكتوراه السعودي (36 سنة) مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - قسم اللغة الإنجليزية في مجال الصوتيات بعد حصوله على الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة دنفر وتم اعتقاله للمرة الأولى واعتقال زوجته في نوفمبر 2004م.
* التهمة: مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة والاعتقال تم كما لو كان لإرهابيين أو مجرمين خطيرين (30) شخصاً من مكتب التحقيقات الفدرالية اقتحموا بيته بطريقة تشير إلى أن هناك خطراً كبيراً، وجهوا السلاح إلى رأسه وإلى زوجته اعتقلت خادمته الإندونيسية وسألوها عن تعاملهما معها فأجابت بأنه كان طيباً للغاية سألها الأمريكيون هل تعرضت لأي تحرش جنسي؟ فأجابت بالنفي القطاع وأقوالها مثبتة ومع ذلك تحفظت السلطات الأمريكية على خادمته.
* في 2 يونيو 2005م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى وتم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة وتعرضها للتحرش الجنسي، وطلبوا كفالة مالية مقابل إطلاق سراحه وزوجته (نصف مليون دولار عنه).. و(150 ألف دولار عن زوجته) وبقيت زوجته في السجن لمدة 12 يوماً إلى أن قامت عائلة الحميدان بدفع الكفالة المطلوبة.
* أولادهما الخمسة كانوا في المنزل دون رعاية بينما والداهما في السجن.
* القصة تطول والأحداث تتسارع ولا ندري ما الذي تريده أمريكا من حميدان وزوجته
================================================== ====
أسرة التركي تصدر بيانا توضيحيا حول ملابسات اعتقال حميدان
- حسين الفالح من الخبر - 16/07/1427هـ
بلغ عدد الموقعين على الخطاب المرسل إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش والبيت الأبيض، والخاص بحميدان التركي المعتقل السعودي في أمريكا أكثر من 20 ألف رجل وامرأة, وقدّم أصدقاء حميدان التركي بهذه المناسبة شكرهم وتقديرهم إلى الموقعين على الخطاب، مشيرين إلى أنهم بصدد فرز الأسماء وترتيبها تمهيدا لتسليمها إلى إحدى المنظمات الحقوقية في الولايات الأمريكية لإيصالها إلى البيت الأبيض.
ويتوقع إرسال الخطاب خلال اليومين المقبلين رغبة من لجنة أصدقاء التركي في إيصاله إلى البيت الأبيض والرئيس الأمريكي، قبل صدور الحكم النهائي في القضية في 31 من آب (أغسطس) الجاري، والذي من المتوقع أن يكون قاسيا وقد يصل إلى السجن مدى الحياة.
وطالب الموقعون من خلال الخطاب سرعة الإفراج عن حميدان التركي والاعتذار له، موضحين أن سلوكه وانضباطه يبعثان ويؤكدان استبعاد الفرضيات التي تشير إلى تحرشه بالخادمة وغيرها من التهم.
وكانت أسرة حميدان التركي، قد أصدرت بيانا لتوضيح ما يجري لابنهم وزوجته في أمريكا منذ سنوات، حيث جاء في البيان أن ابنهم حميدان بن علي التركي 36 سنة، طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات والحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر في ولاية كلورادو في أمريكا، تم اعتقاله للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م، وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط، بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي F.B.I، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 30 شخصا من مكتب التحقيقات الفيدرالية، واقتحموا البيت بطريقة تشير إلى أن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته وطلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها، مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة.
كما اعتقلت خادمتهم الإندونيسية لا للمشكلة نفسها، وتم استجوابها بخصوص تعامل العائلة معها، فأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية إلى درجة قالت معها إنها تشعر كما لو كانت واحدة منهم، وواصلت السلطات الأميركية التحقيقات مع الخادمة وبنفس طويل، فقد تم سؤالها عما إذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي القاطع، وقد ثبتت جميع أقوالها لدى السلطات الأمريكية، إلا أن السلطات الأمريكية تحفظت على الخادمة.
وجاء في البيان أنه في الثاني من يونيو 2005م، تم اعتقال الزوجين مرة أخرى، وتم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهم واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي، في مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً، مما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير أقوالها بشكل دراماتيكي، ونبه البيان أن الخادمة لا تتكلم الإنجليزية إطلاقا.
وأوضح البيان أن السلطات الأمريكية طلبت كفالة مالية مقابل إطلاق سراح حميدان وزوجته تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي 400 ألف دولار لحميدان و150 ألف دولار لزوجته. ومكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً، إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب لإخراجها، وطوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة أكبرهم في سن 17، في المنزل من دون رعاية ولا نفقة حيث جمدت أرصدتهم. ومما يبعث على الحزن الشديد والاستغراب أنه تمت مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد ومساعدتهم في ظرف فقدوا فيه أمهم وأباهم.
كما أن عائلة التركي ترغب في توضيح أن ابنها حميدان التركي يعول زوجته وولده وبناته الأربع، فضلاً عن الصرف على الخادمة، مما جعله يقوم بشكل قانوني بتحويل فيزته من فيزة طالب، إلى فيزة تمكنه من العمل التجاري، الذي يساعده على تغطية مصاريفه، ولأن مجال الترجمة والنشر كان من أقرب المجالات إلى تخصصه، فقد أنشأ مشروعاً مرخصاً كدار للترجمة والنشر، حيث قام بترجمة العديد من أمهات الكتب الإسلامية في العقيدة والفقه وغيرها.
يذكر أن المحكمة قد أصدرت قرارا بسجن سارة الخنيزان 45 يوما وإخضاعها للإقامة الجبرية لمدة خمس سنوات.
قصيدة سارة الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي
26-7-2005
كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان
"...نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ..."
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
وظهرتُ في الإعـلامدون ستـارِ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
سارة بنت محمد الخنيزان
سمعت وشاهدت حلقة عن التركي المعتقل وزوجته كما سمع الاخرون نداء الاخت سارة الخنيزان زوجة الدكتور حميدان التركي المعتقل لدى الخنازير في ديارهم
امريكا الحرية كما يطلقون عليها
نعم اطلقت قصيدة عبر اثير قناة المجد اقسم بالله انها هزت كياني ولكن لمن اجد من يجابوها فقط صمت مطبق
محزن جراء ما حصل لزوجها الدكتور حميدان الداعية حميدان صاحب دار النشر الاسلامية البشير بامريكا
حكت في قصيدتها اجبارها لنزع الحجاب واتهام زوجها تهمه باطله وترويع بناتها فالى الله المشتكى
لو قبض على يهودي امريكي في ديارنا لقامت الدنيا ولا قعدت ولكن ابناءنا في ديارهم تستهان كرامتهم ولا حياة
كتبت قصيدتها بدموعها واتمنى ان اجد احد في منتدنا يجاوبها الانين عبر قصيدة رد لها وهذي هي حيلتنا والى ا لله الامر من قبل ومن بعد
اقول لها يا اخية صبر فان بعد العسر يسر ولا ناصر لكي الا الله فشعبك شعبا ...... فلا تتعبي نفسك بالانيين وارجعي الى الله هو ناصرك واعلمي ان ما يصيبك لم يكن ليخطئك وان هذا ابتلاء فاصبري وتقوي بالله
نعم صبرا روبي صبرا نوره صبر تركي فان الله مفرجة كربة ابيكم قريبا
-------------- اليكم بعض ما كتب عنه في الصحف ---------------------------------
الوطن ...................
معتقل سعودي في أمريكا.. وقبل صدور الحكم عليه في 31 أغسطس 2006م أي في نهاية هذا الشهر فقد وقع على الخطاب الموجه إلى الرئيس الأمريكي أكثر من ألف امرأة ورجل يطالبون بإطلاقه وبراءته.
* حميدان التركي طالب الدكتوراه السعودي (36 سنة) مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - قسم اللغة الإنجليزية في مجال الصوتيات بعد حصوله على الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة دنفر وتم اعتقاله للمرة الأولى واعتقال زوجته في نوفمبر 2004م.
* التهمة: مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة والاعتقال تم كما لو كان لإرهابيين أو مجرمين خطيرين (30) شخصاً من مكتب التحقيقات الفدرالية اقتحموا بيته بطريقة تشير إلى أن هناك خطراً كبيراً، وجهوا السلاح إلى رأسه وإلى زوجته اعتقلت خادمته الإندونيسية وسألوها عن تعاملهما معها فأجابت بأنه كان طيباً للغاية سألها الأمريكيون هل تعرضت لأي تحرش جنسي؟ فأجابت بالنفي القطاع وأقوالها مثبتة ومع ذلك تحفظت السلطات الأمريكية على خادمته.
* في 2 يونيو 2005م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى وتم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة وتعرضها للتحرش الجنسي، وطلبوا كفالة مالية مقابل إطلاق سراحه وزوجته (نصف مليون دولار عنه).. و(150 ألف دولار عن زوجته) وبقيت زوجته في السجن لمدة 12 يوماً إلى أن قامت عائلة الحميدان بدفع الكفالة المطلوبة.
* أولادهما الخمسة كانوا في المنزل دون رعاية بينما والداهما في السجن.
* القصة تطول والأحداث تتسارع ولا ندري ما الذي تريده أمريكا من حميدان وزوجته
================================================== ====
أسرة التركي تصدر بيانا توضيحيا حول ملابسات اعتقال حميدان
- حسين الفالح من الخبر - 16/07/1427هـ
بلغ عدد الموقعين على الخطاب المرسل إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش والبيت الأبيض، والخاص بحميدان التركي المعتقل السعودي في أمريكا أكثر من 20 ألف رجل وامرأة, وقدّم أصدقاء حميدان التركي بهذه المناسبة شكرهم وتقديرهم إلى الموقعين على الخطاب، مشيرين إلى أنهم بصدد فرز الأسماء وترتيبها تمهيدا لتسليمها إلى إحدى المنظمات الحقوقية في الولايات الأمريكية لإيصالها إلى البيت الأبيض.
ويتوقع إرسال الخطاب خلال اليومين المقبلين رغبة من لجنة أصدقاء التركي في إيصاله إلى البيت الأبيض والرئيس الأمريكي، قبل صدور الحكم النهائي في القضية في 31 من آب (أغسطس) الجاري، والذي من المتوقع أن يكون قاسيا وقد يصل إلى السجن مدى الحياة.
وطالب الموقعون من خلال الخطاب سرعة الإفراج عن حميدان التركي والاعتذار له، موضحين أن سلوكه وانضباطه يبعثان ويؤكدان استبعاد الفرضيات التي تشير إلى تحرشه بالخادمة وغيرها من التهم.
وكانت أسرة حميدان التركي، قد أصدرت بيانا لتوضيح ما يجري لابنهم وزوجته في أمريكا منذ سنوات، حيث جاء في البيان أن ابنهم حميدان بن علي التركي 36 سنة، طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات والحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر في ولاية كلورادو في أمريكا، تم اعتقاله للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م، وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط، بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي F.B.I، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 30 شخصا من مكتب التحقيقات الفيدرالية، واقتحموا البيت بطريقة تشير إلى أن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته وطلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها، مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة.
كما اعتقلت خادمتهم الإندونيسية لا للمشكلة نفسها، وتم استجوابها بخصوص تعامل العائلة معها، فأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية إلى درجة قالت معها إنها تشعر كما لو كانت واحدة منهم، وواصلت السلطات الأميركية التحقيقات مع الخادمة وبنفس طويل، فقد تم سؤالها عما إذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي القاطع، وقد ثبتت جميع أقوالها لدى السلطات الأمريكية، إلا أن السلطات الأمريكية تحفظت على الخادمة.
وجاء في البيان أنه في الثاني من يونيو 2005م، تم اعتقال الزوجين مرة أخرى، وتم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهم واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي، في مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً، مما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير أقوالها بشكل دراماتيكي، ونبه البيان أن الخادمة لا تتكلم الإنجليزية إطلاقا.
وأوضح البيان أن السلطات الأمريكية طلبت كفالة مالية مقابل إطلاق سراح حميدان وزوجته تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي 400 ألف دولار لحميدان و150 ألف دولار لزوجته. ومكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً، إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب لإخراجها، وطوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة أكبرهم في سن 17، في المنزل من دون رعاية ولا نفقة حيث جمدت أرصدتهم. ومما يبعث على الحزن الشديد والاستغراب أنه تمت مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد ومساعدتهم في ظرف فقدوا فيه أمهم وأباهم.
كما أن عائلة التركي ترغب في توضيح أن ابنها حميدان التركي يعول زوجته وولده وبناته الأربع، فضلاً عن الصرف على الخادمة، مما جعله يقوم بشكل قانوني بتحويل فيزته من فيزة طالب، إلى فيزة تمكنه من العمل التجاري، الذي يساعده على تغطية مصاريفه، ولأن مجال الترجمة والنشر كان من أقرب المجالات إلى تخصصه، فقد أنشأ مشروعاً مرخصاً كدار للترجمة والنشر، حيث قام بترجمة العديد من أمهات الكتب الإسلامية في العقيدة والفقه وغيرها.
يذكر أن المحكمة قد أصدرت قرارا بسجن سارة الخنيزان 45 يوما وإخضاعها للإقامة الجبرية لمدة خمس سنوات.
قصيدة سارة الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي
26-7-2005
كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان
"...نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ..."
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
وظهرتُ في الإعـلامدون ستـارِ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
سارة بنت محمد الخنيزان