الشامخة
24-08-06, 12:08 am
:x17:
:x2:
هل أنتم مع أو ضد النسب إلىالأم مساواة بالأب؟؟
هكذا بدأت عنوانها أحدى صحف المجلات فماهي الحكاية ؟؟ تعالوا معي لنستكشف !!
هذه المرة كانت فكرتها الجديدة هي إلحاق إسم الأم مع إسم الأب بالأبناء في شهادات الميلاد، وبالفعل بدأت هي
وجميع محرري مجلة الاتحاد النسائي في مصر يوقعون أوراقهم الرسمية ومقالاتهم بهذه الطريقة 00
هل علمتم من هي ؟؟ إنها د. نوال السعداوي
ومن منا لا يعرف الدكتورة نوال هي : طبيبة وروائية مصرية تخرج للعالم بوجه تعلوه تجاعيد عمرها الذي تجاوز
السبعين ولا تصبغ شعرها الأبيض مطلقاً ولا تضع مساحيق التجميل ورأسها يقطر أفكاراً غريبة للغاية تثير حولها زوابع
من النقد من آن لآخر 00 فما هي دوافعها وراء هذه القضية التي تناضل من أجلها الآن ؟؟ وماهي ردة فعل الناس في
الوطن العربي تجاه هذه الفكرة الجديدة ؟ وماهو الرأي الشرعي لها ؟؟
فهي تعلن منذ الآن قائلةً اسمي نوال زينب السعداوي 000
وقالت : نطلب الحق لمن يشاء في أن يحمل اسم الأم والأب ، فابنتي سيصبح اسمها د. منى نوال حلمي 00
كما قالت هذه الخطوة لا تتعارض مع العرف الاجتماعي العام وعندنا في مصر تراث كبير جدا في هذا الجانب فقديما ك
ان الأطفال يتسمون بأمهاتهم إضافة إلى أن اسم الأم محترم جدا عندنا ويتمشى ذلك مع الإسلام الذي جعل الجنة
تحت أقدام الأمهات 00
وأكدت د. نوال من الآن وصاعدا سأوقع مقالاتي وكتبي باسم نوال زينب السعداوي مشيلرة إلى أن بعض الصحف
التي تكتب فيها ترفض ذلك ولا تتوقع أن يثير هذا الإتجاه ثورة من الأزهر والرموز الإسلامية متسائلة : لماذا الثورة ؟؟
وقامت مجلة اليقظة باستطلاع لترى مدى تقبل الناس لقضية النسب للأم ووجدنا أن هذه العينة معارضة 100%
لأسباب مختلفة 00
وعن هذه القضية طُلب رأي الطب النفسي فأجاب د. خالد عيسى - استشاري الطب النفسي - فقال :
إلحاق نسب الأطفال إلى الأم مساواة بالأب فيه كثير من الخلط في الأدوار ، فالمرأة والرجل خلقا وكل منهما له
مهمات محددة حددتها الشريعة الإسلامية ولادور يطغى على الدور الآخر وفكرة المساواة بدأت لدى المرأة عندما
فقدت الاحساس بالأمان وكانت بمثابة دافع عن نفسها أمام الخوف الذي انتابها 0
* أليس الرجل هو المتسبب في عدم إحساس المرأة بلأمان وبالتالي هو الذي دفعها للمطالبة بحقوق كانت في
الماضي من الأمور المسلم بها ؟؟
نعم هنالك رجال تقاعسوا عن آداء أدوارهم في الأسرة كما ينبغي لها أن تكون وانزوى دورهم وحضورهم في حياة
أسرهم من منزلة الصدارة إلى درجة فرد عادي من أفراد الأسرة فتنشأ البنات في ظل هذه الظروف وقد اهتزت
صورة الأب في نفوسهن بسبب غياب دور الأب الذي هو بمثابة الحماية والرعاية والأمان 00 وهذا ماسوف يشكل لديها
الرؤية للعلاقات الانسانية في المستقبل وخاصة بين المرأة والرجل ويجعل كثيرات من النساء يطالبن بحقوق غريبة
ودعوى لم تخطر ببال تحت ستار المساواة بالرجل 00
كما أفاد الرأي الشرعي في تعليق للشيخ نصر فريد واصل مفتي جمهورية مصر العربية الأسبق على ماتثيره
الدكتورة نوال السعداوي من دعاوي مستتحدثة يقول :
إنني لا أنزعج من مثل هذه الأفكار الشاذة وهذه الآراء المناهضة لتعاليم الإسلام الحنيف بل انني أعدها ظاهرة
صحية تدل على متانة الإسلام وعمق جذوره 00
فكثيرون من قرون خلت وهم يحاولون اقتلاع الإسلام من جذوره ولكن هيهات 00 هيهات لأفكار بالية تهب رياحها
علينا من حين لآخر أن تبلغ مرادها 00 وعلى الذين ينطحون الصخر أن يريحوا أنفسهم ويستمعوا بقلوبهم إلى وعد
الله بحفظ دينه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
وفي الختام اعذروني على الإطالة 00 ولكن أتمنى أن تعطوا الموضوع أهميته وتعبروا لي عن آرائكم 00
رأيي الشخصي بأن ماطرحته د. نوال مرفوض تماما جملة وتفصيلاً وكله مساوئ 00 قد توافقونني وقد تعارضونني
ولكم حرية التعبير 00
أسأل الله أن يثبتنا على قول الحق 00
تقبلوا تحياتي
:x2:
هل أنتم مع أو ضد النسب إلىالأم مساواة بالأب؟؟
هكذا بدأت عنوانها أحدى صحف المجلات فماهي الحكاية ؟؟ تعالوا معي لنستكشف !!
هذه المرة كانت فكرتها الجديدة هي إلحاق إسم الأم مع إسم الأب بالأبناء في شهادات الميلاد، وبالفعل بدأت هي
وجميع محرري مجلة الاتحاد النسائي في مصر يوقعون أوراقهم الرسمية ومقالاتهم بهذه الطريقة 00
هل علمتم من هي ؟؟ إنها د. نوال السعداوي
ومن منا لا يعرف الدكتورة نوال هي : طبيبة وروائية مصرية تخرج للعالم بوجه تعلوه تجاعيد عمرها الذي تجاوز
السبعين ولا تصبغ شعرها الأبيض مطلقاً ولا تضع مساحيق التجميل ورأسها يقطر أفكاراً غريبة للغاية تثير حولها زوابع
من النقد من آن لآخر 00 فما هي دوافعها وراء هذه القضية التي تناضل من أجلها الآن ؟؟ وماهي ردة فعل الناس في
الوطن العربي تجاه هذه الفكرة الجديدة ؟ وماهو الرأي الشرعي لها ؟؟
فهي تعلن منذ الآن قائلةً اسمي نوال زينب السعداوي 000
وقالت : نطلب الحق لمن يشاء في أن يحمل اسم الأم والأب ، فابنتي سيصبح اسمها د. منى نوال حلمي 00
كما قالت هذه الخطوة لا تتعارض مع العرف الاجتماعي العام وعندنا في مصر تراث كبير جدا في هذا الجانب فقديما ك
ان الأطفال يتسمون بأمهاتهم إضافة إلى أن اسم الأم محترم جدا عندنا ويتمشى ذلك مع الإسلام الذي جعل الجنة
تحت أقدام الأمهات 00
وأكدت د. نوال من الآن وصاعدا سأوقع مقالاتي وكتبي باسم نوال زينب السعداوي مشيلرة إلى أن بعض الصحف
التي تكتب فيها ترفض ذلك ولا تتوقع أن يثير هذا الإتجاه ثورة من الأزهر والرموز الإسلامية متسائلة : لماذا الثورة ؟؟
وقامت مجلة اليقظة باستطلاع لترى مدى تقبل الناس لقضية النسب للأم ووجدنا أن هذه العينة معارضة 100%
لأسباب مختلفة 00
وعن هذه القضية طُلب رأي الطب النفسي فأجاب د. خالد عيسى - استشاري الطب النفسي - فقال :
إلحاق نسب الأطفال إلى الأم مساواة بالأب فيه كثير من الخلط في الأدوار ، فالمرأة والرجل خلقا وكل منهما له
مهمات محددة حددتها الشريعة الإسلامية ولادور يطغى على الدور الآخر وفكرة المساواة بدأت لدى المرأة عندما
فقدت الاحساس بالأمان وكانت بمثابة دافع عن نفسها أمام الخوف الذي انتابها 0
* أليس الرجل هو المتسبب في عدم إحساس المرأة بلأمان وبالتالي هو الذي دفعها للمطالبة بحقوق كانت في
الماضي من الأمور المسلم بها ؟؟
نعم هنالك رجال تقاعسوا عن آداء أدوارهم في الأسرة كما ينبغي لها أن تكون وانزوى دورهم وحضورهم في حياة
أسرهم من منزلة الصدارة إلى درجة فرد عادي من أفراد الأسرة فتنشأ البنات في ظل هذه الظروف وقد اهتزت
صورة الأب في نفوسهن بسبب غياب دور الأب الذي هو بمثابة الحماية والرعاية والأمان 00 وهذا ماسوف يشكل لديها
الرؤية للعلاقات الانسانية في المستقبل وخاصة بين المرأة والرجل ويجعل كثيرات من النساء يطالبن بحقوق غريبة
ودعوى لم تخطر ببال تحت ستار المساواة بالرجل 00
كما أفاد الرأي الشرعي في تعليق للشيخ نصر فريد واصل مفتي جمهورية مصر العربية الأسبق على ماتثيره
الدكتورة نوال السعداوي من دعاوي مستتحدثة يقول :
إنني لا أنزعج من مثل هذه الأفكار الشاذة وهذه الآراء المناهضة لتعاليم الإسلام الحنيف بل انني أعدها ظاهرة
صحية تدل على متانة الإسلام وعمق جذوره 00
فكثيرون من قرون خلت وهم يحاولون اقتلاع الإسلام من جذوره ولكن هيهات 00 هيهات لأفكار بالية تهب رياحها
علينا من حين لآخر أن تبلغ مرادها 00 وعلى الذين ينطحون الصخر أن يريحوا أنفسهم ويستمعوا بقلوبهم إلى وعد
الله بحفظ دينه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
وفي الختام اعذروني على الإطالة 00 ولكن أتمنى أن تعطوا الموضوع أهميته وتعبروا لي عن آرائكم 00
رأيي الشخصي بأن ماطرحته د. نوال مرفوض تماما جملة وتفصيلاً وكله مساوئ 00 قد توافقونني وقد تعارضونني
ولكم حرية التعبير 00
أسأل الله أن يثبتنا على قول الحق 00
تقبلوا تحياتي