أبوهمس
22-08-06, 11:36 am
موضوع طويل لأكن من أفضل المواضيع التي قرأتها
أنصح بقراءتها
دورة للنجاح في العلاقات الإنسانية!
لقد تبين من خلال البحث أن 85% من متع الحياة تأتي من خلال حسن العلاقة مع الآخرين، والتفاعل معهم، وأن 15% تأتي من الربح والكسب الماديين. ولقد حفلت السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم بأحاديث كثيرة تعلم المرء: كيف يبني علاقات إنسانية ناجحة في صلته مع أبويه وزوجته وأولاده وجيرانه وإخوانه وغيرهم من سائر الناس؟ خرجت كلها من الرسول المعصوم عن الخطأ محمد عليه الصلاة والسلام، وهي جاهزة للتطبيق والانتفاع الفوري بها.
أما الكتب التي ألفها علماء غربيون في ميدان العلاقات الإنسانية الناجحة فلعل أشهرها كتاب: كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس، وقد طبع هذا الكتاب باللغة الإنجليزية 56 مرة خلال 12 سنة، وترجم إلى أكثر من 56 لغة من لغات العالم، هذا قبل حوالي 50 سنة من الآن، أما الآن فالله أعلم بما طبع منه، لكن النقاد الأمريكيين يصفونه بأنه أوسع الكتب انتشارا في التاريخ باستثناء الكتب السماوية
أولاً - الأسس الفنية في معاملة الناس:
لكي تجني العسل لا تحطم خلية النحل:
خلاصة هذا الفصل: عدم توجيه اللوم إلى الناس؛ لأنه لا يجدي، يقول المؤلف: ينبغي أن تتذكر في معاملتك للناس أنك لا تعامل أهل منطق، بل أهل عواطف ومشاعر وأنفس حافلة بالأهواء، مليئة بالكبرياء والغرور، واللوم شرارة خطيرة في وسعها أن تضرم النار في وقود الكبرياء؛ فاللوم عقيم؛ لأنه يضع المرء في موقف الدفاع عن نفسه، ويحفزه إلى تسويغ موقفه، والذود عن كبريائه وعزته، وفي وسعك أن تجد ألف مثل على عقم اللوم مسطرة في ألف صفحة من صفحات التاريخ.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي: أف، قط، وما قال لشيء صنعته: لمَ صنعته؟ ولا لشيء تركته: لمَ تركته؟.."
السر الأكبر في معاملة الناس:
ليس ثمة إلا طريقة واحدة تجعل بها شخصا يقبل على عمل ما.. تلك هي ترغيبه في هذا العمل، ويكون ذلك بإشباع رغبته في أن يكون شيئا مذكورا.
يقوم جون ديوي: أعمق دافع للإنسان إلى العمل هو الرغبة في أن يكون شيئا مذكورا؛ فلنحاول إذن أن نعدد الصفات الطيبة في كل إنسان نلقاه، وأن نمنحه تقديرنا المخلص دون تملق، كن كريما في مديحك واحترامك للناس يذكر كلماتك لسنوات طوال حتى بعد أن تنساها أنت.
إن الذي يفعل هذا تنحاز الدنيا جميعا إلى صفه:
لا تتكلم للناس عما تحب، بل كلمهم عما يحبون.
إن الرجل الذي يسعه أن يضع نفسه موضع الآخرين ويفهم عقلياتهم يكون قد وضع حجر الزاوية في نجاحه في التعامل معهم.
ثانياً – ست طرق لكي تحبب الناس فيك:
افعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت:
اظهر اهتماما بالناس، في وسع المرء أن يعقد من الصداقات في مدى شهرين عن طريق اهتمامه بالناس أكثر مما قد يتسنى لك في مدى عامين عن طريق حمل الناس على الاهتمام به.
أجرت شركة هواتف نيويورك دراسة تحليلية للوقوف على الكلمة التي تستخدم في المحادثات الهاتفية أكثر من سواها، فوجدت أنها ضمير المتكلم (أنا)، لقد استخدمت هذه الكلمة 3990 مرة في 500 محادثة هاتفية، أي بمعدل 8 مرات تقريبا في كل مكالمة.
وإذا كنت في شك من هذا فأجب عن هذا السؤال: عندما تتأمل صورة جماعة من الناس – أنت من بينهم – فإلى من تنظر أولاً؟ فلماذا يبدي الناس اهتماما بك ما دمت أنت لا تهتم بهم؟
وكيف تحاول اجتذاب أنظار الناس إليك دون أن يتجه نظرك أولاً إليهم؟ إذا أردنا أن نكسب الأصدقاء فلنضع أنفسنا في خدمة غيرنا من الناس. ولنمد لهم يدا مخلصة نافعة مجردة عن الأنانية والمصلحة الذاتية.
كيف ترك أثرا طيبا في من تقابله لأول مرة؟
ابتسم!
إن التعبير الذي يرتسم على وجه المرء أهم بكثير من الثياب التي يرتديها؛ لأن تعابير الوجه تتكلم بصوت أعمق أثرا من اللسان! ولا تحسب أنني أعني بالابتسام مجرد علامة ترتسم على الشفتين، لا روح فيها ولا إخلاص، لا.. إنما أتكلم عن الابتسامة الحقيقية التي تأتي من أعماق النفس.
وفي المثل الصيني "إن الرجل الذي لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغي له أن يفتح متجرا"، وفي الحديث الشريف: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
تذكر أسماء الناس:
اعلم أن اسم المرء هو أحب الأسماء إليه، لقد مكنت مهارة تذكر الأسماء الولد (جيم فارلي) من النجاح الباهر، فما أن بلغ الأربعين من عمره حتى منحته أربع جامعات درجاتها الفخري، وهو الذي لم ينل إلا قسطا قليلا من التعليم؛ لقد كان بوسعه أن ينادي عشرة آلاف شخص بأسمائهم!
وكان الرئيس الأمريكي روزفلت يذكر أسماء صغار العمال الذين يلتقي بهم.
لكي تصبح محدثا بارعا:
إذا أردت أن يحبك الناس كن مستمعا طيبا! وشجع محدثك على الكلام عن نفسه! وجه إليه أسئلة تظن أنه يسر بالإجابة عنها!
يقول أحد الكتاب: قل من البشر من يجمد أما الثناء الذي يتضمن الإنصات باهتمام".
قال إسحاق ماركسون بطل العالم بمقابلة مشاهير الناس: "إن معظم الناس يخفقون في ترك أثر طيب في نفوس من يقابلونهم لأول مرة؛ لأنهم يهملون الإصغاء إليهم باهتمام، إنهم يحصرون همهم في الكلام الذي سيقولونه، ويصمون آذانهم عن الاستماع، وقد قال لي بعض المشهورين ممن قابلتهم: إنهم يفضلون المستمعين الجيدين على المتكلمين الجيدين"، وقديما قال الشاعر العربي:
من لي بإنسان إذا خاصمته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت إلى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ولعله أدرى به
يقول الدكتور نيكولاس بتلر رئيس جامعة كولومبيا: الرجل الذي يتكلم عن نفسه فقط لا يفكر إلا في نفسه فقط، والذي يفكر في نفسه فقط جاه تدعو حاله إلى الرثاء، إنه أمي النفس بغض النظر عن مدى تعليمه، فلكي تصبح محدثا بارعا كن مستمعا جيدا.
كيف يسَرُّ بك الناس؟
كان الرئيس الأمريكي روزفلت إذا توقع زيارة شخص مهم قضى جزءا من وقته يقرأ شيئا عن الموضوع الذي يعرف أن ضيفه يهتم به أكثر من سواه، فإذا أردت أن تنفتح لك قلوب الناس تكلم في ما يسرهم.
كيف يحبك الناس؟
اجعل الشخص الآخر يحس بالأهمية بالثناء المخلص عليه، قال دزرائيلي: حدِّث رجلا عن نفسه ينصت لك ساعات، أنت تريد أن تنال استحسان الناس لك، واعترافا بقدرك، وتأبى أن تستمع إلى مداهنة رخيصة وإنما تبغي تقديرا مخلصا، فلماذا إذا لا تمنح الآخرين ما تحب أن يمنحوك؟
قال إيمرسون: كل شخص ألقاه يفوقني في ناحية واحدة على الأقل وفي هذه الناحية يمكن أن آخذ عنه وأتعلم منه، وأثني عليه فيها.
وإن أولى الناس بأن نطبق معهم هذه النصيحة أهلنا وأولادنا، فلماذا لا يثني الرجل على زوجته بما فيها؟ ويبدي إعجابه بها؟ ولماذا لا تفعل هي الشيء نفسه؟ ولماذا لا يثني على أدنى إجادة يحققها أولاده؟
تقول الكاتبة دورثي دكس: إن امتداح المرأة قبل الزواج هو من قبيل الميل، أما امتداحه بعد الزواج فهو من قبيل الضروريات للمحافظة على راحة البال والهناء الأسري. إن الحياة الزوجية ليست ميدانا لإثبات الإخلاص وحسن النية بقدر ما هي مجال لإظهار الكياسة وحسن التدبير.
أنصح بقراءتها
دورة للنجاح في العلاقات الإنسانية!
لقد تبين من خلال البحث أن 85% من متع الحياة تأتي من خلال حسن العلاقة مع الآخرين، والتفاعل معهم، وأن 15% تأتي من الربح والكسب الماديين. ولقد حفلت السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم بأحاديث كثيرة تعلم المرء: كيف يبني علاقات إنسانية ناجحة في صلته مع أبويه وزوجته وأولاده وجيرانه وإخوانه وغيرهم من سائر الناس؟ خرجت كلها من الرسول المعصوم عن الخطأ محمد عليه الصلاة والسلام، وهي جاهزة للتطبيق والانتفاع الفوري بها.
أما الكتب التي ألفها علماء غربيون في ميدان العلاقات الإنسانية الناجحة فلعل أشهرها كتاب: كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس، وقد طبع هذا الكتاب باللغة الإنجليزية 56 مرة خلال 12 سنة، وترجم إلى أكثر من 56 لغة من لغات العالم، هذا قبل حوالي 50 سنة من الآن، أما الآن فالله أعلم بما طبع منه، لكن النقاد الأمريكيين يصفونه بأنه أوسع الكتب انتشارا في التاريخ باستثناء الكتب السماوية
أولاً - الأسس الفنية في معاملة الناس:
لكي تجني العسل لا تحطم خلية النحل:
خلاصة هذا الفصل: عدم توجيه اللوم إلى الناس؛ لأنه لا يجدي، يقول المؤلف: ينبغي أن تتذكر في معاملتك للناس أنك لا تعامل أهل منطق، بل أهل عواطف ومشاعر وأنفس حافلة بالأهواء، مليئة بالكبرياء والغرور، واللوم شرارة خطيرة في وسعها أن تضرم النار في وقود الكبرياء؛ فاللوم عقيم؛ لأنه يضع المرء في موقف الدفاع عن نفسه، ويحفزه إلى تسويغ موقفه، والذود عن كبريائه وعزته، وفي وسعك أن تجد ألف مثل على عقم اللوم مسطرة في ألف صفحة من صفحات التاريخ.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي: أف، قط، وما قال لشيء صنعته: لمَ صنعته؟ ولا لشيء تركته: لمَ تركته؟.."
السر الأكبر في معاملة الناس:
ليس ثمة إلا طريقة واحدة تجعل بها شخصا يقبل على عمل ما.. تلك هي ترغيبه في هذا العمل، ويكون ذلك بإشباع رغبته في أن يكون شيئا مذكورا.
يقوم جون ديوي: أعمق دافع للإنسان إلى العمل هو الرغبة في أن يكون شيئا مذكورا؛ فلنحاول إذن أن نعدد الصفات الطيبة في كل إنسان نلقاه، وأن نمنحه تقديرنا المخلص دون تملق، كن كريما في مديحك واحترامك للناس يذكر كلماتك لسنوات طوال حتى بعد أن تنساها أنت.
إن الذي يفعل هذا تنحاز الدنيا جميعا إلى صفه:
لا تتكلم للناس عما تحب، بل كلمهم عما يحبون.
إن الرجل الذي يسعه أن يضع نفسه موضع الآخرين ويفهم عقلياتهم يكون قد وضع حجر الزاوية في نجاحه في التعامل معهم.
ثانياً – ست طرق لكي تحبب الناس فيك:
افعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت:
اظهر اهتماما بالناس، في وسع المرء أن يعقد من الصداقات في مدى شهرين عن طريق اهتمامه بالناس أكثر مما قد يتسنى لك في مدى عامين عن طريق حمل الناس على الاهتمام به.
أجرت شركة هواتف نيويورك دراسة تحليلية للوقوف على الكلمة التي تستخدم في المحادثات الهاتفية أكثر من سواها، فوجدت أنها ضمير المتكلم (أنا)، لقد استخدمت هذه الكلمة 3990 مرة في 500 محادثة هاتفية، أي بمعدل 8 مرات تقريبا في كل مكالمة.
وإذا كنت في شك من هذا فأجب عن هذا السؤال: عندما تتأمل صورة جماعة من الناس – أنت من بينهم – فإلى من تنظر أولاً؟ فلماذا يبدي الناس اهتماما بك ما دمت أنت لا تهتم بهم؟
وكيف تحاول اجتذاب أنظار الناس إليك دون أن يتجه نظرك أولاً إليهم؟ إذا أردنا أن نكسب الأصدقاء فلنضع أنفسنا في خدمة غيرنا من الناس. ولنمد لهم يدا مخلصة نافعة مجردة عن الأنانية والمصلحة الذاتية.
كيف ترك أثرا طيبا في من تقابله لأول مرة؟
ابتسم!
إن التعبير الذي يرتسم على وجه المرء أهم بكثير من الثياب التي يرتديها؛ لأن تعابير الوجه تتكلم بصوت أعمق أثرا من اللسان! ولا تحسب أنني أعني بالابتسام مجرد علامة ترتسم على الشفتين، لا روح فيها ولا إخلاص، لا.. إنما أتكلم عن الابتسامة الحقيقية التي تأتي من أعماق النفس.
وفي المثل الصيني "إن الرجل الذي لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغي له أن يفتح متجرا"، وفي الحديث الشريف: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
تذكر أسماء الناس:
اعلم أن اسم المرء هو أحب الأسماء إليه، لقد مكنت مهارة تذكر الأسماء الولد (جيم فارلي) من النجاح الباهر، فما أن بلغ الأربعين من عمره حتى منحته أربع جامعات درجاتها الفخري، وهو الذي لم ينل إلا قسطا قليلا من التعليم؛ لقد كان بوسعه أن ينادي عشرة آلاف شخص بأسمائهم!
وكان الرئيس الأمريكي روزفلت يذكر أسماء صغار العمال الذين يلتقي بهم.
لكي تصبح محدثا بارعا:
إذا أردت أن يحبك الناس كن مستمعا طيبا! وشجع محدثك على الكلام عن نفسه! وجه إليه أسئلة تظن أنه يسر بالإجابة عنها!
يقول أحد الكتاب: قل من البشر من يجمد أما الثناء الذي يتضمن الإنصات باهتمام".
قال إسحاق ماركسون بطل العالم بمقابلة مشاهير الناس: "إن معظم الناس يخفقون في ترك أثر طيب في نفوس من يقابلونهم لأول مرة؛ لأنهم يهملون الإصغاء إليهم باهتمام، إنهم يحصرون همهم في الكلام الذي سيقولونه، ويصمون آذانهم عن الاستماع، وقد قال لي بعض المشهورين ممن قابلتهم: إنهم يفضلون المستمعين الجيدين على المتكلمين الجيدين"، وقديما قال الشاعر العربي:
من لي بإنسان إذا خاصمته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت إلى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ولعله أدرى به
يقول الدكتور نيكولاس بتلر رئيس جامعة كولومبيا: الرجل الذي يتكلم عن نفسه فقط لا يفكر إلا في نفسه فقط، والذي يفكر في نفسه فقط جاه تدعو حاله إلى الرثاء، إنه أمي النفس بغض النظر عن مدى تعليمه، فلكي تصبح محدثا بارعا كن مستمعا جيدا.
كيف يسَرُّ بك الناس؟
كان الرئيس الأمريكي روزفلت إذا توقع زيارة شخص مهم قضى جزءا من وقته يقرأ شيئا عن الموضوع الذي يعرف أن ضيفه يهتم به أكثر من سواه، فإذا أردت أن تنفتح لك قلوب الناس تكلم في ما يسرهم.
كيف يحبك الناس؟
اجعل الشخص الآخر يحس بالأهمية بالثناء المخلص عليه، قال دزرائيلي: حدِّث رجلا عن نفسه ينصت لك ساعات، أنت تريد أن تنال استحسان الناس لك، واعترافا بقدرك، وتأبى أن تستمع إلى مداهنة رخيصة وإنما تبغي تقديرا مخلصا، فلماذا إذا لا تمنح الآخرين ما تحب أن يمنحوك؟
قال إيمرسون: كل شخص ألقاه يفوقني في ناحية واحدة على الأقل وفي هذه الناحية يمكن أن آخذ عنه وأتعلم منه، وأثني عليه فيها.
وإن أولى الناس بأن نطبق معهم هذه النصيحة أهلنا وأولادنا، فلماذا لا يثني الرجل على زوجته بما فيها؟ ويبدي إعجابه بها؟ ولماذا لا تفعل هي الشيء نفسه؟ ولماذا لا يثني على أدنى إجادة يحققها أولاده؟
تقول الكاتبة دورثي دكس: إن امتداح المرأة قبل الزواج هو من قبيل الميل، أما امتداحه بعد الزواج فهو من قبيل الضروريات للمحافظة على راحة البال والهناء الأسري. إن الحياة الزوجية ليست ميدانا لإثبات الإخلاص وحسن النية بقدر ما هي مجال لإظهار الكياسة وحسن التدبير.