تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشتريات{{المول}}كوجباتة السريعة:بلا طعم


المستبدة
19-08-06, 08:52 am
color="#FF6600بسم اللة الرحمن ارحيم[/color]الدكان والملحمة والفرن من ملامح أحياء المدينة،كذلك أصحابها،الذي كانت تنشأ بينهم وبين أهالي الحي علاقات
بحلوها ومرها ،واكنها بكليتها كانت تغني حياة الأحياء بالقصص والتعليقات والذكريات.
وبقدر ماكانت إاى جانب وظائفها الأصلية تمثل سلوى للكبار ومواضيع حديث وحوار،كانت للصغار ايضا مواقع يقتاتون منها الكثير من الأفكار والانطباعات والدروس،وتبقى ذكراها معهم على مر السنين.
وترى انعكاس هذا في كثير من رواياتنا الأدبية،فيتذكر احد شخصيات الرواية من اين كان يشتري الحلوى
او الكعك،او انطباعة أول مرة زار الملحمة،او علاقتة بصبي الفرن،وغير ذلك الكثير.
لاشك ان ثلاثية الحي هذة جزء لايتجزأمن{ثقافة الطفل}واندماجة الاجتماعي،وهي تعطية بعض مالا يعطية إياه
اهلة،بما في ذلك الاطلاع على مالايجوز ان يطلع عليةوهو في تلك السن.
ثم انها،إضافة ألى كل هذا،تشكل حلقة رئيسية في الإطار الذي يتشكل منة الحي والذي كان بأكملة{{المدرسة
خارج المدرسة}}.
وكما هو معروف فقد تعرض هذا الحي إلى مايشبة الإفناء على مراحل،فالسيارات والشوارع العريضة وإختفاء
الأراضي البورمن احياء المدن كانت كفيلة بالقضاء على الحي بنسب مختلفة.
ثم ظهر السوبر ماركت وتبعة{المول}ليجعل محلات الأحياء اشبة بمخلفات زمن مضى وكأن وجودها لم يعد لة مبرر.
وشيئا فشيئا تكاد تقضي هذه الكيانات الكبيرة ليس فقط على دكاكين الأحياء بل جميع المحلات حتى في شوارع المدينةالعامة لتحصرها جميعها داخل تلك الأسوار المقفلة للسوق الجبار.
حتى محلات الملابس او المفروشات او الخدمات العريقة اصبحت مهددة بالزوال،
واصبح الفارق بين الحالتين هو ان تكون في{{المول}}او لاتكون.
وبقدر مافتقد الناس طابع العلاقة الشخصية بصاحب دكان الحي او صبية افتقدوا ايضا العلاقة
بصاحب محل الملابس او الأدوات المنزلية او المفروشات،والذي كانوا يشعرون انهم اختاروة واختاروا نوع بضاعته
ومعاملتة بل ومشورتة احيانا.
وبطبيعة الحال فإن كثيرا من هذة المحلات اندثر لصالح{{الماركات العالمية}}الجاهزة.
واصبحالإنسان يشعر ان دورة في اي اختيار غدا في حدوده الدنيا فحين يحتاج غرضاما يتوجة إلى المول ويدخل
محلا من المحلات التي تحتوي مايضنة افرب إلى مذاقة او حاجتة،فيدخل حيث يستقبله فريق لايعرفة من البائعين،
فإما يشتري اولا يشتري فيخرج

وغدت عملية الشراء ذاتها اشبة بطعم الوجبات السريعة التي سواء أكنت احببتها ام لاتحبها ،
فإن عليك ان تعتادها...................وتنسى الوجبة التي تعد لك في المنزل..........وتنسىى دكاكين الحي.........
وتنسى ولد الفرّان



مع احترامي للناضجين

سهم العيون
20-08-06, 04:50 am
مساء الخيرات :

ما هذه التروه القوميه التي اندثرت ؟!!! كي نعطيها هذا الحجم من الكلام ؟!!

أنا لا أوافقك الرأي بتااتاً بما طرحتيه ..


......................................

وبقول لك شي بس لا تزعلين ( ترى دخلتي لموضوعك : إعجاباً بأسمك ) >> أول ما قريت الأسم ضحكت !!

المستبدة
20-08-06, 09:43 am
سيدي هذة بعض من ملامح حياتنا اليوم.
لأكثر ولا اقل ........
{{والأختلاف لايفسد للود قضية}}
المهم رديت لك جزيل الشكر

انسان ثاني
20-08-06, 10:39 am
المستبده شكراللموضوع وهي روايه تحاكي الماضي ومافيه باختيارات الانسان حسب مايجده حوله ببساطته وحسب حاجته فيستفيدوبين واقع جديدتغيرفيه كل شى فاصبحت فيه حركة الشراءاكبرممايحتاج اليه الانسان عندما كان في القدم كان كل شي يسير ام الان فلاذهاب الى الدكان بوجود المول واخذمانحتاج ومانحتاج انه البساطه بين حياتين اجد الاولى هي الاجمل والاخرى هي الاصعب00للتواصل انسان ثاني k8ksa@hotmail.com جده

المستبدة
04-09-06, 05:34 am
انسان ثاني اضاءت صفحتي بمرورك

لمبة شارع
04-09-06, 05:47 am
تحية قوية لهذا الطرح المفعم بالحس الفني في النظر الى مفهوم الاسواق وثقافة الاستهلاك

المستبدة...

في بريدة الان حمى شديدة اسمها هستريا الركض خلف افتتاح فروع لشركات المولات والماركات والمطاعم الكبرى وهذه كما تعلمين حالة سببها الجهل والتخلف وقلة التفكير وجمود العقل الناتج من الانبهار بمشابهة المدن الكبيرة كالرياض وجدة والخبر وغيرها

الحديث في هذا الشأن يطول ولكني الاحظ ان الكثير من اعضاء هذا المنتدى ليس لديهم القدرة على استيعاب ماتقولين وما المحت اليه في تعليقي هذا والمحاور التي ابني عليها اقولي غير صالحة للرواج في مجتمع مصاب بحمى التقليد والاستهلاك الغبي ...

هناك مسائل يطول الحديث عنها فيما يتعلق بالمخاطر الناتجة عن انتشار فروع لشركات شهيرة في بلدتنا بريدة ولكن القوم لايهتمون ولا يحفلون ولا يدركون

اكبرهمهم ((أن نصير مثل الرياض وعندنا جيان وكار فور ومطعم البيك ومطعم هارديز وطقته)) ولذلك لا تحزني فسعيد بن العاص _فيما اظن _يقول ((ان الناس على صنفين الاول امراء وعلماء والثاني فيكدرون الماء ويغلون الاسعار ويزحمون الطرقات)) ولذلك من الصعب مخاطبة النوعية الثانية بأمور لا يعقلها الا الفئة الاولى...

هؤلاء يامستبدة اعطيهم حبة همبرقر او سناك او بيبسي بيق سايز او اتركيهم يتمشون في متجر كبير ذي اسم رنان فيشعرون انهم سادة الدنيا ويعيشون امتع لحظاتهم ....


لن تجدي الا القليل ممن يستطيع الارتقاء الى حيث البعد الفني والذوقي والادبياتي والاقتصادي والاجتماعي في حروفك اعلاه

لمبة شارع
06-09-06, 02:30 pm
For up


.................

جلوي العتيبي
06-09-06, 02:48 pm
حياك الله اختي المستبده

نعم أفقدتنا ظروف الحياه والأسواق الحديثه (المول) هذه لمتعه مع صاحب الدكان الصغير والمخبز والفوال والكثير الكثير

أصبحنا كالأغراب في بلدنا ومدينتنا

بل زاد الطين بله خدمة التوصيل فهذا يقدم لكل الطلبات على أطباق من ذهب وأنت في بيتك

لكن المتعه مفقوده والعلاقات إندثرت

وبقدر مافتقد الناس طابع العلاقة الشخصية بصاحب دكان الحي او صبية افتقدوا ايضا العلاقة
بصاحب محل الملابس او الأدوات المنزلية او المفروشات،والذي كانوا يشعرون انهم اختاروة واختاروا نوع بضاعته
ومعاملتة بل ومشورتة احيانا.


حتى الأطفال إنعدمت لديهم الرغبه في الشراء وحب (الريال) لشراء عسكريم الحي من ام فلان

أصبحت ذكريات اختي أكثر منها أمل بالعوده

ونردد آآآآه يا ما أحلى ايام أول

شكراً لهذا الطرح

شخصية
06-09-06, 03:10 pm
تصدقون , حتى بقالة حارتنا , تأثرت بالمولات
حيث أن صاحبها الطاعن بالسن , أبدل شبك البقالة الحديدي , ببوابة زجاجية , هو بنفسه , أصبح حريصا جدا على لمعانه ...

هذا أحد الجوانب الايجابية لتأثير المراكز الكبرى على الذوق العام في المجتمع ,
لاشك أن من بيننا من عندهم حنين شديد للماضي , بحيث أنه لايفوت أي تجمع للجنادرية سنويا ,
لكن المجتمع في حراك ,, ولا أبالغ أذا قلت أن أحد العناصر المحفزة والمسرعة لذلك الحراك وأن كان مظهريا ,, هو وجود مول في المدينة , فوجود مبنى رائع لمول أو مركز تجاري أو مطعم للوجبات السريعة أو بنك عصري , أفضل بمائة مرة من أراض جرداء بيضاء ملتهبة كثيرا ماستغلها تجار الغنم أو بياعي وايتات المياه ساحة عرض لهم ...
نعم هو جانب استهلاكي , لكن هذا لايعني أننا لم نكن استهلاكيين في الماضي , الفرق بين الأمس واليوم
هو نفسه ذلك المزاج الرائع الذي يتبدل بسرعة , عندما تنتقل مثلا من جنوب المدينة الملوث بدكاكينه القديمة والعتيقة وأسلوب التعامل القديم الى الشمال الرائع , بمولاته الأخاذة والتطور في المعاملات التجارية الراقية ,, حتى ولو كان التعامل جنوبا , تأخذ البضاعة ثم تدفع , وفي الشمال ,, تدفع ثم تأخذ البضاعة ,,
لكني أختار الشمال , حيث تتسوق في أجواء الاسبليت البارد , بينما في الجنوب , تتسوق في جو مفتوح قابل للتلوث في أي لحظة , في موسم الدراسة الآن حيث يوجد في الشمال مكتبة ليست مجرد مكتبة , وفي الجنوب , دفاتر معروضة على الرصيف أمام حراج المقاصيص

ولو خير طفل اليوم بين أيسكريم باسكن روبنز وأيسكريم العجوز ,, فماذا تتوقعون أن يختار ؟
المسألة هي مسألة حنين للماضي لاأكثر ولا أقل ,, ولو وجدت فران الحارة أو البقالة وغيرها في أحيائنا الآن ,, لتضايقت بسرعة ... فالأحياء أماكن هادئة , وليست أسواق عامرة ,, والعلاقات بين جيران الحي يمكن أحيائها بطرق أخرى بدون خباز أو محل سياكل يلوث الطريق بزيوت التشحيم ..

الذاهبة
07-09-06, 12:31 am
مرحبا أختي الكريمة المستبدة . .

عفواً اسمحي لي أن أحييك على هذا الشعور و هذا الطرح و هذه الرؤية المنطقية الشفافة ..


عزيزتي أثناء تنقلي بين أسطرك أحس بغبرة الأيام الخوالي و قد أثيرت أمام عيناي ..

و خاصة ً .. كوني من الأجناس التي ( تعشق ) الذكرى و تقدرها تقديرا ..




قبل أيام كنت أتابع حلقة من مسلسل ( جزيرة الكنز ) ..

بالتأكيد أحدكم يهواه مثلي ..

جيم .. و الهرة النمر حقته .. و ذاك الأعرج الوسيم ( سيلفر ) واو !!

المهم أن ابنة خالتي أم العشر سنوات .. تجلس بقربي متضجرة مما أشاهد ..

و مستاءة من ( شكلي ) و حماسي هه !

تقول باستغراب .. ( واااع كيف كنتوا تحبون هذي الكراتين .. مسلسلات بايخة و رسوم رديئة و اخراج غبي ) ..

طبعاً أطرقت أنا و لم أرد عليها .. فهذا جيل الــ ( مارتن ميستري ، و الترانزفورمورس ، و التوتالي سبايس .. إلخ )

بعدما تهزأت من هذه الصغيرة و لكن كلي إيمان بأن حياتنا و تربيتنا و ( بيئتنا ) .. كانت أبسط و أنفع و أوضح ..



لعله الحنين .. الذي يدعونا لتذكر تلك الطرقات بما فيها ..

لكن

التطور الكبير الذي نعيشه و النقلات الاجتماعية تفرض علينا نمط معين من الحياة

و تعودنا بالإكراه عليه ..


و هذا الأمر حاصل ولا نملك تغييره أو الحد منه ..

لأنه من ( أشراط الساعة ) ..

و المسار المتوقع للحياة و من يعيش فيها ..




تحياتي و تقديري

المستبدة
08-09-06, 05:57 am
صحيح لمبة شارع،حقا يؤسفنا ان نعيش وسط مجتمع هذا هو شغلة الشاغل
[وجمود العقل الناتج من الانبهار بمشابهة المدن الكبيرة كالرياض وجدة والخبر وغيرها ]]اصبت استاذي هنا، واتمنى ان تكون ظاهرة
ومن ثم تؤي إلى النوم او الموت

اخي انني لا ازعل من تفاهة الأغبياء الذبن اأظلمت أذهانهم فأظلمت عقولهم،وظلمة القلم أثر من ظلمة العقل،


لمبة شارع اخجلتني بهذة الأطراءات
لمبة شارع اهنئك على رجاحة عقلك ونور بصيرتك حيث انك تنظر إلى الأشياء نظرا نافذا فتجد المعاني المقصودة
صدقني،يشرفني ان تسجل صفحتي مرورك

المستبدة
08-09-06, 06:02 am
اللة يحييك الزعيم
صحيح افتقدنا اجواء الحي الذي كان تملأة اهازيجنا
اشكرك سيدي على تفاعلك من خلال إضافتك

المستبدة
08-09-06, 06:10 am
اخي شخصية انني لا اللوم هذا العجوز حيث فعل مافعل حتى يواكبكم،لأنة افتقدكم
اخي اتعتبر هذا خللا في ذوق؟عجيب قولك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
{{{ ,, ولا أبالغ أذا قلت أن أحد العناصر المحفزة والمسرعة لذلك الحراك وأن كان مظهريا ,, هو وجود مول في المدينة , فوجود مبنى رائع لمول أو مركز تجاري أو مطعم للوجبات السريعة أو بنك عصري , أفضل بمائة مرة من أراض جرداء بيضاء ملتهبة كثيرا ماستغلها تجار الغنم أو بياعي وايتات المياه ساحة عرض لهم ...}}}}}}}}
اخي امعنى ذلك ان نزيل كل الشواهد على ماضينا......اخي لاضرر ان نواكب تطورات العصر مع المحافظة على روح وأصالة الماضي.



بنسبة ألى سؤالك ماذا سيختار طفل
طبعا باسكن روبنز ،لأن في المستقبل لو سألتة سيكون هو ماضية
اتلومة غدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اشكرك على مرورك وتفاعلك شخصية

المستبدة
08-09-06, 06:27 am
الذاهبة يشرفني ان يساهم قلمك في موضوعي

اكيد الذاهبة كلا يعيش حسب جيلة وما نشأعلية


صحيح انة ذلك المسمى بالحنين
دمتي بود