المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هــــــــــــدى(المسكينه)!!


أنوار المنتدى
06-08-06, 04:42 am
رأيتها واضعه رأسها على الطاوله ومنخرطه في بكاء صا مت مرير(كالعاده)

لم يكن شيئاً ملفتاً للأنتباه!!!لأننا ألفنا هذا المشهد

بعد خروج الأستاذه,, تضع هذه الطالبه رأسها على الطاوله

وتبدء بالبكاء بصمت ؟؟

---------------
بعد أن رن جرس المدرسه معلناً إنتهاء الدوام أخذت أجمع أغراضي وأضعها داخل

حقيبتي ببطء حملتها بتثاقل على ظهري وأردت الخروج بعد يوم مليئ بالنشاط والحيوية

فتنبهت أنه لايوجد أحد بالفصل سواي فأسرعت أريد الخروج من الفصل

لولا صوت (بكاء) أستوقفني, يبدو أني كنت مخطئه عندما قلت أنه

لايوجد بالفصل سواي

بل كانت (هدى)معي,, تلك التي حدثتكم عنها.

وقفت ,نظرت إليها كان شكلها يذّوب القلب القاسي فكيف بقلبي

أقتربت منها ,أريد مواساتها أوالتحدث معها

لولا قدوم أحدى صديقاتي لتستعجلني للخروج معها الى بيوتنا

فلحقت بصديقتي وعند باب الفصل التفت اليها فلم تزل بوضعها المحزن

كان لدي فضول أريد التحدث معها معرفت سبب بكائها

ياترى لماذا (المرشده الطلابيه) تنظر اليها دون ان تحرك ساكناً

أليس هذا دور المرشده!!!حقن انها دنيا عجيبه

كنت طوال الطريق للبيت أفكر بها كانت صديقتي

تتحدث إلي وأنا لست معها في عالم آخر....آخـــــــــر

في عالم هدى (المسكينه) كما سمتها أحدى التلميذات بهذى الاسم



وللحديث بقيه
---------------------------------------
أريد انتقاداتكم لأني لأول مره أكتب بحياتي

أرجووووووووووووووووووووكم

الـمـهـاجـر
06-08-06, 04:51 am
بداية جميلة ... في انتظار البقية .

بدر البشري
06-08-06, 04:56 am
عزيزتي الكريمه

بما انها البداية فهي رائعه ولكن من الأفضل ان ننتظر لحين اكمال كامل القصه لكي تسميع كل نقد هادف وبناء ينير لك طريقك

في مجال القصه وفي المجال الادبي عام


اخوك : بدر البشري

بدر722
06-08-06, 05:26 am
بدايه ممتازه بس صرآحه تحمست متى باقي القصه...؟؟؟

دمعــة أمـل
06-08-06, 05:30 am
بداية رائعة اختي...........ننتظر البقية

أنوار المنتدى
06-08-06, 07:20 am
جزاكم الله خيرا على هذا التشجيع الذي لاأستحقه
ولا أملك الا أن أقول
احيا الله قلوبكم وزاده نوراً على نور .. ورفع قدركم عنده و بين خلقه ..
ورزقكم لذة الانس به والاقبال عليه

وأن شاء الله سأكمل القصه قريبا

دمتم بخير

أنوار المنتدى
06-08-06, 09:27 am
جزاكم الله خيرا

أنوار المنتدى
06-08-06, 08:40 pm
بينما كنا بالفصل والأستاذه منهمكه في شرح الدرس

إذ مالت إليّ أحدى زميلاتي بالفصل وهي تقول لي :آثار لدي خبر غريب!! جداً لن تصدقيه

تعجبت مالذي دعا زميلتي الى اخباري بشيء قبل أنتهاء الدرس!!

مؤكد أن في الأمر سراً ما وبينما أفكر بهذا الخبر الذي لم يدعها تصبر إذ تنبهت على

صوت معلمتي وهي تقول:آثار أنتي معنا بالدرس!!!!

نـ...نعم أستاذه

---------------------

أخيراً لم أصدق أذناي عندما دق الجرس وخرجت المعلمه

التفت مباشره الى زميلتي وقلت:مالأمر يامريم

قالت مريم:تعالي خارج الفصل أريد أن أحدثك كي لايسمعنا أحد

خرجت وأنا متحمسه لهذا الخبر

وقفت مريم ولتفتت يمين يسار جيد لايوجد أحد

ثم نظرت اليّ وقالت:هدى

قلت متعجبه :مابها

قالت: خالتي تعمل في أحدى المؤسسات الخيريه منذ أكثر من ست سنوات

قلت :وما دخل خالتك بهدى

قالت :قالت لي خالتي مره أن المؤسسه ستضع حفلاً الأسبوع القادم لسبب ما

فطلبت خالتي مني أن أحضر الحفل لتريني زميلاتها الاتي يعملن معها

فوافقت وبعد أسبوع ذهبت معها وبينما خالتي تعرفني على أحدى زميلاتها

إذ حانت مني التفاته فنظرت الى........


قلت :الى ماذا؟؟؟؟؟؟


فالت :رئيت هدى تعمل مع الخادمات

قلت لخالتي :خاله خاله من هذي ........وأنا أشير الىهدى

قالت:هذي عامله جديده أتت الينا قبل شهر ....لماذا السؤال يامريم

قلت :لاشيء لاشيء

مسكينه هدى

------------------------
بعد ذلك اليوم وأنا أريد هدى أريد أن أفهم معاناتها أريد أن

أسألها مالذي دعها الى العمل كخادمه وهي لم تتجاوز الخامسة عشر

آآآآآآآآآآآآآآآه كم يؤسفني حالها وأنا أرها كل يوم على هذا الحال

--------------------
بدءت أتأخر بالخروج عن الفصل حتى يخرجن البنات وعندها

أتحدث إليها لكن لم أستطع أن أفعل مايدور برأسي

مرة أتأخر وأنا ألم أغراضي فتكون أحدى الطالبات لم تخرج بعد

فبذالك لاستطيع التحدث اليها

ومره أجدها لوحدها فأذهب اليها

فإذا بي أسمع أحدى صديقاتي تناديني تريدني بشيء

ومرة تخرج هدى مبكره


و....و....و..و..الخ


-------------------------
إذ حالفني الحظ هذه المره بالصدفه

(رب صدفة خير من ألف ميعاد)

إذ كنت منهمكه في كتابتة الدرس الأخير

بينما خرجن التلميذات الى بيوتهن

عندما أنهيت من كتابة الدرس قمت مسرعه ولملمت أغراضي

ورفعت رأسي بالصدفه فرئيتها تنظر اليّ

ويوجد لؤلؤه في عينها تريد السقوط

قلت بقلبي:أخيراً


ذهبت إليها جلست بالكرسي الذي بجانبها

وهي تنظر اليّ بستغراب عدّلت من جلستها

ومازالت عيونها موجهه لي

أبتسمت لها وقلت:كيف حالك ياهدى

قالت بصوت هادئ حزين : بخير

قلت وأنا متردده:لماذا تبكين هل هناك شيء

قالت وبصوت يغلبه البكاء: لاشيء لاتتعبي نفسك معي


قلت لها:على العكس تعبك راحه ياهدى والرسول صلى الله عليه وسلم قال

قالت:عليه الصلاة والسلام

قلت : (المؤمنون كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )


وقال الله سبحانه وتعالى(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )


ترددت كثيرا ثم قالت : جزاك الله خيرا ولكن قصتي مأسآة بل مأآآآآآآآآسي

قلت:فأخرجي كل ماعندك ياهدى لتعلمي أنه مازال لديكي أخوات مسلمات

يريدون لكي الخير

قالت:مأسىتي بدئت من طلاق أبي لامي

قلت مشجعه:أكملي ياهدى كل آذنً صاغيه

قالت : اختلف أبي مع أمي فطلقها، أمي رمتني إليه، لتنتقم منه، وعمري لم يتجاوز ثمانية شهور،

ووالدي تركني لأعمامي لأنه انشغل بزوجته الجديدة سبب مصائبي كلها.

عشت مشردة محرومة من كل حنان، حياة ملؤها القسوة، حتى اعتقدت في صغري أن الله لا يحبني. كيف يحبني وقد

خلقني لأم وأب أهملاني وتخليا عني قبل أن أتم السنة؟ ما الذي أذنبته حتى أتحمل كل ذلك؟

لماذا خلقتني يارب في دنيا الذئاب المفترسة، ما هذه الحياة التي يتركني فيها والدي ويتمنى لي الموت ليتخلص

مني، وأمي تهرب فلا أعرف لها مكانا.

عشت طفولتي في بيت جدي وجدتي من أبي الذي لم يعد يسأل عني، أما أعمامي فقد كانوا يزوروني أحيانا

للاطمئنان علي ابنتهم كما كانوا يقولون لأنني عِرضهم، ولو كنت ابنا لما اهتموا بي ولا سألوا عني، كان خوفهم أن

أمس شرفهم وليس حبا في ابنة أخيهم. كان أعمامي يعاملوني بشيء من اللطف حتى بلغت السابعة، فتغيرت

معاملتهم لي.

كنت أسمعهم يقولون فيما بينهم، لماذا نربيها وأبوها حي يرزق؟! نحن غير مستعدين لتربيتها وأبوها لا يبالي إلا

بنفسه وبزوجته الجديدة.

بعد ضغط شديد من اخوته اضطر أبي أن يأخذني لأستقر معه في بيته معه ومع زوجته التي لم أر يوما سعيدا معها.

كانت تضربني بعنف شديد، ولم يكن باستطاعتي أن أعبر عن معاناتي، ولو حتى بالبكاء.

في كل يوم كان الغضب يزداد علي، فلم أستطع أن أكون صداقات في المدرسة، لم أشعر يوما أنني طالبة، فضرب

زوجة أبي وتشغيلها لي في البيت، جعلني أكره المدرسة. ولأنني لم أكن أحل واجباتي المدرسية، فقد كنت أتعرض

لضرب المعلمات اللواتي لم يكن يعلمن ما أتعرض له في البيت.

يا الله، ضرب في البيت وضرب في المدرسة، زوجة أبي تتلذ بضربي أمام أبي، وتتهمني أنني مهملة،

عند هذا الحد وصلت هدى ونخرطت في بكاء مرير

آآآآآآآآآآه ماأقسى الحياة

وبينما نحن على هذا الوضع إذ دخلت علينا المعلمه المنوابه لهذا اليوم صعدت للأعلى

لتتفقد أن كان يوجد أحد أم لا قبل أن يغلق باب المدرسه

فدهشت عندما رأت فتاتان لوحدهن بالفصل

قالت المعلمه:ماذا تفعلن هنا يا.....

قلت : يا معلمه

صرخت بوجهي قائله :معجبات ومجتمعات تضنون لم يعلم أحد بكن ياقليلة التربيه

والتعليم و..و..و..الخ

أريد أن أفهمها أننا لسنا من هذا النوع من الفتيات ولله الحمد لكن لم تعطيني فرصه لتحدث

نظرت الى هدى إذ بها أزدادت في البكاء بشكل مؤثر

لاأدري ماأفعل هل أهدء هدى أم أتكلم مع هذه المعلمه المجرده من التربيه

صرخت المعلمه مرتاً أخرى وقالت : هيا سيرا أمامي لتكتبا التعهد

دهشت صرخت بكيت لكنها جرتني ومسكت هدى بعنف وأدخلتنا الأداره

لنكتب التعهد قسمت لها أننا لم نفعل شيء وأننا مضلومين لكن لاحياة لمن تنادي

كتبت التعهد وأنا أبكي ووقعت هدى أيضا مجبره وخرجنا من المدرسه ونحن بحاله يرثى لها

وللحديث بقيه

أنتقاداتكم لو سمحتم

بدر البشري
06-08-06, 09:00 pm
عزيزتي اثار

رائعه رائعه رائعه لكن لا لا لا تجعلي اروعه تنتهي بسبب كثرة توقفك ووضعها على شكل حلقات اجعلي القارئ لا يخرج من جو الحدث .. فواصلي ولا تجعلي قصتك متقطعه ... وبعد ان تنتهي سترين تعقيبي عليها ان شاء الله

اخوك : بدر البشري