ღ أحلى غرام ღ
05-08-06, 03:49 pm
سيدتي ..
عندما تمسك أصابعي قلمي المترنح ..
وتطعن به بطن محبرتي ..
لترفع من نزفه وتلطخ به أوراق أقتنيتها ..
أو عندما يلامس رأسي تلك المخده الخاويه ..
ويبحر الفكر في محيطات خيالاتي ..
وتتجسد أيامنا ومادار في لياليها ..
أو عندما تنسكب في ذاكرتي قصتنا ..
وتتوالى أحداث فصولها ..
وما تخللها من مواقف لا تنسى ..
عندها ينحصر النور شيئاً فشيئاً ..
ليجتمع فوق شمعه صغيره عطره ..
تسكب أنوار خافته ..
لتتحول أجواء المكان أشبه بظلمة ليالي شتائيه ..
أو كاصبوحة أعياد فطريه ..
فتبزغ في سمائي نجوم فضيه ..
وتتفتح نوافذ غرفتي ..
ويهب نسيم قد مر على مروج ياسمين ونرجس ..
واستعبق الكادي والبنفسج ..
وتحلى بالأقحوان والريحان ..
حاملاً الأذخر والسوسن ..
تتجلى منها طفله عربيه ..
تختال في مشيتها وكأنها ترقص رقصات إيطاليه ..
تقف أمامي بأنحناءه كانحناءة تحيه يابانيه ..
فأرفع الطرف لأرى فتاة تسحر كل نفس بشريه ..
بأقدام فتاه مغربيه ..
تسير على أقدام شاميه ..
كأنها أشعة شمس صيفيه ..
مطليه بلون لؤلؤه بحريه ..
أو كقائمتا فرس سبق عربيه ..
عند وقعهما تسمع دوي خلاخل ذهبيه ..
كأصوات أجراس كنائس مسيحيه ..
أو كقرع أجراس معابد بوذيه ..
تتقدم نحوي بخطوات متقاربه ..
كأن ساقيها عاشقان بعد الفراق تلاقيا ..
أو كعناق أحباب قد ظنا أن لا تلاقيا ..
فوقهما عمودا مرمر بألوان ورديه..
يكاد نورهما يفتضح من خلف ملابسها المخمليه ..
كشعاع شمس صباحيه ..
أو كنوز برق من سحابه شماليه ..
وخصر أعتلاها كخصر فتاه ريف يمنيه ..
أو كخصر عارضه تحدرت من أصول صقليه ..
عندها يسقط قلمي من بين أصابعي ..
تقبلوا مني خالص الشكر .. وعظيم الإمتنان .. دمتم بخير ’’
sbt500@hotmail.com
عندما تمسك أصابعي قلمي المترنح ..
وتطعن به بطن محبرتي ..
لترفع من نزفه وتلطخ به أوراق أقتنيتها ..
أو عندما يلامس رأسي تلك المخده الخاويه ..
ويبحر الفكر في محيطات خيالاتي ..
وتتجسد أيامنا ومادار في لياليها ..
أو عندما تنسكب في ذاكرتي قصتنا ..
وتتوالى أحداث فصولها ..
وما تخللها من مواقف لا تنسى ..
عندها ينحصر النور شيئاً فشيئاً ..
ليجتمع فوق شمعه صغيره عطره ..
تسكب أنوار خافته ..
لتتحول أجواء المكان أشبه بظلمة ليالي شتائيه ..
أو كاصبوحة أعياد فطريه ..
فتبزغ في سمائي نجوم فضيه ..
وتتفتح نوافذ غرفتي ..
ويهب نسيم قد مر على مروج ياسمين ونرجس ..
واستعبق الكادي والبنفسج ..
وتحلى بالأقحوان والريحان ..
حاملاً الأذخر والسوسن ..
تتجلى منها طفله عربيه ..
تختال في مشيتها وكأنها ترقص رقصات إيطاليه ..
تقف أمامي بأنحناءه كانحناءة تحيه يابانيه ..
فأرفع الطرف لأرى فتاة تسحر كل نفس بشريه ..
بأقدام فتاه مغربيه ..
تسير على أقدام شاميه ..
كأنها أشعة شمس صيفيه ..
مطليه بلون لؤلؤه بحريه ..
أو كقائمتا فرس سبق عربيه ..
عند وقعهما تسمع دوي خلاخل ذهبيه ..
كأصوات أجراس كنائس مسيحيه ..
أو كقرع أجراس معابد بوذيه ..
تتقدم نحوي بخطوات متقاربه ..
كأن ساقيها عاشقان بعد الفراق تلاقيا ..
أو كعناق أحباب قد ظنا أن لا تلاقيا ..
فوقهما عمودا مرمر بألوان ورديه..
يكاد نورهما يفتضح من خلف ملابسها المخمليه ..
كشعاع شمس صباحيه ..
أو كنوز برق من سحابه شماليه ..
وخصر أعتلاها كخصر فتاه ريف يمنيه ..
أو كخصر عارضه تحدرت من أصول صقليه ..
عندها يسقط قلمي من بين أصابعي ..
تقبلوا مني خالص الشكر .. وعظيم الإمتنان .. دمتم بخير ’’
sbt500@hotmail.com