ابومروان2005
02-08-06, 04:52 pm
2000* 12 = 24000 ألف ريال هو متوسط دخل الشاب السعودي حالياً ..!!!!!!!!!!!
الجيل الجديد من السعوديين تخلوا عن أحلامهم تقريباً ..
لم يعد الشاب السعودي يحلم بمنزل لائق ولا حتى بشقة لائقة ولو كانت بالإيجار ...
لم يعد الشاب السعودي يحلم بزوجة وأطفال وأسرة ..
السيارة الجديدة أصبحت وهماً لا يستطيع الشاب السعودي الركض وراءه ..
الشاب السعودي أصبح يفكر كيف يستطيع سداد قيمة اللقمة التي يأكلها والهدمة التي يلبسها وإيجار غرفة متواضعة في حي شعبي وفواتير الهاتف والكهرباء وبنزين سيارته الأثرية ..
إذا استطاع الشاب السعودي العيش على الكفاف في هذا الوقت فهو بطل ..
بلا زواج بلا بيت بلا سيارة بلا خرابيط ..
إذا استطاع العيش عزوبياً متأنقاً ونظيفاً وسالماً من المخدرات والزنا فقد نجح في حياته الصعبة ..
وإذا استطاعت البنت الحفاظ على شرفها وبلع أحلام أنوثتها من زوج وأطفال فهي مجاهدة حقة ..
وأي أحلام وأي مستقبل أكثر من ذلك لمن راتبه لا يتعدى الخمسمائة دولار ... وأدنى من ذلك وأبخس ..
في بلد لا يحترم قيمة جهد الإنسان وعرقه ... في بلد ترك للتجار مطلق الحرية في الكسب وفي تحديد أجور العاملين السعوديين المساكين ..
في بلد ارتفعت فيه الأسعار ومتطلبات الحياة إلى حد جنوني .. وانخفضت فيه الأجور من معدومي الضمير من التجار الجشعين .. الذين لا تهمهم مصلحة بلدهم ولا أبناء بلدهم أكثر من مصلحة جيوبهم وبطونهم المنتفخة ..
في بلد أصبحت فيه حتى الوظيفة الحكومية لا تسمن ولا تغني من جوع .. بل أصبحت نادرة حتى مع الشهادات العليا والمتخصصة ..
في بلد يسرح فيه الأجانب ويمرحون والدولة نائمة في العسل .. تحمي حقوق أبناء الآخرين وتنام عن مصلحة أبنائها ..
الشاب السعودي أيها السادة أصبح مهموماً قبل الوظيفة وبعدها في تدبر لقمة عيشه هو .. هو فقط ..
المجتمع السعودي مقبل على كوارث اجتماعية هائلة .. أولها ذوبان الأسرة وانعدامها تقريباً ..والعنوسة وشيوع الفاحشة بين العزابية من الجنسين .. انعدام القيم والمبادئ والمثل والأخلاق وتفشي السرقة والرشوة والنصب والرذيلة والفساد والجريمة ..
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو كان الفقر رجلاً لقتلته ..
لأنه يدرك ماذا يعني الفقر ..
الفقر عدو للأخلاق والقيم والمبادئ ..
الفقر سبب تحلل الإنسان من أخلاقه أمام إغراءات شياطين المال .. والفقر ببساطة سبب انحلال لأي مجتمع ..
والدولة السعودية التي أنعم الله عليها بالخير الوفير ما زالت فاقدة لوعيها غائبة عن دورها .. والمسؤولون الذين يسكنون القصور هم بالتأكيد آخر من يفكر في هذه الكوارث ..
إنني أطالب ــ وأرجوكم أن تطالبوا معي ــ بأن لا يقل راتب الموظف او العامل السعودي في القطاعين العام والخاص وبأي حال وبأي شهادة عن 1000 ألف دولار كبداية يستطيع معها الشاب تحقيق بعض أحلامه ويسلم المجتمع من مصائبه القادمه ..
إنني أطالب ــ وأرجوكم أن تطالبوا معي ــ بأن نقول للأجنبي شكراً وإلى اللقاء فقد أديت واجبك .. ومن الآن سيتخذ السعوديون مواقعهم نيابة عنك وفي جميع القطاعات والأعمال .. بدون محاباة لأصحاب الجاه والسلطان والمال الذين هم سبب حرمان السعودي وتمكن الأجنبي ..
إنني أطالب ــ وأرجوكم أن تطالبوا معي ــ بأن ينتبه خادم الحرمين الشريفين إلى هذه القضية الملحة .. فمن العيب أن نكون فقراء في بلد غني .. من العيب أن يتمتع أقلية من الأمراء والتجار بخيرات هذا البلد بينما بقية الشعب جياع .. وخصوصاً الشباب ..
الجوع كافر .. والضغط يولد الإنفجار .. والذين يهمهم أمر هذا البلد سيحاولون إخماد البركان قبل ثورانه .. وإلا فإننا مقبلون على مستقبل مخيف ومروع لأبنائنا ولبلدنا ...
والله الموفق ،،،،،،
من ق و ل
الجيل الجديد من السعوديين تخلوا عن أحلامهم تقريباً ..
لم يعد الشاب السعودي يحلم بمنزل لائق ولا حتى بشقة لائقة ولو كانت بالإيجار ...
لم يعد الشاب السعودي يحلم بزوجة وأطفال وأسرة ..
السيارة الجديدة أصبحت وهماً لا يستطيع الشاب السعودي الركض وراءه ..
الشاب السعودي أصبح يفكر كيف يستطيع سداد قيمة اللقمة التي يأكلها والهدمة التي يلبسها وإيجار غرفة متواضعة في حي شعبي وفواتير الهاتف والكهرباء وبنزين سيارته الأثرية ..
إذا استطاع الشاب السعودي العيش على الكفاف في هذا الوقت فهو بطل ..
بلا زواج بلا بيت بلا سيارة بلا خرابيط ..
إذا استطاع العيش عزوبياً متأنقاً ونظيفاً وسالماً من المخدرات والزنا فقد نجح في حياته الصعبة ..
وإذا استطاعت البنت الحفاظ على شرفها وبلع أحلام أنوثتها من زوج وأطفال فهي مجاهدة حقة ..
وأي أحلام وأي مستقبل أكثر من ذلك لمن راتبه لا يتعدى الخمسمائة دولار ... وأدنى من ذلك وأبخس ..
في بلد لا يحترم قيمة جهد الإنسان وعرقه ... في بلد ترك للتجار مطلق الحرية في الكسب وفي تحديد أجور العاملين السعوديين المساكين ..
في بلد ارتفعت فيه الأسعار ومتطلبات الحياة إلى حد جنوني .. وانخفضت فيه الأجور من معدومي الضمير من التجار الجشعين .. الذين لا تهمهم مصلحة بلدهم ولا أبناء بلدهم أكثر من مصلحة جيوبهم وبطونهم المنتفخة ..
في بلد أصبحت فيه حتى الوظيفة الحكومية لا تسمن ولا تغني من جوع .. بل أصبحت نادرة حتى مع الشهادات العليا والمتخصصة ..
في بلد يسرح فيه الأجانب ويمرحون والدولة نائمة في العسل .. تحمي حقوق أبناء الآخرين وتنام عن مصلحة أبنائها ..
الشاب السعودي أيها السادة أصبح مهموماً قبل الوظيفة وبعدها في تدبر لقمة عيشه هو .. هو فقط ..
المجتمع السعودي مقبل على كوارث اجتماعية هائلة .. أولها ذوبان الأسرة وانعدامها تقريباً ..والعنوسة وشيوع الفاحشة بين العزابية من الجنسين .. انعدام القيم والمبادئ والمثل والأخلاق وتفشي السرقة والرشوة والنصب والرذيلة والفساد والجريمة ..
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو كان الفقر رجلاً لقتلته ..
لأنه يدرك ماذا يعني الفقر ..
الفقر عدو للأخلاق والقيم والمبادئ ..
الفقر سبب تحلل الإنسان من أخلاقه أمام إغراءات شياطين المال .. والفقر ببساطة سبب انحلال لأي مجتمع ..
والدولة السعودية التي أنعم الله عليها بالخير الوفير ما زالت فاقدة لوعيها غائبة عن دورها .. والمسؤولون الذين يسكنون القصور هم بالتأكيد آخر من يفكر في هذه الكوارث ..
إنني أطالب ــ وأرجوكم أن تطالبوا معي ــ بأن لا يقل راتب الموظف او العامل السعودي في القطاعين العام والخاص وبأي حال وبأي شهادة عن 1000 ألف دولار كبداية يستطيع معها الشاب تحقيق بعض أحلامه ويسلم المجتمع من مصائبه القادمه ..
إنني أطالب ــ وأرجوكم أن تطالبوا معي ــ بأن نقول للأجنبي شكراً وإلى اللقاء فقد أديت واجبك .. ومن الآن سيتخذ السعوديون مواقعهم نيابة عنك وفي جميع القطاعات والأعمال .. بدون محاباة لأصحاب الجاه والسلطان والمال الذين هم سبب حرمان السعودي وتمكن الأجنبي ..
إنني أطالب ــ وأرجوكم أن تطالبوا معي ــ بأن ينتبه خادم الحرمين الشريفين إلى هذه القضية الملحة .. فمن العيب أن نكون فقراء في بلد غني .. من العيب أن يتمتع أقلية من الأمراء والتجار بخيرات هذا البلد بينما بقية الشعب جياع .. وخصوصاً الشباب ..
الجوع كافر .. والضغط يولد الإنفجار .. والذين يهمهم أمر هذا البلد سيحاولون إخماد البركان قبل ثورانه .. وإلا فإننا مقبلون على مستقبل مخيف ومروع لأبنائنا ولبلدنا ...
والله الموفق ،،،،،،
من ق و ل