<< الغفــــــران >>

[قصمنجيه]

الغفران وهو يعني التسامح أو المسامحـة.. لا أريد أن أتحدث عن هذه الصفـة
من منظور الأخلاق النبيلة أو شيء من هذا القبيل
بل سأتحدث عنه " من مردودة الايجابي على الشخص المسامح أو الغافـــر.."
فـ الله جل و علا إذا غضب من العبد و لم يغفر له فأن مأواه جهنم . _رزقنا الله و إياكم غفرانه ..و العتق من نيرانه _
و هنا نعلم أن الشيء المضاد " للمسامحة"... هــو " الغضب " . فأنت حينما تغضـب من أمر
فهذا يعني أنك لم تسامح فيه.فعليه لو قسنا الغضب على الذين في السجون على سبيل المثال.
فـ تجدهم حينما تسألهم عن السبب ..؟؟ أول ما يستهل حديثه يبدأ بتفكك أسرته
أو يتمه أو شيء من هذا القبيل. تجده يحدثك عن نشأته الغير طيبة فلجأ لحضن الضياع خلاصاً من بيئته.
وهكذا... هو حينما يردد هذا الكلام. فأعلم جيداً أنه لم يغـفر لـ محيطيه .
بمعنى أنه غاضب . و أسألكم أنا . هل تتخذون قراراتكم الصائبة و أنتم غاضبون... ؟؟
هو غضب لأن فلان قاسي عليه... فلجأ لصديق رأى فيه الملجأ ..فكان ضياعه..
فلو سامح... و لا يعني المسامحة لذات الشخص المسيء .... ( كلا ) ..
ولكــن ليعيش (هـو) بعيداً عن الغضب ..و إذا عاش بعيداً عن الغضب
فيعني هذا أنه يعيش بسلام . و يتخذ قرارات أكثر نضجــاً

و المصطـفى بأبي هو و أمي يقول ( لا تغضب ... لا تغـضب ... لا تغضب ..)
الأولى ناهية... و الثانية تأكيد... و الثالثة قاطعة لا ريب فيها ...


ما كنت لأتحدث بهذا الأمر لولا ملاحظتي بأني دائماً ما يرتبط إخفاقي أو فشلي في علاقة ما أو عمل ما
بـ ترسبات غضب أو عدم مسامحة تكتنز في داخلي مـن شخص ما أساء إلي...
فتظهر في وقت يكون عدم ظهورها أولى ,فأتخذ قرارات نتيجة هذا الغضب
و ما عهدنا من الغضب قرار صائب. فلو سامحت في حينه لكفّيت نفسي شرٍ حاق بها..
" و لا أعني بهذا تنقية نفسي من الإساءة للآخرين بل لي ربي فليغفر لي و ليرزقهم مسامحتي "

و أيضا أنظروا إلى الفاشلين من حولكم .. في أعمالهم الوظيفية . في علاقاتهم الاجتماعية. أو في دراساتهم
أو أي مشرب من مشارب الحياة ... تجد الغضب يرتبط دائماً في الفشل . و ليس العكس
فكثير الشكوى من مرؤوسيه هو الأقل نجاحاً.. و الغاضب من" الواسطات " تجده اقل التفاتا لعمله و تطويره
و كثير ( التّشره ) هو أكثرهم أخفاقاً في العلاقات الاجتماعية و ما أحكم القائل
(إذا كنت في كل الأمور معاتباً . . صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه) فهنا البيت تغني عن الكثير ...

و عليه قيسوا الغضب فالفشل دائمـاً توأمـه ..

و هنا لنقـف مع هذه الحكمــة الإلهـية... ( الصّلْحُ خَـيْر )
إذن... الصلح هو خيراً مطلق, فلم يقيده تبارك و تعالى بشيء ....
فـ لنكن متسـامحين , مصلحين , لا لشيء ...و لكن لنعش محققين أكثر نجاحــا لذواتنا.



أخيــراً ...
لم يكن ما طرحت إلا أشياء أصددتها من واقعي.. فقيدتها لكم
فأن كان بها تقصير " فاغفــروا " لي حداثتي و جهلي ...
و أن كان بها صواب فتلك من نِعم المولى علي ..





حفظكم المولى



.

[البراق999]

سلمت يمينك ياقصمنجيه على الموضوع والله يعطيك العافيه على ماابدعتي به من كتابه لهذا الموضوع الرائع والقبم والمفيد واسال لله ان يوفقك ويسعدك ويجعله في ميزان حسناتك ومشكور ه يالغاليه ودمتي لنا بالف خير

[ابوقش]

تسلمين يا اختي العزيزه على موضوعك الجميل

وكلماتك الرقيقه واسأل الله ان يجعلها في موازين حسناتك

[امرؤ القيس]

اهلا بالاخت قصمنجية 00

وهناك فرق كبير بين العفو والصفح

فالعفو هو ان تسامح المخطيء مع عدم زوال ذلك من القلب اما الصفح

فهو ان تسامح المخطيء بكل جوانحك ولا يكن في نفسك شيئا عليه

فيجب ان نكون متسامحين مع غيرنا وطبعا في اشياء لا تمس الكرامة

وكما قالوا العفو من شيم النبلاء


لك اجمل تحية اختي الكريمة

[قصمنجيه]

الكريم البراق

لك من الثناء جُـله على تشريفك .

.

[قصمنجيه]

آمين ...و لك بالمثل

ابو قش ...
و مرور طيب .



.

[لمبة شارع]

ياقصمنجية لقد سامحت من تسبب في ضياع سنتين من عمري ... اقصد في المنافع الدنيوية...

وسامحت من آذاني كثيرا لاسباب عنصرية

وسامحت من سرق مالي وقد كنت احوج ما اكون اليه....

ولكني عجزت ولم احاول ولن احاول ولم افكر ان اسامح من احسنت اليه كثيرا جدا وعاملته بعين العطف والاحسان لسنوات طويلة ثم لما شعر بأنه يجب ان يكون رجلا في مواقف الرجال قرر الاستغناء والاساءة المتعمدة وآثر نفسه وانانيته بكل قبح وسفالة....

المعذرة ياقصمنجية لن اسامح فأنا استعد لمرافعتي ضده امام الله من الآن


حسبي الله ونعم الوكيل.... لقد نكأت الجراح ....لا لا انها ليست جراح بل هي دروس اسعى لنسيانها

[مبحوحة الصوت]

ولاول مره اكون في متصفح قصمنجيه لست اعلم

هل هو قله في مواضيع قصمنجيه او غفله مني بكلتا الحالتين

اسجل اعجابي المتواضع بشخصك الكريم




قصمنجيه ما ان يذكر العفو من الناحيه الدينيه حتى تتفتح لنا ابواب لاانغلاق لها

عندما كنت صغيره روت لي والدتي حديث الصحابي الذي قال الرسول عنه انه من اهل الجنه

فاراد احد الصحابه (لااذكر هو ابو بكر او عمر ) ان يعرف ماعمله فبات عنده ثلاث ليالي فلم يرى زياده في اعماله

فصارحه الصحابي فأجاب انه تبرع بعرضه او كل ليله قبل ان ينام يعفوا على كل من اخطا عليه

نسال الله ان لايحرمنا اجر من عفونا عنهم

احس نفسي بعض المرات شخص لاشخصي

احس بسذاجه من كثرة مااسامح بل انسى ولا افيق حتى اصدم مره اخرى اعاود كره اخرى وانسى


حتى تأتيني التاليه 00ولا اعلم هل هي نعمه ام نقمه


غلطانه أمي يوم على الطيب ربتني..
تحسب ناسي مثل ناسها طيبين..
قالت سامح كل من عليك يخطي..
الناس تخطي وهم عن القصد ساهيين..
مسكينه أمي من غير قصد ظلمتني..
مادرت ان الطيب وحده هو المسكين..
هذا يايمه واقع زماني نفس اللي ضحك اليوم بكرى يطعن بسكين..

[قصمنجيه]

الكريم الروضــان...

دعنا نضع الشخص _المسيء _ جــانباً .على الأقل في موضوعي هذا ...
و نتحدث في مردود العفو الأيجابي على الذات التي تعفو ... فهذا رسول الهدى بأبي هو و أمي
صلاوات الله عليه وسلامه. هل كانت ستنجح دعوته الذي بلغت الآفاق , لو أخذ كلٍ بذنبه ..؟؟
و لكن لو نظرنا لتبليغه لوجدنـاه في كافة الأصعدة يصفح و يعفو ..بغير ضعف ؟
_ أما نحن فكثيرا ما نربط العفو و الصفح في الضعف _

(أذهبوا فأنتم الطلقــاء )... تلك الجملة أدخلت الناس أفواجــاً في الأسلام ..و هذا نجـاح له ...
و ذاك اليهودي . الذي عاوده المصطفى . وهو الجار المسيء له ..فحينما فقد إساءته .
ذهب فسأل عنه و عاوده في مرضه ...
تلك الخطـوة حجــة لنا نحن المسلمين.. للسلام و معايشة المخالف لنا. إلى يوم القيامة
و هذا نجاح أيضاً لخير البشرية...
و السيرة زاخرة بمثل هذه الأمثال التي كثيراً ما تعطينا صورة أنعكاس أيجابيات العفو على
الشخص الذي عفـا قبل المعفو عنه ..

والله سبحانه و تعالى قال ( و من عفـا و أصفح ) .. و قال تبارك و تعالى ( و العافين عن الناس )
فلم يقيد العفو و الصفح بشيء .. لا كـــرامة و لا غيرها ..و أنما أراد الله بناء الأرض
فوضع لنا الخطوط و الحدود .. المرغّبة و القاطعة . لكي نبنيها بما رغّب الله لنا من صفات و أمر بها ..



الروضان القدير

أشكرك على تفضلك و طرحك ..

دمت بخير إلى أن تلقاه ..

[العبرى]

أسامح!!!
ربما...!!!
لكن كيف؟؟!!
ومن إفترأ عليك هل يسامح؟؟!!
أخشى أن أكون قاسية!!!
لكن!!!
((الجمره اللي تحرق...صعب تنبلع))
هي طبيعة البشر...
هل أخطأت؟!
أكره التفكير في ذلك..!!!



قصمنجية
أثرت الشجون

دمت متسامحة راقية...و
بـ رضا

[قصمنجيه]

لا لا انها ليست جراح بل هي دروس اسعى لنسيانها

لو لم تختم بتلك ..لشككت في المعـرّف

الكريم لمبة شارع ..

أليس بمقدورنا ليس العفو.. و أنما تقبيل رؤوس من أعطونا دروس هي بمثابة الدروع لنا
من نكبات هذا الزمن و نكسـاته ....؟ هي دروس أتفق معك .. و لكن أختلف معك في نسيانها .
...لا أود أن أكون هنا بصفة مصلح أجتماعي .. فأن بي من العيوب و المثالب ما الله بها عليم

و لكني حقيقة لا يهمني أحد قدر أهتمامي بنفسي . فمن هذا المنطلق أفتش عن الأيجابيات
التي لن أنالها إذ ما أستمريت في غضبي . وعدم غفراني لمن أساؤوا لي و لكن يكون نيلي بها
في مسامحتهم . و ليس شرط أن أذهب إلى زيد من الناس الذي أساء لي و أقول : لقد سامحتك
كلا ..و لكن يكفي أن أطرد الغضب الذي يكون بداخلي منه . فهذا يعني أني سامحته ..
فكونك تطرقت لتجربه . دعني أقول لك تجربتي ... فلنأخذ منها الطيب و نترك غثها
لقد أساءت لي منذ أربع سنوات من هي أكبر مني سناً و مكانة أجتماعية
إساءة ستدفن معي_ أعلم جيداً_ لأن لا أحد سينساها . فأستمريت غاضبة عليها زهاء السنتين ..
و ماذا جنيت في غضبي .. أنني لا أفتر عن الأنتقاص منها و أظهار نفسي مظهر الوديعة
و وو ..الخ حتى توصلت و لله الحمد . بأني ملاك هبط على الأرض , و أنها شيطانٍ رجيم ..
هل نظرت حجم الغضب ماذا أودى بي . و لكن منذ سنتين و أن أنظر إلى اليها نظرة أيجابية
و لم أذهب لها و أقول سامحتك . بل أبدلت ذلك بلأحترام الذي كثيراً ما يربكهــا ..

فكيف أذهبت ذلك الغضب حينما قررت أن أصفح عنها.. لا لشيء و لكن الغضب مرهق ..
فتشت عنها فأذ بها ليس ذنبها أن شخصيتها غير سوية . تلك تركيبة الله بها فما ذنبها هي :)
و أيضاً أن الخطأ خطائي أكثر منه خطأها. لأنني ظننت أن كل من أحبه يكون صديق .
فمنذا ذلك الدرس الجميل و أنا أؤمن أنك قد تحب الناس جميعهم .
و لكن لا يعني هذا أن تصادق أحد منهم و أيضاً تعلمت ما من أساءة تأتي إلي
إلا و أفتش عن ضلوعي بها . فكثيراً ما أكون ضالعة في الإساءة من غير قصد
تعلمت الكثير .. و أيضاً كبرت أكثر . لم أكن لأتعلم هذا لو أستمريت في غضبي و عدم مسامحتي ..

و دعني أخبرك أمر ...هلا رجعت إلى ملفك الشخصي في المنتديات ...؟
فأني دائماً أشبهه في الملكين الذين يرقبون ألفاظنا فيقيدونهن بصحائفنا ..
فأنك ترى صحيفتك أمامك . و أنظر حينما تكون ( شايل ) على العضو . فأنك قليلاً ما تنصفه .
و أحايين ترد رد كيدي له لأنك غاضب . أو تنفجر مرة في موضوع لا يجب أن تكون كذلك ..
و لكن مرد هذا أنك غير مسامح لإساءته . فتحملت أنت تبعات تلك العدم مسامحة بينما و هو نائم قرير العين .

و أيضاً قولك أني سأرافع أمام الله .. ما أروع إيمانك يا أخي ..
و لكن كان قصدي أنه مثلاً لو سامحت و كنت محسن . فأن ذلك سيثقل ميزان حسناتك..
فيكون بهذا لك مردود أيجابي .. ما كنت لتناله مع أنتقامك ... و هذا ما كنت أقصده
<< الأيجابية التي نحققها لأنفسنا . في مسامحتنا >> ..




القدير لمبـة ..
تشكر على أضافتك ..



.

[أبو أميرة]

ياقصمنجية لقد سامحت من تسبب في ضياع سنتين من عمري ... اقصد في المنافع الدنيوية...

وسامحت من آذاني كثيرا لاسباب عنصرية

وسامحت من سرق مالي وقد كنت احوج ما اكون اليه....

ولكني عجزت ولم احاول ولن احاول ولم افكر ان اسامح من احسنت اليه كثيرا جدا وعاملته بعين العطف والاحسان لسنوات طويلة ثم لما شعر بأنه يجب ان يكون رجلا في مواقف الرجال قرر الاستغناء والاساءة المتعمدة وآثر نفسه وانانيته بكل قبح وسفالة....

المعذرة ياقصمنجية لن اسامح فأنا استعد لمرافعتي ضده امام الله من الآن


حسبي الله ونعم الوكيل.... لقد نكأت الجراح ....لا لا انها ليست جراح بل هي دروس اسعى لنسيانها


آآآآخ يالمبه كأنك تقص لها حالتي ,,,,,,,




شكرا أخيتي قصمنجيه على الموضوع الجيد

[لمبة شارع]

مقتبس من موعظة قصمنجية لي

بل أبدلت ذلك بلأحترام الذي كثيراً ما يربكهــا ..

لقد حذفت هذه المصطلحات من قاموسي ياقصمنجية ... احترام ...فليمت بغيضه...اذا صفعت من اليمين ادر الشمال... العفو عند المقدرة.. يابخت من بات مظلوم وما بات ظالم... الخ ...

لم يبقى منها الا ... الاحتقار اللامتناهي ...الاحتقار الصرف نعم الاحتقار المحض.. ولذلك اشعر بالسمو فأنا أفعالي ومروءتي وهو افعاله ودناءته ...


تعلمت الكثير .. و أيضاً كبرت أكثر . لم أكن لأتعلم هذا لو أستمريت في غضبي و عدم مسامحتي ..

انا لست غاضبا ياقصمنجية

انا حزين... وصعبت علي نفسي ..


قصمنجية

كنت سأسترسل كما استرسلتي لكني قلت ( وش تقول ووش تخلي)


الله يرحمنا برحمته

[قصمنجيه]

الجميلة بحبوحــة ..

ها أنتي تصلين فالسعــد لي ..


أًجل كثيراً ... و أحترم اكثر ..من إذا ناقش في أمــر . رجع إلى الأثر ..
فكان وجودك له الأحترام الأكبر و التقدير الأوفــى...
نعم... أستدلالك في عبدالله بن عمر رضي الله عنهما له معاني جليلة لو فتشنا فيها .
فالشرع ما رغّب في أمـرٍ إلا لحكمــة , فهل هذا الذي بُشر في الجنة
لمجرد أنه " حبيّب " في لغتنا الدارجة ..؟ بل لـ الترغيب في السلام في المجتمع ..
لمــاذا.. لأن الشحناء تؤخر البناء الذاتي و المجتمعي ..و نحن ما خلفنا في الأرض إلى لبنائها.
و ألومك هنا لأنك ترين أن( الطيبة) هي أنكسار. بل( الضعف ). هو الأنكسار و المذلة ..



دمتِ لي ..
و لفكرك الراقـي
.



.

[قصمنجيه]

الرقيقــة العبرى ..

و يلي من رقتك هنا ..

و لكن ساعديني .. فأني هنا لا أحاول أن أنكيء جــراح
بقدر ما أحاول أن نتعلم كيف نبني ذاتنا . من خلال شرّ قد لا نعلم خيره
ألا إذا نظرنا إليه بمنظــور ...( و عسى أن تكرهو شيئاً و هو خير لكـم )
فلأعضاء يبدو أنهم لم يفهموا مقصدي جيداً ...
فيجب هنا أن نلقي الذين أساءوا إلينا جانباً .. و ننظر لأنفسنا فقط
ما هـو الأصلح لها و ما هي الفائدة التي ستجنيها ..

فالله لم يجعل في الأمور شرّ محض بل جعلها لتقديرات العبد .


حفظك الله
أينما كنتي ..
.
.

[قصمنجيه]

ابو أمـيرة ...

أشكر لك تفضلك ..

و أسمح لي إذن أن أحيلك
إلى ردي على أخونــا لمبة شارع ..


دمـت ,,


.

[سفير الغرام]

مشكوره اختي قصمنجيه على هذا الموضوع الاكثر من رائع


وحقيقه التسامح خصله حميده فمن منا لا يغضب ومن لا يخطأ ومن ينسى ومن يجهل ومن ومن


ولاكن من يجرا على الصفح والتسامح


لاتجدين هذه الصفه الا في اقوام يعرفون الله حق المعرفه

واناس فيهم من الخصال الحميده مالله بهم عليم


فحفظك الله اختي وحقيقه موضوع اعجبني كثيرا


ودام قلمك وسلمت اناملك


واخيرا الرجاء اخبريني عن اي موضوع جديد تطرحينه
للتواصل dob_113@hotmail.com

[قصمنجيه]

اهلاً بـ لمبة شارع مرة أخرى ...

لو ناقشنا الموضوع بعيداً عن العاطفية . لربما أستطعنا أن نعي جوانبه.
كل ما أقوله هنا يجب أن لا نحمل الشرين . شر من أساء إلينا . وشر تقديرنا له
لا لشيء و لكن لنبني ذاتنا . فالله حينما قال ( و من عفا و أصلح فأجره على الله )
لم يحدد الأجر ..لأنه أكبر من أن نتصوره .. جعله مناطاً بكرمه جل و علا ..
هل كل هذا يعني أن فلان سامح لأته " حبيب " فنال كل هذا الكرم .
بل لأن العفو يبني المجتمع و هذا ما كنت أركز عليه .

و يجب علينا أيضاً أن نفرق بين حيلة الضعيف . حينما يدعي الصفح
و بين الذي صفح لأنه رأى أنه فقط كان يستهلك وقته بغضبٍ لم يزده شيئاً ..


و أعيد و أكرر بأن مقصدي العفو هو " الأيجابية لذواتنا قبل غيرنا "


.


.

[لمبة شارع]

فالله حينما قال ( و من عفا و أصلح فأجره على الله )
لم يحدد الأجر ..لأنه أكبر من أن نتصوره .. جعله مناطاً بكرمه جل و علا ..

وهنا يكون ايمان العبد على المحك!!!...

اللهم ارزقني اليقين

[أبوهمس]

موضوع جميل جدا جدا

من أجمل الاشياء في هذه الدنيا أن تكون متسامحا

فمردودها المعنوي ذو فعالية كبيره على مشاعر الآخرين اتجاهك

فهوا من باب ادخال السرور الى قلب مسلم

ترقب وانت تعفوا عن من اساء اليك تعابير وجهه واستهلالته واضطراب جوارحه مشيرة اليك
برسالة تقول اطلب مابدالك

لن اطيل فالشعور هو ماتحسه لا ماتكتبه

وفي النهاية لا أقول أبدعتوا ولاكن أقول امتعتوا

محبكم / أبوهمس

[أبوفالح]

:x2:


أختي الفاضلة : قصمنجية .... أخي الفاضل : لمبة شارع


حين أجد ارض خصبة لزرع التسامح والصفح .. سأفعل ذلك سريعاً .

وحين أجد أرض سبخة لزرع التسامح والصفح .. لن أفعل ذلك إطلاقاً .

بوضوح أكثر وأكثر

حين ألمس الندم وشعور الخطيئة في تعامل من ظلمني .. سأمنحه الصفح والرضا .. ولا شئ غير ذلك .

وحين ألمس عدم المبالاة والنظرة الدونية لجريرة ما ظلمني فيه .. يصبح التسامح هنا ضرباً من الضعف وتوأم للذل والمهانة .

أخيراً

تبقى بعض الجنايات الفاصلة في حياة البعض خارج التغطية والمساومة .



دمتم على خير

[رشيده الحسين المختار]

قصمنجية
تذكاري الغالي
ولحظتي الغالية
احبك في الله
معك حق
في كل ما قلت
اذكر اني غضبت من فلانة
واحسست ان مساحة التصحر بداخلي تكاد تؤتي اكلها على كل ازهار البنفسج بداخلي فاضيع بداخل حرقة الرمال وشواظ الفضاء
وانجتني
بوصة واحدة
عدت من خلالها
الى ذاتي
فحادثتها
قلت لها
ترى
لماذا تهتمين لاذى الاخرين كثيرا
لماذا تعطين قيمة لردات فعل الاخرين السيئة اتجاهك
اجابتني بحزن
لاني جد حساسة
ولاني احبهم
وبمقدار الحب
يكون الحزن والغضب
قلت لها
حبيبتي
لو كنت رائعة
فروعتك لا تقتضي منا او مراعاة من الاخرين
انت رائعة
لانك تابين الا ان تكوني صورة رائعة ما امكن ذلك لما يحبه الله تعالى
وبما ان الله تعالى يحب العفو
فاجعليه شعارا لك
صحيح ان الناس اغلبيتهم لا يستحقون غفراننا
ولكن
تقربنا من الله تعالى يقتضينا
تقديم اعمالنا بصورة عله عز وجل يقبلها
واتفقت
انا ونفسي
ان اسامح
رغم انها هبة من الله تعالى
اني اسامح
لا استطيع ان اغضب من شخص
قد ابكي
ثم انسى بسرعة
والحمد لله
العفو
نتيجته السعادة
المتالقة
قصمنجية
شكرا لمساحة البوح هذه

[قصمنجيه]

الفاضل العزوبي ...

بارك الله في حسن قراءتك ...



حفظك الله ..

.

[قصمنجيه]

آمـين ..

الكريم لمبـة شارع

رزقنا الله و إيـاك إيمان من لدنه ..




.

[قصمنجيه]

ابو همس

لعمرك لم يكن ردك إلا نبراســا ..

و لكن هناك ما هو أبعد من ذاك الشخص الذي قد نرى فرحه,
هي الذات في داخلنا ... فحينما تغفر فأنك تطرد الغضب من داخلها
وذاك أمر كـاف . لتكن ذو حيادية . . و أكثر صواب في أتخاذ قرارتك
فالشحناء تقلل منهــم ,,


.

[ليالي الشوووووق]

موووضووع خطير وذووو اهميه في تذكر الجراح ومن كان سببها في يوم من الايام سوا ء كانت من مقربين او صديقات ولو نطقنا تلك الكلمات هل ستكون فعلا مسامحة من القلب ام مجرد مجامله

تحياتي لقلمك الرائع

[أبوهمس]

ولا ننسى توجية ديننا الحنيف للتسامح والمغفره

(فاعفو واصفحوا)
(إن الله يحب المحسنين)
...الخ من الايات التي تدعوا للصفح والعفوا

أبوهمس

[SilVeR]

ما أجمل ذلك الخلق الرفيع

دائماً أتذكر موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع حاطب بن أبي بلتعة

حينما أرسل مع تلك المرأة إلى قريش يخبرهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم

قادم إليهم ليفتح مكة

فجاء جبريل وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك


ختام القصة والجزء الذي نريده

هو أنه قال عمر بن الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم

دعني أضرب عنق هذا المنافق فلقد خان الله ورسوله

فقال صلى الله عليه وسلم :

دعه يا عمر فإنه قد حضر بدراً ولعل الله اطلع على أهل بدرٍ فقال لهم :


اعموا ما شئيتم فقد غفرت لكم

الله أكبر انظروا مقدار الخطأ الذي ارتكبه هذا الصحابي

ولكن حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم لم ينسى فضله في بدر



ونحن كذلك مهما أخطأ علينا الآخرون فلنتذكر ما قاموا به من أمور جيدة




بارك الله فيك أختي قصمنجيه على هذا الموضوع الرائع

[قصمنجيه]

و عيلكَ سلام و رحمة منه و بركات ..

القدير ابوفـالح ..

حينما هممت في سرد كلامي المصفوف أعلاه ..
كنت أخشى ما أخشاه أن يظن بي أحد أني أدعوا إلى مكارم الأخلاق...!!
فاستهليت سردي نافــية ذلك...
لا لشيءٍ سوى خشيتي أن أكون .كذاك النجار و بابه المشهور.

فعليه فالموضوع مغرق في الذاتية . فكل ما أريده أن نلقي بالذين
أساءوا جــانبـاً ...و نلتفت لذاتنا . كمعادلة كيف نرتقي و نهبط مع العفو و بدونه

ما جعلني التفت لذلك سوى التقدير العظيم للعفو في الشرع..!!!!!!!
فهل هذا يعني المحبة المجردة فقط ..؟.. كلا.. و لكن المقصود هو البنـاء بكافة أشكاله.
و أيضاً ما جعل الفكرة تترسخ فيّ هو حينما رأيت الغاضبين الغير مسامحين
كيف نتيجة تحقيقهم لنجـاح ...و بين العافين و المصافحين كيف كان ذلك.
وما يعنيني هو نجاحي فقط...


القدير ابو فالـح

لـ قلـمك تقديراً
لم يكن لولا طرحك القيّم ..



دمـت لفكرك.



.

[قصمنجيه]

لماذا تهتمين لاذى الاخرين كثيرا
لماذا تعطين قيمة لردات فعل الاخرين السيئة اتجاهك

ليتني أكتفيت بتلك.. لكفتني الكثير من الهذي هنا ..



النّقـية رشيـدة ..


ما أقتبست من حديث نفسك لهو لبّ موضوعي..
هو ذاك الأهتمام الذي نلقيه لأذى الآخرين ..
فـ نختزن بداخلنا غضب و الأم . ما كان ليكون لو القينا بلأذية
جانباً . و التفتنا لأنفسنا ... فلألم و الغضب لا يأتيان بخـير ..



دمتِ نقيـة
.

[قصمنجيه]

ليـالي الشـوق ..

اهلاً بك ..
لم نريدها ذكرى . أردنا فقط. أن نخرج الأبيض من الأسـود ..


دمـتِ ,,


.

[قصمنجيه]

ابو همس

شرعنا عظيـم ..

و هو شرع للحياة بكافة أشكالها ..



مرحباً بتعاقب حضورك.
.

[قصمنجيه]

اهلاً بالحضور الطاهر


المعتصم بارك المولى فيك ..


لم يكن طرحك إلا
كيف لا و السيرة العطرة بين ثناياه ..
لنتفكـر يا أخي بقدر ذاك الكرم من المصطفى
و أصحابه . كان نجاحهم . و كان قرنهم خير القرون و أنجحها للأمة..



.

[عبدالله الحلوه]

تجاوز أي خطأ يعتمد أساسا على شيئين رئيسيين

اولا .. القدرة على محاسبة المخطئ

ثانيا .. القدرة على عقابه بعد الحكم عليه


ولكننا عندما نتعرض بحياتنا لبعض المواقف الخاطئة

نسارع بكل ماأوتينا من قدرة إلى نسب الخطأ فيها إلى الأخرين


بينما الأفضل في نظري أن نحاول جاهدين بقدر إستطاعتنا تحمل النسبة الأكبر منها !!


فرمي التهمة على الآخرين ستجعلنا عاجزين عن محاسبة المخطئ وإن حاسبناه فإننا عاجزين عن معاقبته


لكن لو تحملنا النسبة الكبرى لكان بإمكاننا محاسبة أنفسنا وعقابها على ذلك الخطأ



بإختصار شديد ..


قبل أن تتهم غيرك بالإساءة إليك إبحث عن خطأك في تلك الإساءة

إبحث عن مافعلته من أسباب أدت إلى ان تكون ضحية لذلك الخطأ

فلربما يكون الخطأ أساسا مبني على سوء إختيارك وتقديرك !!



قد يشعر البعض بأنه يحمل نفسه مسئولية الآخرين بهذه الطريقة

وأقول نعم هي كذلك في بعض الأحيان لكن نتائج ذلك ستكون أفضل بكثير



جربوا مرة واحدة وستجدون الراحه في ذلك

[لمبة شارع]

عبدالله الحلوه]تجاوز أي خطأ يعتمد أساسا على شيئين رئيسيين

اولا .. القدرة على محاسبة المخطئ

ثانيا .. القدرة على عقابه بعد الحكم عليه


ولكننا عندما نتعرض بحياتنا لبعض المواقف الخاطئة

نسارع بكل ماأوتينا من قدرة إلى نسب الخطأ فيها إلى الأخرين

فعلا نحن ننسب الخطأ الى الآخرين رغم ان الخطأ كثيرا ما ينتج منا والمسألة تبقى في ماهية الخطأ !! عندما تكرم اللئيم فأنت مخطيء يجب ان تتحمل خطأك ... هو لم يخطيء عندما اساء اليك لأنه (لئيم) وهذا سلوك طبيعي منه أنت المخطيء عندما لاتحسن القراءة واختيار المشورة الافضل..




لكن لو تحملنا النسبة الكبرى لكان بإمكاننا محاسبة أنفسنا وعقابها على ذلك الخطأ

نعم ولذلك يجب ان نتذكر قبل ان نقرر .. هل نحن على استعداد لتحمل التبعات السلبية الناجمة (تحمل النسبة الكبرى من الخطأ)





قبل أن تتهم غيرك بالإساءة إليك إبحث عن خطأك في تلك الإساءة

إبحث عن مافعلته من أسباب أدت إلى ان تكون ضحية لذلك الخطأ

فلربما يكون الخطأ أساسا مبني على سوء إختيارك وتقديرك !!


يحال الى اعلاه


قد يشعر البعض بأنه يحمل نفسه مسئولية الآخرين بهذه الطريقة

وأقول نعم هي كذلك في بعض الأحيان لكن نتائج ذلك ستكون أفضل بكثير



جربوا مرة واحدة وستجدون الراحه في ذلك

الحقيقة والراحة هي انك يجب ان تكون بلا ضمير حي !!! يجب ان تعيش وفق منطق الرياضيات 1+1=2 ثم اذا ناسبتك المعادلة بإمكانك اجراءها ... في الرياضيات لا مجال لكلمة (ولكن) أو كلمة (بس ولو) هاتان الكلمتان التي نفتش فيهما عن حقنا الضائع....



شكرا ابوفهد


شكرا قصمنجية ... ربما ذلك يساعدنا على ان (نغفر لانفسنا) على الاقل

[أ هـ م : 001]

ألف شكر على الموضوع

[قصمنجيه]

الفاضل الحلوة ...


قد أستهليت مداخلتك بصريح العفو و أرقـاه. و هو... ( العفـو عند المقدرة )

أما بخصوص إلقاء الائمة الكلية على الآخرين. فذاك ما كنت أدعوا إليه ..
بأنه في حالة أنعدام العفـو . فأنه تكون عادةٍ بينك و بين العدل الكثير من الضبابية.
فالنظـر بعينٍ واحدة يكون ديدن الائم دائماً.
و كثيراً ما تخونه الحيادية . كل هذا نتيجة تحامله على المخطـيء ..



ولكننا عندما نتعرض بحياتنا لبعض المواقف الخاطئة
نسارع بكل ماأوتينا من قدرة إلى نسب الخطأ فيها إلى الأخرين

بينما الأفضل في نظري أن نحاول جاهدين بقدر إستطاعتنا تحمل النسبة الأكبر منها !!

و تلك النفس التي أقسم الباري بها . فيجب أن نلوم أنفسنا قبل غيرنا .
ففي أحايين كثيرة تكون عدم أختيارك لشخص المناسب في المكان المناسب
سبباً في خطئـه . فعليه فأنك أنت الملوم قبل غيرك ...




..

[قصمنجيه]

شكرا قصمنجية ... ربما ذلك يساعدنا على ان (نغفر لانفسنا) على الاقل

شكرا لمبـة شارع ... فـ تعاقب حضورك قد ( يغفـــر ) نواقص الموضوع ...


.

[قصمنجيه]

ألف شكر على الموضوع

و لك بالمثل على المرور ..

.

[فارس الميدان]

مرحباً

موضوع جميل جداً

بالنسبه عن نفسي فقد عوتها على ان كان هناك اسائه او خطا احدث غضب من شخص فهو من الشيطان
وان كان هناك محبه صادقه فهي من الله

ولو رجعنا الى فطرة الانسان لوجدنا انها طاهره وخاليه من الغضب والخطا ولكن الشيطان لنا بالمرصاد
فمهما كان يجب ان يكون الانسان مسامح

في النهايه اشكرك على الموضوع


فــــــــــــــــ الميدان ــــــــــــــــــارس

http://www.lo7a.com/up/uploads/00383a0165.jpg

[قصمنجيه]

الكريم الفارس ...

و نِعم النفس التي ربيـت ..

... هو كذالك فالغضب نزغ من الشيطـان
و الشيطان عدوك إلى يوم يبعثون ..

فهل بأستطاعت المرء أن يحقق نجاحاً لذاته ...
و هي أسيرةٍ لِعدوه ..؟





.

[فور يو]

اهلا الإستاذه الفاضله قصمنجيه


العفو والصفح والتسامح عند المقدره

و اذا لم يكن هُناك مقدره فلا عفو ولا صفح ولا تسامح ...

_________

تحيتي للكل .

[قصمنجيه]

القـدير فوريو

لا شك بقولك بأنه ذاك العفـو الصريح " و هو العفو عند المقدرة "..

قد مرّ علي في قراءة... لقصة يوسف _عليه السلام _..
بأنه حينما أمتلك كل أدوات الأنتقام. من سطوة . و مركـز عالي.
قد قال لأهله قوله الذي لنا بمثابة الدرس العظيم ..
(وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي)
فهو هنا شاكراً لربه . صافحاً عن أخوته الذي جنوا عليه . و خانوا أبيهم به, و كادوا يقتلوه ..
فنراه .حتى التأنيب لم يأنبهم , بل لم يذكّرهم.. و حصر محنته في .." السجن " فقط ..
و لم يذكّرهم في البئر حيث القوه . و لم يذكر الظلم الذي طاله من إمرأة العزيز , و لم يذكّرهم
بحرمانهم إياه من أبيه ....بل صفح عنهم و عفـا ... فخروا له سجّدا معترفين بفضله عليهم ..


.

[عقل حر]

جميل ما طرحتي اختي قصيميه كجمال قلمك الذهبي

كم نحن بحاجة الى مراجعة انفسان من هذه الناحية

[قصمنجيه]

جميل ما طرحتي اختي قصيميه كجمال قلمك الذهبي

كم نحن بحاجة الى مراجعة انفسان من هذه الناحية


و الأجمل عبق حضــورك ..

دمـت لفكرك ..


.

[عبدالله30]

أختي الكريمة00تحية طيبة0

يقول احد العظماء اجمل لحظاتي عندما اجد نفسي منتصرا على اعدائي وارى خضوعهم امامي00عندها اكتشف اخلاقي

وعظيم كرمي معهم0


فرصة رائعة عندما تجد نفسك في موضع المخطى عليه الذي بامكانه ان يرد الخطئية أو يعفوا ويصفح0

العفو والتسامح من صفات العظماء0

لا أتخيل نفسي غير انسان متسامح00ولو تكرر الخطأ ضدي وانا املك القدرة على الرد فلن اتردد في تكرار العفو والصفح0

فالانسان بطبعة متسامح لكن قد يجبرك الطرف الاخر على المعانده من ذالك00معليش اخت قصمنجيه بس ودي ادخل في

حوادث دائما تمر على الاغلبية0

غالبا عندما يحدث سير تصادم تجدين احدهم يعلم ان الطرف الاخر هو المخطي فيقول يارجال خلاص انا سامح لك ولا صار شيء

فياتي الطرف الاخر المخطي وهو لا يدري انه هو المخطي فيقول لا انا مو سامح00فعندما ياتي المرور ويقرر ان غير السامح

هو المخطي يغيظ ذالك المخطى عليه كردة فعل سريعة لفعل المخطي ويقرر عدم السماح0

على كل حال يكفي ان نتذكر دائما00اذهبوا فانتم الطلقاء0

تحياتي لك0

[قصمنجيه]

الكـريم عبدالله ...

و مداخلة كريمـة منه ...


بخصوص مثالك " بصاحبي الحـادث " فما أكثرهم يا أخي , و لو أختلفت
أماكنهم و صورهم . فالناس أصناف و الـوان . فمنهم من هو يسارع للأنتقام
فأذا أبصر . و جده هو الخطـأ بذاته ...و منهم من روح التسامح هي ديدنه فلا تستغرب مسارعته
لـ السمـاح ...و أما ردة الفعل بعدم المسامحة . فبتأكيد أن نكفر بطبيعة النفس فذاك جهل
. و لكن من يرزق الحلم بهكذا مواقف ..؟



على كل حال يكفي ان نتذكر دائما00اذهبوا فانتم الطلقاء0

كم هي مذهلة هذه الجملة....
فهي حجـة بأن دين الأسلام دين سلام ..على مر التاريخ, و إلى يوم يبعثون ...


.

[شقرديه]

الغالية قصمنجية

قرأت الموضوع في بداية طرحة لما كان يحمل بعض الردود

للأسف انا اسامح الكل لكن اعجز عن الصفح

وأهم شي لا أصفح ما يحصل لي من حظ طايح بكل شيء -اللهم لا إعتراض.اللهم لك الحمد والشكر-

والأمر المهم

أني ما ازعل اصلا لو احد غلط علي لو احط طول لسانه لو احد استخدمني استخدام غير لائق ((بحدود طبعا))

لكن لا يمكن اسامح او اصفح عن اي شخص ممكن ينسب لي شيء مالي منه شيء أو يأول كلامي على غير نيتي

ودائما احطهم ببالي واردد حسبي الله وكفى حسبي الله ونعم الوكيل اللهم أكفيني إياهم بما شئت

ولله الحمد والشكر ما يوم أحط قولني او غلطني او غلط علي أو نسب لي ما ليس فيني الا وأشوف مظلمتي فيه في صحته أو في حياته ولا أنا ندمانه على واحد منهم

لسبب أني اتجنب قدر الإمكان الإساءة للناس وإن أساءت أبادر الإعتذار حتى أني أحيانا الزم الصمت حتى ما أغلط على أحد بدون قصد

طولت عليك :)

موضوعك جدد جراج ماتت وانتهت وبموضوعك عشتها كأنها بالأمس

لا تقولين عودي لما قلته للمبة

لأن الأمر بالنسبة لي لا يقبل المفاوضة

فأنا لينه سمحه عدا موضع واحد ما اقبل الإهانة فيه أبد أبد

[قصمنجيه]

اهلاً بشقردية ...


لطالما قلت أن خلف هذه الروح المرحــة الكثير و الكثير ..

تعلمي أخيّة.. أننا كثيراً ما نكتوي و نكوي و لكن تلك ..سنّة البشر في الكون... "المكابدة في العيش"
و لكن ما لفت أنتباهي لمسألة " الغفران " و دوره في بناء الذات . حينما كنت اتابع حلقة لأوبرا..
و كانت بضيافتها إمرأة سوداء مع أبنتها . و كانت المعاناة تتلخص في كون المرأة أنجبت أبنتها من "أبيها "
حينما أغتصبها فترة مراهقتها ... المعاناة أن المرأة أخفت الأمر عن الجيران و الأصدقاء ..
كون هذه البنت نتيجة أعتداء من قبل أبيها عليها .. فلما بلغت أبنتها سنّ المراهقة . قالت قررت الأعلان
و المواجهه .. و حول سؤالها كيف تم لكي ذلك .. قالت قررت أن أغفر لأبي ...!!
و مع أندهاش أوبرا و الحضور ... قالت نعم قررت الغفران لا من شأن أبي.. بل من شأني" أنا "و "أبنتي"
كونه لا يجتمع العيش في سلام و عدم الغفران في حياة سعيدة ...

أعجبت لمنطقها في الحقيقة ..مع اختلافي في الدين و الثقافة طبعاً... و لكن لو أخذنا الأمر من زاوية
أن هناك جرح عميق في داخلك.. كيف لك تجاوز عقباته. لكي لا تؤثر بكَ سلبــا..؟؟
و جدنا العفو هو الحــل.. و في حقيقة الأمر بعد تلك الحلقة أخذت أكثر من الألتفات لما قد يعزز تلك النظرة
فيّ و في كل أمر يكون الشرع هو الحكم . و جدت ذاك الأهتمام العظيم من الشّارع . في مسألة العفو..
لبناء الأرض و ميراثها .... و أخذت أقيسها بي و بمن حولي .. فكان هذا تعزيز للعفو .لأن العفو هو قرين النجاح دائماً..



الغالية شقردية ...
كثيراً ما أكثر من ( الخرط ) لأني أريد أن أوصل فكرتي و لكن كثيراً ما أفشل في ذلك ...
فلعل بكثير ( خرطي ) وصلك القليل من مقصدي ...


دمــتِ شقردية ...