عمر الغريب
27-07-06, 10:52 am
ما أصعب مشاعر الفقد .. ولوعة الفراق !
نفقد عزيـزاً فتلتـــاع القلــوب ..
وتحتبس في الصدور الأنفاس ..
نتنفس من سمّ خيـــاط ..
وتتحجر العبرات في المآقي ..
تتغير مدلولات الألوان ..
فنري كل الألوان لوناً واحداً , أسود بلون الحزن..
نفقد الرغبة في الحياة ..
اليوم .. رأيت أماً مكلومة فقدت وليدها ..
مشهدٌ لم ولن أنساه ماحييت
إقتربت منها كثيراً كي أواسيها وأشدّ من أزرها .. وأذكّرها بأن ولدها كان أمانه لربنا جل فى علاه عندها يستردها حين يشاء وأن لله ما أعطي وله تعالي ماأخذ , وأننا جميعاً لله وإنا لله راجعون .. وإذ بي أرى الموقف أكبر من أن تستوعبه الكلمات ..
شعرت أن هذه الأم الملتاعة تتنفس ألماً ولوعة .. أحسست أن قلبها ينفطر وكاد يخرج من بين ضلوعها ألماً وحزناً ولوعة , لا تقدر حتي علي الصراخ .. في هذا الموقف الرهيب تجسدت أمامي كل معاني اللوعة .. والحزن .. والوحشة .. والألم ...
مشاعر لوحاولت لها وصفاً لسلبتها صدقها ..
كادت عبراتي تسقط أمام هذا المشهد المميت . فما أصعب أن ترى أماً ملتاعة مكلومة تنعي فلذة كبدها !
ففي هذا الموقف تتجسد أمامك كل معاني الرحمة والشفقة ممزوجة بأقسى معاني الحزن والألم !
تجد حزناً صادقاً حقيقياً تكاد تنفطر منه القلوب , وتتقطع منه الأوصال ..
سمعت لصدر هذه الأم أنيناً ولصوتها نحيباً .. حزن تشعر معه بأن هذا الكون برحابته وإتساعه لا يتسع لصدرك .. ترى هذا الكون متشحاً بسوادٍ يفقدك الرغبة في الحياة ..
ومع كل هذا الألم الصادق راودتي خاطرة ..
هذه أمٌ واحدة فقدت عزيزاً لها ا فرأينا هذا المشهد المميت الذي يصعب بل يستحيل أن تترجمه الكلمات .. رأينا الحزن متجسداً في أقسى صوره وأقصاها وأصدقها أيضاً ..
وفي هذه اللحظة تجسدت أمام عيني صور لأمهات مكلوماتٍ أيضاً – أخواتٌ لنا في العقيدة – أمهات لم يفقدن عزيزاً واحداً بل يفقدن كل يوم عزيز , لا بل كل ساعة ..
كل ساعة تتجسد أما أعينهن كل تلك المعاني الموحشة والمشاعر الأليمة
كل ساعة تنفطر قلوبهن وتتداعي عبراتهن ويفقدن الرغبة في الحياة من عظم المصاب ..
تمر أمام نواظري مشاهد أمهاتنا الثكالي في فلسطين الجريحة وفي العراق المغتصبة والشيشان الأبية وأفغانستان المستباحة والآن لبنان الضائعه.. تمر أمامي مشاهد الثكالى , وتتجدد كل تلك المشاعر الحزينة .. كل لحظة يعانين مشاعر الفقد وما أصعبها من مشاعر !
في نفس اللحظة تذكرت حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم وكأنه يوجه الحديث إلي وإليك " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"
وقبل كل ذلك تذكرت قول الله تعالى "إنما المؤمنون أخوة" .. تذكرت ذلك وقلت لنفسي أين نحن من هؤلاء ؟!
أشعر الآن وأنا أكتب تلك الكلمات بالعجز .. فنحن لا نستطيع إلا أن نقدم لهم سوي عبراتٍ لا تسمن ولا تغني من جوع .. عبرات لا تضمد جراحاً أو تشفي صدراً ملتاعاً ..
أموال ... آآآه على هذه الأموال مالذي ستفعله .. إنها حيلة الضعفاء في زمن البطش والمكر والخداع.. زمن الخيانه
زمن الذئاب البشريه الجائعه لأكل اللحوم المسلمه بأيدي كراسي تحركها أيدي فاجره تدعي العصمه والألوهيه ..
لن أنساكِ يا أمي .... لن أنساك ياوطني ...... بعد أن مات الشرفاء*
نفقد عزيـزاً فتلتـــاع القلــوب ..
وتحتبس في الصدور الأنفاس ..
نتنفس من سمّ خيـــاط ..
وتتحجر العبرات في المآقي ..
تتغير مدلولات الألوان ..
فنري كل الألوان لوناً واحداً , أسود بلون الحزن..
نفقد الرغبة في الحياة ..
اليوم .. رأيت أماً مكلومة فقدت وليدها ..
مشهدٌ لم ولن أنساه ماحييت
إقتربت منها كثيراً كي أواسيها وأشدّ من أزرها .. وأذكّرها بأن ولدها كان أمانه لربنا جل فى علاه عندها يستردها حين يشاء وأن لله ما أعطي وله تعالي ماأخذ , وأننا جميعاً لله وإنا لله راجعون .. وإذ بي أرى الموقف أكبر من أن تستوعبه الكلمات ..
شعرت أن هذه الأم الملتاعة تتنفس ألماً ولوعة .. أحسست أن قلبها ينفطر وكاد يخرج من بين ضلوعها ألماً وحزناً ولوعة , لا تقدر حتي علي الصراخ .. في هذا الموقف الرهيب تجسدت أمامي كل معاني اللوعة .. والحزن .. والوحشة .. والألم ...
مشاعر لوحاولت لها وصفاً لسلبتها صدقها ..
كادت عبراتي تسقط أمام هذا المشهد المميت . فما أصعب أن ترى أماً ملتاعة مكلومة تنعي فلذة كبدها !
ففي هذا الموقف تتجسد أمامك كل معاني الرحمة والشفقة ممزوجة بأقسى معاني الحزن والألم !
تجد حزناً صادقاً حقيقياً تكاد تنفطر منه القلوب , وتتقطع منه الأوصال ..
سمعت لصدر هذه الأم أنيناً ولصوتها نحيباً .. حزن تشعر معه بأن هذا الكون برحابته وإتساعه لا يتسع لصدرك .. ترى هذا الكون متشحاً بسوادٍ يفقدك الرغبة في الحياة ..
ومع كل هذا الألم الصادق راودتي خاطرة ..
هذه أمٌ واحدة فقدت عزيزاً لها ا فرأينا هذا المشهد المميت الذي يصعب بل يستحيل أن تترجمه الكلمات .. رأينا الحزن متجسداً في أقسى صوره وأقصاها وأصدقها أيضاً ..
وفي هذه اللحظة تجسدت أمام عيني صور لأمهات مكلوماتٍ أيضاً – أخواتٌ لنا في العقيدة – أمهات لم يفقدن عزيزاً واحداً بل يفقدن كل يوم عزيز , لا بل كل ساعة ..
كل ساعة تتجسد أما أعينهن كل تلك المعاني الموحشة والمشاعر الأليمة
كل ساعة تنفطر قلوبهن وتتداعي عبراتهن ويفقدن الرغبة في الحياة من عظم المصاب ..
تمر أمام نواظري مشاهد أمهاتنا الثكالي في فلسطين الجريحة وفي العراق المغتصبة والشيشان الأبية وأفغانستان المستباحة والآن لبنان الضائعه.. تمر أمامي مشاهد الثكالى , وتتجدد كل تلك المشاعر الحزينة .. كل لحظة يعانين مشاعر الفقد وما أصعبها من مشاعر !
في نفس اللحظة تذكرت حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم وكأنه يوجه الحديث إلي وإليك " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"
وقبل كل ذلك تذكرت قول الله تعالى "إنما المؤمنون أخوة" .. تذكرت ذلك وقلت لنفسي أين نحن من هؤلاء ؟!
أشعر الآن وأنا أكتب تلك الكلمات بالعجز .. فنحن لا نستطيع إلا أن نقدم لهم سوي عبراتٍ لا تسمن ولا تغني من جوع .. عبرات لا تضمد جراحاً أو تشفي صدراً ملتاعاً ..
أموال ... آآآه على هذه الأموال مالذي ستفعله .. إنها حيلة الضعفاء في زمن البطش والمكر والخداع.. زمن الخيانه
زمن الذئاب البشريه الجائعه لأكل اللحوم المسلمه بأيدي كراسي تحركها أيدي فاجره تدعي العصمه والألوهيه ..
لن أنساكِ يا أمي .... لن أنساك ياوطني ...... بعد أن مات الشرفاء*