عمار القصيمي
26-07-06, 03:42 pm
تسببت عجوز كفيفة في حرق نفسها دون قصد منها عندما كانت تعد الشاي واندلعت النيران في خمارها ومن ثم في ملابسها حيث احترق الجزء الأيمن من جسمها بكامله وبلغت نسبة الحروق فيه 28٪ وتم نقلها إلى مستشفى النور التخصصي و تم تنويمها تحت الملاحظة في قسم الحروق وفي التفاصيل أن سيدة عجوزاً في السبعين من عمرها تعيش بمفردها في المنزل وأحست أنها بحاجة إلي كوب من الشاي ولا يوجد معها من يعد لها ذلك الكوب فلم يكن أمامها إلا أن تقترب من موقد النار وتشعله وأعدت الشاي ولكنها لم تهنأ به حيث لحقت النار بخمارها واشتعلت فيه وانتقلت منه إلى ملابسها خاصة الجزء الأيمن منها وأحرقتها وأخذت تلك العجوز تستغيث وتم إسعافها من قبل عدد من أقاربها ونقلت لقسم الحروق بمستشفى النور التخصصي بتاريخ 55 وخضعت للإشراف الطبي من قبل الأطباء بالقسم وتمكن الأطباء بتوفيق من الله من إنقاذ حياتها حيث قد بلغت نسبة الحروق 28٪ وبعد مضي شهر ونصف وتحديداً بتاريخ 21/6 تم إبلاغ شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم شرطة جرول بوجود شبهة جنائية في حرق السيدة العجوز وبتوجيه من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد تركي القناوي وبمتابعة من مدير قسم شرطة جرول العقيد عتيق الجعيد تم تكليف المحقق الجنائي الملازم محمد اللحياني بالتحقيق في القضية وكشف ملابساتها
وبعد التحقيق مع السيدة المصابة وابنها اتضح أنه لا توجد أي شبهة جنائية في حرقها وأقرت السيدة وأبنها بانه لايوجد أي متهم في حرقها إطلاقا وأنها هي التي تسببت في حرق نفسها.
ووجهت شرطة العاصمة المقدسة خطاباً لمديرية الشؤون الصحية تتساءل فيه عن عدم إشعار الشرطة بالحالة لحظة وقوعها، أي أنه لم يتم إشعارها إلا بعد مضي شهر ونصف من لحظة وقوعها.
وكذلك الأسباب التي جعلت المسؤولين بالمستشفى يشيرون في خطابهم للشرطة بأن الحالة جنائية، علماً بأن التحقيقات الجنائية أثبتت أن الحالة عرضية وليست جنائية.
الرياض
وبعد التحقيق مع السيدة المصابة وابنها اتضح أنه لا توجد أي شبهة جنائية في حرقها وأقرت السيدة وأبنها بانه لايوجد أي متهم في حرقها إطلاقا وأنها هي التي تسببت في حرق نفسها.
ووجهت شرطة العاصمة المقدسة خطاباً لمديرية الشؤون الصحية تتساءل فيه عن عدم إشعار الشرطة بالحالة لحظة وقوعها، أي أنه لم يتم إشعارها إلا بعد مضي شهر ونصف من لحظة وقوعها.
وكذلك الأسباب التي جعلت المسؤولين بالمستشفى يشيرون في خطابهم للشرطة بأن الحالة جنائية، علماً بأن التحقيقات الجنائية أثبتت أن الحالة عرضية وليست جنائية.
الرياض