:: ابعـاد ::
21-07-06, 11:56 pm
اولا عذرا للذائقه الطاهره النقيه من طرح اسم (( هايف )) كاهيفاء وهبي
ثانيا سمعت كثيرا من اناس مقربين عن اغنية للساقطه هيفا اسمها الواوا
وحمدت المولى كثيرا بأن (( بيتنا )) لايحوي مثل تلكـ القنوات اللتي تروج للرذيله
في الإسبوع الفائت كنت في احد الشقق في العاصمه الحبيبه مع العائله
وقتها كان الضرب على لبنان على اشده
اخذت الريموت ابحث عن قناة اخباريه تنقل لنا الخبر
وبينما انا كذلكـ والصواريخ تهوي على لبنان العربيه !
اذا بقناة عربيه تبث تلكـ الأغنيــهـ !!!! (( هذا يدل ان النصر قريب )) الا تتفقون
معي !!!
المهــم اخفضت الصوت وشاهدت الفيديو كليب
وكان للصدفه مع هذه الأغنيــهـ موعد اخر حيث بالأمس القريب كنت اتصفح
جريدة الجزيره
ووجدت هذا المقال
لم يظلم أحد في هذا العالم الطفل كما نظلمه، ولم يجعله أحد سلعة (رخيصة) مثلما نفعل نحن.. ومؤخرا صورت هيفاء وهبي أغنية (الواوا) ومعها طفل صغير تلعب معه يمنة ويسرة، حتى أن المشاهد للكليب من الوهلة الأولى يعتقد أنه (موجَّه) للأطفال وهو في الحقيقة أبعد ما يكون عن ذلك. بل كان في حقيقته (المخزية) كليبا به من الإيماءات الجنسية ما الله بها عليم، سواء من ناحية الكلمة أو الأداء (الهايف) أو حتى دوران الكاميرا ولقطاتها وتركيزها على مناطق معينة في جسم هيفاء. ومن يعرف هيفاء وهبي جيدا يعلم أن لا علاقة لها بمثل هذه المواضيع الخاصة بالطفل، وأن ما ذكرته عن حقيقة الكليب هو (شعارها) وطريقتها التي بها حققت جماهيرية من خلال استعراضاتها التي (للأسف الشديد) تروج لها الفضائيات (العربية) كل حين وفي أوقات الذروة، وفي اعتقادي أن مثل هذه الكليبات لهيفاء وهبي بالذات التي تصيب مشاهدها (المتزن) بالغثيان لا يمكن أن تعرضها قنوات غربية لما فيها من رسائل (مباشرة) تلهب خلايا الشبق لدى المراهقين (عقليا)، في الوقت الذي لا تخجل الفضائيات (العربية) من عرضها وفي أوقات متعددة وعديدة.. ولا عجب إذا علمنا أن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح، وأنه لم يعد ينفع هذه المقالات التي كلما زادت زاد معها التعلق بهذه الظاهرة الآخذة في الانتشار. وكلنا نعلم أن الفن رسالة ولن أذكر هل هو رسالة سامية أو عكسها، ولكننا في زمن كان لثورة الجسد النصيب الأكبر من الهتاف والتصفيق والعلو إلى منصات التتويج، ولا تتعجبوا فنحن شعوب تجيد الهتاف لكل شيء (يثيرهم). إن من أهم أسباب سقوط الأغنية العربية هو انتقالها الغريب من أغنية (سماعية) إلى أغنية تدعو للهيب الغرائز، والاعتماد على الجسد للترويج لها دون النظر إلى كلمات الأغنية أو لحنها أو صوت مؤديها؛ الأمر الذي قفز بهيفاء وهبي ومن شايعها وسار على نهجها إلى مصاف الفنانات الأكثر متابعة وتصفيقا وحظوة في مجالس الفن وأهله.. ولعل المشاهدين هنا ساعدوا كثيرا على هذا الانحدار
للكاتب الصحفي (( خالد عبدالله ))
ثانيا سمعت كثيرا من اناس مقربين عن اغنية للساقطه هيفا اسمها الواوا
وحمدت المولى كثيرا بأن (( بيتنا )) لايحوي مثل تلكـ القنوات اللتي تروج للرذيله
في الإسبوع الفائت كنت في احد الشقق في العاصمه الحبيبه مع العائله
وقتها كان الضرب على لبنان على اشده
اخذت الريموت ابحث عن قناة اخباريه تنقل لنا الخبر
وبينما انا كذلكـ والصواريخ تهوي على لبنان العربيه !
اذا بقناة عربيه تبث تلكـ الأغنيــهـ !!!! (( هذا يدل ان النصر قريب )) الا تتفقون
معي !!!
المهــم اخفضت الصوت وشاهدت الفيديو كليب
وكان للصدفه مع هذه الأغنيــهـ موعد اخر حيث بالأمس القريب كنت اتصفح
جريدة الجزيره
ووجدت هذا المقال
لم يظلم أحد في هذا العالم الطفل كما نظلمه، ولم يجعله أحد سلعة (رخيصة) مثلما نفعل نحن.. ومؤخرا صورت هيفاء وهبي أغنية (الواوا) ومعها طفل صغير تلعب معه يمنة ويسرة، حتى أن المشاهد للكليب من الوهلة الأولى يعتقد أنه (موجَّه) للأطفال وهو في الحقيقة أبعد ما يكون عن ذلك. بل كان في حقيقته (المخزية) كليبا به من الإيماءات الجنسية ما الله بها عليم، سواء من ناحية الكلمة أو الأداء (الهايف) أو حتى دوران الكاميرا ولقطاتها وتركيزها على مناطق معينة في جسم هيفاء. ومن يعرف هيفاء وهبي جيدا يعلم أن لا علاقة لها بمثل هذه المواضيع الخاصة بالطفل، وأن ما ذكرته عن حقيقة الكليب هو (شعارها) وطريقتها التي بها حققت جماهيرية من خلال استعراضاتها التي (للأسف الشديد) تروج لها الفضائيات (العربية) كل حين وفي أوقات الذروة، وفي اعتقادي أن مثل هذه الكليبات لهيفاء وهبي بالذات التي تصيب مشاهدها (المتزن) بالغثيان لا يمكن أن تعرضها قنوات غربية لما فيها من رسائل (مباشرة) تلهب خلايا الشبق لدى المراهقين (عقليا)، في الوقت الذي لا تخجل الفضائيات (العربية) من عرضها وفي أوقات متعددة وعديدة.. ولا عجب إذا علمنا أن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح، وأنه لم يعد ينفع هذه المقالات التي كلما زادت زاد معها التعلق بهذه الظاهرة الآخذة في الانتشار. وكلنا نعلم أن الفن رسالة ولن أذكر هل هو رسالة سامية أو عكسها، ولكننا في زمن كان لثورة الجسد النصيب الأكبر من الهتاف والتصفيق والعلو إلى منصات التتويج، ولا تتعجبوا فنحن شعوب تجيد الهتاف لكل شيء (يثيرهم). إن من أهم أسباب سقوط الأغنية العربية هو انتقالها الغريب من أغنية (سماعية) إلى أغنية تدعو للهيب الغرائز، والاعتماد على الجسد للترويج لها دون النظر إلى كلمات الأغنية أو لحنها أو صوت مؤديها؛ الأمر الذي قفز بهيفاء وهبي ومن شايعها وسار على نهجها إلى مصاف الفنانات الأكثر متابعة وتصفيقا وحظوة في مجالس الفن وأهله.. ولعل المشاهدين هنا ساعدوا كثيرا على هذا الانحدار
للكاتب الصحفي (( خالد عبدالله ))