ريداوي 2006
21-07-06, 06:06 am
التونسي محمد الدو مدرب فريق الرائد:
على الرائديين أن ينسوا أطلال الماضي ويفكروا بالحاضر
* بريدة - صالح الشعيبي - جــــــريــــــدة الجــــــــزيــــــــرة -
ناشد التونسي محمد الدو مدرب الفريق الكروي الأول بالرائد جماهير وعشاق ومحبي نادي الرائد بعدم الركون إلى أطلال الماضي وأمجاد الفريق السابقة.. وقال: يجب أن ننسى ما مضى ونفكر بما نحن فيه الآن فأنا وغيري يعرف أن الرائد كان له صولات وجولات وحقق إنجازات وقارع الكبار لسنوات عدة لكن هذا لا يعني أن نستكين لذلك، فالواقع مختلف جداً، فالرائد بالدرجة الثانية ويجب أن نعمل من الآن لصنع إنجاز جديد وهو ما يجب أن يعيه الجميع مطالباً الجماهير بأن يقفوا مع الفريق ويساندوا اللاعبين والجهازين الفني والإداري لكي نستطيع إعادة الفريق لسالف أمجاده.
شهرة وسمعة الرائد قادتني إليه
وأوضح الدو أنه فضَّل التعاقد مع الرائد دون غيره من الأندية لسمعته وشهرته الواسعة وللأضواء التي يمتاز بها الفريق عن سواه، مشيراً إلى أنه تلقى عروضاً رسمية من فريق بالأولى غير أنه اختار الرائد كونه أشهر من هذه الأندية حتى وهو يلعب في الدرجة الثانية، فضلاً عن الطموح الذي يحدو أنصاره بالعودة إلى الأولى ولا سيما أن الأندية التي تلقى منها عروض لا تعدو تطلعاتها المنافسة على البقاء أو الرغبة في أن تكون من أندية الوسط فقط رغم أنها أندية معروفة بالدرجة الأولى لكن مسيرتها بالدوري وطموحها تجعلني لا أسعى لتدريبها.
لهذا السبب لم أستمر مع ضمك
وكشف أن تعاقده مع الرائد جاء سريعاً إثر اتصال رئيس النادي عبد العزيز التويجري بعد نهاية الدوري عقب أن اتفقنا على كافة الأمور، نافياً في الوقت ذاته بأن يكون ضمك قد فرط به وقال: بالعكس كان المسؤولون بنادي ضمك يرغبون في استمراري معهم، حيث كان هناك اتفاق مبدئي على تجديد العقد إلا أني وبعد تفكير عميق رأيت أن أجدد التجربة مع ناد آخر ولا سيما أني عملت مع ضمك أربع سنوات متتالية وفي ثلاث درجات مختلفة، حيث حققنا الصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية ثم للأولى واستطعنا إحراز المركز الرابع رغم المنافسة الشديدة بين الفرق، وقدمت اعتذاري عن الاستمرار رغبة في التجديد كما أسلفت لأنه وبصراحة التغيير مطلوب في الأندية خصوصاً بعد عمل أربع سنوات التي اعتبرها كافية.
سأكسر القاعدة؟!
وشدَّد على أنه يهدف إلى كسر حاجز عدم التوفيق الذي لازم المدربين التونسيين مع الرائد وقال: هذا يدفعني للتحدي والعمل وأنا رجل أعشق ذلك وأتمنى أن أوفق في مشواري مع الرائد.
هذه علة الرائد الحقيقية!!
ورفض تحديد مشكلة الرائد وأين تكمن وقال: لا أستطيع أن أحدِّد الخلل بالفريق الرائدي لأني لم أعايش الفريق عن قرب وأنا الآن أسعى لأن اكتشف الخلل لكي أتمكن من علاجه، ولكن أعتقد أن الرائد لم يحدِّد أهدافه بدقة، حيث كان يأمل الصعود للممتاز ويتحدثون عن ذلك وإذا به يهبط للدرجة الثانية، كما أرى أن الضغوط الجماهيرية الكبيرة على اللاعبين جعلتهم لا يتمكنون من تأدية ما هو مطلوب منهم.. وهذا قد يكون سبباً في إخفاق الرائد إضافة إلى الأهم وهو كثرة تغيير المدربين ففي كل موسم يشرف على الرائد من ثلاثة إلى أربعة مدربين وهذه معضلة بحد ذاتها كون الفريق يفتقد للاستقرار الفني.
أعد الرائديين ب...
وأكَّد أن الرائد يملك قدراته وإمكانيات بشرية من اللاعبين ولديه من الأسماء القادرة على تقديم ما يرضي عشاق الأحمر، موضحاً أنه ضد من ينعت لاعبي الرائد بمنتهي الصلاحية، فهم كعناصر لديهم الشيء الكثير الذي بإمكانهم تقديمه للرائد متى ما حافظوا على التمارين والتزموا بها.. واعداً الجماهير الرائدية بالعمل الجاد والمخلص مضيفاً: لا يمكن أن أعد بتحقيق إنجاز أو الصعود لأن هذا في علم الغيب لكننا سنعمل بجد والتزام تام ونسأل الله تعالى التوفيق.
لن ننافس على الكأس
وأوضح الدو أن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ستكون بمثابة الإعداد لمسابقة الدوري من خلال منح الفرصة للاعبين الشباب والمستجدين للمشاركة في هذه المسابقة بغية اكتشاف اللاعبين ومعالجة الأخطاء فالهدف الرئيسي لدينا هو إعداد الفريق للدوري.
شكراً لهؤلاء
وأشاد في ختام حديثه بالفترة التي قضاها بنادي ضمك وما تحقق له من نتائج رائعة مقدماً شكره للمسؤولين بضمك على ما وجده منهم من تعاون أثناء فترة عمله معهم، ومشيداً في الوقت ذاته بالمشرف على الفريق الكروي الأستاذ صالح أبو نخاع، واصفاً إياه بالإداري المحنك.
على الرائديين أن ينسوا أطلال الماضي ويفكروا بالحاضر
* بريدة - صالح الشعيبي - جــــــريــــــدة الجــــــــزيــــــــرة -
ناشد التونسي محمد الدو مدرب الفريق الكروي الأول بالرائد جماهير وعشاق ومحبي نادي الرائد بعدم الركون إلى أطلال الماضي وأمجاد الفريق السابقة.. وقال: يجب أن ننسى ما مضى ونفكر بما نحن فيه الآن فأنا وغيري يعرف أن الرائد كان له صولات وجولات وحقق إنجازات وقارع الكبار لسنوات عدة لكن هذا لا يعني أن نستكين لذلك، فالواقع مختلف جداً، فالرائد بالدرجة الثانية ويجب أن نعمل من الآن لصنع إنجاز جديد وهو ما يجب أن يعيه الجميع مطالباً الجماهير بأن يقفوا مع الفريق ويساندوا اللاعبين والجهازين الفني والإداري لكي نستطيع إعادة الفريق لسالف أمجاده.
شهرة وسمعة الرائد قادتني إليه
وأوضح الدو أنه فضَّل التعاقد مع الرائد دون غيره من الأندية لسمعته وشهرته الواسعة وللأضواء التي يمتاز بها الفريق عن سواه، مشيراً إلى أنه تلقى عروضاً رسمية من فريق بالأولى غير أنه اختار الرائد كونه أشهر من هذه الأندية حتى وهو يلعب في الدرجة الثانية، فضلاً عن الطموح الذي يحدو أنصاره بالعودة إلى الأولى ولا سيما أن الأندية التي تلقى منها عروض لا تعدو تطلعاتها المنافسة على البقاء أو الرغبة في أن تكون من أندية الوسط فقط رغم أنها أندية معروفة بالدرجة الأولى لكن مسيرتها بالدوري وطموحها تجعلني لا أسعى لتدريبها.
لهذا السبب لم أستمر مع ضمك
وكشف أن تعاقده مع الرائد جاء سريعاً إثر اتصال رئيس النادي عبد العزيز التويجري بعد نهاية الدوري عقب أن اتفقنا على كافة الأمور، نافياً في الوقت ذاته بأن يكون ضمك قد فرط به وقال: بالعكس كان المسؤولون بنادي ضمك يرغبون في استمراري معهم، حيث كان هناك اتفاق مبدئي على تجديد العقد إلا أني وبعد تفكير عميق رأيت أن أجدد التجربة مع ناد آخر ولا سيما أني عملت مع ضمك أربع سنوات متتالية وفي ثلاث درجات مختلفة، حيث حققنا الصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية ثم للأولى واستطعنا إحراز المركز الرابع رغم المنافسة الشديدة بين الفرق، وقدمت اعتذاري عن الاستمرار رغبة في التجديد كما أسلفت لأنه وبصراحة التغيير مطلوب في الأندية خصوصاً بعد عمل أربع سنوات التي اعتبرها كافية.
سأكسر القاعدة؟!
وشدَّد على أنه يهدف إلى كسر حاجز عدم التوفيق الذي لازم المدربين التونسيين مع الرائد وقال: هذا يدفعني للتحدي والعمل وأنا رجل أعشق ذلك وأتمنى أن أوفق في مشواري مع الرائد.
هذه علة الرائد الحقيقية!!
ورفض تحديد مشكلة الرائد وأين تكمن وقال: لا أستطيع أن أحدِّد الخلل بالفريق الرائدي لأني لم أعايش الفريق عن قرب وأنا الآن أسعى لأن اكتشف الخلل لكي أتمكن من علاجه، ولكن أعتقد أن الرائد لم يحدِّد أهدافه بدقة، حيث كان يأمل الصعود للممتاز ويتحدثون عن ذلك وإذا به يهبط للدرجة الثانية، كما أرى أن الضغوط الجماهيرية الكبيرة على اللاعبين جعلتهم لا يتمكنون من تأدية ما هو مطلوب منهم.. وهذا قد يكون سبباً في إخفاق الرائد إضافة إلى الأهم وهو كثرة تغيير المدربين ففي كل موسم يشرف على الرائد من ثلاثة إلى أربعة مدربين وهذه معضلة بحد ذاتها كون الفريق يفتقد للاستقرار الفني.
أعد الرائديين ب...
وأكَّد أن الرائد يملك قدراته وإمكانيات بشرية من اللاعبين ولديه من الأسماء القادرة على تقديم ما يرضي عشاق الأحمر، موضحاً أنه ضد من ينعت لاعبي الرائد بمنتهي الصلاحية، فهم كعناصر لديهم الشيء الكثير الذي بإمكانهم تقديمه للرائد متى ما حافظوا على التمارين والتزموا بها.. واعداً الجماهير الرائدية بالعمل الجاد والمخلص مضيفاً: لا يمكن أن أعد بتحقيق إنجاز أو الصعود لأن هذا في علم الغيب لكننا سنعمل بجد والتزام تام ونسأل الله تعالى التوفيق.
لن ننافس على الكأس
وأوضح الدو أن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ستكون بمثابة الإعداد لمسابقة الدوري من خلال منح الفرصة للاعبين الشباب والمستجدين للمشاركة في هذه المسابقة بغية اكتشاف اللاعبين ومعالجة الأخطاء فالهدف الرئيسي لدينا هو إعداد الفريق للدوري.
شكراً لهؤلاء
وأشاد في ختام حديثه بالفترة التي قضاها بنادي ضمك وما تحقق له من نتائج رائعة مقدماً شكره للمسؤولين بضمك على ما وجده منهم من تعاون أثناء فترة عمله معهم، ومشيداً في الوقت ذاته بالمشرف على الفريق الكروي الأستاذ صالح أبو نخاع، واصفاً إياه بالإداري المحنك.