ريداوي 2006
20-07-06, 06:17 am
ليس غريباً أن يحصل المنتخب السعودي على كأس العالم 2010م
انتهى كأس العالم بفوز الأزوري الأزرق الإيطالي على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح بعد فترة طويلة من السنين تعطشت فيها الجماهير الطليانية للحصول على الكأس العالمية بعد حصولهم على اللقب لثلاث مرات في الأعوام 1934م و1938 و1982م حيث إن منتخب إيطاليا يقترب من المنتخب البرازيلي الذي حمل اللقب لخمس بطولات كان آخرها عام 2002م في كوريا واليابان.
كانت المباراة النهائية عرساً جميلاً سجله الطليان بهذا اللقب الكبير في الملعب الأولمبي ببرلين الألمانية.. ذُرفت الدموع الإيطالية بدموع الفرح، وكذلك ذُرفت الدموع الفرنسية بالخسارة بعد ما كانوا قاب قوسين من اللقب الثاني في تاريخهم وذُرفت الدموع من جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات وأول من تدمع عيونهم هم الجمهور العربي على حال الكرة العربية في كأس العالم من المنتخب السعودي والمنتخب التونسي اللذين لم يقدما شيئاً لمقارعة الكبار.. هي الحقيقة لفهم الكرة التي لم يذق العرب فيها سوى دور الستة عشر وتوقف إجباري لا يحسدون عليه.. وليس أكثر منه، فرح العرب بهذا الإنجاز.
لماذا لا نتخيل مثلاً أي منتخب عربي في نهائي كأس العالم.. أو لماذا لا نتخيل أن منتخباً عربياً يحمل كأس العالم.. هل هي معجزة..؟! لا ليست معجزة والكل ربما يقول أتحدى وغير ذلك من التوقع بل يكفي فقط علينا الدور الثاني فهو أعظم إنجاز للعرب.. وللأسف صدقنا وقلنا إن هذا إنجاز وصرفت المكافآت على هذا الإنجاز المشرف وجهلنا أن كأس العالم كل أربع سنوات وليست كل شهر أو كل سنة لكي نأخذ فرصتنا.
سؤال آخر: ما الفرق بين اللاعب الأجنبي واللاعب العربي بوجه عام.. وهل الإمكانيات العربية التي تقدم للاعب العربي قليلة؟..
دعونا نقول مثلاً: المنتخب السعودي.. هل هذا إنجاز عندما نتأهل للنهائيات ونخرج منها بأسرع طائرة تعود باللاعبين لمنازلهم لكي يكملوا استمتاعهم بمشاهدة المنتخبات القوية في الشاشة الصغيرة..؟!
لماذا مثلاً لا تُعمل دراسة على إمكانياتنا المهارية لجميع اللاعبين لنصنع أقوى دوري عربي سعودي وندرك أننا عملنا شيئاً!! .. ربما نقول نعم فعلنا شيئاً في قارة آسيا كأبطال لأمم آسيا ثلاث مرات، لكن ماذا ينقصنا عالمياً أمام أبطال أوروبا والأمريكيتين.. هل الاحتراف للاعبين خارج المملكة مثلاً في أوروبا يزيدنا شيئاً لفهم الكرة؟! أعتقد أنه يجب أن يكون أولاً بأعمار سنية تساعدنا على البقاء أكثر في الملعب ولا نركز على أن هذا لاعب من نادي كذا وكذا ويجب على حد قولهم أن يكون في صفوف المنتخب دون أن يقدم شيئاً يُذكر.. ونقول بعدها إننا خسرنا مشاركة لاعب مع المنتخب ويرجع السبب إلى أنه ليس من نادي كذا، أيضاً أضيف على هذا.. التمارين المستمرة والمحافظة على اللياقة البدنية.. وكلامي هذا موجه لجميع الأندية وتفرغ اللاعب بكامل حواسه لناديه وللمنتخب ويجعل كل تفكيره النادي والمواظبة على صحته البدنية والنفسية وشرح ما يتعرض له اللاعب من مشاكل لرئيس النادي لكي يساعده على إنهائها، وأيضاً لا ينسى اللاعب أنه ملك للنادي وما يجنيه اللاعب من مال ليس سهلاً للتهاون بالنادي، ربما يخالفني الكثير ولكن ما هو الحل نحو تقديم مستوى أفضل مما نتطلع له لتأهلنا فقط للنهائيات والخروج سريعاً كما كان في العام 1994م بعد خروجه أمام السويد في الدور الثاني و1998 و2002 و 2006م.
حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - تهتم بالرياضة تحت مظلة الرعاية العامة للشباب من خلال أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - حفظهما الله - اللذين يسخران جهدهما لأفضل وأرقى الخدمات للشباب الرياضي كافة من خلال أنديتنا التي هي الأهم في استخراج نخبة جيدة من اللاعبين لكي تقدمهم هدية بسيطة لرعاية الشباب على اهتمامها وحرصها المتبادل، ولكي تعكس النظرة للاعب السعودي في المحافل العالمية كنهائيات كأس العالم التي هي الأهم.
الصورة الآن اختلفت عما كانت سابقاً وبدأ الشارع العربي يفهم الكرة من الصغير والكبير وحتى النساء.. توفرت الملاعب التي تحرص على سلامة اللاعب.. توفرت وسائل النقل السريعة والمريحة للاعب.. توفر أهم شيء الدعم المادي والمعنوي من رعاية الشباب.. وتوفر ما يريده اللاعب من حب الجماهير السعودية وحضوره في الملعب.. وتوفر الشيء الجميل الذي يتمناه كل لاعب من الإعلام المرئي والمقروءة والمسموع، الذي جعل للاعب أسهماً مرتفعة لكي يرتفع عقد اللاعب عن الخمسة والعشرين مليوناً.. فأين هذا اللاعب في محفل كأس العالم ونحن نقدم له كل شيء.. إذاً لا نستغرب فمن الممكن أن يحصل المنتخب السعودي على كأس العالم - إن شاء الله - في عام 2010م أو 2014م.
رأي ومشاهد :
- سامي الجابر أبرز لاعب سعودي يستحق التكريم على ما قدّمه للمنتخب ولناديه نادي (الهلال) الزعيم.
- ماجد عبد الله ربما قد نسيه الجمهور السعودي والعربي، لكن ظهوره لنا في الشاشة الصغيرة كمحلل لبعض المباريات خفف عنا الشيء الكثير فيما سنقوله كرياضيين.. التحية للكابتن ماجد.
- كأس العالم الونيس الأول في الإجازة الصيفية.. وأكد الجمهور اهتمامه الأكبر بالرياضة والمتعة الكروية لمشاهدة مباريات كأس العالم.
- الشكر موصول لجريدة (الجزيرة) في نقل أحداث المونديال على صفحاتها الشيقة والممتعة.. وتقبلوا أطيب تحياتي.
(((( مـــــنقووووول )))) جـــريــدة الجــزيـــرة
انتهى كأس العالم بفوز الأزوري الأزرق الإيطالي على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح بعد فترة طويلة من السنين تعطشت فيها الجماهير الطليانية للحصول على الكأس العالمية بعد حصولهم على اللقب لثلاث مرات في الأعوام 1934م و1938 و1982م حيث إن منتخب إيطاليا يقترب من المنتخب البرازيلي الذي حمل اللقب لخمس بطولات كان آخرها عام 2002م في كوريا واليابان.
كانت المباراة النهائية عرساً جميلاً سجله الطليان بهذا اللقب الكبير في الملعب الأولمبي ببرلين الألمانية.. ذُرفت الدموع الإيطالية بدموع الفرح، وكذلك ذُرفت الدموع الفرنسية بالخسارة بعد ما كانوا قاب قوسين من اللقب الثاني في تاريخهم وذُرفت الدموع من جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات وأول من تدمع عيونهم هم الجمهور العربي على حال الكرة العربية في كأس العالم من المنتخب السعودي والمنتخب التونسي اللذين لم يقدما شيئاً لمقارعة الكبار.. هي الحقيقة لفهم الكرة التي لم يذق العرب فيها سوى دور الستة عشر وتوقف إجباري لا يحسدون عليه.. وليس أكثر منه، فرح العرب بهذا الإنجاز.
لماذا لا نتخيل مثلاً أي منتخب عربي في نهائي كأس العالم.. أو لماذا لا نتخيل أن منتخباً عربياً يحمل كأس العالم.. هل هي معجزة..؟! لا ليست معجزة والكل ربما يقول أتحدى وغير ذلك من التوقع بل يكفي فقط علينا الدور الثاني فهو أعظم إنجاز للعرب.. وللأسف صدقنا وقلنا إن هذا إنجاز وصرفت المكافآت على هذا الإنجاز المشرف وجهلنا أن كأس العالم كل أربع سنوات وليست كل شهر أو كل سنة لكي نأخذ فرصتنا.
سؤال آخر: ما الفرق بين اللاعب الأجنبي واللاعب العربي بوجه عام.. وهل الإمكانيات العربية التي تقدم للاعب العربي قليلة؟..
دعونا نقول مثلاً: المنتخب السعودي.. هل هذا إنجاز عندما نتأهل للنهائيات ونخرج منها بأسرع طائرة تعود باللاعبين لمنازلهم لكي يكملوا استمتاعهم بمشاهدة المنتخبات القوية في الشاشة الصغيرة..؟!
لماذا مثلاً لا تُعمل دراسة على إمكانياتنا المهارية لجميع اللاعبين لنصنع أقوى دوري عربي سعودي وندرك أننا عملنا شيئاً!! .. ربما نقول نعم فعلنا شيئاً في قارة آسيا كأبطال لأمم آسيا ثلاث مرات، لكن ماذا ينقصنا عالمياً أمام أبطال أوروبا والأمريكيتين.. هل الاحتراف للاعبين خارج المملكة مثلاً في أوروبا يزيدنا شيئاً لفهم الكرة؟! أعتقد أنه يجب أن يكون أولاً بأعمار سنية تساعدنا على البقاء أكثر في الملعب ولا نركز على أن هذا لاعب من نادي كذا وكذا ويجب على حد قولهم أن يكون في صفوف المنتخب دون أن يقدم شيئاً يُذكر.. ونقول بعدها إننا خسرنا مشاركة لاعب مع المنتخب ويرجع السبب إلى أنه ليس من نادي كذا، أيضاً أضيف على هذا.. التمارين المستمرة والمحافظة على اللياقة البدنية.. وكلامي هذا موجه لجميع الأندية وتفرغ اللاعب بكامل حواسه لناديه وللمنتخب ويجعل كل تفكيره النادي والمواظبة على صحته البدنية والنفسية وشرح ما يتعرض له اللاعب من مشاكل لرئيس النادي لكي يساعده على إنهائها، وأيضاً لا ينسى اللاعب أنه ملك للنادي وما يجنيه اللاعب من مال ليس سهلاً للتهاون بالنادي، ربما يخالفني الكثير ولكن ما هو الحل نحو تقديم مستوى أفضل مما نتطلع له لتأهلنا فقط للنهائيات والخروج سريعاً كما كان في العام 1994م بعد خروجه أمام السويد في الدور الثاني و1998 و2002 و 2006م.
حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - تهتم بالرياضة تحت مظلة الرعاية العامة للشباب من خلال أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - حفظهما الله - اللذين يسخران جهدهما لأفضل وأرقى الخدمات للشباب الرياضي كافة من خلال أنديتنا التي هي الأهم في استخراج نخبة جيدة من اللاعبين لكي تقدمهم هدية بسيطة لرعاية الشباب على اهتمامها وحرصها المتبادل، ولكي تعكس النظرة للاعب السعودي في المحافل العالمية كنهائيات كأس العالم التي هي الأهم.
الصورة الآن اختلفت عما كانت سابقاً وبدأ الشارع العربي يفهم الكرة من الصغير والكبير وحتى النساء.. توفرت الملاعب التي تحرص على سلامة اللاعب.. توفرت وسائل النقل السريعة والمريحة للاعب.. توفر أهم شيء الدعم المادي والمعنوي من رعاية الشباب.. وتوفر ما يريده اللاعب من حب الجماهير السعودية وحضوره في الملعب.. وتوفر الشيء الجميل الذي يتمناه كل لاعب من الإعلام المرئي والمقروءة والمسموع، الذي جعل للاعب أسهماً مرتفعة لكي يرتفع عقد اللاعب عن الخمسة والعشرين مليوناً.. فأين هذا اللاعب في محفل كأس العالم ونحن نقدم له كل شيء.. إذاً لا نستغرب فمن الممكن أن يحصل المنتخب السعودي على كأس العالم - إن شاء الله - في عام 2010م أو 2014م.
رأي ومشاهد :
- سامي الجابر أبرز لاعب سعودي يستحق التكريم على ما قدّمه للمنتخب ولناديه نادي (الهلال) الزعيم.
- ماجد عبد الله ربما قد نسيه الجمهور السعودي والعربي، لكن ظهوره لنا في الشاشة الصغيرة كمحلل لبعض المباريات خفف عنا الشيء الكثير فيما سنقوله كرياضيين.. التحية للكابتن ماجد.
- كأس العالم الونيس الأول في الإجازة الصيفية.. وأكد الجمهور اهتمامه الأكبر بالرياضة والمتعة الكروية لمشاهدة مباريات كأس العالم.
- الشكر موصول لجريدة (الجزيرة) في نقل أحداث المونديال على صفحاتها الشيقة والممتعة.. وتقبلوا أطيب تحياتي.
(((( مـــــنقووووول )))) جـــريــدة الجــزيـــرة