رشيده الحسين المختار
19-07-06, 10:22 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الاثنين17/07/2006
بداية الاسبوع
ومعه بداية الحكاية
الجو قائظ
والهواء منعدم
والتقيتها
عانقتني
وكلها لهفة
كنت مسرورة من رؤيتها
ثم اخبرتني عنه
تحدتث عن الجميع غير ان عبارة استوقفتني
كان اسما
اسما لاول مرة اكتشف اني لا استطيع تذكر ملامحه
شعرت بالخجل
وتلعثمت الكلمات بداخلي لكني سالتها
ترى كيف شكله
ومع انفجار سؤالي
اكتسحت الدهشة والاستغراب ملامحها لدرجة ان شعرت بالفعل بالخجل
خجلت من جهلي لاحبابي
لدرجة ان يقوم الغرباء بوصفهم لي
احسست بمدى قيمة ما يخسره الانسان بالعيش في دوامة تجره دوما معها
كيف لا اعرف شكل رحمي
الثلاثاء18/07/2006
الساعة تشير الى 11.30صباحا
رن الجوال
ومن مساوئ الجوال انه معك في كل الاماكن والمواقف وليس بالامكان الاعتذار
تجيبين
كان السؤال موجها لي
حملت الجوال بارتباك
واجبت
وحينها
ادركت
قيمة القسم الرباني
ان وصل الرحم وصل لله تعالى وقطعه قطع لله تعالى
ادركت قيمة القسم
لانه يصنع لنا اطارا رائعا للتواصل من غير الشعور بالخجل ان رحمك مجهولة الهوية مبهمة الملامح
الاربعاء
على الساعة 11.30 صباحا
رائع ان نكتشف ذواتنا
ان نحس بمقدار ما بداخلنا من جمال
ومن حب
ومن روعة احاسيس
من صفاء.....
رائع جدا
لكن هناك الاروع
ان نكتشف جمال من حولنا
ان نكتشف هوية من يهمنا امرهم
صدقهم
وتواضعهم
وذكائهم
وصفاء احاسيسهم
الاكتشاف رائع
لانه يزيل العصابة عن ناظري المكتشف
ليجد
الهواء رائعا
لانه يفوح عبيرا
ويرى الالوان في كل مكان
حتى في الملامح الكالحة
هل اقولها
اكتشفت
ان هناك فئة من الناس
من طبعها الهدوء ومن سمتها الصمت
لكن للصمت قوة
اجل
قوة تجذبك بسرعة من غير ان تدري
ربما لان البوح يقتضي مساحة صمت
اكتشفت
ان هناك فئة من الناس
تمزج بين الهدوء والصمت وبين روح خفيفة جدا تصير في مرافقتها البسمة صفة ملازمة للشفاه
ان هناك
من يعيش بعالم
صنعه لنفسه
وحرم الاخرين من معرفة صاحبه
ترى
يترك الجزيرة
من اجل من يحبونه
ام يظل
سعيدا بعالمه
لا ادري
ربما
انتم تدرون
الاثنين17/07/2006
بداية الاسبوع
ومعه بداية الحكاية
الجو قائظ
والهواء منعدم
والتقيتها
عانقتني
وكلها لهفة
كنت مسرورة من رؤيتها
ثم اخبرتني عنه
تحدتث عن الجميع غير ان عبارة استوقفتني
كان اسما
اسما لاول مرة اكتشف اني لا استطيع تذكر ملامحه
شعرت بالخجل
وتلعثمت الكلمات بداخلي لكني سالتها
ترى كيف شكله
ومع انفجار سؤالي
اكتسحت الدهشة والاستغراب ملامحها لدرجة ان شعرت بالفعل بالخجل
خجلت من جهلي لاحبابي
لدرجة ان يقوم الغرباء بوصفهم لي
احسست بمدى قيمة ما يخسره الانسان بالعيش في دوامة تجره دوما معها
كيف لا اعرف شكل رحمي
الثلاثاء18/07/2006
الساعة تشير الى 11.30صباحا
رن الجوال
ومن مساوئ الجوال انه معك في كل الاماكن والمواقف وليس بالامكان الاعتذار
تجيبين
كان السؤال موجها لي
حملت الجوال بارتباك
واجبت
وحينها
ادركت
قيمة القسم الرباني
ان وصل الرحم وصل لله تعالى وقطعه قطع لله تعالى
ادركت قيمة القسم
لانه يصنع لنا اطارا رائعا للتواصل من غير الشعور بالخجل ان رحمك مجهولة الهوية مبهمة الملامح
الاربعاء
على الساعة 11.30 صباحا
رائع ان نكتشف ذواتنا
ان نحس بمقدار ما بداخلنا من جمال
ومن حب
ومن روعة احاسيس
من صفاء.....
رائع جدا
لكن هناك الاروع
ان نكتشف جمال من حولنا
ان نكتشف هوية من يهمنا امرهم
صدقهم
وتواضعهم
وذكائهم
وصفاء احاسيسهم
الاكتشاف رائع
لانه يزيل العصابة عن ناظري المكتشف
ليجد
الهواء رائعا
لانه يفوح عبيرا
ويرى الالوان في كل مكان
حتى في الملامح الكالحة
هل اقولها
اكتشفت
ان هناك فئة من الناس
من طبعها الهدوء ومن سمتها الصمت
لكن للصمت قوة
اجل
قوة تجذبك بسرعة من غير ان تدري
ربما لان البوح يقتضي مساحة صمت
اكتشفت
ان هناك فئة من الناس
تمزج بين الهدوء والصمت وبين روح خفيفة جدا تصير في مرافقتها البسمة صفة ملازمة للشفاه
ان هناك
من يعيش بعالم
صنعه لنفسه
وحرم الاخرين من معرفة صاحبه
ترى
يترك الجزيرة
من اجل من يحبونه
ام يظل
سعيدا بعالمه
لا ادري
ربما
انتم تدرون