جناان
19-07-06, 06:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبت بهذه الكلمات الجميلة فنقلتها لكم ..
مسكت القلم لاصف حال امتنا وماتمر به من بأس امام تيارات من التشاؤم
فعرفت انه من المستحيل ان اصف تلك الجرعات المشؤومه التي طعمت في وريد امتنا
اعجز ان اصف هذا الحال بحروف تعجز عن وصف الحقيقه المره
وللاسف لم يعجز اولئك الذين تعبث ايديهم واقلامهم في تثبيط الامه ويجعلوها مسلوبة الاراده منهوبة الرغبه ممسوخه المبادئ بكلماتهم التي نكست بارقات التفاؤل والنصر
لكن مهما كانت من تيارات واحباطات فعلى الانسان ان يسارع بإسداء كلمات تزرع التفاؤل الامل المنشود فمن الكمال ان تسارع الروح الى اسداء التفاؤل ذاته
أمتــــي:
ان بين جوانحنا قلبا يخفق وتحت مفرق رؤوسنا عقل يفكر فلسنا في الامه كماً مهملا ومن سقط المتاع حتى يظن ان فينا من لاقيمة له ولا اعتبار فأصبحنا وجود بغير وجود..
وماللمرء خير في حياته *** إذا عدّ من سقط المتاع
فالتفاؤل في قلوبنا وان اجتمعت علينا الامم والعزة في نفوسنا وان لم يحالفنا النصر والنصر لنا فالله به وعدنا
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم صاحب المبسم الطيب خير اسوة في يوم الاحزاب في شده الخوف وشدة الجوع وشدة البرد وهو في قمة التفاؤل وقمة الاطمئنان والثقه بوعد الله
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : ضربت في ناحية الخندق فغلظت علي صخرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قريب مني , فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان علي نزل فأخذ المعول من يدي فضرب ضربة لمعت تحت المعول برقه. قال: ثم ضرب أخرى فلمعت تحت المعول برقة اخرى قال: ثم ضرب الثالثه فلمعت تحته برقة أخرى قال: قلت: بأبي انت وامي يارسول الله ماهذا الذي رأيت لمع تحت المعول وانت تضرب ؟
قال )) أوقد رأيت ياسلمان ؟ )) قال: قلت : نعم . قال (( اما الاولى فإن الله فتح علي بها اليمن واما الثانيه فإن الله فتح علي بها الشام والمغرب واما الثالثه فأن الله فتح علي بها المشرق ))
الله اكبر يقول ذلك وقد عظم البلاء واشتد الخوف واتاهم عدوهم من فوقهم ومن اسفل منهم حتى ظن المؤمنون كل ظن ونجم النفاق من بعض المنافقين حتى قال احدهم: كان محمد يعدنا ان نأكل كنوز كسرى وقيصر واحدنا اليوم لا يأمن على نفسه ان يذهب الى الغائط.
أخيرا : قال الله تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ))
فلنقتدي به في سراءه وضراءه وشدته ورخاءه
أسأل الله ان يعيد الامل الى قلوبنا ويقر عيوننا بنصر امتنا ويرينا في اعداءنا عجائب قدرته فإنهم لايعجزونه
وصلى اللهم على نبيك محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اعجبت بهذه الكلمات الجميلة فنقلتها لكم ..
مسكت القلم لاصف حال امتنا وماتمر به من بأس امام تيارات من التشاؤم
فعرفت انه من المستحيل ان اصف تلك الجرعات المشؤومه التي طعمت في وريد امتنا
اعجز ان اصف هذا الحال بحروف تعجز عن وصف الحقيقه المره
وللاسف لم يعجز اولئك الذين تعبث ايديهم واقلامهم في تثبيط الامه ويجعلوها مسلوبة الاراده منهوبة الرغبه ممسوخه المبادئ بكلماتهم التي نكست بارقات التفاؤل والنصر
لكن مهما كانت من تيارات واحباطات فعلى الانسان ان يسارع بإسداء كلمات تزرع التفاؤل الامل المنشود فمن الكمال ان تسارع الروح الى اسداء التفاؤل ذاته
أمتــــي:
ان بين جوانحنا قلبا يخفق وتحت مفرق رؤوسنا عقل يفكر فلسنا في الامه كماً مهملا ومن سقط المتاع حتى يظن ان فينا من لاقيمة له ولا اعتبار فأصبحنا وجود بغير وجود..
وماللمرء خير في حياته *** إذا عدّ من سقط المتاع
فالتفاؤل في قلوبنا وان اجتمعت علينا الامم والعزة في نفوسنا وان لم يحالفنا النصر والنصر لنا فالله به وعدنا
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم صاحب المبسم الطيب خير اسوة في يوم الاحزاب في شده الخوف وشدة الجوع وشدة البرد وهو في قمة التفاؤل وقمة الاطمئنان والثقه بوعد الله
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : ضربت في ناحية الخندق فغلظت علي صخرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قريب مني , فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان علي نزل فأخذ المعول من يدي فضرب ضربة لمعت تحت المعول برقه. قال: ثم ضرب أخرى فلمعت تحت المعول برقة اخرى قال: ثم ضرب الثالثه فلمعت تحته برقة أخرى قال: قلت: بأبي انت وامي يارسول الله ماهذا الذي رأيت لمع تحت المعول وانت تضرب ؟
قال )) أوقد رأيت ياسلمان ؟ )) قال: قلت : نعم . قال (( اما الاولى فإن الله فتح علي بها اليمن واما الثانيه فإن الله فتح علي بها الشام والمغرب واما الثالثه فأن الله فتح علي بها المشرق ))
الله اكبر يقول ذلك وقد عظم البلاء واشتد الخوف واتاهم عدوهم من فوقهم ومن اسفل منهم حتى ظن المؤمنون كل ظن ونجم النفاق من بعض المنافقين حتى قال احدهم: كان محمد يعدنا ان نأكل كنوز كسرى وقيصر واحدنا اليوم لا يأمن على نفسه ان يذهب الى الغائط.
أخيرا : قال الله تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ))
فلنقتدي به في سراءه وضراءه وشدته ورخاءه
أسأل الله ان يعيد الامل الى قلوبنا ويقر عيوننا بنصر امتنا ويرينا في اعداءنا عجائب قدرته فإنهم لايعجزونه
وصلى اللهم على نبيك محمد وعلى اله وصحبه وسلم