عقل حر
19-07-06, 02:38 pm
صحفي معروف، تنقل بين عدة صحف، متابعي الصحافة يعرفون هذا الكاتب بالتضحية بكل ما يمكلك، وطنه .. قيمه .. دينه .. سمعته .. تجاه تحقيق أمر واحد فقط هو تحقيق المشروع التغريبي (الأمريكي) في البلد، وخلف هذا الهدف خبايا كثيرة، وسكك ملتوية يعرفها من اطلع على كثير من خفايا الأستاذ الصحفي قينان الغامدي، هناك قيمة ثمنية تدفع بـ (الدولار) لسعادته، وقيمه معنوية تكمن في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه قنان الغامدي من السفير الأمريكي في الرياض، والتي يشكر فيها قينان الغامدي على جهوده، ويعطيه الضمانات الكاملة لما يتبع حرية كلمته في حق الاسلام والقيم السعودية، بشرط أن لا يمس سياسة ( آل سعود ) لأنها بنظر السفير لا تقبل المساومة .
قينان الغامدي الكاتب الصحفي الوحيد الذي يغرد خارج سرب الفضيلة عارياً، بجناحين صناعيين أمريكيين.
لا تطمع سيدي أن يتحدث قينان عن التخلف الصناعي في البلد، والتقني، والتسيب الاقتصادي، واعواد الكبريت والأسنان التي نستوردها من الخارج، ولكن الهم الأكبر هو .. المرأة وكل ما يتعلق بها .. هي الحضارة بعين قينان فقط !
ولو استوردنا عود الكبريت من الخارج .. لا يهم !
قبل أيام قام محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بإصلاحات، وإغلاق لأماكن الفساد في جدة، وتشكيل لجنة تسمى (لجنة الاداب) تحارب الفساد والدعارة والسحر والشعوذة والمضايقة المستمرة للنساء في الأسواق، قام الكاتب المذكور بكل جرأة بمواجهة عمل هذه اللجنة وعلى رأسها أمير المحافظة، وهذا أمر غريب أن يتجرأ كاتب صحفي على أمير منطقة بارز، ولكن حينما تعرف الصلة بينه وبين السفارة الامريكية بالرياض يزول عجبك .
لن أتحدث عن أخلاقيات قينان الغامدي التي يعرفها من حوله وبعض البعيدين عنه، وعن الدركات التي توصل لها من الإسفاف الاخلاقي، ولن أتحدث عن التسجيل الصوتي الذائع الذي تحدث فيه مع شخص مجهول وهو في حالة فقدان تام للعقل لأجل السكـ .... ولن أتحدث .. ولن أتحدث ..
سأتحدث عن الأمر المحير فعلاً وهو سكوت ولاة الأمر الذين لهم السلطة والقوة عن عبثياته وأمثاله، التي يضعها امام الملأ، وجرأة غريبة على سياسة الدولة والنداء بالدولة المدينة والتي تجرد آل سعود من أي نفوذ، هل بلغت قوة الرجل لحد عجز عنه أفذاذ آل سعود ..!
في الحقيقة لا أدري، فالأمور تقلبت انقلاباً كثيراً، وأصبح كثير من الحقائق مغالطات، ولكن الأمل في الساسة أكبر، أن يكون ذلك مزيد حلم سينفد ! .. لا أدري ربما ..
ولكن الجدير بالذكر هو أن المشروع الأمريكي له عملائه، وكما أن هناك قوادة أخلاقية ولها أصحابها، فهناك قوادة ثقافية وفكرية ولها أصحابها ..
منقول
قينان الغامدي الكاتب الصحفي الوحيد الذي يغرد خارج سرب الفضيلة عارياً، بجناحين صناعيين أمريكيين.
لا تطمع سيدي أن يتحدث قينان عن التخلف الصناعي في البلد، والتقني، والتسيب الاقتصادي، واعواد الكبريت والأسنان التي نستوردها من الخارج، ولكن الهم الأكبر هو .. المرأة وكل ما يتعلق بها .. هي الحضارة بعين قينان فقط !
ولو استوردنا عود الكبريت من الخارج .. لا يهم !
قبل أيام قام محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بإصلاحات، وإغلاق لأماكن الفساد في جدة، وتشكيل لجنة تسمى (لجنة الاداب) تحارب الفساد والدعارة والسحر والشعوذة والمضايقة المستمرة للنساء في الأسواق، قام الكاتب المذكور بكل جرأة بمواجهة عمل هذه اللجنة وعلى رأسها أمير المحافظة، وهذا أمر غريب أن يتجرأ كاتب صحفي على أمير منطقة بارز، ولكن حينما تعرف الصلة بينه وبين السفارة الامريكية بالرياض يزول عجبك .
لن أتحدث عن أخلاقيات قينان الغامدي التي يعرفها من حوله وبعض البعيدين عنه، وعن الدركات التي توصل لها من الإسفاف الاخلاقي، ولن أتحدث عن التسجيل الصوتي الذائع الذي تحدث فيه مع شخص مجهول وهو في حالة فقدان تام للعقل لأجل السكـ .... ولن أتحدث .. ولن أتحدث ..
سأتحدث عن الأمر المحير فعلاً وهو سكوت ولاة الأمر الذين لهم السلطة والقوة عن عبثياته وأمثاله، التي يضعها امام الملأ، وجرأة غريبة على سياسة الدولة والنداء بالدولة المدينة والتي تجرد آل سعود من أي نفوذ، هل بلغت قوة الرجل لحد عجز عنه أفذاذ آل سعود ..!
في الحقيقة لا أدري، فالأمور تقلبت انقلاباً كثيراً، وأصبح كثير من الحقائق مغالطات، ولكن الأمل في الساسة أكبر، أن يكون ذلك مزيد حلم سينفد ! .. لا أدري ربما ..
ولكن الجدير بالذكر هو أن المشروع الأمريكي له عملائه، وكما أن هناك قوادة أخلاقية ولها أصحابها، فهناك قوادة ثقافية وفكرية ولها أصحابها ..
منقول