صالح الحصان
17-07-06, 10:29 am
150 دولاراً للسعودي مقابل ختم الجواز على الحدود السورية - اللبنانية
دمشق: رانيا الباز
أشاد سعوديون وصلوا من لبنان إلى دمشق عن طريق معبر العريضة أول من أمس بالجهود التي بذلها السفير السعودي في بيروت عبدالعزيز خوجة لتسهيل مغادرة السعوديين حيث استأجرت السفارة 20 باصاً لهذا الغرض وخصص مندوب يدعى وليد خان لمرافقة السعوديين وتسهيل دخولهم ولم تقتصر جهود السفارة على تسهيل مغادرة السعوديين إلى سوريا، بل تعدتها إلى تسهيل مغادرة الأجانب وحتى اللبنانيين على حساب السفارة.
وشرح القادمون المعاناة التي مروا بها على الحدود السورية، مشيرين إلى الطلب من ركاب أحد الباصات 150 دولاراً عن السعودي و200 دولار عن الخادمة كرشاوى قبل ختم الجواز والسماح بالعبور وبين عدد من السعوديين أن سلطات المعبر السوري أبقت 500 مسافر سعودي 13 ساعة مما دفع بعضهم للدخول في مشادات مع المسؤولين هناك.
وعلى عكس معبر العريضة قال بعض القادمين إن الكثير من السعوديين ذكروا أن المسؤولين في معبر المصنع سهلوا مغادرة السعوديين.
ولم يسلم سائقو الباصات المؤجرة أصلاً من السفارة السعودية في بيروت من دفع مبالغ كرشاوى لسلطات المعابر السورية، فيما تمادى الضباط السوريون في "سب السعوديين" حيث "شتم" مسؤول تحصيل التأمين على السيارات الداخلة، السفير السعودي في بيروت بعد إظهار المسافرين خطابات لتسهيل مغادرتهم.
دمشق: رانيا الباز
أشاد سعوديون وصلوا من لبنان إلى دمشق عن طريق معبر العريضة أول من أمس بالجهود التي بذلها السفير السعودي في بيروت عبدالعزيز خوجة لتسهيل مغادرة السعوديين حيث استأجرت السفارة 20 باصاً لهذا الغرض وخصص مندوب يدعى وليد خان لمرافقة السعوديين وتسهيل دخولهم ولم تقتصر جهود السفارة على تسهيل مغادرة السعوديين إلى سوريا، بل تعدتها إلى تسهيل مغادرة الأجانب وحتى اللبنانيين على حساب السفارة.
وشرح القادمون المعاناة التي مروا بها على الحدود السورية، مشيرين إلى الطلب من ركاب أحد الباصات 150 دولاراً عن السعودي و200 دولار عن الخادمة كرشاوى قبل ختم الجواز والسماح بالعبور وبين عدد من السعوديين أن سلطات المعبر السوري أبقت 500 مسافر سعودي 13 ساعة مما دفع بعضهم للدخول في مشادات مع المسؤولين هناك.
وعلى عكس معبر العريضة قال بعض القادمين إن الكثير من السعوديين ذكروا أن المسؤولين في معبر المصنع سهلوا مغادرة السعوديين.
ولم يسلم سائقو الباصات المؤجرة أصلاً من السفارة السعودية في بيروت من دفع مبالغ كرشاوى لسلطات المعابر السورية، فيما تمادى الضباط السوريون في "سب السعوديين" حيث "شتم" مسؤول تحصيل التأمين على السيارات الداخلة، السفير السعودي في بيروت بعد إظهار المسافرين خطابات لتسهيل مغادرتهم.