عمار القصيمي
15-07-06, 03:31 pm
مجهولون يكتبون عبارات ترمز إلى الفكر المنحرف على الجدران في بريدة وحائل
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-15/Pictures/1507.nat.p9.n219.jpg
كتابات مخالفة على إحدى الصخور في جبل أم سنمان بجبة
انتشرت مؤخرا بحي "خب القبر" بمدينة بريدة وجبل جبة في منطقة حائل ظاهرة جديدة، حيث يقوم أناس مجهولون بكتابة عبارات وأسماء ذات دلالات ومعان ترمز إلى توجهات وتيارات فكرية منحرفة.
ويبدو أن أفكار هؤلاء المجهولين المنحرفة قد وصلت إلى حي خب القبر ببريدة والتي ظهرت في صورة عبارات كتبها مجهولون على جدران وأبواب المساجد والمنازل والاستراحات وبعض المقرات التابعة لمؤسسات خاصة، حيث انتشرت عبارة " حي الفلوجة " على جدران هذه المباني.
وأوضح أحد سكان حي خب القبر المواطن عبد الله البليهد أن أسوار منزله الخارجية تعرضت للكتابة من قبل أناس مجهولين يأتون خفية ويرحلون كما أتوا، ويقومون بكتابة " حي الفلوجة " على جدران المنزل.
وأضاف أن منزله تعرض لمثل هذه الأعمال 3 مرات، ومع كل مرة يقوم بطمس هذه الكتابات ليفاجأ بعودتهم والكتابة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الكتابات قد طالت جدار مدرسة للبنين مقابلة للمنزل.
وقال وكيل الأمين للخدمات بأمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد إن الأمانة تقوم بصورة مستمرة بالمراقبة و"طمس" أي كلمة نابية أو غير لائقة، وهناك توجيهات من الإمارة للأمانة بالمعالجة الفورية لكل ما يسيء للمنظر العام.
وأشار وكيل الأمين للخدمات بأمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد إلى أن العبارات الموجودة المنتشرة " بحي خب القبر" سيتم تعميد المراقبين بطمسها على الفور.
وظهرت عبارات مماثلة على إحدى في جبل أم سنام بمدينة جبة (100كيلومتر شمال حائل) والتي يقصدها عدد من الزوار الباحثين والمهتمين بالآثار، كما تعرضت أثار مدينة جبة لعملية تخريب وطمس بعض الرسومات التي يعود تاريخها لـ6 آلاف عام، بالنقش عليها وطمسها بألوان أخفت معالمها لاسيما الرسومات التي تظهر على شكل امرأة.
وقال مراقب محمية آثار جبل أم سنمان عتيق النايف إن الكتابة التي رسمت على إحدى في المحمية والتي تضمنت تهديدا حديثة، مشيرا إلى أن عدم صلاحية الأبواب وقلة العاملين في المحمية أحدث ثغرات مكنت العابثين والمخربين من التسلل للمحمية.
يذكر أن مدينة جبة تعد من الأماكن الغنية بالآثار، وزارها وكتب عنها وعن آثارها عدد من الرحالة والمستشرقين منهم البريطانية الليدي آن بلنت وزوجها ولفرد، والرحالة الألماني جوليس أوتينق، والفرنسي هوبر والأخيران تمكنا من استنساخ مجموعة كبيرة من النقوش الثمودية على صخور جبة.
وتعد جبة متحفا فنيا لافتا للنظر من حيث الرسوم الصخرية المتعددة النماذج، ويحظى جبل أم سلمان المطلّ على جبة وجبل غوطا بالنصيب الأكبر من الآثار الموجودة هناك.
الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-15/Pictures/1507.nat.p9.n219.jpg
كتابات مخالفة على إحدى الصخور في جبل أم سنمان بجبة
انتشرت مؤخرا بحي "خب القبر" بمدينة بريدة وجبل جبة في منطقة حائل ظاهرة جديدة، حيث يقوم أناس مجهولون بكتابة عبارات وأسماء ذات دلالات ومعان ترمز إلى توجهات وتيارات فكرية منحرفة.
ويبدو أن أفكار هؤلاء المجهولين المنحرفة قد وصلت إلى حي خب القبر ببريدة والتي ظهرت في صورة عبارات كتبها مجهولون على جدران وأبواب المساجد والمنازل والاستراحات وبعض المقرات التابعة لمؤسسات خاصة، حيث انتشرت عبارة " حي الفلوجة " على جدران هذه المباني.
وأوضح أحد سكان حي خب القبر المواطن عبد الله البليهد أن أسوار منزله الخارجية تعرضت للكتابة من قبل أناس مجهولين يأتون خفية ويرحلون كما أتوا، ويقومون بكتابة " حي الفلوجة " على جدران المنزل.
وأضاف أن منزله تعرض لمثل هذه الأعمال 3 مرات، ومع كل مرة يقوم بطمس هذه الكتابات ليفاجأ بعودتهم والكتابة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الكتابات قد طالت جدار مدرسة للبنين مقابلة للمنزل.
وقال وكيل الأمين للخدمات بأمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد إن الأمانة تقوم بصورة مستمرة بالمراقبة و"طمس" أي كلمة نابية أو غير لائقة، وهناك توجيهات من الإمارة للأمانة بالمعالجة الفورية لكل ما يسيء للمنظر العام.
وأشار وكيل الأمين للخدمات بأمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد إلى أن العبارات الموجودة المنتشرة " بحي خب القبر" سيتم تعميد المراقبين بطمسها على الفور.
وظهرت عبارات مماثلة على إحدى في جبل أم سنام بمدينة جبة (100كيلومتر شمال حائل) والتي يقصدها عدد من الزوار الباحثين والمهتمين بالآثار، كما تعرضت أثار مدينة جبة لعملية تخريب وطمس بعض الرسومات التي يعود تاريخها لـ6 آلاف عام، بالنقش عليها وطمسها بألوان أخفت معالمها لاسيما الرسومات التي تظهر على شكل امرأة.
وقال مراقب محمية آثار جبل أم سنمان عتيق النايف إن الكتابة التي رسمت على إحدى في المحمية والتي تضمنت تهديدا حديثة، مشيرا إلى أن عدم صلاحية الأبواب وقلة العاملين في المحمية أحدث ثغرات مكنت العابثين والمخربين من التسلل للمحمية.
يذكر أن مدينة جبة تعد من الأماكن الغنية بالآثار، وزارها وكتب عنها وعن آثارها عدد من الرحالة والمستشرقين منهم البريطانية الليدي آن بلنت وزوجها ولفرد، والرحالة الألماني جوليس أوتينق، والفرنسي هوبر والأخيران تمكنا من استنساخ مجموعة كبيرة من النقوش الثمودية على صخور جبة.
وتعد جبة متحفا فنيا لافتا للنظر من حيث الرسوم الصخرية المتعددة النماذج، ويحظى جبل أم سلمان المطلّ على جبة وجبل غوطا بالنصيب الأكبر من الآثار الموجودة هناك.
الوطن